العم رضا ....... في قصه

[Almostshar]

اول قصة لي احاول سردها فساعدوني , لا خبرة لي ولكن من اولى محاولاتي

على ضفاف النيل جلس شيخ عجوز
اسمه رضا
بيده عصا
يرسم بها على ضفة النهر
دوائر وحكايات
من تاريخه الجميل يتذكر ما مضى
من عالم ساحر

يعود بالذاكرة عندما كان طفل صغير
يلعب بين اترافه وتارة بين اعمامه
فرحا مسرور
يلتف حول ( الزير ) ويتسلق شجرة الليمون
ويتسابق في غرف البيت
ويختبئ في ( راكوبة ) جميلة بارده النسيم
ويلعب احيانا بتراب الارض يخلطه بالماء
يلعب بالطين ويصنع منحوتات جميلة
يتصارع بين اقرانه ويعلو الصراخ تارة ومرة ضحك بريء
ويشم رائحة البن العتيقة
وجدته تضع البن على نار الفحم
والماء يغلي في جهة اخرى
يالها من رائحة زكية
وبعد ان يبرد البن تسحقه بضربات لها صوت جميل برتم معهود
تزيد في الجو من جماله
لتضعه بعد ان تضيف له بعض الهيل والبهار
في الماء الذي يغلي
وتاخذ اتكائه على سريرها ( العنقريب )
المصنوع من جدائل حبل وخشب منحوت
وتدندن بكلمات واغاني جميلة
يحبها جدا العم رضا
ويراقبها ويسرق النظرات عندما تهم بعملها
بل يسابق في احضار كل ما يلزم
يسمع صراخ اقرانه في ( الحوش )
يعدو مسرعا اليه
يتسلون بكل العاب عرفوها
تارة خلف الكورة يجرون
اينما ذهبت هم من خلفها يمرحون

[تغريد]

اول قصة لي احاول سردها فساعدوني , لا خبرة لي ولكن من اولى محاولاتي

عزيزي المستشار

يعجبني في كل ما تكتب تلك البساطة الأنيقة

التي تدخل كل عقل وكل قلب بلا أدنى شك

أنا اكيدة بأن محاولتك ستكلل بنجاح باهر كما هو الحال مع أشعارك ونصوصك

فما زالت حكاويك ونصوصك التي سطرته في (نان ) عالقة بزهني


وما زلت أزكر تفاصيل نص( قد قال حبي ) التي ما فتئت أجتر تفاصيله كل حين

واصل علي ذات النهج يا صديقي

ونحن موعودون بكاتب جديد يضاف الي زخيرتنا كما تضاف تلك القصة الي زخيرتك

أحترامي

[ياسر عمر الامين]

ننتظر المخضرمين من كتاب الثقافى المجيدين "لفلفلة" النصوص من ناحية النقد الأدبى...ولكنى كقارئ عادى يهمنى فى النص الاستمتاع به والعيش بين احداثه فانى اسمتعت ايما استمتاع اخى الحبيب المستشار.وكما قالت الدكتوره تغريد بانها محاولة ستكلل بالنجاح كغيرها من ضروب الكتابة التى تطرقها لانك تمتلك مفاتيح الابداع.

[Almostshar]

2
وتارة جدران اسوار الجيران
يتسلقون
يسبقهم رضا
حياة هادءة بسيطة
حتى عندما يلعبون من تحت المطر
بملابس قد بللت كلها
ومع الفرحة يتناسون المرض
تداعب قطرات المطر تلك الوجوه البريئة
وتسيل على اوجانهم وقد على الضحك افواههم
يرفعون اياديهم تارة علهم يتعلقون بقطراتها
كالذهب يتشدقون لملامسته
وارجلهم حافية
ينزلقون تارة يسقطون
واخرى يتماسكون لبعضهم
حتى عندما ياتي البرق
كأن هناك من يصورهم
لوحة جميلة
وعندما يسمعون الرعد
يخوفون بعضهم
كصوت مارد كبير اتى اليهم
بحركات مضحكه
وعندما يشتد المطر
يلوذون للداخل
بعد عقاب من الجده
فقد ابتلت ملابسهم
وتلطخت بالطين
ورغم ما حدث تحت المطر
وهم يرتجفون
وتسمع اصوات اسنانهم
ما زالو يضحكون
ويحتمون من البرد
بغطاء دافء
بعد ان بدلو ملابسهم
وجلسو يرقبون المطر والرعد والبرق
يتهامسون
ويتذكرون ما فعلو هذا اليوم ....
وتتوالى قصصهم كل يحكي قصة
والعم رضا ينظر
وتملئ الفرحة عينيه

[Almostshar]

عزيزي المستشار

يعجبني في كل ما تكتب تلك البساطة الأنيقة

التي تدخل كل عقل وكل قلب بلا أدنى شك

أنا اكيدة بأن محاولتك ستكلل بنجاح باهر كما هو الحال مع أشعارك ونصوصك

فما زالت حكاويك ونصوصك التي سطرته في (نان ) عالقة بزهني


وما زلت أزكر تفاصيل نص( قد قال حبي ) التي ما فتئت أجتر تفاصيله كل حين

واصل علي ذات النهج يا صديقي

ونحن موعودون بكاتب جديد يضاف الي زخيرتنا كما تضاف تلك القصة الي زخيرتك

أحترامي

رفيقة الدرب
يعجبني مرورك جدا
ويتالق ردك في كل مكان
ما زلنا نتعلم منك الاسلوب
والحرف
والصياغة
وكما قلت لك سابقا
تتسارع الحروف اليك شوقا لنظمك

نفرح كثيرا بوجودك
ولا تنسي انك المحرك للكلمات بتواجدك وتعليقك ورأيك
ونقدك ومشاركتك لها
تحيتي لك وافتخر بوجودك

[Almostshar]

ننتظر المخضرمين من كتاب الثقافى المجيدين "لفلفلة" النصوص من ناحية النقد الأدبى...ولكنى كقارئ عادى يهمنى فى النص الاستمتاع به والعيش بين احداثه فانى اسمتعت ايما استمتاع اخى الحبيب المستشار.وكما قالت الدكتوره تغريد بانها محاولة ستكلل بالنجاح كغيرها من ضروب الكتابة التى تطرقها لانك تمتلك مفاتيح الابداع.

وسام منكم
لست مثلكم واتمنى الرقي لكم
اشكرك كثيرا على مشاركتك
وانتظر النقد الهادف
فهو ما يجعل التقدم
حليفنا
اتمنى النجاح وانتم دافعي