في المسألة التسكعية
[size="6"]كتب المدعو عبداللطيف السيد ( ح ) في موقع سودانيز أونلاين :.
اقتباس:
...........
دموع الخداع والزيف، التي يزرفها البعض هنا علي مشروع الجزيرة لاتنطلي علي ذي بصيرة
وكل الذين يطلقون الكلمات البذئية من نوع (المتعافن) ماهم الا فاقد زراعي فاشل
تركوا اراضي وحواشات ابائهم واجدادهم وامتهنوا حرفة التسكع في شوارع الخرطوم يستبدلون في ملابس خلق الله
مقابل الاواني المنزلية او يبيعون ملابس النساء الداخلية واجادوا لغة( ده مقاسك وقدرك
وما بتمطي ) بدلاً عن ثقافة الدورة الزراعية التي خلدها اباؤهم لكن مخلفات النار الرماد
أما الذين يقودون معركة الهجوم علي دخول اخواننا المصريين لمشروع الجزيرة هم الان خارج ارض الوطن
بل لديهم حواشات هربوا منها وتركوها بوراً وصقائع واختاروا فتات الغربة وزلة الكفيل وعيشة
بيوت العزابة الضنكا واليوم يزرفون دموع التماسيح علي مشروع الجزيرة
لكن نبشرهم ان مشروع الجزيرة سيستعيد سيرته الاولي مع قدوم الفلاليح وسينتج من جديد خيرا وقمح
كتب السيد ( ح ) ...في أهل الجزيرة ما لم يكتبه مالك في الخمر والجاحظ في العصا وفوائدها وقد فصل في المسألة تفصيلاً ينم عن جهل كبير بتاريخ هؤلاء القوم ...فهؤلاء القوم يا سيد( ح ) لم يفدوا لهذه الأرض بعد نكبة 1948 م أو إكتشاف الدنيا الجديدة ...بل تسكع قدييييييييييييم منذ سوبا وكوش ...وأخيراً سنار حاضرة الحواضر وأساس الثقافة الإسلامية المتسامحة مع ذلك المكون الأصل ...إن لم تدر وقع تلك الكلمات وتأثيرها في نفوس هؤلاء القوم الذين تريد أن تجعل من نفسك وصياً عليهم وجعلت التسكع والكسل سمة بارزة في سلوكهم ...كتبت ذلك دون أن يرجف لك جفن وأنت في أعظم شهور الله قداسة حيث ضبط اللسان أولوية في سلوك الصوام ...فقد طاوعتك نفسك التي لم تعرف قيمة الصيام لتداهن أولي نعمتك دون أن يعلموا من أمرك شيئاً تريد الزلفى في قابلات الأيام وما دريت أن المتسكعين كثر هنا وكثر أيضاً عبر التاريخ فلو قلبت معك السير لهؤلاء المتسكعة لضاق الإسفير بهم ذرعاً كما ضاقت بك نفسك التي بين جنبيك حين أمرتك بالسوء وقبيح الخطاب ...فخذ بضعاً من متسكعي الجزيرة مثالاً لا حصراً أيها الجهلول ..فهذه الجزيرة كما وصفها طيب الذكر لمن يعرف قدر الرجال من الرجال عمر الحاج موسى طيب الله ثراه ...لك ولأمثالك شي من التسكع ...فأنت نكرة لم تكن ليعرف عنك شيئاً لولا هذه الترهات والافتراءات التي رميت بها دون وعي ...دونك ما قاله عمر الحاج موسى للمتسكعين من أهل الجزيرة والكسالى :
اقتباس:
كلمة عمر الحاج موسى ( رحمه الله ) فى إفتتاح تلفزيون الجزيرة
أهل مدنى ... عيوننا ... أرواحنا ... أيدينا ... سِـرّنا ... جهرنا ... كلها عشاق أحييكم وأسلم عليكم وأتمنى أن لو كان فمى فى يدى .
الأخوة الزملاء ... السيدات والسادة ... من مدنى حسناء الجزيرة وغادتها أحييكم ، من مدنى الـسُّـنـِّى الراقـدة على شاطىء النيل الأزرق مستحمة من مائه ... مستجمة على رماله ... مستدفـئة بحبابه ... مستـكـنة فى رحابه ... متوسـدة تربه وترابه ... حرفه وجرفه ... منها ... من مدنى أحييكم ويحييكم معى المشاهدون لحفلنا الحافـل الحفيل هذا ... إخوانكم وبناتكم وعمّاتكم وبنات عمّاتكم أراهم هناك صامتين مطرقين حامدين شاكرين ... هناك بدءاً بحنتوب التى تجلس بجانب مدنى كالهمزة على سطرها وصدرها ... جنوبـاً إلى سنار فكوستى ... ثم شمالاً لتحتضن المنطقة الرابضة بين ذراعى النيل الخالد ... أبيضه وأزرقه ... هى الجزيرة ... هى المنطقة التى كان وسيظل لها دور الريادة والزيادة .
أنجَـبـتْ ومابَـرحَـتْ ... أعـطـَتْ وما إنـفـَكَّـتْ ... جَـادتْ ومافـَتِـئـتْ .
