أميـرتــي


 للشاعرالدكتور : عمر أحمد عبد الكريم

 

أميـرتــي

وعندما ذهبْتِ غابتِ الشمس
وانْطفأ النهار ..
وعندما ذهبْتِ ماتَتِ الأزهارُ في غصونِها
وهاجر النضار!..
ومالتِ الأغصانُ في ذهول ..
أمـــــيرتي
وعندما بحثتُ عن دفاتري
تبعثرتْ أوراقُها
لأن أحرفاً تشابهتْ
واسمك الحبيب
تفرقت قصائدي
لأن مقطعاً يرن في قصيدتي الحبيبة
عنوانه ...أميره
وحينها قرأتُ باسمكِ الذي أحبه
مقاطعَ القصيدة
ترتبتْ في حينها دفاتري
وأينعتْ غصونُها
وأزهرتْ في غير ما ذهول ..
لأن اسمك الحبيب صار في دفاتري
الخضراء مثل لوحةٍ
ألوانها كزرقة السماء ..في الربيع
خـــــطوطها
كشعرك البديـــع
إطارهــــــا
السمار في منابت الصقيع
أمــــيرتي...
وحين عُدْتِ من مشارق الرحيل
تنادتِ الطيورُ للغناء
وأحيتِ الزهور ...
وحينــــها
عرفت أن لي حبيبةٌ
أقول في لطافة وكبرياء
بأنَّها أميرةُ النساء
وأنها مليكة القصور!!!



 

عمر أحمد عبد الكريم

 

 

راسل الكاتب

محراب الآداب والفنون