كل يوم يمر علي المدينه يخرج شخص من اهلها ليدخلها آخرون
سأتكلم وان كان حديثي سيغضب البعض ولكن ادعو الي ان تكون هنالك نوع من الشفافيه والتفهم للطرح .
نعم لا تستغربوا من العنوان قد يأتي يوم ماء وتصبح مدني مدينة مزيّفه
كيف لا والخارج منها مفقود والداخل اليها مُتملّك !!!! هل تعلمون عدد الدكاكين او المتاجر التي اصبحت في حوزة تجار اتوا مما وراء الكبري اسألو من اشتري المربوع كاملا الذي يعود لمكرم منسي وغيره وغيره ، حقيقة انا لا الومهم كما لا يحق لي ذلك فالطموح حق مشروع للجميع
ولكن من حقي ان أحزن و اسأل اين ذهب تجار مدني واللذين بالتأكيد كثير منكم يعرفهم من اين كنا نشتري (هدوم العيد) لا انسي اطلاقا ونحن صغار يأخذنا الوالد لعم فلان وفلان وعلان ليشتري لنا الملابس اين هم الان ؟
الايستحق ان نسأل عليهم ؟ ماهي الدوافع التي ادت الي هذا الوضع الراهن ؟
الي الان طبعا قد يبدو لكم غرابة الموضوع بالعنوان ولكن احب ان اوضح ان اي حراك اجتماعي يحدث داخل مجتمع ما لابد ان يُحدث خللِ في تركيبة المجتمع ان كان سلبا او ايجابا وحتما سيحدث التغيير بذلك ‘ تغييرا لا يد لنا فيه ‘ وذلك التغيير سيشمل النواحى الاجتماعيه والثقافيه والرياضيه والفنيه والسلوك والمظهر العام في الشارع المدني كل هذه الصوره ستنعكس بصورة شامله الي بقية المدن الاخرى فهل عندها ستكون هي الصورة الحقيقيه لمدني كيفما اتفقوا في مدحها او قدحها ؟ وهل يمكن ان نقول بأن تصميم الصوره قد تم بايدي مدنيه
وهذا هو مارمي اليه واللبيب ....................................؟؟؟!!!!!!!
المفضلات