قد حان موعد الأجازات السنوية للمغتربين والذين يودون قضاء عطلاتهم في وطنهم مع أهلهم وأصدقائهم ويحدوهم الأمل أن يلبي الناقل الوطني طموحاتهم وان يكون منظما و حضاريا يلتزم بما وعد وأكد،لايتركهم يفترشون ارض المطارات لساعات طوال يشاهدهم القاصي والداني،الأطفال يبكون والنساء ينمن من التعب وطول الانتظار والمقالب و الطائرة لا يعلم موقعها احد ولا سلطات المطار الأجنبي الذي ستقلع منه أو تأتي إليه فهي غير موضوعة بجدول الرحلات لأن لا شخص يستطيع أن يتنبأ بمواعيد قدومها وإقلاعها، والحقيقة إن الواقع المعاش مرير وقاسي والتجارب متفردة لاتحدث في أي مكان إلا عندنا ، إهمال مابعده إهمال وبهدلة رهيبة المنظر.
نحن نتمنى ألا نسافر إلا عبر ناقلنا الوطني ولكنا لانثق في كفاءة هذا الناقل ونحن بذلك لانتجني عليه حين نسرد ذلك السجل البائس من التجارب العجيبة أو نقسم بالله ألا نتعاطاه مرة أخري.
أنا لن اسرد لكم مشكلاتي مع هذا الناقل ولكني أتمني أن أري ناقلا يليق بشعب طيب صبور كشعبنا.
وهذا هو البوست وهذه هي الأجازة والتجربة قادمة..................
المفضلات