قال الله تعالى{ يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ }[البقرة] : 32 .
هذه هي الحقيقة فلا تعجب من قتلة الانبياء
البروتوكول الاول
القوة تحدد مفاهيم الحق وتفرضها والقوة تعني امتلاك المال ، الغزو السلمي التسللي هو الطريق الأسلم لكسب المعارك مع الغوييم ، لذا يجب نشر الفساد والانحلال والخمرة والدعارة والرذيلة ،التسلط على الشعوب عن طريق الحكومات بالعنف والارهاب ،استمرار دعم واستخدام كلمات الحرية والعدالة والمساواة لتعم الفوضى وتتقاتل الجماعات وتقع المعارك وتحترق الحكومات ، فهي كالسوس الذي ينخر في الدول ويساعد اليهود على بناء مملكتهم القائمه على المال والمعرفه.
لبروتوكول الثاني
تحويل الحروب الى حرب اقتصاديه للسيطره على الحكومات وبالتالي الشعوب، واستغلال الصحف لأنجاح نظرياتهم كالماركسية والشيوعية والمطالبه بالحاجات الضروريه للشعب لتثير النقمه وتخلق أسبابها.
البروتوكول الثالث
اغراق الشعوب بالحاجه والفقر حتى تثور ثم يتم امدادها بالسلاح للتدمير، دعم قوى المعارضه وتسليح الاحزاب ودعم التسابق على السلطه وتغذية الصرعات ليعم العالم الفوضى ، جعل البرلمانات منابر للخطابه الرخيصه ،والدستور ينص على حقوق الشعب والشعب لا ينال منها شيء ليثور الشعب بسبب الفقر والعبوديه وتغذية النقمه الطبقيه كما فعلوا ( بالثورة الفرنسيه ) ،اعداد الشعوب لاستقبال ملك صهيون المتسلط.
البروتوكول الرابع
توجيه الشعوب إلى تقديس المال وعبادة أصحابه، لتصبح لهم الأحقية والأولوية في السيادة، واتخاذهم قدوة والسيرعلى هديهم، وبالتالي سقوط الدين وأنظمة الحكم الوطنية.
البروتوكول الخامس
إشعال النزاعات والخلافات بين الدول بالأمور الشخصيه والقوميه ليتقاتلوا فيما بينهم حتى اذا أرادت دوله محاربة اليهود لن تجد من يساندها ، ليصبح سلاح المقاومه الخطابه إقامة المعارض والمؤسسات لتخدير الشعوب والسيطرة على مناهج التعليم مع إفشال المشروعات الوطنيه والقضاء على الشخصيات الوطنيه لتستسلم الشعوب لهم بلا عنف عند قيام مملكة اليهود التي ستمحو جميع الحريات والاباحيه.
البروتوكول السادس
الاستيلاء والسيطرة على الممتلكات العقارية والتجارية والصناعية للشعوب من خلال فرض ضرائب مرتفعة، ومنافسة غير عادلة للتجار الوطنيين لتحطيم الثروات والمدخرات الوطنية، وحصول الانهيارات الاقتصادية والسيطرة على المواد الخام، وإثارة العمال للمطالبة بساعات عمل أقل وأجور أعلى وهكذا تضطر الشركات الوطنية لرفع الأسعار فيؤدي ذلك إلى إنيهارها وإفلاسها، ولا يتمكن العمال من الاستفادة من زيادة الأجور.
البروتوكول السابع
تشجيع التسابق على التسلح وخلق الثغرات في معاهدات السلام لإشعال حروب جديدة وذلك لحاجة المتحاربين إلى القروض وحاجة كل من المنتصر والمغلوب لإعادة الإعمار والبناء وبالتالي وقوعهم تحت وطأة الديون التي من خلالها تتم السيطره على الحكوماتالوطنية وامتلاك وسائل الإعلام والسيطرة عليها لانجاح مؤامراتهم.
البروتوكول الثامن
خلق قادة للشعوب يتميزون بالخضوع وذلك بإبرازهم وتلميع صورهم من خلال الإعلام لترشيحهم للمناصب العامة في الحكومات الوطنية ومن ثم التلاعب بهم من وراء الستار بواسطة عملاء متخصّصين ومن يتردد بتنفيذ تعليماتهم سيعاقب بإتهامه او قتله.
البروتوكول التاسع
خداع الجماهير المستمر بإستعمال الشعارات والخطابات الرنّانة والوعود بالحرية والتحرر التي تلهب حماس ومشاعر الغوييم ، ونشر المبادىء الماسونيه خفيه في المواد التعليميه .