أنجبت ومابرحت السُّـراى أهل التـُّـقـَّـابـة والمسيد ... محمد ودمدنى ... دشين قاضى العدالة ... الشيخ الجنيد ... الشيخ أبو وداعة ... الشيخ الضرير ... الشيخ حلاوى ... الشيخ عمر ... الشيخ أبو قرون ... الشيخ أبو شيبه ... الجمرى ... بطران ... شـُمُّـو ... القدال ... عبد الباقى ... عوض السيد ... عوض الجـِـيـد ... عوج الدرب ... المسَـلـَّمى ... الكـِشـِّيـف ... المشمر ... تمساح التـُّرُك ... ودعيسى ... ود كـنـَّـان ... ود مضوى ... ود نفيع ... ود الترابى ... ود الشافعى ... ود بساطى ... ود ضيف الله ... ود عويضة ... ود خمجان ... ود نور الدايم ... ود التـِّكِـيـنـة ... فرح ود تكتوك ... دفع الله ود أب إدريس ... عبد الله ود أم مريوم ... برير ود الحسين ... هجو ود البتول ... قرشى ود الزين ... المسَـلـَّمى ود أب ونيسة ... الشاذلية ... السمانية ... القادرية ... الهندية ... الأنصار ... شيوخ الدباسين ... اليعقوباب ... الحسانية ... الركابية ... الحلاوين ... العركيين ... المسلمية ... والأعتذار لمن فاتنى ذكرهم فهو العالِم بعدتهم .
أعطت وماإنفكت الشعراء والأدباء ... الهادى أحمد يوسف ... أبو عركى ... ثنائى الجزيرة ... الكاشف ... أحمد الطيب ... حسين الزهراء ... الـمـَسـَّـاح ... محجوب عثمان ... الخير عثمان ... محمد الأمين ... عوض الجاك ... البنـَّا ... أحمد يوسف نعمة ... البوشى ...أحمد طه الفكى ... أحمد على طه ... جقود ... إبراهيم عمر الأمين ... رمضان زائد ... رمضان حسن ... حِمِّيدة أبو عُشر ... عمر محمد سمباى ... توفيق البكرى ... عمران ... الطيب بابكر ...عشامة ... محمد مسكين ... محمد الأمين القرشى ... حسن عبد اللطيف ... محمد عثمان عبد الرحيم ... حامد العربى ... إبراهيم مدنى ... بابكر صديق ... بابكر بدرى ... أحمد سالم ... عبد الحليم على طه والشريفة بت بلال .
ومن شعراء النومسوه : أبو كساوى ... ود تميم ... القـلـَّـع ... ود عبد الملك ... الشيخ حياتى وود سعد .
الجمعية الأدبية ... المهرجان الثقافى ... الدعوة لمؤتمر الخريجين ... حنتوب ... بخت الرضا ... الأبحاث ... بركات .
جـادت ومافـتـئـت الثـوّار ... الأرباب دفع الله ... أحمد وعامر المكاشفى ... ود الصليحابى ... ود برجوب ... المهدى ... ود حبوبة ... القرشى ... المزارعين ... العمال والطلاب .
وحضنت أجمل الناس ... الشنابلة ... الحضور ... السناهير ... الحلاوين ... العوضية ... العايداب ... الجعافرة ... الدباسين وناس ود اللـِّدِر .
وأهلى فى الجزيرة سيدى الرئيس نايرين وزينين ... طيبين وسمحين ومتسامحين ... حمالين شيل وحلالين شِـبـك وأخوان بنات ... يبشرون للثورة ويبشرون بها ... ويتحزمون لها ... ويغيرون عليها ... فهى لهم القوت والعشم والعَـشـا ... وهى الرجاء والأمان ... هى النجدة والفزعة والنديهة .
لأطفالها : هى اللبن وهى اللبا ... هى الحفيظة وهى القلادة ... هى الحُجـا وهى الحجاب وهى اللوح والشرافة .
لزرّاعها وعمّـالها : هى التاتيبه وهى القِـسِّـيـبـه وهى السويبه ... هى الرخـا وهى التخـا ... هى الدخرى وهى البكرى ... هى المطمورة وهى الشونه ... هى العـد وهى السرف ... هى الجَمَّام وهى المترة ... هى التساب وهى أم رويق ... هى العبادى وهى الدعاش هى الحمله ... هى الشراية هى اللبنه ... هى السُّـقـْدة هى الـلـقـدة ... هى الشايه وهى التايه ... هى القمح وهى القطن ... هى المُـقـُد وهى السمسم .
لشبانها وشاباتها : هى النم هى الدوباى هى الشاشاى ... هى الشوف وهى الشاف ... هى الـحُـق وهى الحَقو ... هى العديلة وهى الجَبيرة وهى الحَريرة وهى الضَريرة وهى الوزيرة .
ولشِـيبها : هى العمار وهى العمار ... هى الودعة وهى الطية وهى العافية ... وأحباؤك هنا فى الجزيرة يكيلون فريك حبهم للثورة بالأردب ... وخضرة أملهم بالحواشة ... وعِـيـنـة خريف رجائهم بالجبهه والطـَرْفـه والخيرصان ... لابُـتـَّاب فى حب حبهم ولابـُور فى خضار أملهم ... ولا رهاب فى حقيقة رجائهم ... وهم لخير السودان يحرثون الأرض ويحلبون الضرع ويجمعون الزرع ويفرعون الفـرع ويلملمون الماء فى أب سته وأب عشرين فهو الحبيب القادم عـبـر الوهاد والنهاد والنهود خلاصة دموع عيون المكاده .
والشكر لك ولجمهورية ألمانيا على كل ماقدمت وستقدم ونحن مدينون لها بتلفزيون أم درمان والجزيرة ... ونريد أن نكون مدينين لها بتلفزيون كسلا وعطبرة وهم فاعلون .
والشكر لأهل مدنى ولأهل مدنى ولأهل مدنى فقد بردت ظلال ذراهم لنا وإحلولى جنى نعماهم لنا وصفا جمام نداهم لنا وموضع السجده والسنده فى الشكر لك سيدى الرئيس .
http://www.sudaneseonline.com/cgi-bi...msg=1284027233
المفضلات