وطني .. حبوت فوق أرضك صغيراً .. امتلأت يداي من ترابك .. ذقت طعم ترابك .. بيت منه موطني .. وهاأنذا أدين لك
بالعشق .. ويا أيها الوطن البشارة .. يخفق قلبك فوق الإعلام المرتفعة .. في الريح الخارجة من الأنهار .. في الضوء
الضاحك للأزهار .. في أغنية عذراء ينشدها الرعاة .. في بهجة حقل مغمور بالسقيا .. ويا أيها الوطن المرسوم في
كياني نهراً من الحب .. وساحلاً من الوفاء .. إنني أتنفس حبك .. وعلى صدري وسام عشقك يتلألأ يملأني سروراً وأملاً
بهيا .. ففي السودان تلاقت الأفئدة في دائرة حب الوطن .. وتلاقحت الأفكار لوطن السلام .. التحية لأرض المليون ميل
مربع .. تحية بكل اللهجات .. أتنينا .. دبايوا .. مسكاقرو .. مقام زين .. اكوبام .. تحية لك أيها الوطن تحمل شموخ النخيل
وذرات الرمال .. تشابك الأبنوس وسلسلة الاماتونج .. أصالة التاكا وساحل الأحمر.. ارتفاع مرة وأغصان التبلدي .. ويبقي
الحب والعشق لك أيها الوطن المفدى ..
عبر مسيرة الحرف والكلمة وبمداد العشق والوطنية رسمنا لوحة الانتماء لأرض الوطن السودان .. ونحن لا نشك في
وطنيتكم وحبكم وعشقكم لأرض الوطن ولكن الذكرى تنفع المؤمنين ..
تحياتي .. حبي .. تقديري ..
رد مع اقتباس
المفضلات