من قلب الجزيرة

مدربين أخـر زمـن

بقلم : معتصم عيدروس

 

الأخ العزيز / معتصم عيدروس

أرى أنو المدرب عبدالتام ليس فقداً حقيقياً لنادي الإتحاد ، كما أرى أن قضيته أخذت أكثر من حيزها فهو بطيخة مقفولة لجميع الأندية بالممتاز ، وربما كان وجوده بالإتحاد شر والله حفظ الإتحاد منه ، وربما كان خير لم يكتبه الله للإتحاد ، علينا نسيان قضية هذا المدرب وان نلتفت للأهم هو إعداد الفريق ، لانه ليس من أخلاق أهل الرياضة بمدينة ود مدني خيانة العهد ولذلك فانني اري ان رحيله بلا رجعة أفضل لنا .
أما بالنسبة للأهلي العطبروي (طلع جديد) والأيام دول كما يقولون وبمثل هذا التصرف المشين سواء كان هذا التصرف من مجلس إدارة النادي أو من إداري يتحكم في النادي قد تكون خسارة الفريق اكبر من كسبه للمدرب ، أما بالنسبة للاخ كمال حامد فنحن نعرفه جيداً ونذكره فقط بان هناك النزاهة والشرف بالنسبة للمهنة والتدريب مهنة رياضية يجب ان يتعامل معها الجميع بالاحترام والتقدير ، فإذا رأيت بأنه من ناحية قانونية لا يوجد ما يدينه فهناك السلوك الأخلاقي وهذا أهم من السلوك القانوني علي الاقل هذا ما تعلمناه في ود مدني ، وونسالك هل يمكن بعد هذا التصرف أن يثق أي نادي أخر في هذا المدرب ؟ وهل سيضمن هو نفسه النجاح مع الاهلي العطبراوي .. وربما يكون لا يعلم ان الهزيمة في مباراتين او ثلاثة في بداية الموسم قد تكون سببا في عودته الي القاهرة مباشرة .. مع التاكيد بانه لن يجد فريق يدربه وان اي عرض له سيقابل بالرفض لان الجميع سيتذكرون تصرفه مع الاتحاد .
ولمحبي نادي الإتحاد نقول ان عليكم منح الثقة للمدرب محمد الطيب علي والذي أعرف عنه الكثير وكل المطلوب هو منحه الفرصة والثقة والوقوف خلفه وبالأخص من قبل جمهور الإتحاد ، وفي رأيي ان الاتحاد اذا اقنع الفاتح بالعمل مع محمد فسيكون أفضل لنادي الإتحاد ولا اظن ان الفاتح سيرفض شيئاً لمعشوقه الاول الاتحاد وكذلك الامر بالنسبة لمحمد الطيب الذي سيرحب ترحيباً كبيراً بالفاتح معه في مهمته .
مع تحياتي ،

فتاح خضر
الرياض – المملكة العربية السعودية













 

معتصم عيدروس

 

 

راسل الكاتب

 ودمدني الرياضيه