مالو
اعياه
النضال
بدنى
وروحى
ليه مشتاقة
لى مدنى !!
مدنى ؛ وما
ادراك ما
مدنى ؛ لمن
ولد ونشأ
وترعرع فى
عطبرة ؛
ولم يزر هذه
المدينة
الجميلة
والرائعة فى حياته
الى الآن –
كشخصى - ؛
وان كان فى
الروح شوق
لا ينضب
لهذه
المدينة ؛
ذات الوجود
المركزى فى
حاضر وقلب
وشعور كل
سودانى ؛
وان لم
يسعفه الحظ
بزيارتها .
فى عطبره
لنا احساس
خاص بمدنى
؛ واذا كان
فى كلامى
الكثير من
العمومية
او روح
المبالغة –حيث
يختلف
الناس فى
مشاعرهم -؛
فعلى الاقل
فان هذا
احساسى
واحساس
الكثيرين
من اصدقائى
.. اننا نعشق
هذ المدينة
ونفخر بها .
قد لا
نعرفها
الكفاية ؛
لا نعرف
مثلا حى
دردق ؛ او
لا نعرف
شخصياتها
الفولكلورية
المتارجحة
ما بين
الحقيقة
والاسطورة
– لكل
مدينة فى
السودان
مثل هذه
الشخصيات ؛
عطبرة لها
مكلية وابو
جنزير-
محمد عوارة
- ؛ او غيرها
من
التفاصيل.
ولكننا
نعرف انها
بحق عاصمة
للابداع
والثقافة
والفكر ؛
منها خرجت
فكرة مؤتمر
الخريجين ؛
ومنها خرج
ابو عركى
ومحمد
الامين ؛
ومن
تلفزيونها
"الريفى "
ترعرعنا
ونحن نشْ
لم نشب عن
الطوق ؛
على واحد
من انجح
وارقى
البرامج
الثقافية
حينها ؛ "فى
محراب
الآداب
والفنون" .
وهكذا ؛
بالنسبة
لنا نحن
ابناء مدن "
الاقاليم "
؛ لا تشكل
لنا مدنى
منافسا ؛
وانما هى
بمثابة
الاخت
النديدة
لنا . وفى
الحقيقة ما
بين عطبرة
ومدنى
الكثير من
اوجه الشبه
؛ من
الاسهام فى
التاريخ
الوطنى ؛
ومن سكانها
ذوى
الجاذبية
والتفرد ؛
ومن
المبادرة
فى النشاط
الفكرى
والثقافى ؛
ومن
المنافسة ؛
الناجحة
مرات
والفاشلة
مرات ؛ مع
العاصمة
الخرطومية
بكل بهرجها
وامكانياتها
؛ والتى
غيبت فى
الكثير من
المجالات ؛
ليس فقط
الآلاف من
قرى وحواضر
السودان ؛
بل وسعت –
بسياسة
رسمية – الى
طمس معالم
مدننا
الرئيسية .
فى ذلك
اقول بحق
وفخر ؛ ان
مدنى قد
مثلتنا ولا
تزال
تمثلنا خير
تمثيل ؛
نحن ابناء
المدن اللا
عاصمية .
فى عطبرة
نسمع
الكثير عن
تعصب بنات
وابناء
مدنى
لمدينتهم ؛
وان كنا
نرى فى هذا
القول
الكثير من
المبالغة .
وذلك لاننا
نؤمن بان
من لا يعشق
مكان
ميلاده
ونشئته ؛
لا يمكن ان
يعشق وطنه
الكبير .
اننا نرحب
من كل
قلبنا بهذه
الروح من
الوطنية
المحلية ؛
ونرى فيها
عاملا
ايجابيا ؛
طالما لم
تحجب الافق
عن معرفة
وحب الوطن
فى مجمله ؛
والشعب فى
عمومه ؛
والانسانية
فى كليتها
؛ والكون
فى تفرده
وتعدده .
اننى فى
نهاية هذه
الخاطرة ؛
لا املك
الا ان
اشكر
القائمين
على موقع
مدنى
بالشبكة
العالمية ؛
على جهدهم
المتميز
والمقدر ؛
لتقريب
صورة هذه
المدينة
الجميلة
والانيقة
والفتية ؛
ليس
لابنائها
فى المهجر
فقط ؛ او
لعموم
السودانيين
؛ وانما
لكل من
يملك منفذا
على شبكة
الانترنت ؛
فلهم منا
الشكر
العميق ؛
وعلى راسهم
الاخ
العزيز
بكرى ؛ ولا
املك فى
النهاية
الا ان
اردد
التساؤل مع
العملاقين
؛ خليل فرح
وود الامين
:
مالو
اعياه
النضال
بدنى
وروحى
ليه مشتاقة
لى مدنى !!
عادل
محمد عبد
العاطى
مؤسس
موقع عطبرة
بالشبكة
العالمية
http://www.atbara.net
|