الخميس 18/10/2007
هطلت فجر أمس مطرة لذيذه حاولت أن تعلن عن عدم مبارحة الخريف الي الان ... ولكن تلك النسمات الباردة الحلوه تنبئ بدخول الشتاء رويدا رويدا فالجو أصبح جميلا جدا و تحسرنا علي مثل هذه الايام في رمضان الحار ... بأي حال عدت يا عيد ؟ بما مضي!!! و غابت سيارات النفايات كالعادة و اصبح لسوق مولع نار ... و أنفرط عقد الحكومة فصارت حكومتان ... في الشمال و الجنوب ... و ظهر شبح الانفصال الذي أخاف المصريين قبل السودانيين ... فإهملت الحكومة مواطن الشمال و نسيت العيد في خضم هذه الاحداث الجسام ... أدعو الله متضرعا خالصا أن يوحد هذا البلد الامن و أن يجعل بنوه أخوه متكاتفين .. و أن يباعد بيننا و بين ما يكيدة الامركان و الصليبيين الذين أتحدو فجاءه علي السودان و جعلوا دارفور حبهم و غرامهم ... كل المواطنين عيدو مفلسين إلا من رحم ربي أو كان من رحم الحكومة ... أستعد حجاج بيت الله الحرام بالاجراءات و أستعد أخواننا في التملق للمسؤلين فصاروا إما من ضمن أفراد بعثة الحج هذا العام أو صاروا أمراء أو من أفراد النقابات الموعودون بالحج ... مع أن عباد الله دافعي الضرائب و المستقطع من مرتباتهم غير عافيين لهم و للمسؤلين الين قدموهم و صنعوهم ... و ماذا بعد تحويل تلك الشارعين الي اتجاه و احد يا شرطة المرور؟ لا شي و لم ينجح أحد!!! و ماذالت حركة السير بطيئة سلحفائية عقيمة .... السوق وسخان ... قلت شنو السوق فلسان ... لا قلت الجنب شارع الظلط دة و سخ الجيران ... المدارس سوف تفتح ابوابها السبت القادم .. و يبداء مهرجان الكراسات و قروش الاتنين و 10 جنيه الاحد و قروش الحصة الاضافية و الحصة الخاصة و الحصة النموذجية و حصة الاكل ...
المفضلات