انطلقت نحو مدني في تمام الرابعه والنصف صباحا
ومازال
الليــل باسـطا لونه
الجو في داخل الخرطوم كان ما بطـّـال لكن بمجرد ما اتعديت
المسيـد
بدت
هبايب جميله تخبىء ما هـو
أجمـل
ولمن وصلت
الحصاحيصـا في حوالي
السـادسه
بدأ النور يطل على الآرض وبدأت معالم
الخريف تتكشف
خضره و
مويه رهيبه ممزوجه بنسايم الخريف...
روعــه
دقت
السادسه و
النصف وانا داخل
مستشفى اللواء عشرين للأطفال ب
ودمدني
وهي المره الأولى التي أرى فيها الود
أحمــد
والحمدلله
اطمئن قلبي عندما رأيته وزال التوتر نوعا ما عني
وما أنسى
أم أحمـد الله يديها العافيه ويخليها لي يارب
كم هي الفرحه التي رسمت على وجهها برؤيتي(
ربنا يحفظك لي ولعيالي)
وبديت
اصطاد الدكاتره داخل المستشفى واحد واحد عشان افهم
كبـد الحقيقه
وزي ما كنت بسمع في
التلفون
أكتر من
رأي وأكتر من
تشخيص و
تخمين
و
القرار اللي انا إتخذته مسبقا قبل الوصول
هو الخروج من المستشفى والتوجه
للخرطوم فورا
ماعاوزه اتنين تلاته مافي مقارنه بين
مدني و
الخرطوم (
الفجوه بقت كبيـــــــــره)
بعد الاتصالات من هنا وهناك حددنا الوجهه الحنقصدها في الخرطوم
دكتوره شكرها كل من عرفها((
زي ماقالو لو مشيت ليها كأنك مشيت لندن))
قررنا السفر الساعه الخامسه عصراا
لانه الدكتوره بتشتغل عيادتها
8 مساء وبتاخد
5 حالات فقـط
وطبعا عشان نلقى طريقه كان لابد من
الواسطه وربنا سهلها والحمدلله
بعد ما رتبت الامور كلها في المستشفى
قلت بعد كده امشي البيت على الدرجه اسلم على اخواتي
واشوفهم
وهنــا كانت
الصدمــه الأولى
المفضلات