اليكم اروي قصتي
مع حسناء فاتنة الجمال
مخولة عقلي وقادتني بغير
ارادة مني
الي درب الهلاوس والجنون
لم ادر ماذا قد جنيت
غير ان قلبي المرهف قد
ذاب وجدا في سحر هاتيك
العيون
من غير سابق موعد
كانت هنالك حيث كنت
وكان الجنون
رايتها عند الغروب
كانت هي وشفق المغيب
تالقا شي عجيب
مابين ضواء زاحفا نحو
الستور
وضوء محياه شعاعا
تدفق فملا الكون الرحيب
امنت بمن خلق الجمال
وكانني في غابر العصور
رايت جلجامش
او كارتهينيا
شمس تافل واخري
تشرق من جديد.
اي جمال هذاء
ياليت شعري ان لا
تعود الشمس تشرق من
جديد
الله كم انا اصبحت مفتونا
بصاحبة هاتيك العيون
فصفاهم ماء غدرانا
ونداوة الطل علي الخد
الاسيل .
واحار ياقلبي
ماذا لو سالتها
عن من تكون
ماذا اتي بها الي هذا
المكان
اما هي
مازالت واقفة وكانها
ترتجي شي بعيد
حسنا ترفل في ثياب
من حرير
واريج عطرها الاخاذ
يملا صدري
وتساولي في داخلي
شي مثير
كمن بي مس جان
افي حينا هذاء الجمال
فانا منذ ان نشاة اعرف
حينا وكل البيوت .
لم يطف بخاطري او رايت
او سمعت عن فتاة مثل هذه
هذا محال .
...... .........
ولسان حالي لايزال
صبرا فلن تنل المحال
واكتم في الدواخل كل
احساسي الشفيف
تجاهها
كل خاطرة تحدثني
بها.
فانا بطبعي لا اطيق
تحملا .
برهة من الوقت مضت
وهي لاتحرك ساكنا اما
انا مازلت عند تساؤلي
ماذا بها .
نواصل (بيني والجنون مسافة)
الشوربجي
رد مع اقتباس
المفضلات