صفحة 3 من 8 الأولىالأولى 12345 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 51 إلى 75 من 187

الموضوع: من اعمدة الصحافة

     
  1. #51
    فخر المنتديات
    Array
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    الدولة
    مارنجان
    المشاركات
    4,340

    COLOR="navy"]"]صحيفة الرائد
    أ د. عبد الله عووضة حمور وتحت عنوان
    من نماذج الصور الشعرية ..التصوير بالصوت


    في يوم السبت 21/8/2010م قرأت كلمة للأستاذ الفاتح جبرة بعموده (ساخر سبيل) بالرأي العام ص 16 تحت عنوان (تصوير سمعي). قال فيها قد كان المألوف أن يورد المتحدث كلمة تشرح الجملة السابقة. كما يشرح المتحدث بالتشبيه. والأستاذ بوسيلة الإيضاح وساق لذلك عدة أمثلة استغرقت العمود بعرضه والورقة بطولها من ذلك (وقع رب) أو (بت) وانكسر (كش) ومرق (فت) بضم الفاء وسكون التاء الآن كما قال: قل المألوف كثيراً. أ.هـ المنقول عنه. إلا أنه لم يذكر لماذا قل المألوف؟
    هذا يرجع في تقديري إلى أن التحولات الاقتصادية، والاجتماعية أخذت تؤثر في نمط الحياة. ومن ثم في إنسان السودان لغة وسلوكاً. وقد أثار هذا الموضوع في ذهني عدة أفكار لصلتي العلمية به بفترة الدراسة الجامعية. والعليا بعد الجامعية ثم الحياة العملية بعدهما بفترة الجامعة كان أستاذنا الدكتور إبراهيم أنيس مؤلف كتاب (من أسرار اللغة) وكتاب (في اللهجات العربية). وقد أفادنا جدا في مادة اللغويات لتمكنه من مادته وقناعته بها لا بالمعلومات المجردة جديدها وقديمها فحسب. ولكن ببذر حرارة الذهن وذاتية التفكير. طيب الله ثراه وثرى أقرانه. آمين.
    من جديد النقاط التي جاءت بكتاب (أسرار اللغة) علاقة الصوت بأصل الكلمات. البعض يقول: أي كلمة في اللغة أصلها يرجع إلى الصوت الأول. مثال كلمة. وقع (رب) أو وقع (بب) بب صوت الوقوع على رمال. ورب صوت الوقوع على أرض صلبة أو خشب ثم يبعد الاستعمال الكلمة شيئاً فشيئاً إلى أن تنقطع الصلة نهائياً. ولتأكيد صحة هذا التصور يقولون إن بعض الكلمات ما تزال تحتفظ بهذه الصلة مثال كلمة (طرق الباب) صوت كلمة طرق يماثل صوت الطرق إلى الآن. كذلك (رض) يذكر بصوت الضرب المتواصل لتكسير العظم أو غير العظم.
    وبعض العلماء ينفي هذه الصلة والبعض الثالث يقول: توجد في بعض الكلمات ككلمة طرق ورض. ولا توجد في معظم الكلمات. والبعض الرابع يقول: كانت توجد عندما كانت اللغة بالمرحلة البدائية كالطفل يقول: كاك للدجاج وهو للكلب وتوت للباخرة.. الخ
    وبالدراسات العليا كان موضوع رسالتي للماجستير (الصورة الشعرية عند المعري) وللدكتوراه (جوهرة الفن وماهية الصورة). معذرة قارئي الكريم إذا اقتضى الحديث استخدام (الأنا) "عافي نفسي من قولت أنا" كما كان يقول السودانيون بجيل الآباء والأجداد وجيلنا إلى ما قبل الاستقلال لنبذ الأنانية. لماذا كان ولم يكن؟ هذا موضوع آخر له أسباب أخرى. وقد تعرضت في الرسالتين لأنماط الصورة الشعرية. منها نمط الصورة الصوتية موضوع هذا المقال. وهي المعروفة بأسماء الأصوات في اصطلاح النجاة.
    لهذا وذاك أثار موضوع السبت (21/8) اهتمامي واستدعى عدة أفكار منها السابقة أعني الدراسة الجامعية. وقد فرغنا منها واللاحقة أعني الصور الصوتية التي لفتت نظر في الحياة اليومية. نذكر بعضاً منها للترويح المفيد على الصائم في نهار رمضان. وهي تماثل التعليم عن طريق اللعب في المناهج الدراسية. وإليك هي في أرقام:
    (1) كانت الباخرة النيلية تسير من كريمة إلى كرمة. والقطار من كريمة إلى الخرطوم. نظم أحد الشعراء الموهوبين قصيدة سرد فيها المحطات من كرمة إلى الخرطوم شعراً. كان يحفظها محمد ود علي طه بُلُلَة. إلا أنها دخلت القبر معه بكل أسف كما دخل تاريخ أولاد شايق (الشايقية) وتراثهم مع عمدة منصوركتي وقنتي محمد ود أحمد شوق البديري القبر.
    فقد كان مكتبة بل دائرة معارف متحركة. وقد عض الكابلي في مقال له قبل شهرين تقريباً أصابع الحسرة والندم لعدم تسجيله هذا التراث لاسيما شعر ود حسونة منه. يوم أن كان يعمل بالمحكمة الجزئية لمنطقة مروي بمروي. وما يجدي الندم والحسرة اليوم؟! إنه السودان المشغول بالقشور وفارغ السياسة عن اللب وجوهر السياسة. آمل تدارك ما بقي بالاستفادة من هذه التجربة. فهل من مجيب من أجل السودان الحبيب. ممثلاً في الأحفاد وتراث الأجداد؟!
    لم يبق من معلقة محطات الباخرة وقطار كريمة بالذاكرة غير أبيات (الغدار محطة شدر) و(الغابة جميلة المنظر) (سلام يا دبة العسكر) (جينا مروي رصيفه حجر) (وقالوا كريمة فيها قطر) (تلغرافه يضرب كر) (قعد في البنمبر اتحكر) (شربنا الجبنة بالسكر) (قيهوة عافية تطفي الشر).
    معاني الكلمات (الغدار) محطة شمال دنقلا العجوز مباشرة.. (شدر) شجر (الغابة) بعد الغدار بالغرب جنوباً (الدبة) المحطة الثالثة من الغابة كانت مركز ثم خفضت إلى نقطة. الآن أصبحت محلية.. (البمبر) مقعد صغير وهو كالأستول (stool) عند الإنجليز. (اتحكر) جلس متمكناً بجمع حكره. (تطفي الشر) كالدواء الناجع. الشاهد في صوت (كَرْ) في البيت (تلغرافه يضرب كَرْ) فهو صورة شعرية صوتية يسمعك صوت إرسال البرقيات كأنك أمامه. للعلم سبق نشر هذه الأبيات بالرائد في مقال من حلقتين لا أتذكر عنوانه. قبل 18 شهر من عمر الرائد المديد.
    (2) ثاني الصور الصوتية (كِرِبْ كِرِبْ)
    السودانيون في التركية السابقة (1821/1887م) والمهدية بعدها، ما كانوا يعرفون شراب الشاي كانوا يعرفون شراب القهوة (البن) لقرب السودان من الحبشة مصدر إنتاج البن الحبشي عالي الجودة كاليمن. وحتى هذه ما كان يعرف شرابها إلا عليه القوم فلما دخل الإنجليز أدخلوا من الهند أكبر مستعمرات والتاج البريطاني. وأكبر المنتجين للشاي في العالم. عند دخوله قال أحد الإنجليز للشايقية: البلد دخلها حرامي كبير.
    يعني الشاي المستهلك بشرائه اليومي بالنقود. فما هو كالكسرة والقراصة المصنوعة من الإنتاج المحلي.
    والشايقية أكثر الناس تعلقاً بشرب الشاي بالشمالية. إن لم يكونوا في السودان قاطبة. لذا قالوا قال الشايقي: إن كان سادة كفاني تسع. يعني شراب 9 كبايات من الشاي السادة الأحمر. وإن كان باللبن أسكت كِب (بكسر الكاف بلهجة الشايقية) من أخبارهم أصاب شايقي صداع حاد لانعدام السكر والشاي. ذهب إلى الدكتور فقال له علاجك الشاي لإدمانه لشربه. وبعد جهد جهيد عثروا على السكر والشاي فعمل الشاي وشرب الشاي. وتصبب عرقاً. ثم جف. وبعد جفافه ذهب الصداع. فقال وكان شاعراً شأن معظم الشايقية: (النصاري أولاد الكلب) (جابولنا جِناً ما ليه طب) (تسمع العدة كرب كرب) العدة هي عدة الشاي من كفتيرة وبراد، وكبايات، ومعلقة، وطبقية. الشاهد في صورة صوت العدة الشعرية (كرب كرب) عند إعداد الشاي.
    (3) ثالث الصور الصوتية (عيك)
    للبلاص أغنية يقول مؤلفها في أحد أبياتها (إن شافوك.. في بطني أبلعك عيك) كلمة عيك بياء مد طويلة كما في (ولا الضالين آمين) يكتبها البعض هكذا (عيييييك). المعنى إذا شاهدت الناس معي سأغيبك عن أنظارهم ببلعي لك في بطني. الشاهد في صوت (عيك) الذي أكد الاختفاء التام الذي لا رؤية ولا عثور على الشيء معه. والصور الصوتية عموماً تؤدي مهمة الصفات في الأسماء للفعل في النحو.
    وكل عام والسودان يتجشأ من الشبع باع باع. آمين.
    والله من وراء القصد[/COLOR]

  2.  
  3. #52
    عضو فضي
    Array
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    الدولة
    مدنى : المزاد
    المشاركات
    2,694

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الجزولى مشاهدة المشاركة
    COLOR="navy"]"]صحيفة الرائد
    أ د. عبد الله عووضة حمور وتحت عنوان
    من نماذج الصور الشعرية ..التصوير بالصوت


    في يوم السبت 21/8/2010م قرأت كلمة للأستاذ الفاتح جبرة بعموده (ساخر سبيل) بالرأي العام ص 16 تحت عنوان (تصوير سمعي). قال فيها قد كان المألوف أن يورد المتحدث كلمة تشرح الجملة السابقة. كما يشرح المتحدث بالتشبيه. والأستاذ بوسيلة الإيضاح وساق لذلك عدة أمثلة استغرقت العمود بعرضه والورقة بطولها من ذلك (وقع رب) أو (بت) وانكسر (كش) ومرق (فت) بضم الفاء وسكون التاء الآن كما قال: قل المألوف كثيراً. والله من وراء القصد
    والله يا محمد اولا وقبل كل شي صباح الخير ، ومشتااااااق كثير ، وآسف على الغيبة
    لكن ناس النفاج ديل بكتبو الناس البدخل تاني ما بمروق ،، وانا دخلت هناك وغلبتني
    المرقة ،،، يا اخي شوف لي ( فكياً كاااارب ايحلني منهم ) كلام تفهمو وكلام ما تفهمو
    وشي رندوق وكلام تحت البطاطين وبكي تحت الطرح والمناديل بالكراتين ،، كده يا صاحبي
    حاول فكني من الناس ديل ،،،
    والله الفقرة الوق دي عجبتني وذكرتنا بحجات كانا ناسنها ،،، اها يا ناس الثقافة ،، انتو طبعا
    كلامك برااااهو ، الكسرة عرفناها والوقعة عرفناها ،،، في حاجات جميلة تانية ،،،،،،،وتنفع
    موضوع في النفاج ،،،،، سلمت اخي محمد وسلمت يداك وحرمها الله من النار ........

