اعداد: معتصم عيدروس/أمير عبدالماجد

 

عزالدين كوجاك

 

رائد مسرح الشارع عز الدين كوجاك:
 أنا قادم للخرطوم بمسرحية «الدفن في مقابر الحكومة»؟!

 ü عز الدين كوجاك .. مسرحي معروف بمدينة ود مدنى.. عرفه الناس عبر عروضه الساخرة والعميقة على الهواء مباشرة في شوارع ود مدنى وبنطون رفاعة والإذاعة والتلفزيون .. رائد تجربة مسرح الشارع ومسرح «الكارو» ومسرح آخر قد يخرج به كوجاك علينا لاحقاً.
 ü عز الدين كوجاك يُقال هنا أنك صاحب فكرة مسرح الشارع ؟!
 ـ نعم أنا بدأت مسرح الشارع في عام 1984م، كمحاولة لنقل خشبة المسرح إلى أماكن توجد فيها الجماهير، لكسر هاجس الإمكانيات الذي يقص ظهر الحلم بتقديم أعمال مسرحية.
 ü كوجاك ما هي علاقتك بالمسرح أولاً قبل مسرح الشارع؟!
 ـ الحكاية بدأت بالصدفة عندما كنت في معسكر الدورة المدرسية. وشاءت الأقدار أن يتخلف أحد الممثلين الأساسيين عن عرض المسرحية، فشاركت بدلاً عنه لأننى كنت حاضراً في «البروفات».
 ü ومن اليوم داك..؟!
 ـ نعم .. منها صعدت الى الخشبة و«على طول»أصبحت عاشقاً لهذا الفن، وبدأت أفكر في الخروج من نفق عملية الإنتاج المكلفة.
 ü وخرجت إلى الشارع؟!
 ـ نعم .. ونحن نقدم أسرع عرض مسرحى في السودان .. وليست لدينا لجان تنفض وتجتمع.
 ü لديكم جمهور؟
 ـ نعم لدينا جمهور مقَّدر و «قدرنا نقنع الناس» وأنا بعد حوارى معكم، لدى عرض مسرحي في أم القرى، سأقدمه في ملعب كرة قدم بين شوطي المباراة.
 ü متى قدمت أول عرض في مسرح الشارع؟
 ـ أول عرض كان عام 1987م.
 ü أين؟
 ـ في سوق السمك بود مدنى.. وأذكر أن العرض حضره الأستاذان عثمان على الفكى ومكى سنادة، وتحدث عنه عثمان جمال الدين .. وقدمت عروضاً مسرحية في بنطون رفاعة وبنطون المتمة.
 ü لم تشارك في فعاليات الخرطوم عاصمة الثقافة العربية؟
 ـ شاركت بعرض في ود مدنى وكان «مسرح كارو» وحالياً سنشارك بفرقة المسرح المتجول في فعاليات مسرح البقعة، بمسرحية اسمها «الدفن في مقابر الحكومة». واشترطت على اللجنة أن أقدم عرضي المسرحي في «ميدان البوستة» بأم درمان و«سوق ستة»
 ü ما هي قصتك مع «المهرج»؟
 ـ قدمتها قبل فرقة الأصدقاء بلغة «الماغوط» في المعهد العالي للموسيقى وقصر الشباب والأطفال، وكتب عنها بعض النقاد أذكر منهم الأستاذين مجذوب عيدروس، وعلى مؤمن. والأخ محمد نعيم سعد أخذ الكتاب و«اتخرَّج بيهو»، وسودن النَّص وقدمه كعمل مسرحي فيما بعد.
 ü الفرق المسرحية هاجرت من ود مدنى؟!
 ـ لا الفرق موجودة.. لكنها كسولة وضعيفة .. ويمكنك القول أنها عجزت عن إقناع جمهور ذواق كجمهور ود مدنى





 

 

راسل الكاتب