انتهت فترة التسجيلات التكميلية . وقام الاهلي والاتحاد ممثلي مدينة ودمدني في الدرجة الممتازة بتسجيل عدد مقدر من اللاعبين بلغوا في مجملهم تسعة لاعبين لترميم صفوف الفريقين .. وجريا وراء موضة الامتلاك وتأكيداً للوجود الذي يتنافس عليه الفريقين كلاهما كعادة كل فرق القمة في المدن السودانية الاخري.. دون النظر الي حاجة الفريق الحقيقية .. وقد تحدثنا في المرة السابقة حديثاً وجد الارتياح في نفوس لاعبي الفريقين القدامي والذي اثبتنا انهم الافضل ولكن مشاكل كثيرة حالت دون أدائهم للمباريات بالمستوي المعروف عنهم واختصرنا هذه المشاكل في مشكلة واحدة نعتقد انها لب الموضوع وعصارته وهي المشكلة المادية التي يعاني منها اللاعبون وطالبنا بحل بحل مشاكلهم لنري بعد هذا كيف سيكون مستواهم.

لم نقل هذا الحديث من فراغ ولكن لاننا نعرف جيدا امكانياتهم وتابعنا اغلبهم لاكثر من موسم . ولم نندهش للمستوي المتواضع الذي ظهروا به هذا الموسم لان مشاكلهم واضحة بالنسبة لنا ولهم ولمجلس الادارة ولجماهير الفريقين الوفية.

الان وبعد ان انتهت هذه الفترة يجب ان ننبه لشيئين مهمين الاول هو حل جميع مطالبات اللاعبين القدامي ودفع مستحقات اللاعبين الجدد .. حتي لا تتكرر المأساة ويبدأ اللاعبين في الغياب ويكون الفريقين قد خسرا مالا في ما لا طائل منه.. تسجيل اللاعبين بالتأكيد ليس هو نهاية المطاف ولكن المهم هو ان تحافظ عليهم وان توفر لهم الاستقرار وتلزمهم بمواصلة نشاطهم بانتظام مع الفريق حتي لا يكونوا تمامة عدد في كشف الفريقين.

ونحن نقول هذا الكلام الواضح ننظر الي المستقبل القريب وليس البعيد فامام الفريقين الدورة الثانية من الدوري الممتاز والتي يعدرف الجميع خطورتها وهي تنذر بهبوط اربعة فرق من الممتاز وبالتالي يتوقع ان تكون المنافسة فيها حامية لحصد النقاط الغالية للابتعاد عن هذا الكابوس المرعب.

اخيراً:

بوادر وفاق بدأت تظهر في افق نادي الاتحاد تجعلنا نتفاءل كثيراً بعودة الامور الي نصابها ليكون الاتحاد اسما علي مسمي وليس كما رأيناه في الفترة السابقة والتي اتسمت بالصراعات والشقاقات .

اخيراً جداً: