اخبار الدوريات الاوربيه والعالميه .... صفحة متجددة

[ZANOON]

البوندسليجا | فرايبورج يسرق الفوز من شالكه ويحرمه من التقدم


حقق نادي فرايبورج فوزاً مفاجئاً أمام نادي شالكه تسبب في عرقلته مجدداً وإيقافه عن ملاحقه فرق المقدمة عندما هزمه بهدفين لهدف في مباراة هامة على مستوى النقاط للطرفين خسرها شالكه في النهاية

أدرك نادي فرايبورج التقدم أولاً ومبكراً في الدقيقة العاشرة من زمن المباراة عن طريق مهاجمه سيباستيان فرييس بعدما راوغ الأخير حارس شالكه تيمو هيلدبراند واضعاً الكرة على يمينه في شباك الأزرق الملكي الألماني .

تقدم فرايبورج تعزز في شوط المباراة الثاني و تحديداً بحلول الدقيقة 66 عندما نجح دانييل كاليجيوري في تسجيل هدف فرايبورج الثاني من ركلة جزاء نفذها في شباك تيمو هيلدبراند .

نجح شالكه في الدقيقة 72 من تقليص فارق الأهداف من خلال مهاجمه الشاب تيم بوكي إلا أن ذلك لم يشفع لشالكه في العودة حيث تعرض لاعب وسطه كورياكوس بابادوبولوس للطرد في الدقيقة 86 وانتهت المباراة على ما هي عليه من أهداف ونتيجة .

في مباريات أخرى أقيمت في نفس التوقيت تعادل أوجسبورج أمام هانوفر على ملعب أود آرينا بنتيجة هدفين لمثلهما حيث سجل أولاً لأوجسبورج بيلينجاوسين قبل أن يعادل مدافع هانوفر كريم حقي ومن ثم تعادل مامي ضيوف لهانوفر قبل أن يتعادل كالسن براكر من ركلة جزاء .

في مباراة أخرى تعادل كايزرسلاوتيرن مع فولفسبورج سلبياً بدون أهداف على ملعب الأول المسمى فريتز والتر شتاديون .



‏

[ZANOON]

البوندسليجا | الهيرتا يعود مع ريهاجل ويهزم بريمن
نتفض فريق العاصمة الألمانية هيرتا برلين وكسر سلسلة الهزائم الست المتتالية التي كان يمر بها في الدوري الألماني مؤخراً، ليحقق الإنتصار في أرضه بنتيجة ١-٠ على حساب فيردر بريمن القوي ، وذلك لحساب الجولة الرابعة والعشرين من البوندسليجا.

المباراة شهدت إستحواذ الفريقين بنسبة متساوية على الكرة مع أفضلية طفيفة لأبناء أوتو ريهاجل (هيرتا برلين)، لكن مع حصول الفيردر على فرصٍ أكثر لم ينجح بترجمة أي منها إلى أهداف، ليعاقب روكافيتسيا البريمن على إهدارهم الفرص بإهداء فريق العاصمة هدف الفوز في الدقيقة ٦٢ من عمر المباراة عبر تسديدة لكرة الهدف من الجانب الأيمن لمنطقة الجزاء بعد تلقيه لعرضية زميله باستيان ، ليحرز هيرتا أول إنتصاراته مع ريهاجل.

وبهذا الفوز يقفز هيرتا برلين إلى المركز الـ15 بالدوري برصيد ٢٣ نقطة مبتعداً عن مناطق الهبوط و متقدماً على أجسبورج الذي تعادل اليوم بفارق نقطة واحدة، أما فيردر بريمن فتجمد رصيده عند حاجز الـ٣٦ نقطة في المركز السادس بالترتيب .

[ZANOON]

في الدوري الانجليزي
تشيلسي يكمل فرحة آرسنال بالسقوط في الهاوثورنس
البلوز يعود لفصوله الباردة بهزيمته أمام ويست بروميتش بهدف، ليُصبح منصب المدرب بواش تحت التهديد..



ألحق ويست بروميتش ألبيون الهزيمة السابعة بتشيلسي في الدوري الإنجليزي بعد فوزه عليه بهدف نظيف في إطار المرحلة الـ27 في المباراة التي أقيمت على ملعب ذا هاوثورنس.

وبذلك منح ويست بروميتش آرسنال الذي فاز على ليفربول اليوم في نفس الجولة فرصة الانفراد بالمركز الرابع، بعد أن جمد رصيد تشيلسي عند 46 نقطة في المركز الخامس بفارق ثلاثة نقاط عن المدفعجية، أما رصيد ويست بروميتش فوصل للنقطة 35 في المركز التاسع.

جاء نسق المبارة في شوطها بطيئًا بمحاولات قليلة على كلا المرميين، مع أفضلية لأصحاب الأرض على مستوى الفرص والسيطرة، في المقابل عاب لاعبي تشيلسي البطئ في تحضير الهجمات من الخلف خاصة من جانب البرازيلي راميريز.

أولى محاولات المباراة جاءت في الدقيقة الثامنة جاءت عن طريق أصحاب الأرض بتسديدة رائعة من جيمس موريسون بوجه القدم الخارجي لكن حارس تشيلسي بيتر تشيك تعامل الكرة بشكل جيد.

واعتمد لاعبي ويست بروميتش ألبيون على التمرير لنجمهم بيتر أدوموينجي المتوج بلقب أفضل لاعب في شهر فبراير الماضي، لكن الظهير الأيسر لتشيلسي أشلي كول نجح إلى حد كبير في الحد من خطورة المهاجم النيجيري.

لجأ لاعبي الباجيز -لقب ويست بروميتش- بتغيير نهجهم الهجومي واعتمدوا على مهاجمه البلوز من الرواق الأيسر عن طريق ليام ريدجويل الذي حول كرة عرضية خطيرة في الدقيقة 18 حاول جاري كاهيل ابعادها لكنها صقطت مباشرة لمارك أنطوان فورتشين فسدد كرة قوية في الشباك الخارجية.

نشط تشيلسي وهدد مرمى ويست بروميتش في مناسبتين، الأول في الدقيقة 36 عن طريق تسديدة رائعة من مايكل إيسيان من على حدود منطقة الجزاء بوجه القدم تعامل معها حارس ويست بروميتش بن فوستر على مرتين.

بعدها بدقيقتين فقط نجح المهاجم الإيفواري دروجبا في استخلاص كرة من الرواق الأيمن لعبها بعرض الملعب بشكل رائع للمهاجم دانيال ستوريدج الذي وجد نفسه في مواجهة بن فوستر فسدد كرة مرت بجوار القائم الأيسر لمرمى ويست بروميتش ببعضة سنتيمترات في أخطر فرص المباراة.

رد فورتشين في الدقيقة الأخيرة من الوقت الأصلي للشوط بتسديدة من داخل المنطقة لكنها اصطدمت بقدم أحد مدافعي تشيلسي وتحولت لركلة ركنية، لينتهي الشوط بالتعادل السلبي بين الفريقين.

ومع مطلع الشوط الثاني كاد تشيلسي أن يُعاقب ويست بروميتش على فتح خطوطه بهجمة مرتدة سريعة وصلت لماتا الذي لعب كرة بينية لستوريدج انفراد على اثرها بشكل تام مجددًا بالحارس بن فوستر الذي أنقذ الكرة وأنقذ فريقه من هدف محقق.

استمر ضغط ويست بروميتش، ووصلت كرة عرضية من الرواق الأيسر لفورتشين داخل منطقة جزاء البلوز فشل كالو في ابعادها فسدد كرة قوية تألق الحارس بيتر تشيك وتصدى لها بكلتا يديه في الدقيقة 60.

أجرى بواش تغييرًا في محاولة تنشيط فريقه على مستوى صناعة اللعب ودفع بالفرنسي فلوران مالودا على حساب دانيال ستوريدج الذي افتقد لإنهاء الهجمات بشكل جيد بإهداره انفرادين.

بالدقيقة 66 عاد تشيك وارتدى قفاز الاجادة وأنقذ فريقه من هدفين محققين، بتصديه لتسديدتين من جانب فورتشين حولها لركلة ركنية، وتسديدة أخرى من يوسف مالمبـو.

واصل لاعبي ويست بروميتش اعتمادهم على التسديد من خارج المنطقة وسدد برانت تسديدة قوية بقدمه اليسرى ذهبت بجوار القائم الأيسر لبيتر تشيك في الدقيقة 76، والتي شهدت أيضًا التبديل الثاني للبلوز بدخول المهاجم الإسباني فرناندو توريس على حساب مايكل إيسيان.

