3 - 2 |
||
وتستمر مسيرة أبوعركي نحو القمة |
||
بقلم : صلاح الباشا... الدوحة |
كانت أغنية (أخاف أسأل )00في برنامج
أمسيات هي سر
نجاح أبوعركي المبكر
|
أخاف
أسال 00عليك الناس وسر
الريده00 بينا يذيع اخاف
أكثر 00كمان ياغالي من
إيديّ00إنت تضيع وأعيش
بعدك00حياتي جفاف مواسم
ريده00مافي ربيع
********* ثم
تتعمق مفردات الأغنية في جوانب أخري ربما
كانت في ذلك الزمان تؤطر لمعاناة جيل بأكمله
من الجنسين ، حيث كان التعبير عن الأشواق
علناً لا يمكن
المجاهرة به ، وكان ضرباً من الخيال ولن
يصدقه جيل اليوم الذي يعيش الحدث بطريقة
عادية ، مثلما نشاهده اليوم من تنسيق
وإندماج (وخلطات) واضحة في كل منحي ومعهد
وكلية وركن وسوق و( وبارتيات)0 لذلك
كانت الأغنية (بخاف) هي فعلاً إنعكاس حقيقي
لظروف بيئة ذلك الزمان 00وسنري: بخاف00يا
إنت لوجيتك ألملم
في خطاوي الشوق وأزور
بيتك00 يقولو
عليّ حبيتك بخاف00لوبرضي
غبت عليك تقول
نسيت00وجافيتك بَهـِم000لو
صدفه لاقيتك درب
حِـِلـِّتنا00جابك يوم تشيل
ياروحي00ترمي اللوم00 عليّ00وتزيد
همومي هموم تقال
جافيك00وأنا نسيتك ؟؟؟
*********** وفي
تقديري الشخصي ان هذه الأغنية تكاد تتفجر من
كثافة الوجد التي يملأ جوانحها ، فهي تأسر
الخيال لأنها تخاطبه بأرق الكلمات التي
تتحدث عن الظروف التي تحيط بتلك العلاقة 00فمن
جانب ، نجدها تخاف أن تسأل عنه الناس ، ومن
جانب آخر تخشي إن لم تسأل عليه ، ربما يعتقد
في هذه الحالة أن الجفاء قد حصل ، يعني أصبح
الموقف في هذه الحالة كالمثل الذي يتداوله
الحريم في لغتنا البلدية (كده ووب000وكده
ووبين) ، ذلك تماماً ما تخبرنا به مفردات
القصيدة (الحكاية)0 000ونواصل :- أريت000تعرف حنيني
إليك00ياريتك كمان
تعرف00 لحدة
وين بعزك وفي
أعماقي حسيتك ياريت00إنت
تعرف وبس
خايف00إذا جيتك حكاية
الريده00تمشي تذيع ومن
إيديَّ00إنت تضيع وأعيش
بعدك00حياتي جفاف موسم
ريده00مافي ربيع ****************
ونواصل،،،،،،،،،،،. |
الصفحة 3-3 | الصفحة 1-3 |