    [/COLOR]

    اللهم زيدني علماً .. والحقني بالصالحين .

  4.  
  5. #53
    عضو فضي
    Array
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    الدولة
    مدنى : المزاد
    المشاركات
    2,694

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الجزولى مشاهدة المشاركة
    COLOR="navy"]"]صحيفة الرائد
    أ د. عبد الله عووضة حمور وتحت عنوان
    من نماذج الصور الشعرية ..التصوير بالصوت


    في يوم السبت 21/8/2010م قرأت كلمة للأستاذ الفاتح جبرة بعموده (ساخر سبيل) بالرأي العام ص 16 تحت عنوان (تصوير سمعي). قال فيها قد كان المألوف أن يورد المتحدث كلمة تشرح الجملة السابقة. كما يشرح المتحدث بالتشبيه. والأستاذ بوسيلة الإيضاح وساق لذلك عدة أمثلة استغرقت العمود بعرضه والورقة بطولها من ذلك (وقع رب) أو (بت) وانكسر (كش) ومرق (فت) بضم الفاء وسكون التاء الآن كما قال: قل المألوف كثيراً. والله من وراء القصد
    والله يا محمد اولا وقبل كل شي صباح الخير ، ومشتااااااق كثير ، وآسف على الغيبة
    لكن ناس النفاج ديل بكتبو الناس البدخل تاني ما بمروق ،، وانا دخلت هناك وغلبتني
    المرقة ،،، يا اخي شوف لي ( فكياً كاااارب ايحلني منهم ) كلام تفهمو وكلام ما تفهمو
    وشي رندوق وكلام تحت البطاطين وبكي تحت الطرح والمناديل بالكراتين ،، كده يا صاحبي
    حاول فكني من الناس ديل ،،،
    والله الفقرة الوق دي عجبتني وذكرتنا بحجات كانا ناسنها ،،، اها يا ناس الثقافة ،، انتو طبعا
    كلامك برااااهو ، الكسرة عرفناها والوقعة عرفناها ،،، في حاجات جميلة تانية ،،،،،،،وتنفع
    موضوع في النفاج ،،،،، سلمت اخي محمد وسلمت يداك وحرمها الله من النار ........

    [/COLOR]

    وجايك تاني ان شاء الله

    اللهم زيدني علماً .. والحقني بالصالحين .

  6.  
  7. #54
    فخر المنتديات
    Array
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    الدولة
    مارنجان
    المشاركات
    4,340

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو عبد الرحمن مشاهدة المشاركة

    والله يا محمد اولا وقبل كل شي صباح الخير ، ومشتااااااق كثير ، وآسف على الغيبة
    لكن ناس النفاج ديل بكتبو الناس البدخل تاني ما بمروق ،، وانا دخلت هناك وغلبتني
    المرقة ،،، يا اخي شوف لي ( فكياً كاااارب ايحلني منهم ) كلام تفهمو وكلام ما تفهمو
    وشي رندوق وكلام تحت البطاطين وبكي تحت الطرح والمناديل بالكراتين ،، كده يا صاحبي
    حاول فكني من الناس ديل ،،،
    والله الفقرة الوق دي عجبتني وذكرتنا بحجات كانا ناسنها ،،، اها يا ناس الثقافة ،، انتو طبعا
    كلامك برااااهو ، الكسرة عرفناها والوقعة عرفناها ،،، في حاجات جميلة تانية ،،،،،،،وتنفع
    موضوع في النفاج ،،،،، سلمت اخي محمد وسلمت يداك وحرمها الله من النار ........


    وجايك تاني ان شاء الله
    هههههههههه
    الحبيب ابو عبد الرحمن
    ياخى الشوق بحر والشوق شوق
    وبصراحة فاقدنك جدا
    تعرف انا الليلة مخصوص بجيك بى هنا عند ود المطامير ونلقى مراقه

  8.  
  9. #55
    فخر المنتديات
    Array
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    الدولة
    مارنجان
    المشاركات
    4,340

    جاء بجريدة الصحافة تحت عمود
    بشفافية للصحفي حيدر المكاشفي وتحت عنوان
    «وبعدين.. كراع جادين»
    حيدر المكاشفي

    السوداني إذا حار به الدليل في أمرٍ ما، و«غلب حمارو» ووقف في العقبة وعجز تماماً من أن يجد له حل أو تفسير، تجده يقول بعفوية «وبعدييين»، وبعفوية وتلقائية أيضاً يرد عليه من يجالسه «كراع جادين»، والمقطعان، السؤال الحائر والاجابة المحيّرة أصبحا مثلاً يضرب لكل حالات الحيرة «بعدين كراع جادين» وصعوبة هذا المثل تكمن في أن معرفته ليست في صيغته بل في قصته، فمن لم يلم بقصته لن يدرك مقصده وحكمته، وقد تكون لهذا المثل أكثر من رواية لا تختلف عن بعضها إلا في بعض الجزئيات غير المهمة التي لا تؤثر على أصل المثل ولا معناه الذي يستبطنه، وأرجح الروايات عندي تقول، أن مسافرين على ظهر لوري ينوء بحمل كراتين من المواد النشوية «شعيرية، سكسكانية، مكرونة..الخ» قد تاه بهم في خضم صحراء لا أول لها ولا آخر، الشمس الحارقة من فوقهم والرمال الساخنة من تحتهم، لا شجر ولا بشر ولا أثر، وقضوا على هذا الحال وقتاً ليس قليل، ولكن من لطف الله بهم أن الماء كان عندهم وفير بينما الزاد يسير نفد سريعاً وكانوا في اليوم التالي لنفاده، ومن المعروف أن الانسان يمكن أن يبقى على قيد الحياة بلا طعام لعدة أسابيع ولكنه لن يصمد كثيراً أمام العطش مقارنة بالجوع، قضوا ذلك اليوم وهم حيارى لا يدرون ما يفعلون فباتوا «القوى»، ولكن في اليوم الذي يليه وكان ثالث أيامهم في «المتاهة» وقد بدأت بطونهم تقرقر من الجوع، تفتقت «عبقرية» مساعد اللوري عن حل هو بين أيديهم ولكن يبدو أن «الخوفة» قد أبعدته عن أذهانهم، ولم يكن حل المساعد سوى المكرونة ورفيقاتها النشويات الأخريات مع كافة المستلزمات الاخرى ما عدا النار التي ينضجونها عليها، فكل حزمة الكراتين الفارغة التي أشعلوها لم تصمد سوى لحظات، وهنا فترت همتهم واشتعلت جوعتهم وأصبح الكل يتصايحون «وبعدييين» وفجأة صرخ فيهم المساعد «كراع جادين» وكانت بالفعل تلك الكراع هي الحل، فجادين هذا الذي صرخ باسمه المساعد كان أحد المسافرين وكان رجلاً «عضيراً» يتوكأ على رجل خشبية أصبحت بديلاً لرجله المقطوعة، وعلى غير المتوقع لم يمانع جادين ولم يحاجج بل إنتزع رجله وقدمها قرباناً وفداءً ولسان حاله ومقاله يقولان «الكراع ملحوقة المهم الآن الرويحة» وهكذا جرت مقولة «وبعدين كراع جادين» مثلاً شروداً...
    اليوم ما أحرانا بتحري هذا المثل، والبلاد والناس والساسة في حيرة من أمر القادم الذي ما يزال طي السر الالهي، تدور حوله التكهنات وتكثر القراءات والتحليلات التي قد تصدق ولا تصدق، مع أن الحل في متناول اليد ولكنه ظل للاسف بعيد عن الذهن لأسباب شتى هي أقرب للغطرسة من «الخوفة» التي حالت دون اكتشاف ركاّب اللوري التائه لـ «كراع جادين» من وقتٍ مبكر، وإذا كان جادين ذاك كان هو أضعف أهل رحلة التوهان تلك، ورغم ذلك كان هو من عنده الحل، فإن الشعب السوداني الذي ظل هو أضعف أطراف حالة التوهان الوطني المعاشة الآن، سيكون هو من عنده الحل، ولهذا لا بد من العودة إلى الشعب ورد كل الامور إليه بأن يصبح هو الحاكم الفعلي وليس المتحكّم فيه، وأن يكون هو الملهم والقائد وليس المقود والمستسلم، وهذا لن يتم إلا بالنزول من الابراج العاجية والحصون المشيدة والعودة إلى أحضان الشعب والشارع وممارسة الاصلاح معه وبه وله، وهذا لن يتم كذلك إلا بالعيش في محيطه والايمان بقضاياه والدفاع عن آماله وتطلعاته وتحقيق مطالبه والسماح له باسماع صوته، هذا هو الحل أياً يكن القادم المخبوء في ثنايا المسطور... ولكن من يقول «كراع جادين» لكل المتصايحين «وبعدين وبعدين وبعدين»...