وجاءت الدقيقة 82 لتشهد هدف ويست بروميتش المنتظر، بعد أن حول جاريث مكولي الخالي من الرقابة تسديدة ضعيفة من ليام ريدجويل وهو داخل منطقة الجزاء، لينفجر ملعب ذا هاوثورنس فرحًا.

حاول تشيلسي في الدقائق الأخيرة إدراك هدف التعادل، وسدد خوان ماتا على استحياء كرة ذهبت عالية، ليُطلق حكم المباراة فيل داوود صفارته معلنًا فوز ويست بروميتش.

[ZANOON]

مانشستر سيتي يُعمق جراح بولتون ويواصل انفراده بالصدارة




واصل مانشستر سيتي احكامه على صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز بفوزه مساء اليوم على ضيفه "بولتون واندرز" بهدفين للاشيء في إطار مباريات الجولة الـ27، ليبتعد عن جاره مانشستر يونايتد بفارق 5 نقاط برصيد 66 نقطة قبل اللقاء المرتقب للشياطين الحمر على ملعب وايت هارت لين مساء غد الأحد في ختام مباريات هذه الجولة.

وتقدم أصحاب الضيافة بالهدف الأول في الدقيقة 23 بمساعدة المدافع "جريتار رافن ستينسون" الذي حّول تسديدة من الظهير الأيسر "جايل كليشيه" بالخطأ في مرماه، وسيطر بعدها رجال مانشيني على المباراة وحاولوا إضافة المزيد من الأهداف بالاكثار من التسديد بعيد المدى.

وسدد بالوتيلي كرة قوية من 25 ياردة في الدقيقة 21 لكنها مرت فوق العارضة بقليل، وحاول الإفواري "يحيى توريه" في الدقيقة 28 بتسديدة مركونة ذهبت جوار القائم الأيمن بقليل.

وفي الشوط الثاني كاد لاعب وسط بولتون "براتلي" يُسجل هدف بالخطأ في مرماه عندما شتت الكرة من أمام دجيكو في الدقيقة 64 بطريقة ساذجة لكن لحسن حظه العارضة تصدت للكرة وانقذت بولتون من هدف أخر من نيران صديقة.

وما هي سوى دقائق وأضاف مانشستر سيتي الهدف الثاني في الدقيقة 69 بعد عمل فردي ومجهود كبير من آدم جونسون داخل منطقة جزاء بولتون، عندما راوغ أكثر من لاعب قبل أن يُمرر بعقب القدم للإيطالي بالوتيلي الذي وضع الكرة من لمسة واحدة في الشباك ليعلن عن هدفه الـ11 هدفاً في الدوري.

وظل بولتون بعد هذه النتيجة في المرتبة التاسعة عشر برصيد 20 نقطة من 27 مباراة، واستطاع منافسه على النجاة من الهبوط "بلاكبيرن" من تحقيق التعادل على ميدانه في نفس الوقت بهدف لمثله أمام أستون فيلا ليبتعد عنه بفارق نقطتين.

[ZANOON]

في مباريات الاسبوع ::

سوانسي سيتي يفوز علي ويجان اتلتيك2/0

استون فيلا يتعادل مع بلاكبيرن 1/1

ايفرتون يتعادل مع كونزبارك 1/1

ستوك سيتي1 نوريتش0

مباريات الغد4/3/2012

سندرلاند يواجه نيو كاسل....

مان يونايتد في مباراه قمه مع توتنهام ...

فولهام يواجه ولفرهامبتون...

[ZANOON]

حفل شواء ديوك لندن على النار الهادئة لشياطين مانشستر
بأقل مجهود مانشستر يتجاوز أحد أصعب رحلاته...




قلص مانشستر يونايتد فارق الخمس نقاط بينه وبين مانشستر سيتي المتصدر لنقطتين بعد الفوز الثمين والغالي الذي حققه على توتنهام هوتسبير مساء اليوم الأحد في ختام مباريات الجولة الـ27 من البريميرليج بثلاثة أهداف لهدف.
ورفع اليونايتد رصيد نقاطه 64 نقطة، وبهذه الخسارة يتجمد رصيد توتنهام عند 53 نقطة في المرتبة الثالثة بفارق 4 نقاط عن أقرب ملاحقيه "آرسنال" الذي يحتل المرتبة الرابعة برصيد 49 نقطة.

وسجل لمانشستر يونايتد "واين روني" نهاية الشوط الأول من ضربة رأسية قوية، وأضاف أشلي يونج هدفين بطرق رائعة مع بداية الشوط الثاني، وبعد نزول المهاجم الإنجليزي جيرمان ديفو من على دكة البدلاء سجل لتوتنهام هدف حفظ ماء الوجه قبل 3 دقائق على نهاية المقابلة.

بسط توتنهام سيطرته على الشوط الأول بتحركات آرون لينون على الرواقين الأيمن والأيسر ليغطي غياب النفاثة الويلزية "جاريث بيل" الذي تعرض لإصابة في أوتار الركبة أثناء تدريبات منتخب بلاده يوم الثلاثاء الماضي لتحرمه من اللعب ضد اليونايتد، وتألق مع لينون ثنائي خط الوسط "ساندرو ولوكا مودريتش" فلم يشعر أحد بغياب سكوت باركر.

وشن أصحاب الضيافة العديد من الهجمات على مرمى الحارس الإسباني "دافيد دي خيا" الذي كاد يتسبب في الهدف الأول بعد مرور 18 دقيقة لكنه صحح من الخطأ الذي اقترفه وتصدى لتصويبة أديبايور المركونة في الزاوية اليُسرى.

وبدأ أديبايور محاولات السبيرس في الدقيقة السابعة حين صوب كرة قوية من مسافة 20 ياردة ذهبت فوق العارضة بقليل، وعاد ليحصل على تمريرة بالخطأ من دي خيا في الدقيقة 18 ليتوغل بالكرة داخل منطقة الجزاء ثم يقوم بركن الكرة بباطن القدم لكن الحارس أبعد أخطر الفرص البيضاء لركلة ركنية نفذت بنجاح على رأس المدافع الفرنسي "يونس قابول" الذي حّولها جوار القائم الأيمن بقليل.

وتواصل التراجع الفني لمانشستر يونايتد على صعيد صناعة الألعاب من الجناحين الأيمن والأيسر، فقد غاب أشلي يونج ولويس ناني عن تمرير الكرات الحاسمة لزملائهم في الهجوم "روني وويلباك"، وجاءت الفرصة الوحيدة التي يُمكن الحديث عنها لمانشستر يونايتد في الدقيقة 35 عندما حول واين روني عرضية من ركنية بعقب القدم لكن الكرة ذهبت ضعيفة في يد براد فريديل.
وبدأ لينون هذه الفرصة الذهبية حين مَر من الجهة اليسرى بسرعته القياسية ليُمرر عرضية لأديبايور لكن الكرة جاءت خلف أديبايور ليتصدى لها دي خيا ويصبح أديبايور داخل المرمى، لكن تصدي دي خيا لم يكن دقيقاً فقد وضع الكرة أمام لويس ساها المتابع والذي سدد من لمسة واحدة في المرمى لكن أديبايور الذي كان واقفاً على خط المرمى تصدى للكرة بجسده قبل أن يُمهد الكرة بيده ويسدد الكرة بعقب القدم في المرمى، فأطلق الحكم صافرته معلناً عن إلغاء الهدف.

وفي الوقت الذي كانت نتيجة الشوط الأول تتجه نحو التعادل السلبي، حصل مانشستر يونايتد على ركلة ركنية في الدقيقة الأولى من الوقت بدل من ضائع نفذها "أشلي يونج" بطريقة ممتازة على رأس مواطنه "واين روني" الذي غير مسارها للزاوية اليسرى لبراد فريديل ليعلن عن تقدم الشياطين الحمر بالهدف الأول في وقت قاتل ومُربك لحسابات المدير الفني "هاري ريدناب".


ولم يتحسن مردود مانشستر يونايتد في بداية الحصة الثانية رغم الدفعة النفسية الكبيرة التي حصل عليها إثر تقدمه في النتيجة، وتواصلت سيطرة توتنهام على مُجريات الأمور وهدد مرمى دي خيا في مناسبتين مؤكدتين لإحراز هدف التعديل.

وأطلق لاعب الوسط جاك ليفيرمور تصويبة عادية في الدقيقة 51 من على حافة منطقة جزاء مانشستر ازدادت سرعتها بواقع تغيير اتجاهها في جسد أديبايور لكن دي خيا كان لها بالمرصاد بتصدٍ أكثر من رائع.

وعاد توتنهام ليحاول تسجيل هدف التعديل في الدقيقة 58 إثر ركلة حرة مباشرة من مسافة 30 ياردة نفذها الكاميروني الفرنسي "إسوإكوتو" بالقدم اليسرى لكنها مَرت فوق المقص الأيسر لمرمى مانشستر.

ورد اليونايتد بالهجمة الأولى له في الشوط الثاني بقيادة لويس ناني من الجهة اليمنى فمن مراوغة وتمويه جيد من البرتغالي مَرر كرة عرضية رائعة لأشلي يونج الذي أرتقى عليها بحركة أكروباتية ليضع الهدف الثاني على أقصى يسار زميله السابق في أستون فيلا "براد فريديل" في الدقيقة 60.

وكان هذا الهدف بمثابة الصدمة على نجوم السبيرس ولم يتدخل هاري ريدناب من جانبه لتعديل طريقة لعبه أو الدفع بأحد الاحتياطيين، على النقيض قام فيرجسون بتعديل تكتيكي في منطقة الوسط بسحب "بول سكولز" في الدقيقة 61 والدفع بريان جيجز الذي رفع رصيد مشاركاته لـ901 مباراة بقميص اليونايتد ليتبقى له مباراتين فقط لمعادلة الرقم القياسي المسجل باسم بولو مالديني.

وبعد أقل من 8 دقائق على نزول ريان جيجز استطاع مانشستر يونايتد إضافة الهدف الثالث بواسطة نجم المباراة "أشلي يونج" في الدقيقة 69 بتسديدة مقوسة ممتازة من خارج منطقة جزاء توتنهام لتذهب في الزاوية البعيدة لفريديل الذي حاول عليها دون جدوى.

وتفطن ريدناب لعدم قدرة ساها على اختراق دفاع مانشستر يونايتد الذي يعرف طريقة لعب المهاجم الفرنسي حيث كان لاعباً في صفوف الفريق منذ عام 2005 حتى 2008 حين إنضم لصفوف إيفرتون، وقام ريدناب بسحبه من الملعب والدفع بجيرمان ديفو والذي استطاع تسجيل هدف تقليص الفارق من تسديدة ذكية من خارج منطقة الجزاء ذهبت على أقصى يمين دي خيا الذي لم يحرك لها ساكناً.

جدير بالذكر أن توتنهام لم يحقق الفوز على مانشستر يونايتد في أي مناسبة محلية منذ 25 مباراة وها هو يضيف مباراة أخرى على هذا السجل
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
في باقي مباريات الاسبوع::
فولهام يقسو علي ولفرهامبتون ويسحقه بخماسيه نظيفه...

أميوبي يُنقذ نيوكاسل في الديربي
المهاجم النيجيري عوض اهدار ديمبا با لركلة جزاء وسجل هدف في الوقت القاتل منح نيوكاسل تعادلاً بطعم الفوز أمام سندرلاند...
أنقذ المهاجم النيجيري شولا أميوبي فريقه نيوكاسل يونايتد من الخسارة أمام غريمه سندرلاند في ديربي مدينة نيوكاسل بعد أن سجل له هدف التعادل في الدقيقة الأخيرة من المباراة التي أقيمت على ملعب دايركت آرينا "سان جيمس بارك سابقًا" في إطار المرحلة 27 من الدوري الإنجليزي المتاز
وضع المهاجم الدنماركي المعار من آرسنال نيكلاس بندتنر القطط السوداء في المقدمة في الدقيقة 24 عن طريق ركلة جزاء تحصل عليها مايكل تيرنر، سددها بندتنر أسفل الزاوية اليسرى لمرمى حارس نيوكاسل كرول.

كاد بندتنر أن يعزز تقدم فريقه بالهدف الثاني في الدقيقة 32 بعد تسديدة قوية من ركلة حرة مباشرة لكن الحارس كرول تألق وأبعد الخطورة عن مرماه، لينتهي الشوط الأول بتقدم فريق المدرب مارتن أونيل.

سيطر نيوكاسل على مجريات الشوط الثاني مستغلاً النقص العددي لسندرلاند الذي أكمل المباراة بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 58 بعد طرد نجمه ستيفن سيسنون بعد ضربه بالكوع لاعب وسط نيوكاسل شيخ تيوتي.

ومع الضغط الشديد نجح نيوكاسل في الحصول على ركلة جزاء في الدقيقة 82 أهدرها هداف الفريق ديمبا با، لكن اللحظات الأخيرة شهدت الهدف المنتظر عن طريق البديل شولا أميوبي مانحًا نيوكاسل تعادلاً بطعم الفوز.

بهذه النتيجة رفع نيوكاسل رصيده إلى 44 نقطة محتلاً المركز السادس، بينما وصل سندرلاند للنقطة رقم 34 في المركز الـ11.

[ZANOON]

دوري ابطال اوروبا...

الميلان يفلت من كابوس ديبورتيفو في معقل المدفعجية
مهمة آرسنال الاعجازية أمام ميلان وقفت على هدف واحد فقط...

أفلت ميلان الإيطالي من شبح تكرار مأساة سيناريو خروجه أمام ديبورتيفو لاكرونيـا الإسباني من دوري أبطال أوروبا عام 2004 بعد سقوطه أمام آرسنال بثلاثية نظيفة في إياب دور الـ16 من البطولة، لينتزع بطاقة التأهل للدور ربع النهائي بصعوبة مستفيدًا من فوزه في مباراة الذهاب برباعية نظيفة على ملعب سان سيرو.
وتوقع الجميع أن تكون حظوظ آرسنال في افتكاك بطاقة العبور للدور القادم "مستحيلة" لكنها لم تكن كذلك بعد أن سجلوا الأهداف الثلاثة في الشوط الأول، مقدمين شوط ولا أروع سيطروا خلاله على مجرياته بشكل مطلق، وكانوا هم الفريق الأفضل والأخطر، لكن ميلان نجح في الشوط الثاني في الإبقاء على فارق الهدف من مجموع المباراتين ليصلوا لبر الآمان.

دخل مدرب آرسنال آرسين فينجر المباراة بتشكيل هجومي "بحت" بالاعتماد على الرسم التكتيكي 4/3/3 بوجود الثلاثي الهجومي "فان بيرسي، والكوت، جيرفينهو" يأتي من خلفهم تشامبيرلين على أمل تسجيل هدف مبكر، ولم تمر سوى سبع دقائق حتى نجح في تحقيق ما آراد عن طريق مدافعه الفرنسي لوران كوشينلي بضربة رأس من ركلة ركنية دون أي رقابة من لاعبي ميلان ليفتح باب الأمل لفريقه.

جاء الهدف ليرفع معنويات أصحاب الأرض ولجأو للهجوم الضاغط وكان هو الأخطر والأكثر محاولات على مرمى الفريق الإيطالي، وكاد فان بيرسي أن يُحقق بداية ولا أروع لآرسنال ويُضع الهدف الثاني بعد عشر دقائق من تمريرة بينية من روزيسكي سددها فان بيرسي لكن الحارس أبياتي تصدى لها بقدمه وأبعد الخطورة عن مرماه.

واصل آرسنال محاولاته التي تركزت عن طريق هدافه الهولندي فان بيرسي الذي سدد كرة مقوصة قـوية من على حدود منطقة الجزاء في الدقيقة 12 لكن الحارس أبياتي عاد وتصدى للكرة، وسط انكماش للاعبي فريقه.

ترجم آرسنال تفوقه "الساحق" في الشوط الأول فتسبب ضغطه "المهول" لارتكاب لاعبي ميلان لأخطاء استغل أحدها توماس روزيسكي ليُسجل الهدف الثاني لآرسنال ويضع الروسينيري تحت ضغط كبير، بعد مجهود رائع من والكوت من الرواق الأيمن مرسلاً كرة أرضية أبعدها تياجو سيلفا بالخطأ لروزيسكي داخل المنطقة فوضعها اللاعب التشيكي الكرة بباطن قدمه في الزاوية اليسرى الضيقة للحارس أبياتي في الدقيقة 26 .

انهارت دفاعات ميلان بشكل غريب أمام لاعبي آرسنال الذين لم يتوقفوا عن شن غارات على مرمى أبياتي من اليمين واليسار، وبجرأة كبيرة شق تشامبرلين طريقه داخل منطقة جزاء ميلان ليتداخل معه ثنائي ميلان جمال مصباح ونوتشيرينو "يقصوه" ليحتسب حكم المباراة ركلة جزاء نفذها بنجاح الهداف روبن فان بيرسي معلنًا الهدف الثالث لآرسنال.

