الأستاذ الجليل عمر لأجل ودمدني سوف أتطرق لبعض القضايا بعموميات أتمنى منكم ومن جميع الاخوة التداخل بما يراه حتى نصل إلى صيغة تخدم القضية التي نتمناها وهي أن نرى ودمدني ليست كما كانت رائدةً قائدة بل في أفضل احوالها دوماً وهو أننا أحبتي منذ قديم الزمان كنا نسمع الهتاف الداوي ( أهلينا أرجنتينا ) بل كان أفضل من الأرجنتين لأنه كان ممتزج بنكهة النيل وطعم الخصب و ( الرومان ) فما عدنا نسمع هذين الهتافين لماذا توارى الأهلى والاتحاد والملاكمة والكراتية بل الرياضة بشكل عام بعد أن كانت الجزيرة متصدرة في كل المحافل فها هي الآن تركن مع بقية الذين ليس لهم تاريخ .... ما المشكلة أحبتي هل عقمت الحواري والميادين من أن تنجب مواهب ومبدعين ... فما العمل؟؟؟
وكنا نسمع ودمدني مهبط الفن وومهد الإبداع فلم تعد ودمدني تصدر الفنانين والعازفين والشعراء كما كانت سابقاً إبتداءً بعمالقة الحقيبة حتى الكاشف وعصام محمد نور ومدني النخلي ... كانت ودمدني تغزو الخرطوم في عقر دارها بل كل السودان بما تنبض به من فنه...
وما شهادة الفنان حمد الريح إلا أكبر دليل على دور هذه المدينة في صياغة الذوق العام إذ قال أن الفنان الذي يصفق له جمهور ودمدني فهو فنان ومنها يحق له أن يلبس جلابيبها وإلا فليذهب ويبحث عن شئ آخر .... ما العمل ... هل أهتممنا بجمال عبد الرحيم ... أزهرى عبد القادر ... الفاضل السنوسي والعديد العديد ممن يثرون وجدان إنسان هذه المدينة المعطاءة
يتبع
المفضلات