  10.  
  11. #56
    فخر المنتديات
    Array الصورة الرمزية moh_alnour
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    الدولة
    جدة - السعودية
    المشاركات
    7,687

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الجزولى مشاهدة المشاركة
    همسة : دعوة خصوصيه الى الاخت zekra forever لتشريف المنتدي الثقافي بحرفها الانيق
    وصلت دعوتك أخي ود الجزولي لحرمنا المصون و التي بدروها تشكرك على هذه الدعوة الكريمة
    و قد حالت مشغولياتها هذه الأيام عن دخول المنتدى و إن شاء الله في القريب العاجل تكون حضورا ً بيننا
    تحياتي

    إننا نحب الورد رغم الأشواك التي تعانقه وهكذا الحياة
    abu ze yazan

    جزيرة الفيل الأصالة و العراقة
  12.  
  13. #57
    فخر المنتديات
    Array
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    الدولة
    مارنجان
    المشاركات
    4,340

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة moh_alnour مشاهدة المشاركة


    وصلت دعوتك أخي ود الجزولي لحرمنا المصون و التي بدروها تشكرك على هذه الدعوة الكريمة
    و قد حالت مشغولياتها هذه الأيام عن دخول المنتدى و إن شاء الله في القريب العاجل تكون حضورا ً بيننا
    تحياتي
    وتحياتي لك الحبيب محمد النور واشكرك علي هذا التواصل الجميل

  14.  
  15. #58
    عضو ذهبي
    Array الصورة الرمزية تغريدا
    تاريخ التسجيل
    Apr 2010
    المشاركات
    4,363

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة moh_alnour مشاهدة المشاركة

    وصلت دعوتك أخي ود الجزولي لحرمنا المصون و التي بدروها تشكرك على هذه الدعوة الكريمة
    و قد حالت مشغولياتها هذه الأيام عن دخول المنتدى و إن شاء الله في القريب العاجل تكون حضورا ً بيننا

    تحياتي



    أخى محمد الجزولى لك تحايا الود والأحترام وأستميحك عذراً مرة ثالثة بأن أخرج عن مسار البوست فعلا سمحت لى.


    أخى محمد النور لك أيضاً تحايا الود والأحترام وحرمكم المصون zekra forever أرجو تبليغها وقد حاولت مراسلتها عبر الخاص


    اللهم صلى وسلم على النبى الكريم وآله وأصحابه الطاهرين وأجمعنا بهم يوم الدين
    (ماندمت على شئٍ ندمي على يومٍ غربت شمسه, فنقص فيه أجلي, ولم يزد فيه عملي)


    كن فى الحياة كعابر سبيل
    وأترك وراءك كل أثر جميل فما نحن فى الدنيا إلا ضيوف
    وماعلى الضيوف إلا الرحيل



  16.  
  17. #59
    عضو ذهبي
    Array الصورة الرمزية تغريدا
    تاريخ التسجيل
    Apr 2010
    المشاركات
    4,363

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الجزولى مشاهدة المشاركة
    جاء بجريدة الصحافة تحت عمود

    بشفافية للصحفي حيدر المكاشفي وتحت عنوان
    «وبعدين.. كراع جادين»
    حيدر المكاشفي

    السوداني إذا حار به الدليل في أمرٍ ما، و«غلب حمارو» ووقف في العقبة وعجز تماماً من أن يجد له حل أو تفسير، تجده يقول بعفوية «وبعدييين»، وبعفوية وتلقائية أيضاً يرد عليه من يجالسه «كراع جادين»، والمقطعان، السؤال الحائر والاجابة المحيّرة أصبحا مثلاً يضرب لكل حالات الحيرة «بعدين كراع جادين» وصعوبة هذا المثل تكمن في أن معرفته ليست في صيغته بل في قصته، فمن لم يلم بقصته لن يدرك مقصده وحكمته، وقد تكون لهذا المثل أكثر من رواية لا تختلف عن بعضها إلا في بعض الجزئيات غير المهمة التي لا تؤثر على أصل المثل ولا معناه الذي يستبطنه، وأرجح الروايات عندي تقول، أن مسافرين على ظهر لوري ينوء بحمل كراتين من المواد النشوية «شعيرية، سكسكانية، مكرونة..الخ» قد تاه بهم في خضم صحراء لا أول لها ولا آخر، الشمس الحارقة من فوقهم والرمال الساخنة من تحتهم، لا شجر ولا بشر ولا أثر، وقضوا على هذا الحال وقتاً ليس قليل، ولكن من لطف الله بهم أن الماء كان عندهم وفير بينما الزاد يسير نفد سريعاً وكانوا في اليوم التالي لنفاده، ومن المعروف أن الانسان يمكن أن يبقى على قيد الحياة بلا طعام لعدة أسابيع ولكنه لن يصمد كثيراً أمام العطش مقارنة بالجوع، قضوا ذلك اليوم وهم حيارى لا يدرون ما يفعلون فباتوا «القوى»، ولكن في اليوم الذي يليه وكان ثالث أيامهم في «المتاهة» وقد بدأت بطونهم تقرقر من الجوع، تفتقت «عبقرية» مساعد اللوري عن حل هو بين أيديهم ولكن يبدو أن «الخوفة» قد أبعدته عن أذهانهم، ولم يكن حل المساعد سوى المكرونة ورفيقاتها النشويات الأخريات مع كافة المستلزمات الاخرى ما عدا النار التي ينضجونها عليها، فكل حزمة الكراتين الفارغة التي أشعلوها لم تصمد سوى لحظات، وهنا فترت همتهم واشتعلت جوعتهم وأصبح الكل يتصايحون «وبعدييين» وفجأة صرخ فيهم المساعد «كراع جادين» وكانت بالفعل تلك الكراع هي الحل، فجادين هذا الذي صرخ باسمه المساعد كان أحد المسافرين وكان رجلاً «عضيراً» يتوكأ على رجل خشبية أصبحت بديلاً لرجله المقطوعة، وعلى غير المتوقع لم يمانع جادين ولم يحاجج بل إنتزع رجله وقدمها قرباناً وفداءً ولسان حاله ومقاله يقولان «الكراع ملحوقة المهم الآن الرويحة» وهكذا جرت مقولة «وبعدين كراع جادين» مثلاً شروداً...

    اليوم ما أحرانا بتحري هذا المثل، والبلاد والناس والساسة في حيرة من أمر القادم الذي ما يزال طي السر الالهي، تدور حوله التكهنات وتكثر القراءات والتحليلات التي قد تصدق ولا تصدق، مع أن الحل في متناول اليد ولكنه ظل للاسف بعيد عن الذهن لأسباب شتى هي أقرب للغطرسة من «الخوفة» التي حالت دون اكتشاف ركاّب اللوري التائه لـ «كراع جادين» من وقتٍ مبكر، وإذا كان جادين ذاك كان هو أضعف أهل رحلة التوهان تلك، ورغم ذلك كان هو من عنده الحل، فإن الشعب السوداني الذي ظل هو أضعف أطراف حالة التوهان الوطني المعاشة الآن، سيكون هو من عنده الحل، ولهذا لا بد من العودة إلى الشعب ورد كل الامور إليه بأن يصبح هو الحاكم الفعلي وليس المتحكّم فيه، وأن يكون هو الملهم والقائد وليس المقود والمستسلم، وهذا لن يتم إلا بالنزول من الابراج العاجية والحصون المشيدة والعودة إلى أحضان الشعب والشارع وممارسة الاصلاح معه وبه وله، وهذا لن يتم كذلك إلا بالعيش في محيطه والايمان بقضاياه والدفاع عن آماله وتطلعاته وتحقيق مطالبه والسماح له باسماع صوته، هذا هو الحل أياً يكن القادم المخبوء في ثنايا المسطور... ولكن من يقول «كراع جادين» لكل المتصايحين «وبعدين وبعدين وبعدين»...





    المبدع الرائع محمد الجزولى سلمت يمناك على هذه الأنارة الطيبة بتلك المعلومة الطيبة التى لم أعرف كنهها إلا الآن عبر هذا البوست نفعنا الله وإياكم وفى أنتظار المزيد


    اللهم صلى وسلم على النبى الكريم وآله وأصحابه الطاهرين وأجمعنا بهم يوم الدين
    (ماندمت على شئٍ ندمي على يومٍ غربت شمسه, فنقص فيه أجلي, ولم يزد فيه عملي)


    كن فى الحياة كعابر سبيل
    وأترك وراءك كل أثر جميل فما نحن فى الدنيا إلا ضيوف
    وماعلى الضيوف إلا الرحيل



  18.  
  19. #60
    فخر المنتديات
    Array
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    الدولة
    مارنجان
    المشاركات
    4,340

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تغريد عبد العظيم مشاهدة المشاركة
    المبدع الرائع محمد الجزولى سلمت يمناك على هذه الأنارة الطيبة بتلك المعلومة الطيبة التى لم أعرف كنهها إلا الآن عبر هذا البوست نفعنا الله وإياكم وفى أنتظار المزيد

    تعرفي يا تغريد انا قصة كراع جادين دي اول مره اعرف بها
    انا قلت قايل جادين ده زول جرااااي عشان كده الناس بى تضرب المثل بي كرعينو
    شكرا لمروك الجميل اختي تغريد

  20.  
  21. #61
    عضو جديد
    Array الصورة الرمزية zekra forever
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    الدولة
    مدني - حي الواحة
    المشاركات
    36

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تغريد عبد العظيم مشاهدة المشاركة
    أخى محمد النور لك أيضاً تحايا الود والأحترام وحرمكم المصون zekra forever
    أرجو تبليغها وقد حاولت مراسلتها عبر الخاص
    الاخت : تغريد عبد العظيم
    أشكر لك محاولتك التواصل معي فقد كانت خدمة الرسائل الخاصة معطلة عندي
    و الآن يمكنك مراسلتي عبر الخاص واتشرف بالتعرف اليك
    الاخ : محمد الجزولي
    اشكر لك دعوتك الكريمة و ان شاء الله عما قريب اكن معكم في قسمكم العامر بكم

