مره كنت راجع من أبوظبى بالليل وبراى ولما دخلت القريه اللى ساكن فيها وفى أول الشارع اللى بيقسمها نصين والدنيا ضُلمّه جا كديس قاطع الشارع وحاولت أزوغ منو لكن طلعت فيهو باللستك القدامى الشمال والوراء الشمال يعنى دا وراء دا وما أخدنى شك إنو عضامو إتهرست أها .. لفيت بالشارع التانى وجيت راجع ووقفت عربيتى محل ما عفصت الكديس والله ما لقيت لا كديس ولا يحزنون .. وحاة الله دخلتنى ليكم جنس خوفه .. دا مشى وين دا ؟ وطوالى مشيت لعربيتى وقلت أنا مالى ومالو أشتت أحسن .. أها .. العربيه حلفت ما تدور ودى أول مره تعملها معاى وقدر ما حاولتها بس تعمل لى شخشخه ساااى وقلت لنفسى يازول هووووى ألحق نفسك
وقلت كدا عضيت جلابيتى وما وقفت إلا فى بيتى .. وجرى على السرير وإدمدمت بالبطانيه وبت المطامير حقتى تسألنى مالك ؟ وأنا أقول ليها ... أقفلى الأبواب والله كل المكنيكيه ما عرفوا العربيه فيها شنو وفى النهايه بعتها خرده .
المفضلات