ما ضر المساء المكوث أوان التقينا .. يخرج الليل من مزاج يوم ترقبه الجميع على الدماء ..
ويخرج الكل من مزاجهم حين اعتدال وعلى خطو درب تحفه أنفاس فرح كبير .. تتصافح
الأكف .. وترتهن القلوب لنقاء محبتها .. يرتعش المكان إنشراحاً .. تهتـــز أغصــان الروح
ليتساقط على رؤوسنا ألف احتفال وكرنفال واحتفاء .. إنها فاكهة الإلفة قد حان قطافها
من قلب وإلى قلب ليخصب وجودنا المكان .. وينشر للضوء ملامح الفرح في كل الجهـــات ..
وتكتب الأماسي في القلوب بأن للقائنا الحميم عودة .. ومباركة الرجوع تـزف أوان عودتنــا
مواعيد للخصوبة واشتهاء .. وتفوح ورود شوقنا من الشجر المعلق في بقايا الدهشة والفـرح
الموازي .. يزركش طعم اللقاء كل الخطاوي الموعودة بينا ولا غياب لعطر الموسيقى وسحرها ..
سكن مسامتنا اللقاء فضح عصب شوقنا الجمد .. أنها أبها اللقاءات حينما غارت من الأرض
السحابة وظللت فينا الحضور .. لبس الزمان إيقاع نغم خالط مزاج الأمكنة ..
يا خلق .. أتمناكم .. وأتمنى أكونكم .. وفي لحظة خاطر أكون جواكم .. أعرف بعد فنونكم
في جنون عشاقكم .. وعي جنونكم أنا مجنونكم .. أتمناكم وأتمنى أكونكم .. أقراكم أوارد
وأحفظ لونكم .. ربي يصونكم ويديم البينكم .. يا أنبياء إنسانية لم يضلوا الطريق إلى
مدينتهم .. أنها مدني حين تؤدلج وجهتنا نحو محبتها .. ولا سمو أكثر من ذلك ..
أنه الخروج من وجود وإلى وجود فرح أكيد ولروعتها لم تحتمل أمسية لقائنا كل ذاك
الجمال إذ رحلت على عجل من أفراحها .. ما ضر المساء المكوث أوان التقينا .. مثلما . .
"ما ضر الشجر الجلوس أوان أحب" . . كما لا احتمل أنا الأرتهان لتداعيات أجمل أمسيات
العمر لذا دعوني أبخل عليكم قليلاً .. لأعود وتعودون أكثر جمالاً بألق تلك الليلة ..
مؤكد مودتي للجميع ،،،
أكثر من أن تسمى محبة ،،،
المفضلات