وقبل نهاية الشوط الأول سنحت الفرصة الأخطر لميلان على مرمى آرسنال عن طريق ستيفن شعراوي الذي انفرد بشكل تام بالحارس تشيزني لكنه كرته مرت بجوار القائم الأيسر ببعضة سنتيمترات، ليتنفس
لاعبي آرسنال الصعداء بعد أن خرجوا بالشوط بنتيجة لم يكن يتوقعها أشد المتفائلين.

حاول لاعبو ميلان في الشوط الثاني السيطرة أكبر قدر ممكن على الكرة ومحاولة امتصاص حماسي لاعبي آرسنال، وبالدقيقة 52 نجح تشيزني في الخروج من مرماه ليبعد تمريرة من روبينيو قبل ان تصل لإبراهيموفيتش المنفرد، وعندما كان ميلان ينشط هجوميًا ارتدى أبياتي "قفاز الإجادة وأنقذ فريقه من هدف آرسنال المنتظر، بعد أن تصدى لتسديدة خطيرة من جيرفينيو لترتد منه وتصل لفان بيرسي الذي حاول أن يلعبها من فوق أبياتي لكن الحارس تألق وأمسك بالكرة محافظًا لفريقه على تفوقه بفارق هدف.

رد ميلان بمحاولتين، الأولى في الدقيقة 59 بتسديدة من نوتشيرنيو بعد أن استلم تمريرة من ركلة ركنية، لكنها علت العارضة، أما الثانية فكانت عن طريق إبراهيموفيتش الذي استخلص تمريرة خاطئة من الحارس تشيزني لسونج سددها في المرمى الخالي من حارسه لكنها مرت جانبية.

استمر الرتم السريع هو السمة الأساسية للقاء وحضرت الفرص من كلا الجانبين، وتسبب اندفاع آرسنال للهجوم لوجود المساحات في خطوطه الخليفة امام لاعبي ميلان، وبالدقيقة 69 انطلق شعراوي بالكرة من وسط الميدان ووصل لحدود منطقة الجزاء حيث فضل التسديد بدل من التمرير لروبينيو الذي كان في موقف جيد لكن تسديدته كانت سهلة في يد تشيزني.

وتدخل أليجري من خارج الخطوط وأجرى تبديله الأول ودفع بأكويلاني على حساب ستيفان شعراوي في محاولة لافتكاك خط الوسط من لاعبي آرسنال، رد عليه فينجر وزج بالمغربي مروان الشماخ بدلاً من تشامبيرلين.

هدأ اللعب وانخفض إيقاع المباراة حيث انحصر في وسط الملعب، الذي شهد غابة من السيقان ومحاولات متباعدة من لاعبي آرسنال الذين اعتمدوا على الأطراف في هجومهم على مرمى الميلان.

لكن صاحب الملعب فشل في الدقائق الأخيرة من فك طلاسم دفاعات "الطليان" وتسجيل الهدف المنتظر لتعديل نتيجة مباراة الذهاب، ليُطلق حكم المباراة صافرته معلنًا نهايتها ليتنفس أليجري ورجال الروسينيري الصعداء.

[ZANOON]

دوري ابطال اوروبا

بنفيكا يقتل حلم زينيت بهدفين في ملعب النور

بات بنفيكا أحد أعضاء الثمانية الكبار من دوري أبطال أوروبا وذلك بعد أن عوض هزيمته ذهاباً أمام زينيت سان بطرسبرج بثلاثة أهداف لهدفين في روسيا وذلك بعد أن هزمه بهدفين نظيفين في المباراة التي جرت بين الفريقين ضمن جولة الإياب من دور الـ16 من دوري الأبطال.

هدفا المباراة جاءا مقسمين على شوطي اللقاء عندما سجل ماسكيميليانو بيريرا الهدف الأول في الدقيقة الاولى من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع من الشوط الأول قبل أن ينهي نيلسون أوليفيرا أحلام الروس بهدفٍ ثانٍ في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع من الشوط الثاني.

الشوط الأول شهد تفوق واضح جداً لأصحاب الأرض رغبةَ منهم في تعويض فارق الهدف وأضاع أكسيل ويتسل وأوسكار كاردوزو أكثر من فرصة هامة لكن الحارس المتألق مالافييف كان لهما بالمرصاد.

رغم ذلك، كانت الفرصة الأخطر في الشوط لصالح زينيت، وذلك بعد خطأ فادح في تمرير الكرة من حارس الصقور الحمراء موراس وصلت فيها الكرة لرومان شيروكوف الذي سدد كرة ماكرة إلا أن موراس نجح في الإمساك بها ليتنفس الصعداء.

لكن جماهير بنفيكا كانت على موعد مع السعادة في الوقت المحتسب بدلاً من الضائع بعد أن اخترق ويتسل منطقة جزاء الضيوف وسدد كرة ارتدت من الدفاع له مرة أخرى ليهيأها بكعب قدمه للظهير الأيمن ماكسي بيريرا القادم من الخلف والذي أطلق الكرة في المرمى المفتوح على يمين مالافييف لينتهي الشوط الأول بتقدم بنفيكا بهدف عوض به بيريرا خطأه الفادح في لقاء الذهاب والذي تسبب في الهدف الثالث لزينيت.

في الشوط الثاني بدا زينيت أحسن حالاً، لكنه لم ينجح في تشكيل خطورة مستمرة واعتمد على التسديد البعيد بواسطة شيريكوف وكيزاكوف ومدافع بورتو السابق برونو ألفيش لكنها لم تصبها النجاح فمرت بجوار القائم أو أبعدها الحارس.

في المقابل اعتمد بنفيكا على الهجمات المرتدة وخلق فيها خطورة كبيرة خصوصاً في فرصة خطيرة لأوسكار كاردوزو لكن الفرج جاء في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع عبر هجمة مرتدة سريعة بدأت عند ماتيتش الذي قطع الكرة ومرر لويتسل الذي مررها بدوره طولية لبرونو سيزار فلعبها بينية خلف المدافعين لأوليفيرا الذي سدد الكرة فاصطدمت بكريشيتو وسقطت من فوق مالافييف لتتهادى في الشباك معلنة تأهل بنفيكا بعد فوزه في مجموع المباراتين 4/3.

[ZANOON]

دوري الأبطال | برشلونة يُلقن ليفركوزن درسًا قاسيًا ويُعيده لألمانيا بـ7 أهداف

تأهل برشلونة لربع نهائي دوري الأبطال بعد انتصاره الساحق على ضيفه بايرليفركوزن 7-1 في إياب ثمن النهائي على ملعب كامب نو، بعد انتصاره ذهابًا في ألمانيا بثلاثة أهداف مقابل هدف.

المباراة كانت أشبه بحلبة الملاكمة التي تضم ملاكمين أحدهما يُسدد اللكمات دون رحمة والآخر يستقبلها دون إبداء أي رد فعل، بمعنى أقرب لكرة القدم كان اللقاء من جانب واحد تمامًا وتميز بسيطرة كاملة من البارسا على الملعب وعديد المحاولات الهجومية والفرص الخطيرة مقابل انهيار كامل للضيف الألماني دفاعيًا وهجوميًا خاصة في الشوط الثاني.

البارسا ورغم سيطرته الكاملة على الشوط الأول إلا أنه لم يصل كثيرًا لمرمى بايرليفركوزن بسبب غياب الرغبة في بذل الكثير من الجهد والاكتفاء بالتمرير الجماعي ومحاولة الاختراق بالتمريرات البينية في العمق وعلى حدود منطقة الجزاء مع التمريرات العرضية من داني ألفيش، الفرصة الأولى كانت بعد 12 دقيقة فقط بتوغل من ليونيل ميسي في الجانب الأيمن ثم تسديدة جيدة تصدى لها الحارس بيرند لينو بجدارة قبل أن تصل إلى بيدرو الذي يُعيد تسديدها للمرمى لكنها ترتد من المدافع وتضيع الفرصة.

الفرص الحقيقية غابت عن الشوط حتى ظهر ليونيل ميسي من جديد واستلم تمريرة ممتازة من تشافي في الدقيقة الـ28 انفرد على أثرها بالحارس لينو قبل أن يلعب كرة ساقطة بطريقة اللوب تمر فوق الحارس وتذهب لتحتضن شباكه معلنة تقدم أصحاب الملعب بالهدف الأول.

