افادات التجاني حاج موسي

بقلم : نشأت الامام

 

 التجاني حاج موسي في افادات تنشر لاول مرة
محمد ميرغني لم يمنحني مليماً واحداً ومن حقي نزع اغنياتي منه ..!!
لن افعل مثل هاشم صديق لانه «قلع» الاغنيات حتى من الاذاعة ..!
لم نتلق من اي مسؤول ما يفيد بتطبيق توجهات الدولة في المصنفات !!
الراحل حسن الزبير له الحق في مقاضاة سعد الدين ابراهيم ..!!
اذاعة «مانقو» لا تملك حق بث الاغنيات لهذا السبب .!
حاوره : نشأت الامام وسراج الدين مصطفى

التجاني حاج موسي في كلتا حالتيه شاعراً او ادارياً يجبرك علي الوقوف امامه ملياً وتدارس ما يفرزه ، اتفقنا معه او اختلفنا ، ذلك لا يعني اقصاء دوره كشاعر غنائي مهول صاغ جزءا من وجداننا السماعي .. وحتي وهو اداري يدير ثقافة فكرية جديدة يحاول ان يشيعها بيننا فالرجل لا يمكن اختزال تجربته الثرة ، رغم الاصوات التي تتعالي هنا وهناك بضرورة تنحيه عن منصبه كامين عام للمصنفات الاتحادية .. وذلك لانه بعيداً عن المبدعين ولا ينحاز لقضاياهم ومعاناتهم.
اجلسنا التجاني حاج موسي لمدة ثلاث ساعات بمكتبه حاصرناه بالاسئلة والاتهامات والتي كانت احياناً تبدو قاسية ولكنه كان دافئاً حتي في تلك الليلة الشتائية الباردة.
هذا الحوار هو حوار مغاير علي غير ما اعتاد الناس في الحوارات مع التجاني.
إتهام
# التجاني حاج موسي هو اول من رتب لخروقات الملكية الفكرية بدليل حادثة جمال فرفور ومحمد ميرغني ؟
هذه سانحة لارد علي القضية التي شغلت الناس والذين يشيرون علي باصابع الاتهام بانني خرقت قوانين الملكية وانا المسؤول عنها ، الامر باختصار شديد في يوم من الايام جاءني الفنان الشاب جمال فرفور وطلب مني اغنية جديدة فوافقت علي الفور واعطيته اغنية«عمايل الريد» دون قيد وشرط صاحب الشركة الفنية الذي جاء برفقة فرفور قال لي بالطبع لن يكون الكاسيت كله اغنيات جديدة . ونريدك ان نستأذنك في اغنيات اخري من كلماتك والحانك لنستغلهما للترويج لهذا الشريط الذي سمي «بالكروان»
# ثم ماذا حدث بعد ذلك؟
قلت لهم حباً وكرامة ووافقت علي تسجيل اغنية «من بعدما فات الاوان» التي يغنيها عبدالوهاب الصادق وهي من كلماتي والحاني واغنية «حلو العيون» التي يغنيها الفنان الكبير محمد ميرغني وهي ايضاً من كلماتي والحاني . وذكرت لصاحب الشركة ان محمد ميرغني وعبدالوهاب الصادق قانوناً لا يملكان حق الاذن ولكن تأدباً باعتبار انهما روجا لهذين العملين يجب ان يستأذنا.
# هل هذا لا يعد انتهاكاً لتاريخ الفنانين الكبيرين؟
بدا للناس بانني انتهكت حق محمد ميرغني باعتباره صاحب «حق مجاور» والذي اود ان ابينه ان حق محمد ميرغني وعبدالوهاب الصادق المجاور فقط حينما يسمع العمل الابداعي بصوتيهما ومحمد ميرغني له حق التمسك «بحقه المجاور» حينما يستمع الى صوته يغني العمل المعني .
