من قلب الجزيرة

خسارة فادحة!

بقلم : معتصم عيدروس

 

يبدو أن الرومان قد أرادوا الخروج بأقل خسارة ممكنة أمام المريخ العاصمي، ولم يعو درس مباراة المريخ والموردة .. رغم ان المريخ في مباراة الاتحاد كان اسوأ منه في المباراة التي خسرها من الموردة.
وقد نجح الاتحاد في الخروج خاسراً بهدف يتيم بسبب اصرار حارسه بيومي على تأخير الكرة وعدم حماسة لاعبي الاتحاد في مهاجمة مرمى المريخ الا لدقائق محدودة في الشوط الثاني لم تتواصل بسبب خوف لاعبي الفريق من الخسارة بأكثر من هدف ..
الاتحاد لعب بتنظيمه الذي يلعب به كل المباريات ولكن الخوف سيطر على لاعبيه الذين لم يتقدموا لمهاجمة مرمى المريخ رغم دفاعه المتهالك الذي يقوده العجوز أبالو والذي جعل جماهير المريخ تضع اياديها فوق قلوبها مع كل كرة يستلمها ، ولكن سلبية لاعبي الاتحاد اراحته تماماً حيث لم يشكل عليه الصيني الذي لعب وحيداً في المقدمة أي ضغط يذكر بسبب تباعد المسافات بينه وبين بقية زملائه خاصة زهير زكريا الذي لعب متأخراً .. ولو أن الفاتح رنقو أدى المباراة بمهاجمين صريحين لما خرج الاتحاد بهذه النتيجة السلبية امام خصم ضعيف ومرتبك لم ينل الا سخط جماهيره.
المباراة كشفت الكثير في تشكيلة الاتحاد فقد اكثر حاتم مينا من اللعب على الاجسام حتى نال الكرت الاصفر، ولم يعد عز الدين ادروب هو ذلك اللاعب الفنان واصبحت كل تمريراته مقطوعة من الخصم ، ولم يؤد غزالي بمستواه المعروف ولم يعمل لمساندة الهجوم .. ولعل الحسنة الوحيدة في هذه المباراة كانت في دفاع الفريق الذي قاده الثلاثي السناري خاصة عالم خميس الذي كان النجم الاول في المباراة وهو يقطع كل شاردة وواردة وينجح في تنظيف منطقته تماماً.
خسارة الاتحاد امام المريخ تعتبر فادحة بالنسبة للرومان الذين كان بامكانهم تحقيق الفوز فيها أو على اقل تقدير الخروج بنقطة لأن الخصم الذي وجدوه اضعف منهم بكثير ودخل المباراة وهو خائف منها ولكن لاعبي الاتحاد لم يستثمروا هذا الخوف ولم يضغطوا عليه.
في نقاط
دعونا نحيي مدرب الاتحاد الفاتح رنقو الذي ظل يحمل الفريق في رأسه سنين عددا دون أن يمل أو يكل أو يتبرم..
اما سيد سليم فلا تلوموه اذا قدم استقالته أو توقف لوحده .. وهو يصبر لثلاثة اشهر بلا مرتب .. ولكن فلنسأل اين هو التزام الحكومة الشهري ، واين هي بقية الالتزامات التي كان يدفع منها مرتبه .. ولماذا توقفت؟
في قول الحق لا نخشى لومة لائم .. وسنظل نكتب عن رابطة الاعلاميين الرياضيين بمدني حتى يجف مدادنا أو ينصلح حالها ويكون البقاء للأفيد.
ولن نمل من المطالبة بفتح الباب أمام الشباب للدخول في عضوية الرابطة حتى لا تفنى بسبب عدم تجديد دمائها.
وكذلك فنحن على استعداد لمنح هذه المساحة لكل من له رأي معارض ليقول رأيه بلا تحفظ .




 

معتصم عيدروس

05/04/2007

 

راسل الكاتب

 ودمدني الرياضيه