الهدف لم يغير شيئًا في سيناريو اللقاء خاصة في استسلام بايرليفركوزن الكامل لمصيره وسيطرة برشلونة المطلقة على اللقاء، والنتيجة كانت عدد من المحاولات الهجومية للبارسا لم ينجح لاعبوه في إنهائها بالشكل المناسب حتى تدخل الموهوب الأرجنتيني مجددًا وأحرز الهدف الثاني بعد فاصل من المراوغة داخل منطقة الجزاء انتهى بتسديدة متقنة في الدقيقة الـ42 من اللقاء.

لم يحدث أي اختلاف في الشوط الثاني سوى أن رغبة البارسا في الاستمتاع وإمتاع الجماهير وصلت للذروة واستسلام بايرليفركوزن أيضًا وصل إلى حد الإنهيار خاصة على الصعيد الدفاعي، ذلك بتباعد الخطوط وفتح المساحات وغياب الرقابة وارتكاب الهفوات الفردية المباشرة والتي لم يكن نجوم كتالونيا بحاجة لها، ونتيجة ذلك كان إضافة البارسا 5 أهداف أخرى مع إضاعة أكثر من فرصة أخرى.

ليونيل ميسي أحرز السوبر هاتريك الثاني له في دوري الأبطال بإحرازه الهدف الثالث بطريقة مشابهة كثيرًا للأول في الدقيقة 49 ومن ثم الهدف الخامس باستغلال خطأ كارثي من لينو في التقاط الكرة في الدقيقة 58، وبين الهدفين كان البديل تيّو قد أحرز الهدف الرابع بتسديدة من داخل منطقة الجزاء في الدقيقة 55 وبعد دقيقتين فقط من دخوله الملعب، قبل أن يعود نفس اللاعب ويُحرز الهدف السادس للبارسا في الدقيقة 62 بطريقة مشابهة.

إعصار البارسا الذي بدأ مع انطلاق الشوط الثاني وتواصل حتى الدقيقة 62 هدأ كثيرًا خاصة على صعيد الفرص الخطيرة على مرمى لينو، لكن ميسي أبى أن يترك الملعب دون استغلال انهيار ليفركوزن الكامل في دخول التاريخ من أوسع أبوابه، وهذا ما فعله النجم صاحب الرقم 10 بإحراز الهدف الخامس له والسابع للبارسا في الدقيقة 84 بتسديدة رائعة جدًا جعلت الأرجنتيني اللاعب الأول في تاريخ البطولة الذي يُحرز 5 أهداف في مباراة واحدة.

بايرليفركوزن لم يظهر في المناطق الدفاعية للبارسا سوى في لقطات نادرة أسفرت الأكثر جدية منها عن هدف الفريق الوحيد وأحرزه كريم بن عربي بتسديدة جميلة في الدقيقة الأخيرة من المباراة التي انتهت بانتصار البارسا بسباعية لهدف وضعته ضمن الفرق الـ8 الأفضل في القارة العجوز.



دوري الأبطال | آبويل يصنع التاريخ ويتأهل لربع النهائي على حساب ليون

نجح فريق آبويل القبرصي في تحقيق انتصار تاريخي على ضيفه أولمبيك ليون بعد 120 دقيقة اكتفى فيها بهدف وحيد أحرزه البرازيلي ماندوكا في الدقيقة 9 من زمن الشوط الأول ليُعادل نتيجة الذهاب التي فاز بها ليون في فرنسا، واستمر الماراثون دون حسم حتى احتكم الفريقين لركلات الترجيح التي ابتسمت للبطل القبرصي ففاز فيها بنتيجة 4-3 ليصعد لدور الـ8 من بطولة دوري الأبطال في انتصار تاريخي ومذهل للكرة القبرصية.
تسبب الهدف المبكر للنادي القبرصي في اشتعال أحداث المباراة وتواجدت عناصر أولمبيك ليون في المناطق الخطرة أكثر من مرة، فسدد باستوس كرة خطيرة في الدقيقة 19 لكن الحارس شوتيس كان متيقظًأ لها.
هيمن ليون على الكرة في ظل بحثه عن هدف الضربة القاضية الذي سيجعل فريق آبويل بحاجة لهدفين آخرين..ومن كرة مباغتة لعبها إيديرسون من ركلة حرة كادت تخدع شوتيس ولكنه أخرجها ببراعة للركنية.
شكلت مرتدات الفريق القبرصي خطورة كبيرة خاصة في ظل وجود لاعبين سريعين في خط المقدمة، وسدد تشارالمبديس كرة من داخل منطقة الجزاء ولكنها ضربت فقط بالشباك الخارجية في الدقيقة 27.
وأضاع باستوس كرة هدف التعادل المؤكدة بعد عرضية من ليساندرو لوبيز على رأس البرازيلي الذي تأخر في الارتقاء لها فضاعت ولم تكن بين الثلاث خشبات.
وأهدر إيديرسون فرصة أخطر من عرضية لعبها له باستوس ولعبها إيديرسون برأسية رائعة ولكنها مرت بجوار القائم الأيمن بقليل في الدقيقة 38، ورد أبويل نيكوسا بفرصة بعد تمريرة من هيلدير سوزا لسولاري الذي انفرد بهوجو لوريس لكنه سدد الكرة في جسد الحارس الفرنسي ليتنهي الشوط الأول بتقدم أصحاب الأرض بهدف وحيد.
بدأ الشوط الثاني بهدوء أكبر حتى جاءت الدقيقة 56 عندما لعب هيلدير سوزا كرة من ضربة حرة غير مباشرة لعبها سيسوخو برأسه وكاد يحرز هدفًا في مرمى فريقه ولكن العارضة رفضت حدوث هذا السيناريو.
ضغط القبرصيين في محاولة لإيجاد الهدف الثاني لتأمين موقفهم في المباراة واعتمد الفريق الفرنسي على الكرات المرتدة، وحاول مدافعي ليون كبح جماح آيلتون ورفاقه ومحاولاتهم لإضافة الهدف الثاني.
وكاد آبويل يضيف الهدف الثاني الجميل في الدقيقة 70 بعد اختراق من نجم الفريق تشارالمبديس ثم لعب الكرة عرضية سولاري الذي عجز عن تحويلها في الشباك ليضيع فرصة هدف تاريخي آخر لأصحاب الأرض.
ورد أولمبيك ليون بعرضية وصلت على رأس ليساندرو لوبيز الذي لعبها في الزاوية البعيدة ولكنها مرت بجوار القائم الأيمن بسنتيمرات.
وقبل ربع ساعة من النهاية دخل جوميز في مكان إيدرسون بتشكيلة أولمبيك ليون، ودخل تم إشراك تروشوسكي في مكان المهاجم الذي أضاع العديد من الفرص على أبويل "سولاري".
تحسن مردود الفريق الفرنسي بعد دخول المهاجم الموهوب جوميز الذي أقلق دفاعات آبويل نيكوسيا في عديد المناسبات، ولكن على الجانب الآخر كان آيلتون يجبر مدافعي ليون على إجبار الأخطاء ولو تعاون مع زملاءه في الدقائق الاخيرة لسجل آبويل الهدف القاتل للبطل القبرصي ليمر الفريقين لشوطين إضافيين.
في الشوط الإضافي الأول كاد المدافع المميز لفريق آبويل باولو جورج أن يخطيء بعد أن حول كرة كالشتورم برأسه لركنية ولكنها مرت بجوار القائم الأيسر وكادت تسكن الشباك.
انتهج ليون أسلوب هجومي في دقائق الشوط الإضافي الأول، وبشكل عام اتضح أن ليون يملك خبرة أوروبية أكبر في تلك البطولة وتعامل بشكل مثالي لإيقاف نجوم آبويل خاصة أن البرازيلي آيلتون مهندس عمليات الفريق القبرصي تردد في أكثر من كرة كانت تتطلب منه الحسم السريع
وكثرت الضربات الركنية والثابتة التي كاد منها باكاري كونيه أن يحرز الهدف الأول لأولمبيك ليون في الدقيقة 103 ولكنها ذهبت إلى أيدي الحارس.

وبدأ الشوط الإضافي الثاني بسيطرة من فريق آبويل الذي كان غائبًا عن ملعب المباراة في الربع ساعة الإضافية الأولى، لكنه استعاد وجوده في الدقائق العشرة الأخيرة وعاب آيلتون كالعادة كثرة احتفاظه بالكرة مما أفشل الكرات المرتدة رغم وجود مارسيلو ماركينو بجانبه، وكذلك تردده في فرصة هدف مؤكد بالدقيقة 113 من عمر المباراة.

