رداً على الأخ صالح فرح مع تحياتي الغالية لودمدني الحبيبة من على البعد ،،
الجواب بسيط ،، فأنت تدري بالتأكيد ولكن لمن لا يدري كيف يأتي النيل الأزرق أو قل كيف يقبل النيل الأزرق ودمدني ؟؟؟؟ فهو يأخذ قبلته الأولى من من خدها الجنوبي ثم قبلته الثانية من خدها الغربي ثم لا يكاد يداعبها ويلاعبها فينثي ويتثنى فيها حتى تتفضل عليه بقبلة الوداع من خدها الشمالي وهو لا يقوى على الفراق ولو قدر له لألتف حولها .. فإذا كان هذا حال النيل الذي أتاها من الخارج ولا يطيق فراقها لشغفه وحبه لها وهو يمر خلال خدودها ولم يقدر له أن يصل إلى قلبها وروحها بالرغم من أنه هو الروح وعصب الحياة فكيف بإبن بطنها وأحشائها وصلبها الذي أرتوى ولم يرتوي بعد من ثديها ،، ولعب في حجرها وترعرع في قامتها الشامخة كالبان وإستظرف بود عم فاروق وزراع وأكل حلاوة عبد اللطيف وتعلم على يد الجليل طه كرار وسمع خطب أبو قناية وعبد السلام ومدح وأرجحن في حلقة ود شاطوط وعبد السيد وعشق ميدان المولد روحياً ورياضياً ،، وشنف أذنيه بمحمد الأمين وأبو عركي وعصام محمد نور وقبلهم الكاشف ومسح أحزانه بشعر المساح الذي طار بغرب السوق وتداوى من كسره بأب رنات وأب شلة وذهب الملجة مع أبوه وحلق راسه عند تاشى وقص أظافره أثناء أكله للسرندبل والباسطة والزبادي من حلواني الخواجة ورقع مركوبه أو جزمته عند أبو الجون والقائمة تطول وتطول وتطول ،، بعد كل هذا ألا يحق له ذلك ،، في نظري هذا هو السؤال الصعب وهو الجواب لكل عجب ،، مع حبي ليك ودمدني آلهم رد غربتنا سالمين غانمين آآآآآآآآآآآآآآآآميـــــــــن يارب العالمين
رد مع اقتباس
المفضلات