5/7/2010
هل تعلم وزارة التربية بمبلغ ال40 جنيه التي يتم جبايتها من طالبات مدرسة مدني الثانوية ... برغم الإعلان الصريح بوقف الجبايات المدرسية ... سمعنا في الإذاعة أن هذا العام ستوفر الوزارة الكتاب المدرسي للتلاميذ باكرا ... و إلي الآن لم تأتي باكرا ... شارع الدرجة الرئيسي و كل شوارعها الأخرى تشكو لطوب الأرض من الإهمال العجيب ... افتقدت هذا الصباح شرطي المرور الذي كان يهندس حركة السير في كل الشوارع فغاب اليوم و كانت الهرجلة هي سيده الموقف ... عاد ضابط الشرطة القوي من النقل التعسفي إلي أقصي الدنيا ... فعاد و بسط الأمن شرق المدينة و أعاد هيبة السلطة فلزموا جحورهم ... هل تستمر تلك المدرسة الخاصة و الفصل بسعة 6 طلاب فقط ... جلس أمس للامتحان النهائي في دكتوراه علم الأمراض بطب الجزيرة 13 طالب و نجحوا بتفوق ... إضافة مشرقة للحقل الطبي في بلادي ... هل تتذكرون غابة أم بارونة ... أنها الهيكل العظمي للسياحة في بلادي ... متى تهتم بها الحكومة ... ظاهرة جديدة دخلت في أحياء المدينة ... العديد من المواطنين قاموا بتشييد أكشاك صغيرة بالزنك يتم وضعها أمام المنزل يمارس فيها نشاط بيع الرصيد ... وصل التباهي و الصرف البذخي و الظواهر العجيبة سقفه الأعلي في مآتم المدينة و صرنا نري و نذوق فيها ما لذ و طاب ... و نسمع فيها حوارات الكورة و دنيا المال ... بعد صلاة الجمعة في مسجد عبد الباسط و كل المصلين يتقطرون عرقا من حرارة الجو و المكيفات مغلقة جلسنا نتناقش مع بعض المصليين و قدروا أن ثمن استهلاك الكهرباء ل8 مكيفات لمدة ساعة لا يتجاوز ال8 كيلو واط كهربا تعادل أقل من 4 جنيهات ... وعندما ذهبت لقراءة عداد الكهرباء وجدت أن المخزون 490 كيلو وات برغم أن الكمية الجديدة للشهر لم تصل بعد ... و رغم ذلك تطالعك بوسترات في جميع أركان المسجد تحس المصليين للتبرع بشراء الكهرباء ... لا تضيقوا علي المصليين الفقراء ... صارت السلطة ترف لا يستطيعه إلا أغنياء بلادي ... فالطماطم تستورد من أثيوبيا و مزارع مشروع الجزيرة كم مهمل ... تم إسدال الستار علي سينما الخواجة كتاريخ و جغرافية لهذه المدينة ... فقد تم بيعها إلي احدي الأغنياء الجدد ... هذا المذيع المتحذلق و المتثاقف الذي فرض علينا ثقيلا كل صباح في إذاعة الجزيرة منقولا من التلفاز ساهم في تطفيش المستمعين من الإذاعة و ساهم بنقله من التلفزيون في تجميل المدينة ...
المفضلات