من قلب الجزيرة

دعوة لاندية مدني

 بقلم : معتصم عيدروس

 

*احتدمت المعركة الانتخابية لاتحاد الكرة بمدني كما لم تحتدم من قبل ، وانقسمت الاجنحة المتصارعة لدخول الاتحاد الي ثلاثة كل جناح يمني الاندية بما لديه وكل فريق يغري الاندية لمنحه اصواتها ، والملاحظة التي تسعد ان يكون هناك 12 شخصاً يرغبون في العمل في الاتحاد المحلي في الدورة القادمة مما يعني استنفاراً للقواعد لم يحدث من قبل فطول عمر الاتحاد المحلي بمدني لم يزد عدد القوائم التي ترشح نفسها عن اثنين.

*انتخابات الاتحاد المحلي لكرة القدم في مدني ستكون حدثاً كبيراً هذه المرة فبجانب دخول كاروري من قائمة التجمع هناك قائمة البروف احمد محمد حمد وقائمة الاستاذ محمد يوسف مع ملاحظة ان القوائم الثلاثة قد اتفقت على شخص واحد تردد فيها مجتمعة وهو الاستاذ احمد حمد والذي اتفقت عليه كمرشح للسكرتارية اضافة الي اتفاق قائمتين على البروف احمد محمد حمد في واحدة في منصب الرئيس وفي اخرى في منصب نائب الرئيس.

*وبما ان كل فريق قد طرح نفسه الخيار الوحيد لهذه الانتخابات فعلى الاندية ان تعمل بكل قوة لتأتي بمن سيمثلونها خير تمثيل وفي رأيي الخاص ان على الاندية ان لا تلتزم بهذه القوائم وان تختار من كل قائمة افضلها حتي تعمل لمصلحة مدني ككل ولذلك يمكنها ان تجد في كل قائمة واحداً أو اثنين .. ففي الرئاسة يمكن ان يكون كاروري هو رئيس الاتحاد المقبل ومن القائمة الاخري يمكن ان يكون البروف احمد حمد نائباً له ويختار عبدالعظيم خضر أو احمد حسن أو محمد يوسف للسكرتارية .. وفي امانة المال لا مانع من وجود مبارك الديبة وعاطف خلف الله وامين خضر احدهما في امانة المال والثاني نائباً له والثالث احتياطي لهما ..

*الناظر لحركة الانتخابات يجد ان هذه الكوادر مجتمعة يمكن ان تشكل واحداً من اقوى الاتحادات التي حكمت مدني اذا تم التأمين عليها مجتمعة .. وفوز أي قائمة على الاخري سيضر بالكرة بمدني ولذلك فعلى الاندية ان تكون اكثر حرصاً من كل اصحاب المصالح الذاتية وان تعمل لاختيار المجلس الذي تستأمنه ليكون حريصاً على مصالحها قبل مصلحة نفسه ومصلحة اي كيان مهما كان.

*حددنا كاروري في الرئاسة رغم خلافاتنا السابقة معه لاننا على قناعة بأن كاروري هو افضل من يمكن ان يقود الاتحاد في المرحلة القادمة ، اما عن خلافاتنا السابقة معه فلم تكن الا لعدم تواجده في تلك الفترة بمدني وسفره الذي اضر بعمل الاتحاد كثيراً ولمشاكله الخاصة والتي اثرت على اخلاصه للاتحاد، اما الان وقد استقر في مدني ، فعلى الجميع ان يعملوا العقل وان يؤقنوا بأن لا بديل لكاروري في رئاسة الاتحاد وهو امر لا يحتاج لمكابرة ، واذا وضعنا كل المرشحين للرئاسة في كفة وكاروري في كفة لرجح كاروري للرئاسة بدون تعب ويمكن ان يكون البروف احمد محمد حمد نائباً له لتستفيد الاندية من الخبرات التي يتمتع بها الاثنين فالبروف هو الآخر له ميزاته التي تختلف عن ميزات كاروري ويمكن ان يفيد الاندية كثيراً بدينامكيته وفكره .

*وان كنت اطلب امراً فهو ابعاد بعض العناصر التي وضعناها سابقاً والتي عملت من خلال المجلس الحالي بسبب انها قد اتصفت في مواقفها بعدم الحياد واضرت بالاندية وتحيزت لبعضها وبسبب آخر هو لسلبيتها في الكثير من المواقف التي كانت تحتاج للرأي الواضح والقوي.

اخيراً

*المغريات ستكون كثيرة والضغوط ستكون كبيرة ولكن على كل ممثلي الاندية ان يحكموا ضميرهم وان يختاروا الافضل من كل جناح حتى يكون الاتحاد القادم قوياً بما يكفي وحتي لا ينفرد البعض فيه بالقرار كما هو حادث في الاتحاد الحالي.

اخيراً جداً

قلوبنا مع الاهلي وهو يخوض معركته الثانية في الدوري الممتاز وامنياتنا بأن يخرج منها بالنصر المؤزر على حي العرب في بورتسودان وهي امنية ليست بالمستحيلة فلاعبي الاهلي أهل وقد سبق لهم ان حققوا الفوز علي الحرب في داره ووسط جماهيره.

معتصم عيدروس

 

 

راسل الكاتب

 ودمدني الرياضيه