    هاهي الحياة تمضي بعجلة لا تعرف الفتور
    وصدى الذكـــــرى يأخذنا كل يوم إلى يوم



    ( ران ) zekra forever ( ران )
  22.  
  23. #62
    فخر المنتديات
    Array
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    الدولة
    مارنجان
    المشاركات
    4,340

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة zekra forever مشاهدة المشاركة


    الاخت : تغريد عبد العظيم
    أشكر لك محاولتك التواصل معي فقد كانت خدمة الرسائل الخاصة معطلة عندي
    و الآن يمكنك مراسلتي عبر الخاص واتشرف بالتعرف اليك
    الاخ : محمد الجزولي
    اشكر لك دعوتك الكريمة و ان شاء الله عما قريب اكن معكم في قسمكم العامر بكم

    الاخت الكريمة zekra forever
    ونحن كلنا شوق لرؤية مدادكم هنا
    دمتي بكل الخير

  24.  
  25. #63
    فخر المنتديات
    Array
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    الدولة
    مارنجان
    المشاركات
    4,340

    فى عموده - صرخة - للصحفي عبدالعال السيد
    بصحيفة اخر لحظة وتحت عنوان :
    ملفات الجنوب في ايدي النساء


    في محطة للأفلام الكوميدية ، تسمرت أمام الشاشة لمشاهدة فيلم أمريكي يجنن عن عروس مثل لهطة القشطة رفضت الارتباط بعريس الغفلة في اللحظات الأخيرة أثناء أقامة مراسيم الزواج في الكنيسة ، فحينما سأل القس العروس فيما اذا كانت ترضى بزوجها توقفت برهة فحبس القوم أنفاسهم وأخيرا تنهدت وأعلنت عن رفضها الارتباط بخطيبها ، وفي تلك اللحظة سادت موجة من الهمهمة في أرجاء الكنيسة وخرج العريس المسكين بسرعة من الموقع خوفا من الأسئلة المحرجة ( وشيلة الحس ) ، إما العروس فقد رتبت حقائبها وانطلقت في رحلة شهر العسل مع والدتها إلى جزر هاواي ، الله يخرب بيت سنين عقلك، وكشفت تفاصيل الفيلم ان العروس فضلت حياة العزوبية بالطول والعرض بدلا من الارتباط برجل ربما يذيقها مر العذاب وقد يخونها ويحطم حياتها ، قصة العروس الهاربة من الزواج تذكرني بحكاية امرأة تايوانية تناقلت وكالات الأنباء خبر زواجها من نفسها ايوه زواجها من نفسها عدييييل كده ، الحكاية وما فيها ان هذه المرأة حينما أحست بالزهج وتأكد لها ان العريس لن يأتي على حصان ابيض ليحملها إلى دنيا الأحلام الوردية قررت الارتباط بنفسها وأقامت حفل زفاف شمل كل التفاصيل مثل المعازيم والمصور والزهور ، وذهبت بعد مراسيم الزواج في رحلة عسل أو بصل لا ادري إلى استراليا ، على فكرة زواج هذه المرأة بنفسها ربما يفتح الباب على مصراعيه أمام هروب العنوسة من مجتمعنا والمجتمعات التي تعاني من هذه الظاهرة فأي امرأة تجد نفسها فاتها القطار تتوكل على الله وترتبط بنفسها كما فعلت التايوانية وإذا تم تطبيق هذا السيناريو تكون مقولة ( ضل راجل ولا ضل حيطة ) أصبحت من المقولات الفشنك لدى العامة ، على فكرة لا أتصور ان مثل هذا السيناريوهات يمكن ان تحدث في المجتمعات الإسلامية ، لكن في ظل هروب العرسان من دخول الأقفاص الحديدية ، نعم الحديدية ، فربما تفكر امرأة سودانية جعيصة من تطبيق سيناريو المرأة التايوانية وبعدها تكون راحت على الرجال فمجتمعنا كما هو معروف يجلس على الحر كرك ويحب التقليد ، وأتصور انه في مثل هذه الحالات ستنتشر ظاهرة زواج النساء من أنفسهن وربما تقع هذه الطريقة للكثيرات في جرح ، لكن اذا حدثت مثل هذه الحكايات ( وربنا يكضب الشينة ) فعلى الرجال السلام ، فربما نصبح في الغد مجرد طراطير من الدرجة الأولى والثانية لا نهش ولا ننش ، وساعتها يمكن أن تتولى النساء تنفيذ القرارات المصيرية في السودان كافة ، مثل ملفات الاستفتاء على مصير الجنوب وملف الصراع على منطقة ايبي الساخنة وبقدرة قادر يصبح الرجال مجرد عانسين اقصد متفرجين من مقاعد الاحتياط . على فكرة ربما يشم السودان بواسطة هذه الطريقة أنفاسه، أقول ... تعالوا نجرب مش خسرانين حاجة اكثر من اللي حنخسره .

  26.  
  27. #64
    فخر المنتديات
    Array الصورة الرمزية ودتابر
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    الدولة
    قطر - الدوحة
    المشاركات
    639

    الأستاذ الأديب .. ود الجزولي

    ما احوجنا لهكذا بوست .. فصحافتنا بها الكثير المثير من الأعمدة .. وهي في غالبها زبدة وخلاص أفكار مبدعيها ... فلك الشكر والتقدير وأنت تنقلنا عبر هذا البوست تلك الأعمدة التي لا تسعفنا ظروف الحياة وقسوة الغربة من إدراكها .. ولكن عندما تكن الشبكة بيد صياد ماهر مثلك .. فإننا حقا سعداء .

    لك كل الود والتقدير والتحية .

    حنبنيهو البنحلم بيهو يوماتي .. وطن شامخ وطن عاتي
    وطن خير ديمقراطي
  28.  
  29. #65
    فخر المنتديات
    Array الصورة الرمزية ودتابر
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    الدولة
    قطر - الدوحة
    المشاركات
    639

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة moh_alnour مشاهدة المشاركة


    وصلت دعوتك أخي ود الجزولي لحرمنا المصون و التي بدروها تشكرك على هذه الدعوة الكريمة
    و قد حالت مشغولياتها هذه الأيام عن دخول المنتدى و إن شاء الله في القريب العاجل تكون حضورا ً بيننا
    تحياتي

    الأخ الأستاذ .. الأديب الشفيف .. محمد النور

    كم سعدت عندما عانقت عيناي حروفك الندية .. وكانت سعادتي أكبر حين رأيت عبارة (( حرمنا المصون )) بين حروفك .. أسأل الله تعالي أن يحفظكما وأن يجعل حياتكم سعيدة نيرة .. فلك ولها مني تحية خاصة ... أستميح الأخ الأديب ود الجزولي العذر في أن اخرج عن موضوع بوسته .. ولكن حين يكون الرد باقتباس من مداخلتكم فالحديث يكون بهي كطلعتكم .. وتتراقص حروفه علها تصلكم جزلى فرحى بكم .. حيث لم يكتب لها أن تزفكم ذات يوم ... ولكنها في الخاطر شموع توقد لكم دوما .

    لك ولحرمكم المصون كل التحية والتقدير .

    حنبنيهو البنحلم بيهو يوماتي .. وطن شامخ وطن عاتي
    وطن خير ديمقراطي
  30.  
  31. #66
    عضو ذهبي
    Array الصورة الرمزية تغريدا
    تاريخ التسجيل
    Apr 2010
    المشاركات
    4,363

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الجزولى مشاهدة المشاركة
    فى عموده - صرخة - للصحفي عبدالعال السيد

    بصحيفة اخر لحظة وتحت عنوان :
    ملفات الجنوب في ايدي النساء


    في محطة للأفلام الكوميدية ، تسمرت أمام الشاشة لمشاهدة فيلم أمريكي يجنن عن عروس مثل لهطة القشطة رفضت الارتباط بعريس الغفلة في اللحظات الأخيرة أثناء أقامة مراسيم الزواج في الكنيسة ، فحينما سأل القس العروس فيما اذا كانت ترضى بزوجها توقفت برهة فحبس القوم أنفاسهم وأخيرا تنهدت وأعلنت عن رفضها الارتباط بخطيبها ، وفي تلك اللحظة سادت موجة من الهمهمة في أرجاء الكنيسة وخرج العريس المسكين بسرعة من الموقع خوفا من الأسئلة المحرجة ( وشيلة الحس ) ، إما العروس فقد رتبت حقائبها وانطلقت في رحلة شهر العسل مع والدتها إلى جزر هاواي ، الله يخرب بيت سنين عقلك، وكشفت تفاصيل الفيلم ان العروس فضلت حياة العزوبية بالطول والعرض بدلا من الارتباط برجل ربما يذيقها مر العذاب وقد يخونها ويحطم حياتها ، قصة العروس الهاربة من الزواج تذكرني بحكاية امرأة تايوانية تناقلت وكالات الأنباء خبر زواجها من نفسها ايوه زواجها من نفسها عدييييل كده ، الحكاية وما فيها ان هذه المرأة حينما أحست بالزهج وتأكد لها ان العريس لن يأتي على حصان ابيض ليحملها إلى دنيا الأحلام الوردية قررت الارتباط بنفسها وأقامت حفل زفاف شمل كل التفاصيل مثل المعازيم والمصور والزهور ، وذهبت بعد مراسيم الزواج في رحلة عسل أو بصل لا ادري إلى استراليا ، على فكرة زواج هذه المرأة بنفسها ربما يفتح الباب على مصراعيه أمام هروب العنوسة من مجتمعنا والمجتمعات التي تعاني من هذه الظاهرة فأي امرأة تجد نفسها فاتها القطار تتوكل على الله وترتبط بنفسها كما فعلت التايوانية وإذا تم تطبيق هذا السيناريو تكون مقولة ( ضل راجل ولا ضل حيطة ) أصبحت من المقولات الفشنك لدى العامة ، على فكرة لا أتصور ان مثل هذا السيناريوهات يمكن ان تحدث في المجتمعات الإسلامية ، لكن في ظل هروب العرسان من دخول الأقفاص الحديدية ، نعم الحديدية ، فربما تفكر امرأة سودانية جعيصة من تطبيق سيناريو المرأة التايوانية وبعدها تكون راحت على الرجال فمجتمعنا كما هو معروف يجلس على الحر كرك ويحب التقليد ، وأتصور انه في مثل هذه الحالات ستنتشر ظاهرة زواج النساء من أنفسهن وربما تقع هذه الطريقة للكثيرات في جرح ، لكن اذا حدثت مثل هذه الحكايات ( وربنا يكضب الشينة ) فعلى الرجال السلام ، فربما نصبح في الغد مجرد طراطير من الدرجة الأولى والثانية لا نهش ولا ننش ، وساعتها يمكن أن تتولى النساء تنفيذ القرارات المصيرية في السودان كافة ، مثل ملفات الاستفتاء على مصير الجنوب وملف الصراع على منطقة ايبي الساخنة وبقدرة قادر يصبح الرجال مجرد عانسين اقصد متفرجين من مقاعد الاحتياط . على فكرة ربما يشم السودان بواسطة هذه الطريقة أنفاسه، أقول ... تعالوا نجرب مش خسرانين حاجة اكثر من اللي حنخسره .



