بالامس اتصلت على العزيز الادمن بعد ان استقر به المقام نهائياً بدوحة الخير لزيارته في شقته بالمنصورة ، والتي يستعد لتجهيزها لاستقبال العيال بها، وقد ذكر لي بأنه بالجمعية، فذهبت له بالجمعية وهي بالقرب من شقته للسلام عليه ومعرفة مكان شقته بالمنصورة، وبعد تبادل الحديث والترحاب، ركبنا سيارتي للذهاب للشقة وإذا بالادمن يتوه عن الشقة ففضلنا نتجول بين العمارات بين هذه وتلك، وبين هذا الشارع وذلك الجامع، فقد احتار به الدليل ، إلا أن اخرج موبايله واتصل على كفيله هيثم ساتي لمعرفة وصف شقته .... فقد بدأ هيثم بوصف الشقه لي فاستقر بنا المقام جوار شقته التي لا تبعد كثيرا عن الجمعية، فكانت مسألة مخجله جدا للادمن البحث عن مكان الشقه علماً بأنه يردد دائماً أنا ابن مدني ، أنا في امريكا ما تهت ، أنا وأنا ....... ، فحقيقة كان يوم صعيب على الادمن وهو يبحث عن مكان شقته.
اقول ::: قايتو كمل لي الفاين بتاعي الفي العربية من العرق..
اقول ::: يكون الادمن فرحان بجيت العيال
المفضلات