حملتني اليك رياح الشوق فغصت في أعماق عالم مليئ بالسحر والجمال لم أقو علي مقاومة أجتياحك لمعالم زاتي فركنت أشجاني العطرة علي أقرب متكأ وتحررت من بعض جنوني الذي كان ، حملتك زكري لم تات بعد وملت عليك بشوق ملأ أمامي كل الدروب .
أتساءل كثيرا اين انا ؟؟؟ وكيف وصلت الي ما وصلت اليه؟؟؟ وهل للعودة من سبيل؟؟؟ فأعود وقد أعماني جنون الفكرة وحال شبح الوصول دون رؤيتي لسراب حقيقة كثيرا ما عرفتها بالاحساس وبالاحساس فقط أسير عبر الدروب .
أعود وقد أعياني الصدق الذي حملته علي عاتقي دهورا فاقت سنوات عمري الذي لم يات بعد وتعدت حدود عمري الآت ...
صرخة اخيرة ...
خرجت من جنتك وساعود الي جحيم وحدتي فقط حتي لا تلفحني نيران أشواقي التي لا اقوي علي الاكتواء بها اكثر .
المفضلات