اللون المميز روح ( فيداس ) / سوباوى
لا استطيع المرور هنا جذافاً ،،، بين كل تلك ( الحِسان ) ،،، البستهن من شفيف الرؤيه ، فستان فرح ،، حتى تشممت رائحة عطر الشبق بانفى ،، يدعيننى ،، الى الإختلاء ( غير الشرعى ) بهن فى حميميةٍ تنمَ عن شبقى لهنّ ،،، فدعنى يا " وريفى " اتغزل
بهن وااااااحدةَ ،،،واحده ،،، تلو الاخرى ،، متلصصاً المعنى ان افلح ولم يخذلنى التوقع ...،،،،....
استرح فى هذا المساااااااااء :ــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ
هذه الإتكاءه ،، ثم هذا التأمل ،،، لكأنها تقرأنى ( سيدى ) ،،، يقال ان الإنسان حينما يضع يداه على راسه فى تلك المنطقه ،،فانه يضع يده على ( عين عقله ) فللعقل عين ،، وللقلب عين ،، وللروح عين ،،، ( لترؤنها عين اليقين )،،، وقد رأيت بعين يقينى روعتك سوباوى،،، هذه القدم الموضوعه ( وقد علت من الارض ) على جانب ( الكرسى ) او فلنقل الفخذ اليمنى ،، واليسرى تلامس الارض ،، لكأن الرسم يوضح لى ،، مفهوم السير اللا ارادى ،، حتى ونحن جلوس وفى قمة الغفله ،، ( يا ايها الانسان انك كادحٌ الى ربك ) ،، فالتتابع فى الايام يعنى جريان السنين دون ان نشعر ،،، وبالتالى فناء العمر ،،، هذه الصورة والتى لكأنما ( تخطو ) وهى جالسه
ثم هذه اليد اليسرى ، والتى تمسك ( النظاره ) وهى تتكئ على القدم اليمنى ،،، ماذا كانت ترى ؟ حتى تعبت من الرؤيه ،، فانزلت منظارها المستكشف الى ما وراء الغيوب ،، ثم هذه الحاله من ( الضدّ ) بين الحواس ،،، تأمل معى ( اليد اليسرى + القدم اليمنى ) والعلاقة اتكااااااء طويل ،،، ثم تأمل !!! ثم هذا ( الكرسى ) وسع كل شئ من الراحه الغيبيه ( ولا اقول السموات والارض ) ،، يكون تحديداً حينها ،،، فدعها بلا تعريف ،،، الانحناءات !! فى متكاءات الكرسى ( موضع الظهر ) يا سيدى تعطينى ان هذا الكرسى جلس
عليه الكثييييير من الباحثون من جهة الخلف نحو الامام للرؤيا ،،فالشكل الافتراضى ،، يفرض على العقل ان نرى من اللوحة الظهر ،،
فقط الظهر يا سيدى ،،، اذاً ماذا تريد ان تقول ؟؟ واللوحة تظهر من جانب ( الطور ) وهى ترمقنا النظر ،، نوعاً من التجانس النفسى احسه هنا وبعض النفور ،، هل تريد ان تقول ان ميزان ( الإفتراض ) هنا يكون ( جنباً ) وغير طاهر ؟ هل تريد ان تقول انه لا بد من التطهر والدخول فى ( غسل جنابةً ) طويييييييل للمعنى ،،، ام تريد ان تقول بان الإنسياب الطبيعى لمفردات العقل فقط ، وفى اتجاه واحد لا بد ان تخطئ ،، فالتصور غير ( التصوير ) يا سيدى ،،، والعقل غير ( المعقول ) ،، هنالك ضدّ حتى بين المعانى فى ارقى الجناس ،،، وهنالك تذوقٌ آخر للفن يكون من عمق الروح ،،، وهنالك فنٌ يريد ان يقول ، كما انه يوجد فنٌ صامتٌ لا يريد ان يقول ،،
وهذا الظلّ الواقع فى شكلٍ ( مربعٍ ) يقع فى منتصفه الضوء فيقسمه الى اربعة اضلاع متساويه ،،، وفعل التصور العقلى يقول لى بأنه لا بد ان يكون الظلَ مكتملاً بدون ضوء ،، الا ما يحتم على الريشه اسقاطه سهواً ،، اذ ان ( مؤخرة الشكل ) الفسيولوجيه لها مكان هنا ،،، هذه المؤخرة تجلس على الكرسى ، اذاً لا مجال للضوء الا بالقدر اليسير كما اسلفت ،، فماذا تريد ان تقول ،،، هل الاشكال الضوءئيه ترسمنا عبر طيف مادى معين تشكل صوريتنا ؟؟ ثم انها فى الاصل هى اجسام ( ضوءئيه ) ،، فلا حرج ان اسقطت ذلك فى هذه اللوحه ؟ الجمال يا سيدى يتضح جليَاً فى اغفالك التفاصيل الجانبيه عن قصدٍ (غير مقصود) فحالة التسامى التى كنت عليها وقت توقيعك اللوحة بالفرشاة تحتم ذلك ،،، والحتميه امرٌ مفروض فى حالته القدريه المعلنه من الجانب الروحى ،، ثم هذا التدرج اللونى ،،
( للفريم ) الهرم الطوباوى الذى يتضح ،، ولكأنه يرسل الصورة من عمق الاهرامات ،،، هذا التدرج اللونى فى الفريم و الغاتم،، لكأنه يرسم درجات عموديه للصعود ،،، اصعد قليلاً ,,قليلاً ،، قليلاً ،،، ليصدمنى الضوء فى سقف الرؤيه ،،، فى نهاااااااااية الصعود ،، افاجأ باللون الضوئ الذى يشكل لى شكل ( سقف ) ،،، كل هذا فى الفريم !!!! ما هذه الروعة يا سوباوى ،،، لابد من الصعود الى الفكرة والسمؤ بها فى غالبها الروحى ، حتى يتثنى لنا فهم بعض المعقّد فى هذه اللوحه ،،، عموماً ،،، كانت رسالة حلوة للروح
وسياحة فى تهاويم اللون المبهم ،، بين ريشة فنان اراد ان يقول الكثيييييير ،، اشكرك على هذه الخلوة الغير شرعيه والتى اتحتها لى مع بنات افكارك يا وريف ،،، ولو اننى اردت ان اقول الكثير ،،،، ساعة مضت يا شفيف وان معها اتأمل فيها ،،، لله در الفرشاة ان بكت على يديك كل الحقيقه ،،،،،،،،
احححححححححححححح ،،، هذه الاولى وغداً الاخرى ،،، احتاج ان ااخذ انفاسى طويييييلاً ،،، بعد هذه المتعة مع قلم ( الرصاص ) هذا او الفحم ،،، لست ادرى ؟ كل الذى ادريه انك اخذتنى ساعة من عمر الزمان ،، ودون ان اشعر ،،، وبكل الروعه ،،، دمت فناناً يموسق اللون فى شكل الروح
المفضلات