وأعقبها تروشوسكي بكرة وصلت له داخل المنطقة لكنه سددها بدون إتقان فوق العارضة، وتمضي المباراة إلى مصير ركلات الترجيح وقبل النهاية بـ6 دقائق يتعرض ماندوكا للطرد ولكن لم يستغل ليون النقص العددي ولم تسكن تسديدة مارسيلو شباك ليون بل مرت فوق العارضة ليتحكم الفريقان لركلات الترجيح بالفعل.

وفي ركلات الترجيح نجح كالشتورم وليساندرو لوبيز وجوميز في التسجيل لصالح ليون ، وأخفق لاكازيت وباستوس..بينما نجح آيلتون ونونو موراييش وباولو جورج وتروشسكي في التسجيل لصالح آبويل ليمر الفريق القبرصي لدور الثمانية من بطولة دوري الأبطال.

[ZANOON]

ماذا قال نجوم الدوري الانجليزي عن خماسية ميسي ؟

بعد أن أمتع العالم بخماسية من أصل سبعة أهداف في مرمى بايرن ليفركوزن في إياب دوري أبطال أوروبا في المباراة التي أقيمت على ملعب الكامب نو خرج العديد من نجوم الدوري الإنجليزي للإشادة بأفضل لاعب في العالم ليونيل ميسي.

حيث قال مدافع مانشستر يونايتد و أغلى مدافع في التاريخ ريو فيرديناند ساخرًا"ميسي لا يبدو في أفضل حالاته اليوم !!".

أما زميله في الفريق المهاجم المخضرم مايكل أوين فقد علق على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي تويتر قائلًا"لست كبيرًا بما فيه الكفاية لمشاهدة بعض عظماء الكرة ، ولكنني لا أعتقد أن أحدًا بوسعه أن يلعب الكرة كما يفعل ميسي".

ونختتم مع صانع ألعاب فريق إيفرتون ستيفين بينار حين قال"البارسا خارج منظومة عالمنا ، وميسي الأفضل في العالم"

[ZANOON]

الدوري الأوروبي | شالكه يسقط في أنشخيدة بهدف غير شرعي أمام تفينتي

حقق تفينتي فوز هام جداً على حساب نادي شالكه الألماني في إطار ذهاب دور الـ16 من بطولة الدوري الأوروبي بنتيجة هدف دون رد في مباراة أقيمت على ملعب آرك الخاص بنادي تفينتي في مدينة أنشخيدة الهولندية

سيطر على النصف ساعة الأولى من اللقاء فريق تفينتي بشكل مُطلق التزم معه شالكه في مناطقه الدفاعية مع الاعتماد على المرتدات التي حاول أن يخطف بها هدف يُقربه من تحقيق أهدافه في مباراة اليوم ولكنه لم يفلح في تنفيذ ذلك ونجح بالمقابل في الصمود أمام هجمات تفينتي المنظمة والتي انكسرت على حدود منطقة جزاء الملوك الألمان باستثناء بعض الهجمات الخطرة التي تألق الحارس تيمو هيلدبراند في التصدي لها .

كسر لوك دي يونج الصمت في الدقيقة 61 بعدما تحرك بشكل عرضي منفرداً بمواجهة المرمى قبل أن يلقي نفسه أرضاً بعد عرقلة وهمية من اللاعب الكاميروني جويل ماتيب الذي تعرض للطرد بالبطاقة الحمراء على إثر هذه اللعبة التي انخدع فيها الحكم بسقوط دي يونج قبل أن يحولها دي يونج نفسه إلى داخل الشباك بعدما نفذ ركلة الجزاء الغير شرعية على يمين الحارس تيمو هيلدبراند .

دفع هوب ستيفنز بصانع ألعابه الشاب جوليان دراكسلير في الدقائق الأخيرة بديلاً لتشينيدو أوباسي أملاً في تجديد الأنفاس في خط وسط شالكه المنقوص من أجل إدراك التعادل على أقل تقدير ولكن بدا شالكه عاجز عن مجاراة تفينتي الذي نجح في استغلال تفوقه العددي وترجمته لكثافة فعلية في مناطقه الهجومية .

يُذكر أن فوز تفينتي منحه الأفضلية في الصعود للدور التالي إلا أن ذلك لن يتحدد سوى يوم الخميس 15 مارس المقبل عندما يستضيف شالكه تفينتي على ملعبه بالفيلتينس آرينا بأقليم الجيلسينكيرشن الألماني
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،
الدوري الأوروبي | سبورتنج لشبونة يثأر لبورتو ويُسقط السيتي
خسر مانشستر سيتي -متصدر ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز- أمام سبورتنج لشبونة البرتغالي بهدف نظيف على ملعب الأخير "خوسيه الفالادي" في ذهاب دور الـ16 من مسابقة الدوري الأوروبي، لينتقم رجال سبورتنج لشبونة لمواطنه بورتو الذي ودع البطولة على يد السيتي من الدور السابق.

جاء هدف سبورتنج عن طريق مدافعه البرازيلي زانداو على طريقة النجم الجزائري "رابح ماجر" بكعب القدم في الشوط الثاني، ليُصبح فريقه بحاجة إلى أي تعادل في مباراة العودة على ملعب "طيران الاتحاد" للمرور للدور ربع النهائي.

سيطر مانشستر سيتي على أغلب فترات الشوط الأول، في المقابل تراجع لاعبي سبورتنج لشبونة إلى مناطقهم الدفاعية ولجائوا إلى التأمين الدفاعي وإغلاق المساحات أمام لاعبي السيتي على الرغم أن المباراة كانت تقام على ملعبهم، لكن المحاولة الأولى في المباراة كانت لصالحهم بتسديدة خطيرة من جواو بيريرا القادم من الخلف لداخل منطقة الجزاء تصدى لها جو هارت في الدقيقة 9 .

رد السيتي بواحدة من أخطر فرصه في الشوط الأول برأسية من كولو توريه بعد كرة عرضية من الرواق الأيسر تألق حارس سبورتنج بارتيسيو وتصدى لها بقدمه وأبعد الخطورة عن مرماه في الدقيقة 11.

اعتمد السيتي في هجومه على الأطراف بوجود كولاروف في الجانب الأيسر وكليشيه الذي لعب به مانشيني في الرواق الأيمن في عدم وجود ميكا ريتشارز.

هدأ رتم اللقاء مع استمرار سيطرة مان سيتي على المباراة، وانحصر اللعب في وسط الملعب، حتى جاءت الدقيقة 23 لتشهد المحاولة الثانية الأخطر للسيتي على مرمى أصحاب الأرض بتسديدة مقوسة من جاريث باري من على حدود منطقة الجزاء لكنها مرت بجوار القائم الأيمن لسبورتنج ببضعة سنتيمترات قليلة.

وأعطى مدرب سبورتنج سابنتو تعليماته للاعبيه بالاعتماد على التسديد البعيد على مرمى جو هارت، وبالدقيقة 34 سدد ماتياس فرنانديز تسديدة قوية من على بعد 40 ياردة بوجه القدم لكنها ذهبت بجانب المقص الأيمن لمرمى السيتي، ثم تبعه زميله كابيل بتسديدة بعيدة المدى لكنها ذهبت بعيدة عن المرمى.

وفي الوقت المحتسب بدلاً من الضائع كاد النجم الأرجنتيني سيرجيو أجويرو في اول ظهور له على مرمى سبورتنج أن يمنح فريقه هدف التقدم، بعد أن هيأ له دجيكو برأسه كرة لم يستغلها أجويرو جيدًا وذهبت رأسيته سهلة في يد حارس سبورتنج باتريشيو.

وعلى عكس سير المباراة، نجح زانداو من وضع سبورتنج في المقدمة في الدقيقة 50 بهدف ولا أروع يحمل "ماركة برازيلية" بعد أن ارتدت تسديدة قوية من ماتياس فرنانديز من ركلة حرة مباشرة من جو هارت لزانداو يضعها في المرة الثانية "بكعب القدم" بطريقة ذكية في الشباك معلنًا تقدم فريقه.

وبعد دقيقة واحدة من هدف سبورتنج أهدر أجويرو انفراد تام بالحارس الدولي البرتغالي باتريشيو الذي تألق وتصدى لتسديدة اللاعب الأرجنتيني وحولها لركلة ركنية، وواصل السيتي ضغطه بحثًا عن هدف التعادل، ومرت تسديدة صاروخية من كولاروف في الدقيقة 59 من خارج المنطقة ببضعة سنتيمترات بجوار المقص الأيمن.