    أستاذى المبدع الرائع محمد الجزولى حقيقة يعجز لسانى عن التعبير كل مقال يفوووق روعة من سابقه وحقيقة أنا أستمتع بهذه الكتابات الحية لكن ماأستوقفنى فى هذا المقال ظاهرة تزويج المرأة من نفسها ولاأستغرب حقيقة فسوف تضاف لأسماء الزواج الطالعة اليومين ديل وكله على راس هؤلاء النسوة لكن أقوليك النصيحة عفيييييييت من العروس السافرت شهر العسل مع أمها ويحضرنى هنا المثل القائل(عزبة بهية ولاجيزة خفية) ومعنى المثل أنه الواحدة أحسن تكون غير متزوجة من أن تكون متزوجة برجل يمسح بيها الأرض ويبهدلا.


    اللهم صلى وسلم على النبى الكريم وآله وأصحابه الطاهرين وأجمعنا بهم يوم الدين
    (ماندمت على شئٍ ندمي على يومٍ غربت شمسه, فنقص فيه أجلي, ولم يزد فيه عملي)


    كن فى الحياة كعابر سبيل
    وأترك وراءك كل أثر جميل فما نحن فى الدنيا إلا ضيوف
    وماعلى الضيوف إلا الرحيل



  32.  
  33. #67
    فخر المنتديات
    Array الصورة الرمزية moh_alnour
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    الدولة
    جدة - السعودية
    المشاركات
    7,687

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ودتابر مشاهدة المشاركة
    كم سعدت عندما عانقت عيناي حروفك الندية وكانت سعادتي أكبر حين رأيت عبارة ( حرمنا المصون ) بين حروفك
    أسأل الله تعالي أن يحفظكما وأن يجعل حياتكم سعيدة نيرة ، فلك و لها مني تحية خاصة
    الأستاذ الأديب الأريب الشفيف سليل مدينة الحديد و النار ( ود تابر )
    و لكم سعدت و أنا أرى عودة ذلك الحرف الأنيق لفارس من فرسان الكلمة في منتدانا
    و القسم الثقافي يشهد بذلك
    و كم سعدت و أنا أقرأ رسالتك في المنتدى عبر الخاص بعد زواجي بأيام فأنت أهل للواجب و تعرف الأصول
    أعلم أن ظروف الحياة المتعددة أبعدتك عن هذا المحراب و لكنك موجود في ذاكرة الجميع بأعمالك و حروفك الندية
    لك مني و من المدام عاطر التحايا و الأحترام و التقدير فمثلك ينطبق عليه قول شاعرنا الفذ ( محمد مفتاح الفيتوري )
    فى حضرة من أهوى عصفت بى الأشواق حدقت بلا وجهه و رقصت بلا ساق
    و زحمت براياتى و طبولى الأفاق ، عشقى يفنى ، عشقى و فنائى إستغراق ، مملوكك و لكنك سلطان العشاق
    نتمنى أن نراك حضور دائم بالمنتدى لتُعطر صفحاته بطيب مشاركاتك الدهشة

    إننا نحب الورد رغم الأشواك التي تعانقه وهكذا الحياة
    abu ze yazan

    جزيرة الفيل الأصالة و العراقة
  34.  
  35. #68
    فخر المنتديات
    Array
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    الدولة
    مارنجان
    المشاركات
    4,340

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ودتابر مشاهدة المشاركة
    الأستاذ الأديب .. ود الجزولي

    ما احوجنا لهكذا بوست .. فصحافتنا بها الكثير المثير من الأعمدة .. وهي في غالبها زبدة وخلاص أفكار مبدعيها ... فلك الشكر والتقدير وأنت تنقلنا عبر هذا البوست تلك الأعمدة التي لا تسعفنا ظروف الحياة وقسوة الغربة من إدراكها .. ولكن عندما تكن الشبكة بيد صياد ماهر مثلك .. فإننا حقا سعداء .

    لك كل الود والتقدير والتحية .

    اديبنا واستاذنا ود تابر
    تعجز كل حروف اللغة عن التعبير عن فرحي بطلتك مره اخري بعد طول غياب
    اتمني ان اراك دائما بين السطور

  36.  
  37. #69
    فخر المنتديات
    Array
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    الدولة
    مارنجان
    المشاركات
    4,340

    جاء بجريدة الانتباهة وفى عمود معادلات
    للصحفي علي يس
    وتحت عنوان في حضرة العّلماء ( ... واختلاف ألسنتكم وألوانكم .. )


    الحادية عشرة صباح أمس الأول، كانت موعِداً لإعلان أول بحثٍ عِلمي منهجي، انطلاقاً من آيةٍ في كتاب الله العزيز.. ولعلَّ القاريء الكريم يذكُرُ كلمةً لنا منذ حوالى أسبوعين هُنا، نتساءل عن إمكانيَّة أن تتخذ أبحاث الإعجاز العِلمي في القُرءان العظيم وجهاً إيجابيَّاً، أي أن يُبادِر العُلَماءُ المُسلِمُون بدلاً عن انتظار الكُشوف العِلمية ثم البحث عن مصاديقها في القُرءان الكريم إلى اتِّخاذ آي القُرءان الكريم نفسَها مُنطَلقاتٍ للبحث العِلمي، واستنباط نظريات وحقائق عِلمية بناءً على قراءةٍ عميقةٍ مُتَدَبِّرةٍ في كتاب الله، وهُو تساؤلٌ بَدَهِيٌّ ، تناوَلَهُ أيضاً قلمُ الأخ الباحث المجتهِد ، محمد سعيد الحفيان ، في مقدمة كتابه (القيامةُ في ضوء العلم الحديث: هل جهنَّمُ ثُقْبٌ أسوَد؟؟)، تساءلنا عن ذلك دُون أن ندري أنَّ ما هَجس به خاطِرُنا كان قد عمد إليه طبيبٌ عالِمٌ و باحِثٌ دؤوبٌ من عُلَماءِ هذا البلد ، قبل سِنِينَ عِدَّةٍ ، فأسفَر عن أكثر من مشروعٍ عِلميٍّ، وكان آخِرُ تلك المشروعات، البحثَ الذي شهدنا إعلانَهُ ومُناقَشَتَهُ أمس الأول، في إحدى قاعات جامعة الرِّباط الوطني..

    هذا، وكانَ قائدُ فريق البحث هذا، الطبيب البروفيسور، اللواء شرطة عُمر عبد العزيز موسى، قد اتَّخذ مبدأ اتِّخاذ القُرءان مُنطَلقاً للبحث العلمي، باعتبارِهِ الثابت المُطلَق والأساس الذي لا يتبادَرُ الشَّكُّ إلى مقولاته، منذ زمانٍ ليس بالقريب، فكانَ ، قبل حوالى عامين من الآن، كتابُهُ الذي يتضمَّنُ بحثاً مُحكَماً بعُنوان: (العقلُ والقَلب في الطب والقُرءان والسُّنَّة: كيف نُثبِتُ أنَّ العقلَ بالقَلب؟؟) انطلق فيه من أساسٍ قُرءاني هُو نِسبةُ العقل إلى القلب، وناقش فيه جميع الفرضيَّات العلمية المُمكِنة في ضوء هذا الأساس القُرءاني، واستصحبَ جميع مُشاهدات ومُلاحظات وتساؤلات ذوي الاختصاص في تشريح ووظائف كُلٍّ من الدُّماغ والقلب، مناقشاً افتراض وجُود العقل في أيٍّ منهُما بمنطقٍ عِلميٍّ وجيه، وبرغم أن هذا البحث لم يخلُصْ إلى نتيجةٍ قاطعةٍ بشأنِ موضع العقل من القلب، إلاَّ أنَّهُ وُفِّقَ في تقديم تأسيس علمي ومنهجٍ مُوَجِّهٍ للبحث في هذا الاتجاه (نتعرّض في كلمةٍ قادمةٍ إن شاء الله إلى هذا البحث بتفصيلٍ أكثر)..

    مُنطَلَقُ البحث الذي نحنُ بصدده، والذي أسفَرَ عن سبقٍ عِلميٍّ أسماهُ فريق البحث بــ«البصمة اللونيَّة»، كان هُو الآية الكريمة، الثانية والعشرين من سورة الروم: (وَمِنْ آَيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِلْعَالِمِينَ). وهي التي اتفق قُدامَى المُفسِّرين، بل كُلُّ المُفسِّرين الذين سبَقُوا، على صرف «الاختلاف» إلى معناهُ النِّسبي، أي اختلاف أقوامٍ عن أقوامٍ ، في الألسُن أي اللغات وفي ألوان البشرة ، فهؤلاء بيضٌ وغيرُهُم سُمرٌ ، وآخرون سُود، وما بين ذلك من درجات ألوان الأُمم، ولكن الأخ البروفيسور عُمر عبدالعزيز، ومن ثم فريقُهُ الباحث، تأمَّلَ هذه الآية، مُفتَرضاً المَعنى المُطلَق للإختلاف، أي اختلاف لون كل شخصٍ عن كُلِّ شخصٍ آخر، وهي فرضِيَّةٌ يسنِدُها سياقُ الآية الكريمة، وكونَ المُفردة القرءانية مُفردةً مُطلَقةً في الأصل، ما لم يُحدِّدها السياق القُرءانيُّ ذاته بِحُدُودٍ مُعيَّنة، كما تسنِدُها أيضاً الإشارةُ اللطيفةُ في ختامِ الآية «لآياتٍ للعالِمين» ، ذلك أن «الآية» التي تستهدِفُ العُلماء، تختلِفُ، قطعاً، في تعقيدها وعُمقها ، عن «الآية» المتوجِّهة إلى عامَّة الناس..

