من قلب الجزيرة

معركة الانتخابات

 بقلم : معتصم عيدروس

 

تتواصل هذه الايام بمدني المعركة الانتخابية لاتحاد الكرة بمدني والتي استقرت على قائمتين بعد رفض الطعون المقدمة في الكاروري وبشار ، لتصبح القائمة الاولي برئاسة البروفسيور احمد حمد والاستاذ عبدالعظيم خضر وامين خضر ومحمد عبدالحليم موني ، والقائمة الثانية برئاسة عبدالمنعم محمد حمد واحمد حسن وبشار والكاروري .

*الانتخابات المقرر لها يوم غدٍ السبت يبدو انها ستسير بنفس سيناريو الانتخابات السابقة مع تغير المواقع والمفاهيم والرؤي .. في القائمة الاولى والتي اجتمع افرادها على برنامج اسموه عودة الامجاد نجد ان تحركاتهم جاءت اساساً وسط الاندية وحتى تلك التي تعتبر قلاعاً لاسماعيل الكاروري وافراده قابلوا خلالها الحجة بالحجة ووضعوا كتابهم للاندية لتضع رايها فيه وتقرر ثقتها فيهم من عدمها .. اما الجناح الآخر فقد جاء ترشيحه في آخر يوم للترشيح وبعد عناء كبير لاكمال المرشحين وجري البحث فيها عن نائباً للرئيس حتي قبل ثلاث دقائق من قفل باب الترشيح ليترشح الكاروري لهذا المنصب بعد فشل الشخص المحدد في الحضور في الزمان المناسب.

الان اصبحت الاندية امام خيارين اما ان ترضي بالمجموعة الاولي وبرنامجها واما ان ترتضي عودة الحرس القديم من ضباط الاتحاد السابق والذي غاب عنه مبارك الديبة لعدم ترشيحه وانضم له كاروري ومولانا بشار .

والخيار لن يكون للاندية فقط فهناك جهات كثيرة ستتدخل لتؤثر على حركة الناخبين وعلى اصواتهم .. وسيكون تأثيرها قوياً ومباشراً خاصة وان عمر الاتحاد سيكون ثلاثة اعوام وهي فترة طويلة جداً لمن ينتظر من الاتحاد عملاً محدداً.

*اصوات المنتخبين ستكون في ضمائرهم ووفقاً لهذا سيأتي الاتحاد القادم .

*اعلنا وقوفنا صراحة مع المجموعة الاولى لترتيبها وللبرنامج الذي وضعه افراده وكما ذكرنا امس فاننا لن نندم على هذا الاختيار وسنظل نناصره حتي لو خسرت المجموعة وسننتظر الثلاثة اعوام القادمة وسنظل نبشر به حتى ينتصر ، ولا نري قضاضة في ذلك فقد انتظرنا الاتحاد الحالي لتنقضي دورته رغم كل مسالبه حتي يذهب ويأتي غيره ، واذا ارتضت الاندية عودة نفس الاشخاص فاننا سنظل نكتب عن فشل الاتحاد القادم حتي يذهب ، وسيأتي اليوم الذي تنتصر فيه الرؤي والبرامج على الاشخاص مهما طال الزمن.

مسالب الاتحاد الحالي لا تعد ولا تحصي ويكفي انه لم يعمل لمصلحة الاندية طيلة فترة انتخابه وهو الذي ما تم ترشيح افراده الا لهذا الغرض.

اخيراً

*نذكر للتاريخ فقط ان كاروري هو اكثر الذين يتحدثون عن اهلية وديمقراطية الحركة الرياضية .

*لا نريد ان نؤثر على الناخبين ولكن ندعوهم ونكرر ولن نمل ونقول لهم حكموا ضمائركم وامنحوا اصواتكم الغالية للذي يستحق قيادة الاتحاد ويتمتع افراده بالحيادية والضمير الحي ويطبقون القانون ولو على انفسهم.

 

* غداً تنتهي المعركة ، وشكراً للانتخابات التي ارتنا الكثير مما كان خافياً وشكراً لها وهي تأتي بكاروري وعبدالمنعم محمد حمد في قائمة واحدة.

اخيراً جداً:

   *مبروك لكاروري ولمدني وللآخرين رفض الطعن في اسماعيل

معتصم عيدروس

 

 

راسل الكاتب

 ودمدني الرياضيه