أحبك
وأعلم أن حبي لك
لم تعلميه
وأعلم أن تلك الخطوات التي تخطيها ... قد خطاها قلبي معك حيثما راك ... لم نلتق ولم يشملنا الحديث والكلام .... رأيتك فكانما رأيت الملاك ..... وسمعت وقع أنامل يدك على لوحة الحديث ... فأعجبتني صياغتك لتلك الحروف .... أعجز عن التفكير في غيرك .... فأنت ملهمتي ... وأميرة عقلي ... أجد في حروفك الحنان ... والرقة تنساب منها ... أشتف من كلماتك أنك حائرة .... فأرسم لك طريقا يريك الدرب بدون دليل .... أجد منها أنك مترددة !!!! لماذا تترددين وكلنا من حولك ..... فقط حبي هو الذي لم يتردد .. كيف نمضي في الخيال حيث أنك حقيقة .... مشت على ثرى الأرض وتوسدت الزهور .... وكالشمس مضيئة أضائت بنورها أرجاء منتدانا الحبيب .... من أجلك أصبحت مجنونا بلا أسف ... فلمثلك وجد الجنون .... وخلقت الحيرة ..... أرسم البسمة على شفاه الناس فقط لأسمع ضحكك .... وألحق بركب الشعر ... أملا في مدحك .... جعلت الثقافة ديدني فهي تزخر بكثير من قولك ..... وللعام أكثرت مروري لأني أعلم أنك تمرين في هذا الطريق .... أما الفنون هي عبارة عنك كل وردة وكل زهرة وكل وجه جميل وعمل راق يذكرني بك ..... كلما مسكت القلم لأسطر بما تبقى من حبر وجدة أسمك على طرف لساني ...... ((((((( أحبك )))))))) ولن أرضى بغير حبك صديقا أموت من أجله فأنت بعض الحياة بل كلها ..... لا تحسبي أني كتبت الحديث هذا لأختلق عذرا بأني أحبك .... بل الكلمات تسبقني لتكتب أني أحبك ..... وأنا جالس من خلف تلك الشاشة الجميلة أداعب لوحة أفكاري بدون تفكير فكلامي ناطق من قلبي ومن بين حنايا صدري فكيف أصرخ وأنادي بأني أحبك من خلال صفحة نقرأها ولا نسمع سوى صوت الكلمات ووقع الأنامل ومرور الحروف ..... لا أجد بدا من ختم حديثي ولكن أقف عن الكتابة رمزا ..... أنتظر خط يدك أقول بأنك (( نان )) فإني أعرف إسمك ولكن سأسطره بنان ملكة الحنان ... ولك يا أجمل من في منتدانا وملهمة أفكاري أهديك الكلام ...... ومن قلبي قبلة مع التحية .... ،،،،
المفضلات