    تأسيساً على هذه الفرضيَّة العلميّة لمعنى الآية الكريمة، انطلق فريق البحث، المُكَوَّنُ، بجانب البروفيسور اللواء شرطة عُمر عبد العزيز، من كُلٍّ من اللواء شرطة الدكتور محمد توم عبدالمجيد ، والدكتور عامر المجذوب، والدكتورة جيهان عيسى، سَعياً وراء «آليات» البحث لإيصال الفرضيَّة إلى نهايتها، تصديقاً أو تكذيباً، بدءاً من استخدام العين المُجرَّدة في اكتشاف الفروق اللونيةَّ بين الناس، وانتهاءً بجهازٍ حديثٍ، لم يُصمَّم أصلاً لأغراض هذا البحث ولكنهُ ممَّا يستعينُ بهِ اختصاصيو الأمراض الجلديَّة في التشخيص، لحساسيتهِ تجاه لون الجلد وقُدرته في رصد الفروق الدقيقة في ألوان الجلد، الناتجة عن أمراضٍ موضعيَّة، والتي لا تُفلحُ العينُ المُجرَّدةُ في رصدها، ، فقد وجد فريقُ البحث في هذا الجهاز ضالَّتَهُ، فاستخدَمَهُ على عيِّناتٍ مختلفة من الناس، بما فيهم التوائم المتطابقة، حيث لا تفلحُ العينُ المُجَرَّدةُ في رصد فرقٍ بين لوني توأمين متطابقين، فكانت النتيجةُ مُبشِّرةً بصحَّة الفرضيَّة، إذ لم يسفِر الرَّصدُ، الذي استوعب عيِّنةً تتجاوز الثلاثمائة، ممن لا تفلِحُ العينُ المُجرَّدةُ في رصد الفروق اللونية بينهم، وبينهُم عددٌ كبيرٌ من التوائمِ المُتَطابقة، لم يُسفِر عن حالة تطابُقٍ واحدةٍ في اللون بين شخصين !!

    بناءً على نتائج الرصد آنفة الذكر، أمكَنَ التأكيدُ على أنَّهُ ليسَ من المُحتَمَلِ وجُودُ شخصين، مهما بلغت القرابة العِرقِيَّةُ بينهُما، متطابقين في اللَّون!! وهي حقيقةٌ علميَّةٌ كُشِفَت لأوَّلِ مرَّةٍ أمس الأوَّل، في جامعة الرباط الوطني، بينما كان السائدُ علميَّاً أن البشر ينقسمُونَ من حيثُ ألوانهِم إلى ست درجاتٍ لا أكثر !!

    لفت أفئدة شهُود المُحاضرة التي قدَّمَها فريق البحث، التهيُّبُ والحذر اللذين عبَّرَ عنهُما قائد الفريق، البروفيسور عمر عبدالعزيز، في كلمتِهِ، والتَّورُّعُ والخوفُ والاحتياط من أن يقعَ بمحدوديَّتِهِ البشريَّة في محظور التَّقوُّلِ على الله بغيرِ عِلمٍ، وهُو احتياطٌ واجبٌ في البحث العلمي الذي يتناولُ القُرءان الكريم، ولكن الإكتراث به إلى هذا الحد، يُحسَبُ في ميزان العلم والورع، إن شاء الله، للأخ البروفيسور عُمر.

    شهد المُحاضرة لفيفٌ من العُلماء، من أساتذة جامعة الرباط وأساتذة جامعاتٍ أُخرى، وكان من أبرز الحُضور البروفيسور التجاني حسن الأمين، صاحبُ الباع الطويل في التأصيل الفكري والمعرفي، الذي أسبغ صفة «العُلماء» على فريق البحث، استناداً إلى الآية الكريمة نفسها التي كانت منطلقاً للبحث، والتي تقرر أن اختلاف الألسُن والألوان آيةٌ للعالِمين، أي العُلماء.. كما قدَّمَ البروفيسور مُحَمَّد عبدالله الريَّح، عالِمُ الأحياء المعروف، تقريظاً طيباً لفريق البحث، ومُقترحاتٍ بصدد تعميق البحث واستنباط أبعادٍ أُخرى لنتائجه، واقترح الأخ الباحث محمد سعيد الحفيان تناول الجزء الآخر من الآية، المتعلِّق باختلاف الألسنة، بذات الفرضيَّة المُطلقة، والمتجاوزة لنسبيَّة المعنَى التي توقَّفَ عندها المُفسرون المتقدمون، حيث أوَّلُوا معنى اختلاف الألسُن باختلاف اللُّغات.

    تم تقديم البحث تحت مظلَّة (معهد الدراسات المعرفيّة والإعجاز القُرءاني بجامعة الرباط).

  38.  
  39. #70
    فخر المنتديات
    Array
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    الدولة
    مارنجان
    المشاركات
    4,340

    جريدة الصحافة
    عمود انتباهة قلم
    الكاتبه : رندا عطية
    عنوان العمود :
    ـ حتى (بنات) الكوتشينة.. لكن ما بالغتو !!!

    ـ حتى (بنات) الكوتشينة.. لكن ما بالغتو !!!
    هكذا وجدتني اتمتم بحنق وانا اتميز غيظا حال انتباهي لحقيقة ان (وجود) بنتي (الهارت والديناري) اللتين توسطتهما بنت (الشيريا) في الكوتشينة زي .. عدمه!
    اللواتي ما ان تراصصن صورا على شاشة كمبيوتري ضمن (7) اوراق كوتشينية مرقمة لم افلح بوضع اي ورقة عليهن بدءاً من الـ(10) متسلسلة بها تنازليا حتى الـ(1)، لأبدأ من بعد ذا في السحب من صندوق الاوراق عسى ولعل، حتى اذا ما ظهر لي شايب ما في افقهن تملكتني فرحة لم تدم طويلا حال اكتشافي ان الذي قام بتصميم لعبة الكوتشينة قد صممها بحيث لا يحل الشايب أمامهن ولا في الاحلام، وفيما بدا التبرم والزهج يأخذان بتلابيبي سحبت ورقة بها ولد ما ان تقدم ساداً الافق امام احداهن الا وتعاقبت اوراق اللعب من بين يديَّا بسهولة و يسر جعلتني انتهي من شوط اللعب في زمن (قياسي) بِتُّ بعده (اقاسي) من اكتشافي المفجع لحقيقة ان السما اقرب لـ(بنات الكوتشينة) من (التقدم) على اولاد (الديناري) و(الاسود) و(الهارت) و(الشيريا) او ان تكون لهن فائدة من دونهم! حتى اذا ما تجسدت لي يا (رشا عوض ورباح الصادق) حقيقة ان (الرجال) هم مصممو وواضعو قواعد الكوتشينة وجدتني اتمتم بغيظ قائلة:
    ـ حتى (بنات) .. الكوتشينة..لكن ما بالغتو !!!
    علما بأنه اذا ما حدثت احدهم نفسه بان يُجيبَنا شامخاً بأنفه تبجحاً واستعلاءً قائلا:
    ـ بالغنا في شنو؟! ما حاجة معروفة انه البنات لا بطقِّعن و لا بجيبن الحجارة.
    والذي ـ لولا الاسلام ـ لأجبناه بشماتة ظافرة قائلين:
    ـ والآنسة رايس تلك التي قامت بشككم وتوزيعكم بشرق اوسطها الجديد رامية بكم شياباً وشباباً بايظاً ـ لعبا و تلاعبا بكم ـ من المحيط للخليج دي شنو.. يعني ما بت؟!
    حتى اذا ما استغفرت ربي جراء استشهادي بعرابة الشرق الاوسط الوالغة في دماء امة رسوله صلى الله عليه وسلم دثرت عقلي سكينة انتبهت اثرها لـ(حقيقة) ان الذي قام بتصميم الكوتشينة قد قام بتصميمها بحيث يقر بذهن اللاعب بها ان لا فائدة ترجى من (بناتها) وان كن (تلاتة) هو من يجب ان نحمله (وزر) الظلم الواقع على (حواء) و(بناتها) لا ابناء (آدم) الذين عندما تأملتهم تدبرا على ضوء حقيقة ان الاب المؤسس (بابكر بدري) والسائرين على دربه ـ بمن فيهم صاحب مقال (نقش الكمنجات في الخاصرة) د. الوليد آدم مادبو ـ هم الذين سعوا و لا زالوا يسعون لاطلاق سراحنا تعليما وثقافة ومجتمعاً دونما أي ـ وصاية ـ ادركت ان على حواء ان ارادت ان تلعب دورها داخل المجتمع كاملا بجوار آدم كتفا بكتف ـ لا خلفه ـ عليها بدلا من الدخول في معركة معه ان تسعى لـ(تحرير) تلك الزمرة من ابنائه من (ربق) وقوعهم ـ عن غفلة ـ اسرى لثقافة مقولة: البنات شن ثمرتِن! التي ما ان يقع نظرهم على بنات الكوتشينة الـ(3) اللواتي لا بطقِّعن و لا بجيبن الحجارة تأكدوا من صحتها.. بيان بالعمل على شاشة الكمبيوتر.

