ترددت كثيراً قبل كتابة هذا البوست ! وسألت نفسي اكثر من مرة هل تغير الزمن ام نحن الذين تغيرنا ام ماهو الذي يحدث في هذا السودان فكل الصفات التي تتميز بها (حواء السودانية) لن اقول انها في طريقها للانقراض ولكن هنالك شئ خفي او (قل) ظواهر شاذة ولكنها اصبحت تتكرر فحوادث السرقة اصبحت (حواء عضو اساسي) وكذلك مجموعة من الاشياء الغربية التي لم نألفها في السابق لان حواء السودانية في السابق كانت تسير على خطى ( مهيرة بت عود) ولكن الان اخاف ان تكون ( أخاف ولا اكاد اجزم) تسير تبع الموضة وناس نانسي وهيفاء وبعض الهيافات التي تنقص من قدرها ولن تضيف لها شيئاً إلا مما زين لها ( الشيطان ) لن اقسو على حواء السودانية التي لا اشك ابدا في انها ما زالت حبلى ( وحوا والدة) ولكن الفئة المنفلتة والتي اصبحت تشكل عبئاً ثقيلاً على سمعة حواء بلادي .. نتفق على ان البنت في السابق ليس كالان الان بكل بساطة يمكن ان تعطيك البنت رقمها ويمكن ان ويمكن ان واشياء كثيرة ممكنة ( وايضا لازالت هنالك حواء المحافظة) فحديثي هذا اخص به الفئة المنفلتة واقول لهم ماذا دهاكم ( وماذا تريدون من هذه الدنيا ) وقد قاربت النهاية .....
واليكم هذا الخبر منقول من موقع النيلين دوت كوم ..... وبالله شوف
-----------------
لقي طبيب بيطري مصرعه علي يد زوجته التي سكبت عليه الماء الساخن مما أدى لإصابته بالأذى الجسيم قبل أن يلقى حتفه بجبل أولياء جنوبي الخرطوم . وكان الطبيب المجني عليه قد دخل في نقاش حاد مع زوجته البالغ من العمر (50) عاماً تتطور لحد الشجار قبل ان يتدخل الجيران لفض الاشتباك ، الا ان الزوجة (دفنت) غضبها حتى خلد الرجل للنوم فقامت (بتسخين) الماء على غلاية وسكبه على الزوج مما أدى لإصابته بحروق قدرها الاطباء بانها من الدرجة الأولى . وكان جيران المجني عليه سمعوا صوت إستغاثة الرجل وهبوا لنجدته ونقله الي المستشفى الا انه لفظ انفاسه الأخيرة أثناء إسعافه ، وبحسب صحيفة حكايات تدون الشرطة بلاغها تحت المادة (130) القتل العمد في مواجهة الزوجة التي قبض عليها معترفة بجريمتها .
سؤال ماذا حدث لبنات حواء ؟
هجمة مرتدة :
راجع ليكم ببوست لابناء ادم ( لانهم برضوا بقوا ما زي زمان )




رد مع اقتباس


المفضلات