"رهـــــــــــــــــق"
رهقٌ أنا ...
رهقً أنا ...
من سفرِ هذا العشق الذي لا ينتهي
لا أشتهي غياب طيفه .. تاركاً بارحة
الشوق المعتق لا تغادر مخدعي
أرجعي .. لخطو البدء..
أعيديني كما الميلاد قبل لقائنا الأول ..
ترفعي ....
وأسدلي ستائر أبوابك العليا ..
كي أغادر عن يقين ...
وتستكين في الشريانِ وعودنا البكر باللقيا
وتنداحُ باردة على أطرافِ الأنامل
أُغازل في وضوحٍ ما دنا منها للميعاد ..
أرسم من حظِ قهوتنا.. قراءاتي في كفها ورداًً
أُفاجئ نسيج أحلامنا العذراء
بأنها .. ليس إلا .. مناديلٌ للوداع ...
ويذاع
أننا التقينا من غيرِ تحديدٍ للمواقع ...
صغنا هذا المد فينا
ثم استوينا
على عرشِ العلاقة
دون تسمية حياد ...
ويذاع أنه ..!!
استطاع في القديم فارسٌ
أن يحمل سيف عاشقة
ويسكنه بيت القصيد ..
ليطفئ كل بارقة ..
ليبتر ما تدفق من هواه في عناد
ثم يدرك أنه لا زال عالقة ....
بعض القوافي بالنجاد
فاضحة
ما أخفى من أشواقٍ
نحو آنسةٍ ولهٌٌ بها
فصاح يعلن عن قداستها
ويعلن أنها سراً لا يباح ..
ولا يندلق من عطره شئ على عطنِ الطريق ...
حليق الرأس حافي القدمين
سار يحمل هزيمته ولا رفيق ..
وجلٌ أنا ...
وجلٌ أنا ...
حين الولوج
من باب ذاكرتي القديم
ليس قصداً يا عاتكة ..
ليس قصداً
يا.. عاتكة
يا عاتكة..
بعض عمداً منه أفعل
هو رصدٌ لما احتلني دهراً
من المواويل
الواجفة ..
زائفة ..
مشيئتي ..
راجفة ...
نحو الإياب ...
لا أغض الطرف عنها ...
فهي فجيعتي ...
ووابلٌ من المطرِ الحزين ..
وسحابة
في
سمائي ...
بين ..
بين ..
خائفة
"سوباوي - 2004م "
المفضلات