فرقة جاز بوليس النيل الأزرق لا أعرف تأريخ نشأتها بالتحديد..
كل ما أعرفه عنها أنها فرقة قائمة بذاتها منفصلة عن فرقة (المزيكة) موسيقى بوليس النيل الأزرق مكونة من مجموعة شباب أعضاء في الفرقة بقيادة الراحل الصول علي بطران.. من أعضاء الفرقة أذكر منهم الفنان جمعة جابر ومنصور كمغني وراقص ينافس إبراهيم (أفريكانو) وعثمان عيسى عازف على الساكسفون والزين دفع الله عازف الباص والطاهر إبراهيم عازف الجيتار وكمال يوسف عازف الإيقاع.
وفي خلال السبعينيات وهو ما يسمى بالعصر الذهبي للموسيقي في العالم أجمع كان لفرقة جاز بوليس النيل الأزرق حظاً أوفر مع النجاح إستطاعت أن تحتل مركزاً مرموقاً بين قائمة فرق الجاز في السودان حيث كانت تنافس كبرى فرق الجاز في العاصمة كفرقة جاز شرحبيل أحمد وفرقة جاز الأفارقة بقيادة كمال كيلا وفرقة الديوم الشرقية وفرقة جاز العقارب وفرقة جاز البلوستار وفرقة جاز وليم أندرية وكانت لها صولات وجولات فنية أثارت إعجاب وإستحسان الكثيرين حيث لفتت الإنتباه بعروضها المميزة وذاع صيتها وحظيت بشعبية كبيرة حتى وصلت خارج نطاق إقليم منطقة الجزيرة..
وقد إشتهرت الفرقة بوجه خاص في إجادتها بوضع لمسات فنية وعزفها لمقطع موسيقى لأغنية أم كلثوم (هذه ليلتي) بالإضافة الى موسيقى الروك أندروك..
كما شاركت في العديد من المناسبات والإحتفالات الوطنية والقومية مثل المهرجانات المحلية ومناسبات الأفراح مثل الأعراس وغيرها.. وساهمت في إنتشار وتطوير موسيقى الجاز في السودان.
هذا مقدمة مختصرة أردت منها أن تكون كمدخل للبوست آملاً من الأخوة الذين عاصروا تلك الفترة الزمنية من أمثال الأخوان أولاد الصول بابكر وخالد وطلال (اولاد إشلاق البوليس) أن يشاركونا بما تجود به قريتحهم ويتحفونا بما لديهم من معلومات عن هذه الفرقة.
المفضلات