اوفى اتحاد الكرة بمدني بما وعد به حتى الان بنسبة كبيرة ، حيث قام بانشاء المركز الصحفي وقاعة المؤتمرات الصحفية وتجهيز قاعة كبار الزوار باستاد ودمدني وبدأ اعمال الصيانة في كامل الاستاد من المسجد للحمامات للمساطب ـ وما زال يواصل العمل والترتيبات من اجل تحول مساطب استاد ودمدني من اسمنتية الى كراسي بالاتفاق مع شركة جياد .
وكما قال احدهم انهم لو تقدموا باستقالاتهم بعد هذا فان احداً لن يلومهم لانهم قد اوفوا بما وعدوا في زمن وجيز لم يتعد الشهرين .
فشل الدورة المدرسي
انطلقت قبل ثلاثة ايام من الان الدورة المدرسية رقم (19) بمدينة ودمدني بحضور عدد كبير من مدن السودان وولاياته ، وانطلقت فعالياتها التي تم ضغطها في اسبوع واحد لا يفي في نظر الكثيرين لأن تقدم الدورة جديداً خاصة في المجالات الثقافية التي تحتاج من لجان التحكيم الى مجهود اكبر حتى يأتي حكمها عادلاً وهذا ما لم يتوافر في هذه الدورة ، والتي يبدو انها لن تحقق النجاح المطلوب .
بجانب ذلك ورغم العدد الكبير من الاعلاميين الذين تم اختيارهم للتغطية الا انها لم تحظي بالتغطية المناسبة ، كما كان يحدث في الدورات السابقة والتي كنا نقرأ عنها يومياً صفحة كاملة في كل الصحف ، ويبدو ان التخبط هو الذي جعل التغطية تظهر هزيلة ولا تعكس المناشط كلها ، وكم اسعدني كثيراً أن يقوم الاعلام الرياضي بمدني بمقاطعتها بعد تجاهل لجنة الدورة له ، رغم انه كان سيقدم الكثير المفيد لها ، ولا نرى سبباً واحداً لهذا التهميش الذي قوبل به الاعلام الرياضي تحديداً وهو الذي ظل يعكس النشاط الرياضي بالمدينة بكل همة ، ولو كنت في مكان اللجنة العليا للدورة المدرسية لقمت بتكوين اللجنة الاعلامية للدورة من مدن الولاية فقط حتى يتواصل الجميع ويستفيدوا من فرصة العمل في الدورة المدرسية خاصة وان اغلبهم يعمل مع الصحف والتي كانت ستمنح الدورة مساحة اكبر .
الأكيد في موضوع الدورة المدرسية انها قد تمت(برجلتها) وقد كانت اشبه بالخريف الذي يفاجئ المسئولين حيث ان كل العمل قد اكتمل في يوم افتتاح الدورة ، بسبب قصور اللجنة العليا والوزارات المعنية ، وقد شهد الجيمع التحركات المارثونية لسعاد ةالفريق عبدالرحمن سر الختم لانجاح عمليات الصيانة والتي ما كانت ستتم لولا جهوده الكبيرة التي بذلها في اليوم الاخير ، وهذا بالتأكيد لا يعفيه من عدم متابعة الامر منذ وقت مبكر .
في نقاط
حديث طيب سمعته من رئيس لجنة التدريب المحلية بمدني الاستاذ حكيم علي مرجان عن مشروع مدرب لكل نادي والذي يفترض تطبيقه في الدورة الثانية على اندية الاولي والثانية والثالثة ، حيث اكد حكيم انهم قد بعثوا بكشوفات المدربين للاندية لتختار المدربين الذين ترغب في ان يتولوا مسئولية تدريبهم وسيقوم الاتحاد بدفع مستحقات المدربين ، وهو مشروع طموح وسيريح الاندية من رهق دفع مرتبات المدربين ويعمل لتطوير الكرة بالمدينة التي تعتمد اغلب انديتها في تسيير نشاطها على ابناء النادي فقط.
















 

معتصم عيدروس

21/06/2007