اعداد: معتصم عيدروس/أمير عبدالماجد

 

اسامة علي حسين

 

المعلق الرياضي المعروف اسامة علي حسين انا عاشق لمدينة ود مدني ..و فقدت الاحساس بالتعصب للأندية معروف جداً و(مشهور في مدينة ود مدني) أينما تواجد لاحقته التساؤلات.. (أخبار الاهلي شنو) و(الاتحاد) و(جزيرة الفيل) والكاميرون و(البطولة الافريقية)، اسامة... المعلق الرياضي المعروف بهيئة اذاعة وتلفزيون الجزيرة.. التقيناه وسط تساؤلات الناس.. وسألناه؟!
 ü متى بدأت العمل الاذاعي وما هى علاقتك بالرياضة؟!
 - انا اصلاً رياضي دخلت الاذاعة منذ تأسيسها هنا في مارس 1986 كمراسل من روابط الناشئين وكنت طالباً بالمرحلة الثانوية آنذاك، واذكر ان القسم الرياضي كان يشرف عليه عمر عبيد، وبكري نور الدائم، ومحمد الحاج علي.
 ü وبعدها الى المايكرفون مباشرة؟!
 - لا غبت اربع سنوات وعدت لاشارك في إعداد البرامج الرياضية مع الزملاء رضا مصطفى الشيخ، ومجدي حسن رجب، والمرحوم السر حقار، وعندما تم تكوين هيئة اذاعة وتلفزيون مدني اصبحت مديراً لادارة الرياضة ومعلقاً على المباريات.. والاذاعة كانت آنذاك تستعين بالاخوة مدثر القطر والرشيد بدوي عبيد الذي كان يشارك من ام درمان.
 ü انت الآن المعلق الرياضي الاول بالجزيرة؟!
 - نعم اصبحت المسؤول عن التعليق على المباريات ومرافقاً دائماً لفرق الجزيرة في الدوري الممتاز.
 ü تلقيت دورات تدريبية في التعليق الرياضي؟!
 - المؤسف انني لم اتلق حتى الآن دورة واحدة في التعليق الرياضي وكل الدورات التي حصلت عليها لم تكن هيئة الاذاعة والتلفزيون وراءها فالهيئة لم تبتعثن لدورة تدريبية حتى الآن والدورات التي حصلت عليها جاءت من صحيفة الكابتن وجمعية الصحافيين الرياضيين.
 ü تذكر اول مباراة لك على الهواء مباشرة؟!
 - نعم كانت بين العباسية ومريخ الحصاحيصا في تأهيلي الممتاز عام 1994.
 ü شعرت بالخوف؟!
 - لمدة ربع ساعة (ما كنت عارف بقول في شنو).. شعرت بخوف شديد و(حلقي بقى ناشف) مع انني كنت بسجل المباريات بصوتي للتلفزيون برفقة المصور خالد وخبير المونتاج في فضائية السودان بابكر الحاج ابو الحسن.
 ü بتشجع فريق معين؟!
 - لن انكر.. نعم.. ولا احد منا بلا إنتماء رياضي.
 ü الانتماء قد يؤثر على الاداء المهني للمعلق الرياضي؟!
 - انا كمعلق رياضي فقدت الاحساس بالتعصب تماماً.
 ü لكنك تشجع فريقا.. ما اسمه؟!
 -(ضحك) فريقي المفضل هو بالطبع الفريق الذي لعبت في صفوفه وهو فريق نيل جبرونا بالدرجة الثالثة حالياً.
 ü وهل تشعر احياناً ان بعض المعلقين يتحيزون لفريق ما؟
 - للوطن ممكن و(بتبقى ظاهرة) لكن لفريق لا اعتقد.. انظر للرشيد بدوي عبيد مثلاً حتى الآن لا استطيع تحديد الذي يشجعه او يفضله لأنه محايد تماماً في تعليقه على المباريات.
 ü لم تفكر في التلفزيون القومي؟!
 - انا عاشق لمدينة ود مدني ولا يمكنني تصور وجودي خارجها.. وان اقيم بمدينة اخرى.. لا.. لا.. هذا الامر خارج حساباتي.. لا استطيع العيش خارج مدينة ود مدني.
 ü مرت بك مواقف صعبة أثناء التعليق على المباريات؟!
 - نعم.. هناك مواقف لا ادرى ان كانت صعبة او طريفة.. حدث امامي في مباراة جمعت الهلال العاصمي بأهلي مدني واذكر ان لاعباً من النادي الاهلي اصيب وسقط على الارض فدخل الاخوة في الطب الرياضي الى الملعب ومعهم النقالة وصادف ان حملة النقالة بعد ان وضعوا اللاعب عليها اختلفوا.. أحدهم اصر على مغادرة الملعب عبر الجهة الغربية وتمسك الآخر بالجهة الشرقية.. كلاهما مصَّر على موقفه.. اللاعب على النقالة والحكم والجمهور في الانتظار.. كلاهما يشد النقالة واللاعب الى جهته واستمر المشهد لمدة ثلاث دقائق.
 ü وكيف حُسمت المسألة؟
 - نزل اللاعب من النقالة وغادر الملعب.
 ü الكرة في الجزيرة الى اين تتجه؟!
 - الى الخلف بكل أسف.
 ü لماذا؟!
 - الاسباب كثيرة.. الحكومة ليست مهتمة بالناشئين.. باعت الملاعب وحولتها الى عمارات.. مدني اصبحت تستورد اللاعبين الآن بعد ان كانت الجهة المنتجة لهم.. من الصعب ان تقيم جامعة في دولة لا توجد بها مدارس إبتدائية وثانوية.. من اين يأتي اللاعبون في مدينة بلا ملاعب ولا ناشئين.
 ü دور المراسل الصحفي انتهى؟!
 - المراسل الصحفي كمهام لن ينتهي.. يمكنك القول إنها تطورت واصبح السؤال من هو الشخص المؤهل للقيام بدور المراسل الصحفي ومع ذلك لدينا مراسلون أكفاء في مدني.






 

 

راسل الكاتب