ضغط السيتي بكامل خطوطه للامام، في المقابل اعتمد لاعبي سبورتنج على الهجمات المرتدة السريعة، وكادوا أن يستغلوا احداها في الدقيقة 62 ويُعاقبوا السيتي بالهدف الثاني بعد أن حصل فيرنانديز على الكرة داخل منطقة الجزاء مررها أرضية للمهاجم الهولندي ريكي فان فولفسفينكيل سددها بباطن قدمه تألق حارس السيتي جو هارت وتصدى لها بأطراف أصابعه.

فتح لاعبي سبورتنج لشبونة "ثغرة" من الجانب الأيمن للسيتي في وجود كليشيه الذي كان يلعب في غير مركزه، معتمدين على انطلاقات المتألق دييجو كابيل الذي أرسل كرة عرضية نموذجية داخل منطقة الجزاء في الدقيقة 67 وجهها بيريرينها بوجه قدمه على الطائر لكنها مرت جانبية، رد كولاروف المنطلق من اليسار كرة عرضية خطيرة اصطدمت بالعارضة الأفقية لسبورتنج ومرت لخارج الملعب.

بالدقيقة 70 دفع مانشيني بالمهاجم الإيطالي ماريو بالوتيلَي على حساب دجيكو، وبدخول بالوتيلي نشط السيتي هجوميًا بفضل تحركات اللاعب على الطرف الأيسر، وبالدقيقة 71 اخترق منطقة الجزاء بمهارة ولعب كرة عرضية تابعها سيلفا لكنها مرت بجوار القائم.

وفي الدقيقة الأخيرة من الوقت الأصلي للمباراة وقفت العارضة حائلاً أمام بالوتيلي وحرمته من تسجيل هدف التعادل بضربة رأس إثر ركلة ركنية، قبل أن يعود زانداو صاحب الهدف ليُحافظ على تفوق فريقه مبعدًا كرة من سيرجيو أجويرو المنفرد قبل أن تسكن شباك فريقه ببراعة، ليُطلق بعدها حكم المباراة صافرته معلنًا فوز ثمين للفريق البرتغالي على متصدر الدوري الإنجليزي.
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
الدوري الأوروبي | أتلتيكو يضع قدماً في ربع النهائي بفوز ثلاثي على بيشكتاش
حقق أتلتيكو مدريد الإسباني فوزاً كبيراً على حساب ضيفه بيشكتاش التركي بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد لحساب ذهاب الدور ثمن النهائي من مسابقة الدوري الأوروبي.
جلين جونسون: إيفرا خطط للايقاع بسواريز
خلفيات جول.كوم | صاحب الخماسية .. ليونيل ميسي

الفريق المضيف كان هو الطرف الأفضل بوضوح خلال الشوط الأول، حيث قدم لاعبوه عرضاً راقياً وتمكنوا من تسجيل ثلاثة أهداف.

أولى المحاولات المدريدية أتت بعد مرور ثلاث دقائق فقط، حين أرسل أدريان لوبيز عرضية لفالكاو، ولكن كرة الكولومبي مرت بجوار القائم الأيسر بقليل.

الرد جاء سريعاً من جانب الفريق التركي عن طريق لاعب الوسط البرتغالي مانويل فرنانديز بتسديدة قوية بعيدة المدى تصدى لها الحارس كورتوا.

إدواردو سالفيو مهاجم أتلتيكو مدريد ضيّع ما لا يُضيع في الدقيقة 19، حين قاد أدريان لوبيز هجمة مرتدة وانطلق من العمق ثم مرر إلى كوكي على اليمين الذي مرر بدوره الكرة بالعرض إلى الدولي الأرجنتيني ولكن الأخير تعامل مع الكرة بغرابة شديدة لتضيع فرصة محققة للتهديف على اللوس كولكونيروس.

وبعد ثلاث دقائق لاحقة، تمكن حارس الفريق الزائر سنك جونين من التصدي لتسديدة اللاعب فالكاو الذي انفرد إثر لعبة ثنائية مع أحد الرفقاء.

صاحب القميص رقم 8 "سالفيو" استطاع مصالحة الجماهير بافتتاح التسجيل لمصلحة فريقه في الدقيقة 24، حيث تلقى تمريرة طويلة من كوكي وهو على الرواق الأيمن، توغل ومر من لاعب ليجد نفسه وجهاً لوجه أمام الحارس ووضع الكرة تصطدم بجونين ثم إلى الشباك ليترجم الفريق المدريدي سيطرته إلى هدف التقدم.

المحاولة الجديدة أتت عبر الرواق الأيسر هذه المرة وتحديداً عن طريق فيليبي لويس الذي مر من لاعبين ثم سدد ولكن كرته مرت جانبية.

وتواصلت هدايا كوكي في الدقيقة 27 حيث مرر تمريرة بينية ممتازة إلى سالفيو الذي أصبح في وضعية انفراد ووضع الكرة في الشباك على طريقة مواطنه "ميسي" في مرمى باير ليفركوزن أمس في دوري الأبطال.

وفي الدقيقة 36، توج أدريان لوبيز مجهوداته بهدف ثالث رائع للغاية، حيث استغل لوبيز تمريرة سيئة من جانب نيسيب أويسال لاعب خط وسط بيشكتاش لينطلق من منتصف الملعب ثم انتظر وموه ثم راوغ لاعبين وسدد في باطن العارضة ليسجل الهدف الثالث لفريقه وسط احتفال كبير للمدرب دييجو سيميوني للنتيجة الكبيرة والعرض الرائع خلال الشوط الأول الذي انقضى على تلك النتيجة.

تحسن أداء الفريق الضيف في بداية الشوط الثاني وتمكن سيماو من تضييق فارق الأهداف بتسجيل الهدف الأول لفريقه في الدقيقة 53. الدفاع المدريدي تمكن من إبعاد كرة عرضية إثر ركلة ركنية، ليسدد أحد عناصر بيشكتاش أبعدها الدفاع كذلك لتصل الكرة إلى سيماو الذي سدد كرة رائعة على يمين الحارس كورتوا دون أن يحتفل لاعب الأتلتي السابق بهدفه في ملعب الفيثنتي كالديرون.

وكاد الفريق التركي أن يضيف الهدف الثاني عبر اللاعب مصطفى الذي تلقى عرضية رائعة من سيماو على القائم القريب، ولكن مهاجم بيشكتاش لم يتمكن من إحراز هدف ثانٍ لفريقه يسهل عليه بعض الشئ المهمة في الإياب.

وكاد فالكاو أن يكون له نصيب في أهداف فريقه في مباراة الليلة إثر كرة عرضية في الدقيقة 75 ولكن الدفاع أبعد الكرة إلى ركلة زاوية.

كوكي هو الآخر حاول أن يسجل اسمه في قائمة هدافي المباراة بتسديدة ولكنه كرته مرت جانبية إلى ركلة ركنية.

حارس بيشكتاش كاد يكلف فريقه هدفا رابعاً عندما تأخر في لعب الكرة وضغط عليه فالكاو الذي اصطدمت به كرة الحارس ولكنه استطاع أن يلتقطها من جديد.

وفي الدقيقة 87، إيدو البديل كاد يضيف الهدف الثاني للفريق الضيف بتسديدة إثر تمريرة من اللاعب إسماعيل ولكن الحارس كورتوا تمكن من تحويل الكرة إلى ركلة ركنية.

عقب فشل محاولات لاعبي الفريق التركي في إضافة الثاني، كاد دييجو جودين مدافع الأتلتي أن يسجل في مرماه عن طريق الخطأ برأسية ولكن الحارس كورتوا نجح في التقاط الكرة.
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،
لعنة الدقائق الأخيرة تحرم فالنسيا من حسم التأهل على ملعبه أمام أيندهوفن
فاز فالنسيا على ضيفه أيندهوفين بأربعة أهداف لهدفين في المباراة التي جمعت الفريقين ضمن ثمن نهائي الدوري الأوروبي والتي أجريت على ملعب المستايا بفالنسيا.
وافتتح التسجيل لفالنسيا فيكتور رويز ليعود سولدادو ويسجل في مناسبتين قبل أن يختتم الخفافيش رباعيتهم بهدف بياتي، ودلل الفارق لأيندهوفين كل من تويفونين وفاندوليم.

ودخل فريق فالنسيا المباراة بتفكير منصب على الهجوم في حين بدا الارتباك واضحاً على لاعبي أيندهوفن الذين تلقوا عبئ المباراة كاملاً مند أول دقائق المباراة. وركز فالنسيا كثيراً على الرواق الأيمن حيث تواجد كل من بابلو هيرنانديز والمتألق أنطونيو باراجان.

