ربما هناك كثير شبه ما بين رائعة الامريكي Paul Gallicoبول ويليام جلياكو
Flowers for Mrs Harris زهور للسيدة هاريس والتي كانت ضمن مقررات
السنة النهائية لإمتحان الشهادة السودانية بمادة الأدب الانجليزي
وزهوري التي كنت أنتظر بها المدام السيدة أم يوسف بمطار الملك خالد بالرياض
أوان عودتها من الاجازة الصيفية الماضية
والتي وصفها بعضهم سامحهم الله بأنني قبضت بالثابتة كما متعارف عليه
أقول ذلك برغم المحاذير الي أطلقها أحد ما
(لا أدري لماذا الرجال ينساقون بسهولة ويسر الي أشراك النساء !!!!
فكم من حروب نشبت بمكيدة نسائية الصنع والأعداد ....
أه يا بني جنسي، ما أسهل أن تنساقون وراء الأناث ....!!!!!
وانا حينها كنت أتوسد الفيتوري
خارجاً من غيابك
لا قمر في الغياب
ولا مطر في الحضور
مثلما أنت في حفلة العُرس والموت
لا شىْ إلا أنتظار مرير
وانحناء’’ حزين على حافة الشعر
في ليل هذا الشتاء الكبير
ترقب الأفق المتداخل
في أفُقٍ لم يزال عابراً في الأثير
رُبَّما لم تكن
ربما كنت في نحلة الماء
أو يرقات الجذور
ربما كان أجمل !
لو أطبقت راحتاك على باقةٍ من زهور..
أواصل ....


رد مع اقتباس

المفضلات