عادل طقس

 

 بقلم : مبارك محمد المبارك

 

 

من المدربين الشباب الذين يعملون في صمت ويؤدي عمله بإتقان تام ، يهتم بالنشء ويبذل مجهوداً طيباً للرقي بهذا الجانب ، لعب للعديد من الأندية ، عضو لجنة التدريب المحلية ويشغل مدرب منتخب الشباب بودمدني حالياً ، له رؤية واضحة للنهوض بجهاز الناشئين والشباب ، نلتقي هذا المدرب في وقفة سريعة ليحكي لنا عن حال الكرة في ود مدني ونعد الجميع بمقابلته مرة أخرى ليسرد المزيد .

*الاسم : عادل محي الدين من مواليد ودمدني .

* المراحل الرياضية :

لعبت لفريق النجوم – الإصلاح – المريخ – الثوار ولمنتخب الجزيرة تحت سن العشرين أذكر بعض اللاعبين من دفعتي طارق تكل – عصام كورنه – حسن أحمد – بكري – مبارك الفاضل – الأسيد – العمدة .

*مراحل التدريب :

عملت في مجال التدريب وأحمل شهادة متقدمة ثم عملت مدرب فترة طويلة في تدريب الناشئين (فريق الكفاح بالرابطة الوسطى ) ثم مدرب ومشرف على منتخب الرابطة الوسطى للناشئين أكثر من 12 عام ثم عملت مدرب لنادي الإصلاح ثم نادي المريخ ونادي الثوار ونادي المدينة ثم نادي الأهلي في الدرجة الممتازة بتكليف من لجنة التدريب المحلية بودمدني .

*ماذا تشغل من المناصب حالياً :

نائب سكرتير لجنة التدريب المحلية بودمدني و مدرب منتخب الشباب .

*النشء والتدريب :

يعتبر جهاز الناشئين جهاز حساس وتربوي ويحتاج لمدربين مؤهلين وقبل ذلك مربين في المقام الأول وهو جهاز تفريخي أتمنى من سيادة الوزير الثائر البروف نوري مراعاة هذا الجهاز العملاق .

* تدني المستوى الرياضي بودمدني :

الأسباب كثيرة أولها الإدارات وأقصد بها إدريوا الأندية والاتحادات والإعلام والتحكيم والتدريب ثم عدم دعم السلطة المتواصل لهذا المنشط .

*المواهب الرياضية بودمدني :

هذه المدنية ملئية بالمواهب الشيء الذي أستغرب له أن الإداريين يستوردون لاعبين من مختلف ولايات السودان ويرون أنه أفيد من لاعب المنطقة فهذه ظاهرة غير منطقية ولن تطور هذا المنشط بودمدني مما يعطل الموهبة بهذه المدينة المعطاءة ونحن الآن كمدربين ولجنة تدريب بدأنا في تكوين جهازين ناشئين وشباب ومنتخب الناشئين جهازهم الفني بقيادة المدرب الكبير الحاج الأمين ومعه الريح محمد الحسن وقدورة ، وكذلك منتخب الشباب تحت قيادتي مع الأخوة شعبان وحيدر عابدين والمنتخبين تحت إشراف المدرب الخبير عبد العال ساتي رئيس لجنة التدريب المحلية .

* الدوري الممتاز :

كمنافسة جيدة جداً ولا بأس بها ولكن الشيء البدور حالياً من تدني المنافسة خلاف الهلال والمريخ الذين يملكون كل وسائل التطور في المنافسة من إستجلاب مدربين على مستوى عالي محترفين ولاعبين محترفين الشيء الذي أضعف المنافسة ثم ماذا يعني إستجلاب لاعب من فريق منافس ثم وضعه في دكة الإحتياطي وهم ليس بحاجة له .

أتمنى أن تبتعد فرق القمة عن فرق الإمكانات الضعيفة حتى لا تدمر اللاعب ويومها سنجد المنافسة قوية ومثيرة للحد البعيد .

*كلمة أخيرة :

الشكر لموقع ودمدني على هذه الإستضافة كما أشيد بالجهد المقدر في عكس نشاط ودمدني الرياضي عبر إصدارتكم الرائعة .








 

مبارك محمد المبارك
ود مدني في 27/6/2006

 

راسل الكاتب

 ودمدني الرياضيه