البروتوكول العاشر
تعميم حق الانتخاب والتصويت لتكون لهم الغلبه وبالتالي السيطرة على الشعب والقضاء على المتمردين عن طريق عملائهم من المسؤولين ،أما الدستور فقد وضع ليكون مدرسة لتعليم النزاع والشغب ومنبر للثرثارين ، تنصيب حكام طغاة لقمع الحريات ونهب الاموال والعمل على تفشي الامراض والمجاعات والاوبئه لكي تثور الشعوب ناقمه على الخلافات الحدوديه والقوميات والتطرف الديني ممهدين لقيام ملك اليهود.
البروتوكول الحادي عشر
الاهتمام بالنواحي التي تقوم عليها الثورات كحرية الصحافه والرأي وتشكيل الاحزاب والانتخاب وتمهيدا لقيام حكم اليهود يتم إلغاء هذه النواحي بحجة القضاء على اعداء السلام والسيطرة على الاحزاب وإيهام الشعوب بأن الحريات التي أخذت منهم ستعاد إليهم.
البروتوكول الثاني عشر
الحريه في المملكه الماسونيه مقيده بالقانون اما الصحافه فسيتم السيطره عليها بشكل كامل وستخضع لضريبه بريديه وستتم محاسبة العاملين بها بشده عند قيامهم بأي هفوة وتمنع من نشر الفضائح ليعتقد الناس بأن الاحوال تغيرت للافضل ، السماح للصحف المسيطر عليها بمعارضتهمبشده لكي يتم كشف اوراق الخصوم.
البروتوكول الثالث عشر
اليهود فقط يجيدون التعامل بالسياسة لذا يجب اشغال الشعوب بالصناعات والمباهج والملاهي والترف واللهو والاكثار من القصور والمباني الفخمة وتعمل الصحف على جذب الرأي العام لاشياء جديده ومثيره وإقامة المسابقات المختلفه .
البروتوكول الرابع عشر
القضاء على جميع الديانات قضاء نهائي لتصبح ديانتهم هي الوحيده عند قيام مملكتهم التي ستحاكم جميع الحكام على أخطائهم علنا وستقوم بسحب المطبوعات التافهة التي سبق وان نشروها، واستبدالها بكل ما هو قيم ومفيد لتدرك الشعوب الفرق بينهم وبين سواهم.
البروتوكول الخامس عشر
يجب الإكثار من المحافل الماسونية في العالم وربطها بإدارة مركزيه على ان ينضم لتلك المحافل رجال أمن من تلك البلاد لكي يقمعوا المتمردين ويكونوا ستار لاعمالهم ويتم استغلال الماسوني من غير اليهود دون علمه والذي يعترض يقتل بطريقه تبدو طبيعيه وعند قيام مملكتهم سيتم قتل كل من يحمل سلاح لمقاومتهم ، و تجريد عملائهم من اسلحتهم ونفيهم اما ذو الخبره منهم يعفو عنه بطريقه تبقيه خائف ، وإنزال العقوبات الشديده بالجرم لكي تبقى هيبة القانون.
البروتوكول السادس عشر
تغيير التعليم الجامعي في مملكة اليهود عن طريق أساتذه تم اعدادهم في برامج خاصه وسريه وسيتم اخراج دستور الدوله وكل ما له صله به من هذه البرامج ويدرس لطلبه يتم اختيارهم لذكائهم حتى لا تخرج الجامعات كل سنة مجموعات لا تفهم تتسبب بسقوط النظام كما هو حال الغوييم ، وستحل برامج المستقبل محل تدريس الاداب والفنون الكلاسيكيه وتمحى القرون الماضيه من عقل الشعوب الا ما فعلته حكوماتهم السابقه ، وسيتم إعلاء من شأن فلسفة النظريات الجديده حتى ينالها الاعتقاد الذي للعقائد بالاديان.
البروتوكول السابع عشر
اسقاط الدين المسيحي بإسقاط هيبة رجال الدين ونشر حرية الضمير والسيطره على البلاط البابوي بطرق غير مباشره حتى تنهار الديانه المسيحيه ،الاديان الاخرى سيكون التعامل معها أسهل ، اما في مملكة اليهود سيكون العقاب رادع لكل من يخل بالنظام وسيكون ثلث الشعب يتجسس على الثلثين الاخرين وسيتم ضبط مهنة المحاماة التي فسدت.
