|
ورسمتُ في الأفق ِ
البعيد ِ
من النداء ِ إليكِ أماني
والشمس ُفي عينيك ِ
والسحرُ والإلهام ِ والألحان ِ
فأنت ِ ووجهك ِ الوضاح
والصبح ِِ والإشراق ِ
في ميزانيِ
وشوقٌ قديم ٌ وميلاد ٌ جديد ٌ
لروح ِ العشق ِ
في وجداني
وعرفت ُ منك ِ
مواسم ُ الأمل ِالمعربد ِ
في كياني
ووصفتك ِ الدنيا
براءةُ طفلة ٍ تلهو
وآهة ُ حالم ٍ يهفو
ورغبة ُ الأمسُ لي أن يكون غدي
وفي أشباهه آني
وشعر ٌقد تناسى شوارد ُ اللفظ ِ
ونامت في أحداقه
الأشجان ِ
وارتواءٌ بالخواء ِ
وخوف ِ الروح ِ
وضياع ُ الصدق ِ من أسماعنا
بأروقة ِ المعاني
وعرفت ُ منك ِ
تعدد ِ الأشجار ِ في غاباتنا
وتنوع ِ الأثمار ِ والأزهار ِ
والألوان ِ
وعرفت ُ منك ِ الحب َ
وحرقة ُ الأشواق ِ
والحرمان ِ
وطربت ُ ولها ً ويا عجبا ً
فقد طربت ُ
من وجعي ومن أحزاني
أسرجت ُ فتيل َ الحرف ِ شعراً
فاحترق من نظمي لساني
وكتبت ُ بلوعتي
وبالدمع ِ في عينيك ِ حبيبتي
ووا أسفاً
انتهاء ُ بياني
|