صوت القانون
# وماذا يقول المشرع القانوني في هذه الحالة؟
المشرع اعطي الحق الاصيل للمؤلف ، والمؤلف في هذه الحالة هو الشاعر والملحن وكلاهما يمتلك الحق في الاذن طالما الصوت المنبعث هو صوت آخر ، وحينما اذنت لفرفور ، ذهب هو وصاحب الشركة واستأذنا الفنان عبدالوهاب الصادق بالتغني بتلك الاغنية ، ثم اعطوا الفنان مظروفاً به قدراً من المال ، بالرغم من ان القانون لا يلزم فرفور والشركة ان يستأذنوا عبدالوهاب الصادق.
انا ومحمد ميرغني
# وماذا بشأن الفنان محمد ميرغني ؟
تركوا لي مهمة ان اذهب للفنان محمد ميرغني لاستأذنه ، وما يجب قوله بانني لم «انزع» اغنية حلو العيون من محمد ميرغني حتي الان ، وهو يتمتع بكافية الصلاحيات للتغني باغنية «حلو العيون» وليس بيني وبينه عقد مبرم في كل الاعمال السبعة التي تجمعنا . ولم اتقاض منه مليماً واحداً في يوم من الايام.
# رفض محمد ميرغني ؟
رفض وقال وقتها انه سيقاضيني اذا اعطيت فرفور هذه الاغنية وانا بينت وقلت له فرفور واحد من ابنائنا ويريد ان يزين شريطه باغنية هو معجب بها . وذكرت لمحمد ميرغني لماذا تغني اغنيات كرومه ، ارجوك يا نسيم»؟ وهل استأذنت ورثة كرومة ؟وهل استأذنت ورثة الفنان احمد المصطفي حينما تغني «يا حبيبي انا فرحان».
# وماذا قال لك محمد ميرغني ؟
ذكر لي انه يغني افضل من جمال فرفور ، واننا حينما نسمح له بغناء تلك الاغنية ذلك يعني افساد تلك الاغنية وافراغها من مضمونها ..وانا اعتبر ذلك فقط هو رأي محمد ميرغني الشخصي ، قلت لمحمد ميرغني ستعطي الاغنية مناخاً جديداً وسينقسم الناس فهناك من يحبها بصوتك وآخر سيحبها بصوت فرفور .
دعوة النزع
# هل هذه الحالة تعتبره «دعوة نزع» من مسؤول الملكية الفكرية؟
الذي لا تدركونه ان محمد ميرني اذا اراد نصاً على سبيل التخصيص فليستكتبني ورقة لي «يا اخي التجاني حاج موسي لا اريد شخصا يغني الاغنيات التي اغنيها لاني اعلم ان القانون يعطيك حق الاغنية بان تهبها لمن تشاء .. وحينما اكتب تلك الورقة واقول اني شاعر تلك الاغنية باني اذنت فقط لمحمد ميرغني ان يغني هذه الاغنية وبذلك اذا جاء فرفور او غيره وطلب الاغنية وسمحت له ، يستطيع محمد ميرغني ان يقاضيني لانني تنازلت عن حقي.
هذا موقفي من هاشم صديق
# ابان قضية الشاعر هاشم صديق ظهرت وكأنك ضد الشعراء وحقوقهم ؟
انا وقفت مع هاشم صديق وكثير من الشواهد وفي اكثر من منتدي فقط انا لم افعل مثلما فعل هاشم صديق ، وهو «قلع» اغنياته و«انتزعها» اغنياته من الاذاعة السودانية ومنع محمد الامين وابوعركي البخيت متمسكاً بحقه في القانون وانه صاحب الحق الاصيل بان يأذن اولاً يأذن وذلك لاعتبارات تخصه و«الناس تختلف» وانا اوافق هاشم صديق تماماً على هذا الموقف ، وان كان يبدو في شكله بانه موقف عدائي ، وربما هو اراد ان يثبت مبدأ فهو يريد ان يقول لهم فلنعط كل ذي حق حقه .