  40.  
  41. #71
    فخر المنتديات
    Array
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    الدولة
    مارنجان
    المشاركات
    4,340

    اجرت صحيفة الرائد حوارا دسما مع عضو المنتديات والكاتب والممثل المسرحي المعروف الرائع محمد السني دفع الله
    رأينا ان ننقل جزء من هذا الحوار الي هنا للفائدة
    فالي مضابط الحوار

    ينطلق الفنان الدرامي محمد السني دفع الله في مشروعه الإبداعي من عدّة مرتكزات أهمها الأكاديمي والتراكم المعرفي الواسع، والخبرات العملية التي جعلت من تجربته التي بدأت نهاية السبعينات واحداً من أهم الفنانين في المسرح السوداني، فقد كوّن مع مجموعة من الأصدقاء ما سمي بمحطة التلفزيون الأهلية مع الفنان الراحل عبد العزيز العميري وكانت حدثا مهماً وقتها، لتتوالى أعماله الدرامية التي لازالت محفوظة في ذهن المتلقي.. وامتدت تجربة السني ليشكل حضوره في الدراما المصرية من خلال أعماله التي جمعته مع المخرج شريف عرفة، وسعيد حامد، والنجم الكبير عادل إمام، ونجوم السينما الراحل علاء ولي الدين، ومحمد هنيدي، وعلاء مرسي، بالإضافة إلى مشاركته في الدراما الخليجية، ويعمل الآن بدولة قطر في عدة اتجاهات مدفوعاً بحبه للسودان والعمل على حفظ التراث المسرحي للرواد، والتوثيق للمعاصرين، والتعريف بالحياة السودانية، وتاريخ رموزها الذين أثروا جوانبها المختلفة، فهو مؤرخ جيد للحركة المسرحية وشاهد علي كثير من عصورها في السودان.. (الرائد) التقته بالعاصمة القطرية الدوحة في حوار متعدد الجوانب تناول الكثير من المحاور ذات العلاقة بالحركة المسرحية والدرامية.. نطالع الجزء الثاني والأخير من الحوار.
    * انتهي حوارنا في الجزء الأول حول مشروعاتك الفنية واتجاهك لإعادة كتابة تاريخ السودان للأطفال؟
    = نعم.. إعادة كتابة التاريخ للأجيال الجديدة واجب اقتضته ضرورات الكتابة وشح المعلومات والثقافة الغائبة عن جيل اليوم.. ويساهم فيه إلى جانب الفنان الرسام نور الهادي الخضر، ولعل الدكتور أبكر اسماعيل أتاح لي الفرصة لاكتشاف صور موجودة بأحد المكتبات الأمريكية استلمنا كل صور السلطان عجبنا ووجدت أن القصة التي كتبتها استناداً على روايات كثير من أبناء جبال النوبة مطابقة لكل الصور في ماعدا صورة واحدة تمثل البشاعة والقسوة عندما أسر هؤلاء الناس والبسوا شعب الأشجار على رقابهم فأعدت كتابة هذا المشهد.. واعتبر أن الكتابة المتعلقة بقصص هؤلاء الأبطال مهمة للغاية، وأسعى الآن للبحث عن أبطال آخرين من جميع أنحاء السودان. وفي الجانب الأخر نعمل بصورة مؤسسية على هذه الكتب لتصبح جزءاً من همومنا..
    أما المشروع الثاني والذي انطلق عبر صحيفة الأحداث (لكل خريف زهرة) هو من المشاريع التي عملت فيها عندما كنت على قسم التوعية بأصدقاء البيئة انطلاقاً من مشروع (لكل ربيع زهرة) قبل عشرة أعوام، وحولناه إلى السودان لأن الخريف يعتبر من أميز أشهر الخير، واتخذنا (زهرة النيل) كزهرة موحدة للأمة في زمن نحتاج فيه للوحدة، وسنبدأ العام القادم بثلاث زهرات وبعد أربعة أعوام سيكون لدينا (14) زهرة سيتم في النهاية عمل أطلس كل خمسة أعوام لتعريف الشباب والأبناء والأطفال وطلاب الجامعات والباحثين بزهور ونباتات السودان.

    )))

  42.  
  43. #72
    فخر المنتديات
    Array
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    الدولة
    مارنجان
    المشاركات
    4,340

    المشروع الثالث بدأ من خلال عملي في مسارح الشباب بدولة قطر واكتشافي لعدد كبير من المواهب القطرية التي أصبحت جزءاً من الفرق التي أسستها في قطر عبر المراكز والأندية الرياضية، والمسارح الشبابية ولديهم موسم وخطط سنوية تفرض على أي مركز ثقافي ونادٍ رياضي إقامة موسم صيفي، وشتوي.. في النشاط الصيفي يقدمون المسرحيات الكوميدية الخفيفة التي تحمل صبغة المنوعات والاستعراض، وفي الشتاء تقدم المسرحيات الكبيرة، والفائزة في هذا التنافس القوي تعرض في اليوم العالمي للمسرح في 27 مارس من كل عام، ويتم اختيار الأعمال القوية لتقديمها عبر مهرجان.. وهذا العمل قادني للعمل مع فرق كبيرة مثل الدار القطرية مع الفنان غانم السليطي، وفرقة شركة منار مع الفنان عبد العزيز جاسم وشاركت في العديد من المسرحيات الجماهيرية، والنخبوية والصفوية، بالإضافة إلى عدد من المسلسلات التي جعلت لي ركيزةً قويةً في الدراما القطرية، واسماً يفخر بمساهمته في أعمال قدمت بالفصحى، ولم أقدم فيها غير شخصيات سودانية مختلفة بلغتي السودانية لكنها كوميديا مفهومة ولغتها معدّلة (لغة الصحافة)، وهذه الأعمال قادتني للعمل في مجال الأفلام الوثائقية مع الفنان والمخرج السوداني القدير عبد الرحمن نجدي، وقدمنا تجربة لمركز أصدقاء البيئة فيلم (بوزنّه يتمني) وهو فيلم كرتون رسمه الفنان التشكيلي السوداني العالمي عماد عبد الله وأخرجه عبد الرحمن نجدي ومثلت بطولته وحقق الفوز بالجائزة الذهبية في مهرجان القاهرة التلفزيوني.. هذا المنجز قادنا لعمل فيلم عن (الحرب) يشارك في بطولته عدد من الأطفال وسيقودنا بالتالي لمشروع أساسي يتعلق بعمل سينما مستقلة، وإنتاج أفلام بميزانيات منخفضة يتم تصويرها بكاميرات ديجتال نعيد تحويلها إلي أفلام (35ملم) وتشاورنا مع العديد من الشركات لعمل المونتاج الأولي بالسودان والنهائي في قطر.
    * هل من أمل لعودة السينما السودانية؟
    = عودة السينما السودانية متوقفة على الفهم والسياسة العامة لوزارة الثقافة، ولابد لقسم السينما أن يعود من جديد إن أرادت الوزارة التخطيط لعودة السينما، وواحدة من التجارب المميزة تجربة السينما الإيرانية التي تمّ توجيهها في بداية الثورة الإيرانية ليهاجر العديد من المخرجين، ثم عادوا بعد أن وضعت سياسات جديدة لتقدم السينما أفلاماً مميزة ومهرجانات كبيرة لتعيد تصحيح نفسها كأنها سمندل يحلق من بين النار..
    لابد للسينما السودانية أن تعود بنفس الصورة من خلال تأسيس أقسام السينما وإعادة نهضتها، وقسم الإنتاج موجود وفيه أجهزة نادرة بمباني الإذاعة السودانية، ولابد أيضاً من استيعاب الخريجين في هذه الأقسام.. والبداية بوضع الميزانيات لإعادة القسم للأفلام المهمة، ونحن الآن أحوج ما نكون لتوثيق فنوننا وتراثنا، والحقب السياسية، والمفكرين السودانيين.
    * في مسيرتك تجربة مهمة كان يمكن أن تجعلك واحداً من أهم الممثلين في الدراما والسينما المصرية.. حدثني عن هذه التجربة التي لم تكتمل؟
    =أنا لدّي مشكلة عندما أذهب إلي أي مكان أحاول اكتشاف الأشياء، في القاهرة عملت مع الأستاذ عادل أديب مختبر أسميناه (طيبة ـ كرمة) وكنّا نطمح إلى تقديم أعمال تلفزيونية لها علاقة بالتكامل بين السودان ومصر..
    هناك تجربة أخرى قدمت فيها مسرحيات مع مجموعة من الطلاب ونحن في الدراسات العليا فأتاحت لي المجال لتقديم عرض مسرحي بمسرح الطليعة تنويعة (علي أبواب تونس) مع المخرج المتميز والتجريبي المهول د. عبد الرحمن عرنوس، بعدها قدمت أعمالاً متنوعة.. واشتهرت كمخرج وبالتالي عندما التقيت سعيد حامد عرض عليّ العمل معه في فيلم (الرجل الديك) أو ما عرف بفيلم (حب في الثلاجة) وقدمت مشهداً كوميدياً واحداً في نهاية الفيلم، فشاهدني المخرج شريف عرفة وأشار إلى انه يعرفني كمخرج ولم يتخيل أنني ممثل جيد لهذا الحد، فعرض علي العمل في فيلم (الإرهاب والكباب) مع عادل إمام، ولكن تمّ عرض الإرهاب أولاً، رغم أنني عملت (حب في الثلاجة) أولاً، والفرق أن (حب في الثلاجة) فيلم للنقاد والمهتمين، و(الإرهاب والكباب) فيلم جماهيري ودراما شعبية.
    * لعل كثيرون أعابوا عليك ضآلة الأدوار وصغرها في تلك الأفلام؟
    = معظم الذين عملوا في هذه الأفلام أدوارهم كانت صغيرة، لكن هناك مقولة قالها ستانسلافسكي الذي وضع أول نظرية علمية في فن التمثيل (لا توجد أدوار صغيرة وأدوار كبيرة.. انما هناك ممثلون صغار وممثلون كبار) وكل شخصية كبرت أم صغرت تؤدي دوراً درامياً محدداً لا يقل ولا يزيد أهمية عن غيره من الأدوار، وما يفيد الممثل هو درجة إتقانه لدوره، وليس طوله أو قصره.. وكما قلت الفنانون الذين أدوا أدواراً صغيرة كان فيهم علاء ولي الدين، ومحمد هنيدي، وعلاء مرسي، بعدها أصبحوا نجوماً يشار إليهم.. والسينما ليست مثل المسرح، نحن في المسرح نجوم وهو من الصعب، أما السينما فينبغي أن تكتمل الثقة في إمكاناتك قليلاً قليلاً ثم تتاح لك الأدوار..
    كانت لدي فرصة العمر بعد (الإرهاب والكباب) فقد كان من المؤمل مشاركتي في فيلم (المنسي) في الدور الذي مثله كرم مطاوع، وفيلم (طيور الظلام) مع عادل إمام وهي أفلام متتالية ولكن اضطررت للعودة إلى السودان لمتابعة مرض الوالدة، بعدها حدثت قطيعة بين السودان ومصر، فذهبت إلى سوريا للدخول من هناك إلى مصر، ولم أوفق فعدت إلى قطر.
    * ولكن ألا تعتبر أن التجربة في جملتها مفيدة؟
    = بلاشك.. من التجارب المفيدة جداً وأنا عندما أقوم بأي تجربة إبداعية استفيد منها بصورة كاملة.. في مصر استفدت من سعيد حامد وشريف عرفة اللذين عملا لفترة عشرة أعوام كأشهر مساعدي إخراج في السينما المصرية لأنهما كانا أمينين على المهنة، ويملؤهما الحماس والأحلام وعندما قاما بعمل أفلامهما الأولى كمخرجين أصبحا من أساطين السينما، واستفدت من تجربتهما في كيفية المحافظة على المهنة وطرق عملهما في إخراج الأفلام التي لا تدرس ولا توجد في الأكاديميات.
    * ماذا تبقي من ذكريات محطة التلفزيون الأهلية؟
    = محطة التلفزيون الأهلية.. (رددها مرّتين).. هي من الأشياء المفرحة والمحزنة معاً.. محزنة لأننا فقدنا فيها العديد من الأعزاء الكبار، كما أنها تجربة مفرحة لأن اشراقاتها ساعدت كثيراً من الكتّاب والممثلين السعوديين في الاتجاه للدراما الكوميدية باعتبار أن تلفزيون السودان وقتها في (82 ـ1983م) كان يصل بورتسودان ومن ثم يسهل التقاطه في جدة، وكثير من الفنانين السعوديين يشاهدون المحطة ليستفيدوا من فقراتها في عمل كثير من الأعمال.. المحطة توقفت في السودان وامتدت في العالم العربي ولو تابعت فقرات داؤود حسين ومجموعة من الممثلين والمخرجين لوجدت أثر المحطة ماثلاً في أعمالهم.. محطة التلفزيون الأهلية هي نتاج لتجربة كبيرة في معهد الموسيقى والمسرح بدأت من هاشم صديق وانتهت بتجربة عبد العزيز العميري وكانت مثالاً للكوميديا العميقة التي تتناول القضايا الاجتماعية والبرامج التلفزيونية بصورة قوية.. وكان يفترض لمثل هذه البرامج أن تمتد ويكون لديها أشكال جديدة ولكن عدم الوعي بأهمية الدراما في التلفزيون أدي لغياب مثل هذه الأشكال.
    * ثلاثة خطابات للبلد دعني احملها وأنا عائد للسودان؟
    = الخطاب الأول لكل الذين يريدون للسودان أن يتجزأ، عليهم أن يعرفوا بأن السودان بلد المليون ميل مربع سيظل مليون حب مربع في دواخلنا.. ولابد أن نكون وحدويون حتى النخاع.. وحدويون لأننا تعايشنا طوال هذا الزمن ولابد أن نتعايش إلى آخر العمر.
    * الخطاب الثاني إلى أهل الدراما:
    = عليكم أن تحملوا المشاعل بصورة حقيقية لأنكم قابضون على الجمر، وبالتالي لابد أن تثبوا للنهضة الحقيقية وتتوحدوا في نقابة واحدة للمهن التمثيلية أو المسرحية، أياً كانت المسميات لتطوير المهنة بصورة متكاملة، لابد أن تتوحدوا بمحبة خالصة على أن يجمعكم ملتقى جامع لإزالة العقبات عن مهنتكم.
    * الخطاب الثالث إلى كل المهتمين بأدب الأطفال:
    = عليكم أن تلقوا نظرة فاحصة على تراثنا وحكايتنا الشعبية لتختاروا منها الأجمل ومن ثم تقدموه إلى أطفالنا.. أطفال السودان الذين يحتاجون إلى كثير من المعلومات والثقافة وفهم أهمية وطن له حضارة راسخة وضاربة في عمق التاريخ لها حوالي ثمانية آلاف سنة، عليها أن ترسخ في قلوبهم ووجدانهم، وهذا لا يتم إلاّ من خلال الكتابة الجادة لهم للارتقاء بمستواهم الثقافي والوجداني.
    * نهاية لهذا الحوار الذي أشكرك عليه هل من عودة نهائية للاستقرار في السودان؟
    = بإذن الله عما قريب.

