22/8/2010
الثاني عشر من رمضان
نعم فالجو رائع جدا في المدينة و الأمطار الهشة الهينة تهطل يوميا تقريبا ... مناسيب النيل زادت بطريقة مخيفة و الحكومة نايمة علي العسل برغم تحذيرات الأرصاد الجوي ... فقدت المدينة في هذا الشهر الكريم مجموعة من النفر الكريم بالموت الطبيعي ... أعتقد أن السوق سيحرم العديد من الأطفال من الملابس الجديدة في العيد وذلك للارتفاع العجيب في الأسعار ... نشط سماسرة البيع بالتقصيد في مص دم المواطن و تركيعة لشراء احتياجاته بأسعار مضاعفة ... أدخلت إدارة فندق النيل الرصيف الأسمنتي الذي قامت بإعداده الحكومة أدخلته ضمن ممتلكاتها و جعلته امتداد للكافتريا الخاصة بالفندق ... النبي ما هملة ... تقف شاشة العرض التلفزيونية الدعائية بين موقف المواصلات العامة و موقف أمجاد تجاور ذلك الخور النتن ذو الرائحة الكريه جدا و الذي يزكم الأنف من بعيد ... أستغرب لماذا لم تقوم الشركة صاحبة الدعاية بتهذيب المكان قبل وضع شاشة العرض ... فصار الطيب و الخبيث متجاوران ... منتصف نوفمبر هو مواعيد استقبال الدفعة 33 من طلاب جامعة الجزيرة ... تمدد صاحب المخبز البلدي الجديد حتى وصل شارع الإسفلت و نصب له فرندا عظيمة تأخذ من أرض الحكومة أكبر من مساحة الأرض المصدقة له ... برغم من إدارة ضبط النمو العمراني وزارة التخطيط علي بعد أمتر منه ... و ما فعل هذا إلا كما فعل الذين من قبله و يجاورونه ... أستغرب أنه و برغم ارتفاع سعر الدقيق لم ترفع المخابز أسعارها بعد ... إما أن يكون ربحها سابقا كثيرا جدا بحيث يستحمل هذه الزيادات الجديدة ... و إما أنها تستعمل البرومونات التي تزيد من عدد الخبز كثيرا ... قالت لي أنها قامت باستخراج صدقة لروح وألدها و ذهبت بما تحمل إلي المساكين بقرب جامعة الحكومة ... فمرقنها كرعينها من الصراع الدامي الشرس بينهم ... أسدل الستار عن سينما الخواجة بودمدني حيث تم بيعها لأحد الأثرياء الجدد في المدينة و الذي سيبدل جغرافية و تاريخ المكان ... ما أقبح الخور العملاق الذي يوازي شارع بركات من شرق المعمل الطبي و إلي صينية سنار مدني ... فهو يحتاج لمسؤل فنان يرحمه و يرحم المدينة ...
المفضلات