# وهل لهاشم صديق دفوعات قانونية؟
وهاشم صديق دفوعه انه يستأثر بحقه «الادبي» فقط ولكن الحق المادي يستأثر به صاحب الحق المجاور ، وقضية فنانينا انهم لا يتعاملون مثلما يتعامل بقية الفنانين في العالم من حولنا اذكر لكم موقفاً للفنان العربي الراحل عبدالحليم حافظ اغنية «وداد» للابنودي كتب عقداً قبل أن تكتب القصيدة وان تكون حصرياً لعبد الحليم حافظ واعطاه المقابل المادي.
# باعتقادك ماذا يود ان يقول هاشم صديق بتفجيره لتلك القضية؟
هاشم صديق يريد ان ينشيء تقليداً جديداً للتعامل وانا شخصياً امتلك اكثر من «مائة وخمسين» عملاً غنائياً لكافة الفنانين ولكني لم اتقاض مليماً واحداً من اي فنان في حين ان المغني السوداني رأس ماله «تلك الاغنيات التي يكتبها الشعراء.
نجاح .. ام فشل
# وهل نجح هاشم صديق في مبتغاه ؟
الى حد ما يمكننا ان نقول بانه نجح لان الحجر الذي قذفه نبه بعض الفنانين مثل الاخ الفنان كمال ترباس الذي جاء الى وحدد بعض الاغنيات بانه لا يريد شخصاً اخر يغني تلك الاغنيات ، وحينما قلت له انا موافق قال لي اكتب ورقة بذلك.
# وهل حدد القانون تلك الملامح بحق الادائي الشخصي ؟
القانون حدد تلك الملامح ، والمشرع جدد هذا الامر ، ولكن من يقول باني روجت لهذه الاغنية ، فتلك حجة واهية وحينما يغني الفنان اغنيات الشاعر وخاصة اذا كانت هناك اكثر من عمل ، واذا حسبنا ذلك بحساب الارقام الفنان هو الذي يتقاضي الاجر وحتي في الحفلات الفنان لا يعلن ان تلك الاغنيات من كلمات الشاعر .
# اذا قسنا بذلك الامر نجد الاذاعة نفسها لها مخالفات في هذا الأمر؟
نحن والاذاعات
# نعم الاذاعة احياناً لا تقول ان الاغنية من كلمات الشاعر كذا والحان كذا وهذا موجود في القانون لانه كلما بثت الاجهزة الاعلامية اغنية يجب ان لا تغفل هذا الحق الادبي ، والاذاعة ينبغي عليها ان تكون اعطت المقابل المادي وحددت حتي المدي الزمني الذي نبث فيه اي عمل غنائي تريد بثه .
# هنالك عدم خصوصية للاغنيات الان بعض الشركات الفنية تمنح العمل الغنائي لاكثر من فنان؟
ليس هذا الخطأ من اصحاب الشركات .. الخطأ هو للشاعر او الملحن ، وكان ينبغي عليهم ، ان يتمعنوا في شروط التعاقد وان الاذن لاي اغنية لفنان بعينه وعلي الشركة ان لا تعطيها لفنان غيره.
# وماذا تقول الملكية الفكرية في هذه الحالة ؟
تلك واحدة من الاخطاء التي نحاول ان نبينها في المجلس الاتحادي للمصنفات وهناك قاعدة تقول «الجهل لا يحمي المغفلين» ونحن بدورنا نحاول ان نشيع بين الناس ثقافة الملكية الفكرية ، وهي ثقافة جديدة نؤرخ لها من عام 2000م فقط حينما وقع السودان على اتفاقية «بيرن» الدولية او ما يسمي بالـCopywright الملكية الفكرية.
