واحة حـواء
فواكه للحب!!
منذ أمد طويل اشتهرت الشوكولاته والمحار بأنهما من افضل المأكولات التي ترفع الطاقة الجنسية عند البشر. والآن تنضم الفراولة إلى قائمة الأغذية الطبيعية التي ترفع الطاقة الجنسية.
أشارت دراسة متخصصة في التغذية حول فوائد الخضار والفواكه بالنسبة للبشر، أن الفراولة اقرب أنواع الفواكه للفياجرا من حيث المفعول.
أوضحت الدراسة أن الفراولة وما شابهها من الفواكه الصيفية كالكرز والتوت تزيد من الشهوة الجنسية عند الرجال والنساء على السواء اكثر من أي نوع فواكه آخر.
يضيف العلماء انه بالرغم من أن هذه الفواكه لا تتمتع بالمفعول المباشر الذي يحققه عقار الفياجرا إلا أن تناول كميات كبيرة من هذه الفواكه يمكن أن تظهر نتيجته خلال ساعات أو بضعة أيام.
يعزي العلماء سبب هذه الميزة التي تتمتع بها الفراولة إلى احتوائها على معدلات عالية من الزنك في بذورها والتي تؤكل عادة مع الحبة بعكس باقي أنواع الفواكه التي تزال بذورها قبل تناولها.
الزنك هو اكثر المغذيات المتعلقة بالجنس حيث انه يحافظ على التيستوستيرون وهو العنصر الأساسي في إنتاج الحيوانات المنوية، كما انه يساعد في تسريع تجهيز وتهيئة جسم المرأة لممارسة الجنس، بالإضافة إلى أن الحيوانات المنوية تحتوي في تركيبها على نسب عالية من الزنك.
كما أن هذه الأنواع من الفواكه تحتوي نسب عالية من فيتامين c و الذي يحسن و يرفع من نشاط الدورة الدموية.
هذا ومن الجدير بالذكر هو ما أفادته الأبحاث بأن الحميات الغذائية التي تعتمد على الخضار والفواكه الحمراء تحافظ على صحة القلب و تنشيط الذاكرة كما أنها من الممكن أن تخفف من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان.
يفيد البحث انه على الإنسان أن يتناول على الأقل ثلاث حصص من الفواكه والخضار يوميا ، كما أن أخصائيي السرطان في المعاهد الطبية يشجعون على تناول اكبر كميات من الخضار و الفواكه في نظامهم الغذائي.
أهم هذه الخضار والفواكه الحمراء التي تحتوي على كميات كبيرة من phytochemicals مثل البرتقال الأحمر و الفراولة والبندورة. حيث ثبت أن تناول كميات كافية من هذه الخضراوات والفواكه يساهم إلى حد كبير في الوقاية من الأمراض بشكل عام.
ومن جانب آخر، فان الكثير من الدراسات أكدت فوائد التوت أيضا، وخصائصه الصحية المتعددة وخاصة فيما يتعلق بالوقاية من الأمراض، ولكن الدراسة الجديدة حددت ثلاثة أنواع من التوت، خصوصا الأحمر، وكشفت عن آثارها المفيدة للقلب والشرايين.
وقال خبراء التغذية في الاجتماع السنوي لجمعية الفسيولوجيا الأمريكية، أن التوت الأحمر بالذات، يحتوي على خليط من المركبات الكيميائية المفيدة مثل "فلافونويد" و"بوليفينول" بالإضافة إلى مركبات "آنثوسيانين" التي تعطي الثمار لونها الأحمر أو الأرجواني أو الأزرق، وتعتبر مضادات قوية للأكسدة وتتمتع بخصائص مضادة للالتهاب والتقرحات والفيروسات والسرطان.
ووجد الباحثون في جامعة انديانا الأميركية، بعد دراسة فوائد ثلاثة أنواع من التوت هي إلدربيري ، شوكيبيري، وبيلبيري، أن خلاصات توت "شوكيبيري وبيلبيري" سببت ارتخاء الشرايين التاجية للقلب، بينما قللت التراكيز العالية من شوكيبيري تعرض الشرايين لعمليات الأكسدة وحمتها من التلف، فيما قدم النوعان الآخران حماية جزئية.
وأرجع الباحثون هذه الآثار الصحية الإيجابية، إلى قدرة هذه الأنواع من الثمار على تحفيز انطلاق مادة أوكسيد النيتريك في الشرايين التاجية، حيث تساعد هذه المادة في المحافظة على النشاط الشرياني وضغط الدم ومنع تشكل الخثرات الدموية.
وقد عرفت الآثار الصحية للتوت منذ عهد أبوقراط، حيث استخدمت كمضادات للالتهاب والروماتيزم ومدرات للبول ومواد ملينة للأمعاء، إلى جانب استخدامها كعلاجات لأمراض الدزنطاريا (الزحار) واضطرابات المعدة ومرض الأسقربوط والمشكلات البولية
المفضلات