حينما كنتِ تفتحي
باب روحي شفيفا نحو الأفــــــــق...
وتسدلي شعرك
هاربا على راحتي قلبي حتى يـــدق...
وتموسقي طقسي وتمرحـــــــــي...
وتملىء لحظتي بنبضك وتذهــــبي...
عندها تحلق فوقي
عصــافيرك الملونة بالضـــــياء....
وحدائقك المعطرة تسكنني
حتى اكتشف اني قد طرت الى السماء..
ويأتي احتفالي بك
بهيجا أنواره الذهبية تضحك للمـــــساء...
حينها أرتب لك
غرفة وردية في القلب ملء بالدعـــــاء...
ويحزم حزني حقايبه ويغادر...
ويرمي خلفه دمعة تشتاقك شوقا كثيف..
وتتغير جغرافيه
دمي صــــــــوب الهــــــدوء المخيـــــف....
وافتح لك اطلسي
لتقرئي خرايط العشق الســــــــــــرمدية....
حيث المناخات دافئيه
وهي دوما في عيــــنيك استوائـــــية...
وأعلن هنا درجات
الجوء اربعة درجات فوق الفـــــــــــــرح..
المفضلات