من باب النصح
# وبماذا تنصح المبدعين ؟
اقول لهم ولكل قبيلة الابداع الفكري ، يجب ان يتبينوا العقود التي يبرمونها مع الشركات ، لانك حينما توقع علي عقد تصبح ملزما بالشروط المبينة فيه وهناك قاعدة قانونية تقول «العقد شريعة المتعاقدين» واذكر قصة الشاعر محمد بشير عتيق الذي كان في امسية لا يملك «حق الفول» وفنان مشهور غني ثماني اغنيات بالقرب من منزله ، وقبل ان اكون اميناً عاماً للمصنفات اوصاني بان احرص علي حق المبدع ، طالما اصبح الابداع له مردود مادي.
# ماذا تقول الملكية الفكرية بخصوص من رحلوا عن الدنيا؟
المبدع الذي الف العمل لا ينقضي حقه المادي إلا بعد مرور خمسين عاماً وورثته يستأثرون بحقه المادي طوال الخمسين عاماً وبعد نهاية الخمسين عاماً يسقط هذا الحق المادي ولكن لا يسقط الحق الادبي مدي الحياة ومثلاً الراحل خليل فرح انقضي علي كل اعماله ما يزيد عن الخمسين عاماً ، واصبح لا حق مادي لورثته ولكن حقه الادبي يجب ان يحفظ ولكن يجوز للورثة اذا استمعا لمستغل لاي من اغنياته ولم يشر له ، يستطيع ان يقاضوا تلك الجهة التي استغلت هذا العمل وتجوز مطالبتهم بالحق المادي الذي يوافق عليه القضاء؟
الحرب ضد الغث !!
# ما هو دور المصنفات في محاربة الغناء الهابط والشعر الركيك؟
قبل فترة دخل الى رجل بالمكتب اعطاني رقم «لحافلة ركاب» بها شريط لاغنيات هابطة وكانت تلك الورقة مدعاة لفتح بلاغ في مواجهة تلك الحافلة وبالمجلس شرطة مصنفات وبها ضباط متمرسون وما كان منهم إلا ان ذهبوا لتلك الحافلة واتوا بها وتبين ان تلك الحافلة لمغنية صوتها غير مجاز والاعمال التي تغنيها ايضاً غير مجازة وقد سجلت تلك الاغنيات في حفلة خاصة ، ومن يتحدث عن المصنفات بانها تستطيع ان تضع يدها في كل مكان تبث فيه اغنية فذلك ضرب من الاستحالة المطلقة.
# اذن علي من تقع المسؤولية ؟
مسؤولية الغناء الهابط هي مسؤولية تضامنية ومنوط بها كافة افراد الشعب السوداني وكافة مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص.
# ولكنكم احياناً تمررون غناء هابطا؟
استطيع ان اجزم باننا لا نجيز اي غناء هابط لان المجلس يعمل بلجان استشارية ينتخب لها رموز الحركة الابداعية في مجال الموسيقي والشعر ، ويكفي أن ابين ان رئيس لجنة النصوص هو الشاعر الكبير مصطفى سند ومعه كوكبة من الشعراء الكبار ، ويكفي ان بروفسير مكي سيداحمد ومعه عدد من الدكاترة هم من يجيزون الغناء.
سند ولجنة النصوص
# هل بتقديرك الشاعر مصطفى سند هو الشخص المناسب لرئاسة لجنة النصوص؟
مصطفى سند بدأ حياته شاعراً غنائياً واي شخص يمكنه ان يرأس لجنة النصوص ، اذا كانت اللائحة التي تعمل بها هي ان يكون شعره كلاما مقفى وموزونا وله معان نبيلة وسامية .
# ولكن مصطفى سند يمتلك رأياً سالباً في الشعر الغنائي بدليل توقفه عن كتابة الشعر الغنائى؟
اذا كان مصطفي يمتلك رأياً سالباً في الشعر الغنائي فذلك رأيه الشخصي ولا حق لنا في منعه ولكن هنالك معايير واللجنة منوط بها ان تجيز الاعمال التي تستوفي الشكل والمضمون ويجب في مضامين النص ان لا تسب العقيدة ويجب ان لا تجافي الذوق العام والاخلاق وان لا تدعو لقيم سالبة.
