اللوم وما ادراك اللوم في السودان وفي مدني وفي منتديات ودمدني ثقافة اجتماعية سياسية سائدة.....
له اعرافه وقواعده المحفوظة جيلاً بعد جيل
بل وله امثاله في حالتي العذر والحرج, قالو البكا لي حوله بجيب زوله
اي ان واجب العزاء لا يسقط بتقادم الزمن والعقب لاقى اي ان الذي زارك ولم يجدك ليس مطالباً بالمحاولة مرة اخرى
وهكذا.....
تبعاً لهذه الاعراف الجاهلة
تتحول المعاني الدينية السامية في الدعوة الى صلة الارحام وحقوق المسلم على المسلم الى ما يشبه ضربات الجزاء المتكافئة
وفلان يقول ليك ياخي ما خاشي عشان زعلان من فلان ياخي انت مالك ومال فلان انت امن خشيت وسجلت في الاول كان عشان فلان ولا عشان مدني
بعدين ياخي الزول الزعلان ليه من زول ولا ماخد موقف من زول يجي يقولو ليه عينك يا تاجر انا زعلان منك عشان كيد وكيد ما تسأل فلان وينو ياخي والله فلان ده قالو زعلان
معقولة يا ناس عاد ده كلام
انا اقول ليكم صراحة المنتدي في الفترة الجاية دي محتاج لينا كلنا عشان نفسياتو تتصلح ويرجع زي الاول
وبدلاً من ان نستفيد من تقنيات الاتصال في استثمار الوقت وتجديد صلات الرحم أصبحت لدينا أحدث تكنولوجيا للعتاب والتقريع وتبديد الوقت في الحرج والاعتذار.
وانا بقولا ليكم لا تحبو اللوم وتتضايقو كثيراً عندما تشهدو مثل هذه الاشتباكات الشهيرة وترددو مثلاً يقول ( هوي يا ناس دار المعاباة خرابه) أي ان كل الذي تختلفون من اجله وتخسرون بسببه مجرد دار فانية
يا ربي انا وين
المفضلات