البروتوكول الثامن عشر
إظهار القوة لإرهاب الجماهير من خلال افتعال حركات تمرد وهمية على أنظمة الحكم وقمع عناصرها بالقوة بالاعتقال والسجن والتعذيب والقتل لنشر الذعر في قلوب الجماهير ليشعر الناس بظلم السلطه، اما ملك اليهود سيكون خالي من العيوب يخرج للشعب يحيط به أناس من الجنسين في حلقات متتاليه هم في حقيقتهم من الحرس اما في ظاهرهم يبدون من عامة الشعب فإذا تدافعت الجماهير ردتها الحلقات واذا اراد شخص تسليم رساله للحاكم تناقلتها منه أيادي اشخاص الحلقات حتى يراها تستقر بيد الحاكم الذي يقرأها بنفسه.
البروتوكول التاسع عشر
يتم القضاء على الشغب السياسي في حالة الشخصيات الساعيه للبطوله بإحالتها للمحاكمه متهمه بأفظع التهم وابشع الجرائم وأقذر الجنايات لتلتبس الحقيقه على الرأي العام فمن كانوا يرونه بالامس حسن السيرة مسموع الكلمه يرونه اليوم متهم فيحتقرونه ويتخلون عنه.
البروتوكول العشرون
إقتراح أنظمه إقتصاديه مدمره على الدول لإيقاعها بالقروض الداخليه والخارجيه التي تبقى فوق رؤوس الحكام معلقه كالسيوف ، القروض الداخليه عند غير اليهود تنتقل من جيوب الفقراء للاغنياء وعندما يتم تدبير قرض خارجي تنتقل أموال الأمم الي اليهود ويتم صرف الحكام عن الاهتمام بدولهم عن طريق مراسم ومهرجانات ومحافل وولائم وتوزيع العملاء في بلاطهم وهكذا يتم السيطره على الدول ، اما في مملكة اليهود فلن ترهق الحكومه الشعب بالضرائب لتبقى الحكومه بمقام الاب الوصي فتقر الضريبه التصاعديه على صفقات البيع والشراء والاملاك بنسبه مئويه مريحه وعلى الاغنياء ان يضعوا جزء من اموالهم تحت تصرف الدوله وعلى اقرباء الحاكم وأهله العمل ما عدا ورثته حتى لا تستنزف الخزينة ويتم انشاء ديوان للمحاسبه وإلغاء المراسم والتشريفات حتى لا تأخذ وقت الملك للنظر في أمور الدوله.
البروتوكول الواحد والعشرون
إنشاء احتكارات عالمية ضخمة ، بحيث لا يمكن لأي ثروة من ثروات الصمود أمامها مما يؤدي إلى التحكم بالأسواق الماليه ، سيتم إستبدال هذه الاسواق الماليه عند قيام مملكتهم بمؤسسات حكوميه للاقراض تستطيع ان تغرق السوق بمبالغ كبيره من سنداتها الصناعيه وان تشتري من السوق سندات تعادل نفس القيمه بيوم واحد .
البروتوكول الثاني والعشرون
حكومتهم المقبله هي إرادة الله وامتلاكهم لكنوز المال سيمكنهم من إقامة الحجه على الشر الذي نشروه وارتكبوه لقرون فالظلم مباح للوصول لهدفهم وحين يأتي الوقت الموعود على الشعوب ان تعلم وترا انهم أعادوا الخير والحريه والسلام لهذا العالم الممزق ويجب إفهام الناس عندئذ ان الحريه ليست في الانحراف والفساد بل هي كرامة وقوة إرادة ويجب ان يكون خشوعهم لسلطة ملك اليهود كخشوع العبادة.
البروتوكول الثالث والعشرون
زرع الطاعة في أذهان الناس بالتقليل من إنتاج الكماليات وأدوات الزينة لتترقى الاخلاق التي أفسدها الترف الذي نشروه ، الاهتمام بإعادة إنشاء صناعات متوسطه للسيطره على كبار الصناعيين والقضاء على البطاله، تحريم الخمر ويعاقب شاربها بشدة ،على ملك اليهود ان يمحو جميع المجتمعات ولو صبغها بدمه حتى يبعثها على شكل جنود منتظمة الصفوف تقاتل لاجل الدوله ، محو مبادىء الحريه والحقوق التي أفسدت الدول والنظم الاجتماعيه.
البروتوكول الرابع والعشرون
يرشح بعض الاشخاص من نسل داوود لولاية العرش ويتم اعدادهم واطلاعهم على أسرار السياسة وأساليب الحكومات ومراحلها وإدارة العلاقات الانسانيه فإذا ظهر ان المرشحين من نسل داوود غير أكفاء يتم تنحيتهم ويتسلم السلطه صاحب القوه والمقدره من بين الحكماء ولا يجب ان يعلم أحد عن مخططات الملك للحاضر
والمستقبل سوى الملك نفسه وثلاثه من أعوانه وعلى الملك ان يضحي بشهواته ويكون فوق كل عيب
ليكون المثل الأعلى
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بت أم درمان
المفضلات