# وان تكون ايضاً متماشية مع النظام السياسي ،أليس كذلك؟
ليس هذا مشروطا في النصوص وانا استطيع ان اقول وبالفم المليان لم نتلق من اي مسؤول بداية من السيد رئيس الجمهورية وانتهاء بأي مسؤول مذكرة او همسا بأن يجب ان تجيزوا اغنيات تتماشي مع هذا النظام واشهد الله علي ذلك.
# مصطفي سند ..ليس هو الرجل الاصلح لاجازة النصوص الغنائية؟
هنالك في اللجنة ايضاً الاستاذ السر دوليب ومهدي محمد سعيد ، والان مصطفى سند ترجل عن صهوة حصانه .
# مهدي محمد سعيد ايضاً لا يصلح بان يكون في اللجنة لانه يكتب ضربا معينا من الشعر؟
الشعر الغنائي والشعر الفصيح والشعر بكافة اللغات هو يتفق في انه كلام به موسيقي الشعر والامر ليس قاصراً على عضوية اللجنة الى الابد.
# كيف يتم تكوين اللجنة ؟
الامين العام يقترح بعض الاسماء ويعرض هذا المقترح للمجلس والمعايير تكون متداخلة في الاختيار ومن بينها ان يكون الشخص منتجا للشعر وان يتمتع الشخص بدراية في شؤون الشعر وعلم الحروف والاستاذ مهدي محمد سعيد يدرس علم الحروف لفترة ثلاثين عاماً ، وعلى الاقل هو يفيد اللجنة في بنية القصيدة ومعمارها ويستطيع ان يقول هذه القصيدة موزونة او مختلة.
# هل هناك اتجاه لتوسيع ماعون اللجنة ؟
نعم هنالك اتجاه بذلك الامر ، وذلك لمنح مناخ تعدد الآراء وبعد ذلك يجوز لاي فرد رفض نصه ان يقدم دفوعات قانونية للامين العام للمجلس واذا اقتنع الامين بدفوعاته تماماً يجلس مع اللجنة وهناك مثال لاغنية «عيوشة» للشاعر محمد الحسن سالم «حميد» وكان للجنة رأي بأن ذلك النص ممعن في السياسة وبعد ذلك تقدم صاحب الشركة الذي سجل النص بصوت احد الفنانين وقال ان ذلك النص لا يسب نظاما بعينه وانما هو نص يتحدث في ناحية اجتماعية .. وقد انتصرت وجهة نظر الشركة واجيزت «عيوشة» برغم ما اثير حولها من غبار.
انت ومختار دفع الله
# التجاني حاج موسي كان منحازاً جداً لصديقه الشاعر مختار دفع الله في قضية قصيدة «رد الرسالة» مع الشاعر محمد خير الشامي على النقيض كان موقفك مع قضية سعد الدين ابراهيم في قصيدة «نتفق او نتخلف» وانحيازك لشخص غير معروف؟
اولاً في قضية «رد الرسالة» انا لم امثل امام القضاء لأقول شهادتي حولها ، ولكن لا انكر ان مختار دفع الله صديقي منذ السبعينيات وانا كتبت الشعر قبله بقليل واشهد له بشاعريته وتلك القصيدة بالتحديد «رد الرسالة» كنت قريباً منه جداً حينما نشرها والقضاء اعطي كلا منهما حق الدفوعات وان يدلل كل منهما في احقيته في القصيدة وصدر فيها حكم وتم استئناف الحكم وايد ذلك الحكم.
# ولكنكم منحتم محمد خير الشامي شهادة بملكيته للقصيدة؟
تلك الشهادة ليست دليلاً على انك صاحب المصنف وانه من قريحتك وقد يجوز انك تحصلت عليه بشكل غير شرعي وعلي المدعي ان يثبت حقه.
