دوما ومنذ سمعت أغنية ( عم عبد الرحيم ) كانت تأسرنى تلك الاغنية احيانا ادندها وحدى عندما ينشّف الحزن ريق صبرى ............
عم عبد الرحيم يا حر وما كا حر
ياريت التمر ياريت لو يشيل كل تلات اشهر
والايام كمان كانت ما تمر
كان ما ضقت ضيق لا انغرغر صبر
الا كمان فى ناس فايتاك بالصبر .........
ذات يوم وانا اركب ركشة اذا بى اكتشف ان سائق الركشة هو (مهندس معمارى )!!!! خريج جامعة السودان وارتجف قلبى هلعا من من الخوف على مصير اختى التى مصت دم ابى فى الذى تدعوه امى ( مقشار )للمعمار كناية على كرهها له ..نسبة لعذابه لبنتها ولجيب زوجها .............
والادهى والامر عندما ركبت تلك الركشة وكان قائدها( خريج جيو فيزكس ) جامعة الخرطوم رجل فى العقد الرابع وابتدر صديقتى بكلمتين انجليزى جعهلها تتلعثم لتجيبه بعد فترة مما دعاه لحكاية قصته التى جعلت قلبى ينزف دما على مصير هذه البلد ..............
وفى هذا الزمن تف يادنيا تف
الاخ (ابو مزن ) ليتنا نعرف فقط الى اين نمضى وسط هذا الضياع والالم اللامتناهى .............
المفضلات