  44.  
  45. #73
    فخر المنتديات
    Array الصورة الرمزية moh_alnour
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    الدولة
    جدة - السعودية
    المشاركات
    7,687

    شكرا ً أخي محمد الجزولي و أنت تُنقب في سماء الصحافة السودانية في العالم الأسفيري
    لتأتي لنا بأنفس الأعمدة التي تحويها
    حقيقي أعجبني مقال الصحفية ( رندا عطية ) و إسقاطها لحال بنات حواء ببنات الكوتشينة
    و لكن تبقى الحقيقة التي لا جدال عليها أنهن شقائق الرجال

    إننا نحب الورد رغم الأشواك التي تعانقه وهكذا الحياة
    abu ze yazan

    جزيرة الفيل الأصالة و العراقة
  46.  
  47. #74
    فخر المنتديات
    Array
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    الدولة
    مارنجان
    المشاركات
    4,340

    شكرا الرائع محمد النور وأنت تعطر المساحات جمالآ وبهاء

  48.  
  49. #75
    فخر المنتديات
    Array
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    الدولة
    مارنجان
    المشاركات
    4,340

    كتب الصحفي محمد الامين مصطفى في صحيفة الأحداث
    في عموده مشاهد

    مدخل :
    كن سعيدا بما تملك، وأعمل لامتلاك ما تريد!
    لا تقل لرجل إنه سيصبح أصلعَ أو أشيبَ، فهو يعرف ذلك مسبقا
    كل شخص تقابله يملك شيئا مميزا، حاول تعلمه
    مشهد اول :
    بعد عودتها من زيارة لاحدي صديقاتها جلست الزوجة تصف لزوجها طعام العشاء اللذيذ وطبق السمك المقلي الذي لم تذق مثله من قبل فطلب الزوج من زوجته ان تأخذ الطريقة ليذوق هذا الطبق الشهي اتصلت الوجة بصديقتهاوسألتها عن الطريقة وبدأت في كتابة الطريقة وصديقتها تحدثها فتقول نظفي السمكة ثم اغسليها ضعي البهار ثم اقطعي الرأس والذيل ثم احضري المقلاة هنا قاطعتها الزوجة : ولماذا قطعت الذيل والرأس فكرت الصديقة قليلا ثم اجابت : لقد رأيت والدتي تعمل ذلك لكن دعيني اسألها اتصلت صديقتها بوالدتها وبعد السلام سألتها عندما كنت تعدين لنا طبق السمك المقلي اللذيذ لماذا كنت تقطعين رأس السمكة وذيلها اجابت الوالدة لا اعلم السبب فقد رأيت جدتك تفعل ذلك لن دعيني اسألها اتصلت الوالدة بالجدة وبعد الترحيب سألتها اتذكرين طبق السمك المقلي الذي كان يحبه ابي ويثني عليك عندما يأكله فأجابت الجدة بالطبع فبادرتها قائلة ولكن ما السر وراء قطع رأس السمكة وذيلها ؟ اجابت الجدة بكل بساطة وهدوء كانت حياتنا بسيطة وقدراتنا وقدراتنا متواضعة ولم يكن لدي سوي مقلاة صغيرة لا تتسع لسمكة كاملة !! تمثل هذه القصة واقع الكثير من العاملين في المؤسسات والشركات فهم يستمرون بالقيام بنفس الاعمال الروتينية والاجراءات التقليدية والتفكير في الحلول المتكررة دون التفكير في المتغيرات والمستجدات لان اسهل شئ هو ان تفعل ما كنت تقوم به دوماً دون الحاجة الي التفكير بعمق او التفكير الجماعي 00
    مشهدثاني :
    مدخل :
    لا تصدق كل ما تسمع ، ولا تنفق كل ما تملك ، ولا تنم قدر ما ترغب ...
    إذا هممت فبادر، وإذا عزمت فثابر، واعلم أنه لا يدرك المفاخر من رضي بالصف الآخر
    يقال ان رواد الفضاء الامريكيين واجهوا صعوبة في الكتابة نظرا لانعدام الجاذبية في الفضاء وبالتالي عدم نزول الحبر الي رأس القلم وللتغلب علي هذه المشكلة انفقت وكالة الفضاء الامريكية ملايين الدولارات علي ابحاث استغرغت عدة سنوات ولكنها في النهاية انتجت قلما يكتب في الفضاء وتحت الماء وعلي ارق الاسطح واصلبها وفي اي اتجاه 00
    وفي المقابل تمكن رواد الفضاء الروس من التغلب علي المشكلة بلا نفقات ولا تأخير وذلك باستخدام قلم الرصاص
    مشهد ثالث :
    مدخل :
    تعلم كيف تستمع فالفرص الخفية تحتاج لأذن قوية !
    حين تشتري عقارا انتبه لثلاثة شروط مهمة: الموقع ثم الموقع ثم الموقع00
    حينما تلقي مصنع صابون ياباني شكاوي من ان بعض العبوات خالية من الصابون اقترح كبار مهندسي المصنع تصميم جهاز يعمل باشعة الليزر لاكتشاف العبوات الخالية خلال مرورها علي سير التعبئة ثم سحبها اليا ومع ان الحل مناسب الا انه مكلف ومعقد وفي المقابل ابتكر احد عمال التغليف في المصنع فكرة بسيطة وغير مكلفة وذلك بان توضع مروحة كبيرة ويوجه هواؤها الي سير التعبئة فتقوم باسقاط العبوات الفارغة قبل وصولها الي التخزين 00

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
by boussaid