سعد الدين وآخر
فيما يخص قضية سعد الدين ابراهيم واحد الشعراد الشباب ، وانا جلست مع الطرفين حتي لا يذهبوا للمحكمة وانا اربأ ان يذهب المبدعون للمحكمة كخصماء وانا اعتقد ان الشاعر الراحل حسن الزبير هو الاحق برفع دعوى قضائية ضد سعد الدين ابراهيم لانه ابتدع القصيدة الشهيرة التي اتكأ عليها كل من الشاعر سعد الدين والشاعر الآخر ، ولكن لم يهتم كثيراً بلك الامر.
# يقال انك خلقت ازمة بعد ان قلت للشاعر الآخر ان سعد الدين ابراهيم سوف يقتلك ؟
الامر اخذ منحي آخر وسراج النعيم وانا اتحدث معه ذهب بي للتحقيق وقال علي لساني انني قلت له بان سعد الدين يريد «قتله» وهذا ما لم يحدث ، وبعد ذلك اتت الصحف لتجعل منها مادة يجترها القراء والصحافيون ، ويوم النظر في تلك الدعوى قلت له لا تقف امام شخص في مقام استاذك او والدك والقصائد ليست قاصرة علي هذه القصيدة وانا لا اريدك ان تشكل سابقة وانت امامك الحياة لتثبت انك شاعر لا تحتاج ان تقتبس من سعد الدين ابراهيم.
# قلت للتجاني حاج موسي: هذا النص لا يشبه الشاعر المدعي لانه صغير في العمر والقصيدة حوت في مفرداتها خلاصة تجربة لانسان؟
هذا رأيك الشخصي؟؟!!
الملكة الفكرية
# وماذا يقول قانون الملكية في هذه الحالة ؟
القانون واضح وصريح ويقول «اذا الشخص اتي ببيت كامل من الشعر بمفرداته مثل وضع الحافر فوق الحافز يجوز للشخص الذي تفتحت قريحته وكتب ذلك البيت ان يقاضيه ومثال ذلك لو جاء شخص وقال «الجاني منك ومن تباريح الهوي وصفو بصعب يا جميل» ثم كتب كلاماً آخر ويجوز للشاعر ان يرفع دعوى امام ذلك الشخص ما لم يكتب ذلك الشخص بين قوسين ان ذلك الكلام للشاعر الفلاني.
# المصنفات وشرطتها نائة تماماً حول قضية قرصنة الكاسيت ؟
اعترف وبشجاعة حتى الآن لم نستطع ان نغطي كافة خروقات القرصنة ولكنا نطمع في ان نفعل شرطة المصنفات بشكل اكبر وحقيقي وهذا لا يعفينا من تكثيف الحملات.
# ما هو دور المصنفات في حماية مطربينا من التعدي الخارجي مثل تعدي محمد منير مع شرحبيل احمد ومحمد وردي؟
شرحبيل احمد تقاعس عن حقه ، وهو جاءنا ومنحناه خطابات بينا فيها المواد القانونية بانه صاحب اغنية الليل الهادي، ولكن شرحبيل لم يتابع القضية وحتي وهو موجود بالقاهرة ، وحتى الان محمد منير يعتبر مخالفاً لقانون الملكية الفكرية ويجوز لوردي وشرحبيل مقاضاته ، واقول ان الدعوى القضايا يحركها صاحب الامر ولا تحركها او تتبناها المصنفات.
مانقو خرقت القانون
# وماذا بخصوص اذاعة مانقو وخروقاتها القانونية التي يشكو منها البعض ؟
امامي الان شكاو كثيرة من مبدعين ضد اذاعة «مانجو» لانها بثت بعض الاغاني بدون الاستئذان ، وقلت للمبدعين انتم محقون في تلك الشكاوي والبلاغات ولكني قلت لهم ، اعطونا فرصة لنجتمع مع إدارة «مانجو» وبيَّنا لهم عدم احقيتهم في اعادة بث اي من الاعمال دون الرجوع لاصحابها.

نشأت الامام

 

راسل الكاتب