نخصص هذه الصالة لأروع اعمال الفنانين العالميين قدماء او معاصرين ونثبت هنا أروع لوحاتهم وإبداعهم..
نفتتح الصالة بأعمال ليوناردو دافنشي
نبدأ الصالة بأشهر لوحة في العالم
(الجيوكندا) المشهور بإسم الموناليزا لدافنشي ونبدأ بقصتها..
قصة "الموناليزا"
لم يعرف الحب طريقاً إلى قلب دافنشى إلا حين رأى السيدة النبيلة "الموناليزا" كان حينها فى الرابعة والخمسين من عمره وقد عجب هو نفسه من حبه الشديد لتلك السيدة. ربما وجد فى ملامحها من الطيبة والبراءة والروح الجميلة ما لم يجده عند غيرها من النساء اللواتى قابلهن فى حياته. لقد اقبل على رسم صورتها بحماسة وسعادة فقد كان يذهب كل صباح إلى قصر تلك السيدة وهى زوجة احد سادات فلورنسا ويدعى فرنشسكو دال جوكندا. كان دافنشى يقضى جل ساعات نهاره وهو يتأمل وجهها بشغف، ثم يرسم على قماش اللوحة ويدقق فى الرسم وقد حرص على احاطتها بفرقة موسيقية تعزف لها الالحان العاطفية الجميلة كى يبعد عنها السأم ويبقى وجهها متألقاً بتلك الابتسامة الساحرة والتى استطاع ليوناردو ان ينقلها إلى لوحته بذلك الاعجاز الفنى الذى حير الجميع. وهكذا عاش ليوناردو خلال بضعة شهور اجمل ايام حياته وهو يماطل فى انجاز اللوحة وكأنه لا يريد ان يفرغ من سعادته. لكن زوج موناليزا العجوز الغيور لم يجد بداً من التدخل بعد ان هاجمته الظنون بشأن ذلك التسويف الذى لا مبرر له فأمر الفنان بإتمام اللوحة خلال بضعة ايام. فحزن ليوناردو حزناً شديداً إذ اوشكت سعادته على الانتهاء لكنه فكر بحيلة تمكنه من الاحتفاظ باللوحة على سبيل التعزية لفراق صاحبتها. فطلب من سيد القصر ان يأخذ اللوحة معه إلى البيت كى يرسم عن الطبيعة منظراً جميلاً كخلفية لبورتريت زوجته، فوافق الزوج على الطلب واخذ ليوناردو اللوحة وليس فى نيته اعادتها ابداً فبعد ان اتم رسم المنظر الطبيعى "الخلفية" اخفى اللوحة فى منزله وراح يماطل فى تسليمها. سيما وانه لم يحصل عن عمله فيها على أى أجر.
المفضلات