اصبحت معظمها علاقة عابرة ولا تجد فيها العمق المرتجى ، واحتلت الغيرة والانانية والرفاهية الزائدة والمصالح الطاغية نصيب الاسد في صداقة هذا اليوم ، واصبح البعض للاسف يتفاخر بأنه ليس له أصدقاء وكأن البعد عنهم غنيمة ، ففضلوا مصادقة الفضائيات والكمبيوتر بدلاً من الاصدقاء مقلدين بذلك الغرب بسبب اختلال التركيبة السكانية ودخول الاعلام الغربي البيوت وقلة التوعية لجيل الشباب ، وسيطرت النزعة المادية على مجتمعنا ، يجب ان نستعيد انسانيتنا المفتقدة من جديد إذا فهمنا معنى الصداقة الحقيقية وهي عطاء بلا مقابل ووفاء إلى أبعد الحدود وبراءة وهي موجودة عبر الزمن ولم ولن تختفي من حياتنا ما دام هناك عطاء .
المفضلات