تحلم كل فتاة بفارس لأحلامها،
وهذا حق طبيعي،
لكن تخطي بعض الفتيات في الطريقة للوصول إليه
والذئاب البشرية تستغل نقطة الضعف هذه وتصطاد البنات ،
أو قل تنتهز نقاط الضعف الكثيرة في الفتيات ،
وهن يعشن في جو حالم ،
وتسعى البنت لحياة سعيدة
وتتمنى الأحاسيس الوردية والمشاعر الفيّاضة،
وتحب الاستماع إلى كلمات الحب الحلوة،
لحاجتها لذلك لوجود الفراغ ،
أوضعف الإيمان أو لشعورها
أنها لا ترتكب أي خطأ ،
ولا تقوم إلا بالإحسان .
ثم تستيقظ على الأماني الكاذبة تحت تأثير الكلمات المعسولة ،
والعبارات الرقيقة.
والوعود بالسعادة القريبة .
هل تنخدعن الفتيات ...؟
نعم يستطيع الشاب أن يخدع الفتاة ،
كيف ...؟
بلسان ظاهره الصدق والأمانة،
( وباطنه الكذب والخيانة) وبكلام مؤثر معسول ،
و وعد موثوق و مستقبل مشرق ،
وحياة سعيدة ،
وأحلام وردية جميلة ،
ثم يطلب نظرة عطف أو شفقة أو حنان
ثم يطلب صورة أو رقم . أو عنوان ...
ثم موعـــد ....
ثم لقاء ....
ثم خيانة للشرف والأمانة،
ومااجتمع رجل بإمرأة أجنبية إلا والشيطان ثالثهما ،
فالحذر الحذر يا أختي السودانية المسلمة
والله المستعان .
المفضلات