من قلب الجزيرة

دعوة للاندية لعدم تكرار السيناريو!!

 بقلم : معتصم عيدروس

 

الحديث عن اتحاد الكرة مدني والذي انتهت دورته مؤخراً كثير ولعل  من ابرز عيوب عيوبه  الظاهرة لكل صاحب عين ثاقبة هو عدم الانسجام الواضح بين الضباط الثلاثة وغالبية اعضاء المجلس، وكم من مرة خرجت اسرار الاتحاد التي كانت تتداول داخل الاجتماعات وبطريقة مملة من فرط كثرتها ، وبالطبع كانت هذه البيئة غير الصالحة مرتعاً خصباً لاصحاب الهوى الذين كم وكم اصطادوا في الماء العكر.. كما اصبحت مكاتب دار الرياضة شبه محتكرة لفئة معينة من اصحاب المصالح الخاصة الذين ظلوا يتبارون في ارتياد هذه المكاتب «وهاك يا ونسة ولتذهب ودمدني ورياضتها للجحيم».

 فحينما اختارت الكليات الانتخابية ممثليها في الاتحاد السابق ليكونوا العين الساهرة على املصالح العامة أخطأت هذه الكليات أيما خطأ لأنها لم تحسن الاختيار لأن هؤلاء الاعضاء كانوا مجرد كومبارس لا دور لهم « لا يجدعوا ولا يجيبوا الحجار».. ليسود التذمر وسط هؤلاء الاعضاء الكومبارس انفسهم ويبدأوا فين شر الغسيل الوسخ داخل الاتحاد..

 وبلا شك هذا الوضع لم يكن هو المنشود وبالتالي لاحظنا ابتعاد الرئيس عبدالمنعم محمد حمد رويداً رويداً عن العمل لأنه لم يجد من يتعامل معه حسب البرنامج الذي وضعته الجمعية ، ويتحمل احمد حسن وبعضاً من رفاقه تبعات هذا الاخفاق.

 نسوق كل هذه السلبيات حتى تستفيد منها الكليات الانتخابية والجمعية العمومية حتي لا تقع في المحظور ، وتأتي باسكراب الاندية .. فالواضح ان اي ناد يود التخلص من شخصية ما فانه يدفع بها الي اتحاد الكرة ولتذهب ودمدني الي الجحيم.

 ورغم وضوح الرؤية والعجز المصاحب للأداء الا ان بعض سيناريو دورة المجلس السابق بدأ في الظهور مرة اخرى.. وها نحن نطلق التحذير وندق ناقوس الخطر بأن تقول الجمعية العمومية كلمتها لأنها صاحبة الحق وتبعد المنتفعين من مجلس اتحاد الكرة بالتي هي احسن أو بالقوة ان شاءت حتي تلتفت جميعاً إلى رسم مستقبل كرة القدم بودمدني والذي اصبح مظلماً وقاتماً .. ولتتحد جميع القوى لأجل ودمدني التي نحبها جميعاً ولا نرضي لها الذل والهوان.

 ألا هل بلغت اللهم فاشهد.

 هاشم الخليفة /مدني/ حي ناصر

معتصم عيدروس

 

 

راسل الكاتب

 ودمدني الرياضيه