تلميذ سوداني يعرب كلمة السودان إعـــرابـــاً تدمع له العين
.......
.قال الأستاذ للتلميذ... قف وأعرب يا ولدي:
."عشق المغترب تراب السودان "
...
.وقف الطالب و قال:
.عشق:::: فعل صادق مبني على أمل يحدوه إيمان واثق بالعودة الحتمية،
.المغترب :::: فاعل عاجز عن أن يخطو أي خطوة في طريق تحقيق الأمل،
.و صمته هو أعنف ردة فعل يمكنه أن يبديها،
.تراب :::: مفعول به مغصوب وعلامة غصبه أنهار الدم وأشلاء الضحايا و القتلى، و و و الطلبة الابرياء بالجامعات
.السودان:::: : مضاف إلى تراب مجرورة بما ذكرت من إعراب تراب سابقا وعلامة جرهـ وجع الوطن وطول الذقون.
.قال المدرس: يا ولدي مالك غيرت فنون النحو و قانون اللغة؟!
.يا ولدي إليك محاولة أخرى...
."صحت الأمة من غفلتها" أعرب...
. قال التلميذ...
.صحت:::: فعل ماضي ولى وكان زمان.... على أمل أن يعود.
.والتاء:::: تاء التأنيث في أمة لا تكاد ترى فيها الرجال.
.الأمة:::: فاعل هدَّه طول السبات حتى أن الناظر إليه يشك بأنه لا يزال على قيد الحياة.
.من: حرف جر لغفلة حجبت سحبها شعاع الصحوة.
.غفلتها:::::: اسم عجز حرف جر الأمة عن أن يجر غيره،
.والهاء ضمير ميت متصل بالأمة التي هانت عليها الغفلة،
.مبني على المذلة التي ليس لها من دون الله كاشفة..
.قال المدرس::::: مالك يا ولدي نسيت اللغة وحرفت معاني التبيان؟؟؟
.قال التلميذ: لا يا أستاذي...
.لم أنسى... لكنها امتي وبلادي ...
.نسيت عز الإيمان، و هجرت هدي القرآن...
.صمتت باسم السلام، و عاهدت بالاستسلام...
.دفنت رأسها في قبر الذل والغربان، و خانت عهد الفرقان...
.معذرة حقاً أستاذي ..
.فسؤالك حرك أشجاني ... ألهب منّي وجداني،
.معذرة يا أستاذي ...
.فسؤالك نارٌ تبعث أحزاني، و تهد كياني...
.و تحطم صمتي، مع رغبتي في حفظ لساني...
.عفواً أستاذي...
.نطق فـــؤادي قبل لسانى
عفواً استااااذي
المفضلات