وبعد مرور أول 5 دقائق من الشوط الأول، بدا جلياً أن الخفافيش قادرون على هز الشباك في أي وقت من الأوقات وهو ما تأتى لهم مند الدقيقة العاشرة، حيث سجل فيكتور رويز أول أهداف اللقاء بعد أن تلقى عرضية دقيقة من زميله بابلو هيرنانديز. ووسط ضغط هائل من طرف خفافيش المستايا، كرس باراجان تفوقه الواضح على فيلمس وتوغل في الرواق الأيمن ليمرر كرة أرضية وضعها سولدادو في شباك إيزاكسون ليتقدم فالنسيا بهدفين نظيفين مند الدقيقة 12.

وفي ظل سيطرة فالنسيا الواضحة، لم يقم أيندهوفن بردة فعل إلا في لقطات نادرة جداً كانت أولها تسديدة ستروتمان في الدقيقة 16 والتي علت مرمى دييجو ألفيش.

ومع توالي الدقائق، استمر فالنسيا في فرض سيطرته الكاملة على المباراة، واستمرت تحركاته في الرواق الأيمن الذي كان بمثابة شارع مفتوح باسم ظهير أيندهوفن فيلمس فكاد الخفافيش يضيفون الهدف الثالث في أكثر من مناسبة، فكان لجوناس نصيب الأسد من نسبة إضاعة الفرص، وأضاع هدفاً محققاً على بعد أقل من متر من المرمى في الدقيقة 25، قبل أن يعود زميله بياتي في الدقيقة 37 ويضيع فرضة أخرى بعد أن تلقى رأسية من طرف باراجان لكن إيزاكسون تمكن من صدها على مرتين.

وفي الدقيقة 42، تحصل فالنسيا على ضربة جزاء بعد أن أسقط ستروتمان مهاجم فالنسيا جوناس داخل منطقة الجزاء، ضربة جزاء تكفل سولدادو بتحويلها إلى هدف لينتهي الشوط الأول بتفوق فالنسيا بثلاثية نظيفة.

ومع بداية الشوط الثاني، بدت شيء من الحماسة على لاعبي أيندهوفين الذين حاولوا التقدم للأمام من أجل تشكيل خطورة على دفاع فالنسيا الذي كان بالمرصاد لأغلب هجمات الهولنديين. ومن هجمة خاطفة، تمكن فالنسيا من إضافة الهدف الرابع عن طريق القصير المكير بابلو بياتي الذي تلقى تمريرة ساحرة من باريخو وضعته وجهاً لوجه مع الحارس قبل أن يضعها على يساره.

وكاد فالنسيا يضيف الهدف الخامس في الدقيقة 62، بعد أن نفد جوناس ضربة حرة مباشرة تصدى لها إيزاكسون ببراعة منقذاً مرماه من هدف محقق. وفي آخر ربع ساعة من المباراة، تحرك الزوار قليلاً، وكادوا يسجلون أول أهدافهم في الدقيقة 72 لكن تويفونين فشل في وضع الكرة في المرمى رغم خروج ألفيش الخاطئ.

وفي آخر دقائق المباراة، عرقل ماتيو ستروتمان داخل منطقة الجزاء لينجح الهولنديون في تدليل الفارق من نقطة الجزاء عن طريق تويفونين في الدقيقة 83. وكاد فالنسيا بعدها يضيف الهدف الخامس بعد أن سدد بياتي كرة من الجهة اليمنى ارتدت من إيزاكسون لتجد بيرنات الذي تعتر وفشل في وضعها في المرمى، قبل أن يعاقبه فاندوليم في الدقيقة ال90 ويسجل الهدف الثاني وسط شرود من دفاع الخفافيش، لتنتهي المباراة بفوز فالنسيا بأربعة أهداف لهدفين لصالح فالنسيا ويتأجل الحسم لمباراة الإياب.
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،
الدوري الأوروبي | الكمار الهولندي يفك طلاسم دفاع أودينيزي بهدفين
خسر أودينيزي مباراة الذهاب بدور الـ16 من بطولة الدوري الأوروبي بهدفين أمام الكمار الهولندي في ملعب الأخير، سجل الكمار هدفيه في الدقيقتين 63 و82 عن طريق مارتينز والبديل فالكنبيرج ليتأجل الحسم للقاء العودة.

بدأت كتيبة فرانشيسكو جويدولين بطريقة 3-5-1-1 مع وضع دي ناتالي على بنك الاحتياط، بينما بدأ الكمار بالطريقة الهولندية التقليدية 4-3-3 و كان أودييزي هو الباديء بالتهديد بالهجوم بعد تسديدة الغاني كوادو أسامواه بيسراه من على بُعد 27 ياردة مرت بجوار القائم الأيمن بقليل.

رد إيليم على محاولة الضيوف بتسديدة قوية أبعدها هاندانوفيتش بصعوبة لتبدأ الموجة الهجومية من طرف الفريق صاحب الأرض، وأعقبها هولمان بتسديدة أخرى تصدى لها الحارس السلوفيني بثبات في الدقيقة 18.

نشطت العناصر اهجومية للفريق صاحب الرداء الأحمر والأبيض داخل منطقة جزاء الفريق الفريولاني الذي اكتفى بقبول اللاعب والاعتماد على المرتداتا ولكنه حتى كان فاشًلا في تطبيقها لسرعة لاعبي الكمار في الارتداد.

كثرت الكرات الركنية والعرضية لفريق الكمار ولكن بن عطية ورفاقة كانوا قادرين على التصدي للخطر بحنكة كبيرة، وسدد أرميرو أول كرة له على مرمى الكمار بيسراه من على بُ‘د 30 ياردة تقريبًأ تصدى لها إيستيبان على مرتين.

وأعقبها فرصة محققة لأودينيزي لخطف هدف حيث لُعبت الركنية على رأس دانيلو ولكن الحارس ردها بسرعة قبل أن يشتتها الدفاع في الدقيقة 37، وشكل أودينيزي خطرًا نسبيًا في الدقائق الأخيرة من هذا الشوط.

بدأ الكمار الشوط الثاني بنفس النهج الهجومي بقيادة الموهبة إيليم وسرعة هولمان لكنه لم يصل لنتيجة، وسدد باسكوالي كرة هوائية بيسراه كانت بعيدة عن الثلاث خشبات، حتى جاءت الدقيقة 62 حين افتتح الهولنديين النتيجة عن طريق عرضية آلتيدور التي ضربت بمدافع أودينيزي ووصلت عالية لمارتينز الذي حولها برأسه للشباك لتصبح النتيجة 1-0 للكمار.

وأضاع فيرونيتي ظهير أودينيزي الأيسر فرصة التعادل بعد عرضية مميزة من الكولومبي أرميرو ولكنه فشل في توجيها للشباك وذهبت عالية بالدقيقة 65.

بدأ أودينيزي يتحرك أكثر للأمام في محاولة لإيجاد هدف التعديل في ظل اكتفاء الهولنديين بالهدف، ودخل أنتونيو دي ناتالي مُلهم فريق أودينيزي في مكان جيوفاني باسكوالي قبل النهاية بـ10 دقائق فقط.

تحرك أرميرو لجهة اليسار بدخول دي ناتالي ولعب جويدولين بخطة 3-5-2 في الدقائق الأخيرة، ونجح البديل فالكينبرج من عرضية آلتيدور من ترجمتها لهدف آخر أوصل الفريق الهولندي لنتيجة مميزة وهى 2-0 بالدقيقة 83.

وأتبعها فالكينبيرج بكرة رأسية أخرى أبعدها هانادانوفيتش للركنية قبل النهاية بدقيقة ليخرج أودينيزي مهزومًا 0-2 ليترك الحسم لمباراة العودة على ملعب الفريولي.
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
الدوري الأوروبي | أسود بيلباو يتلاعبون بشياطين مانشستر ويهزمونهم في مسرح الأحلام
تلقى مانشستر يونايتد صفعة جديدة في المنافسات الأوروبية مساء اليوم على ميدانه ووسط جماهيره في ملعب أولد ترافورد حين خسر بثلاثة أهداف لهدفين أمام أتلتيك بيلباو الإسباني في ذهاب الدور ثمن النهائي من بطولة الدوري الأوروبي موسم 2012/2011.
رئيس ريال مدريد يدعو مكونات فريقه لمأدبة غداء
تشافي: ميسي سينهي مشواره كأفضل لاعب في التاريخ


وافتتح واين روني التسجيل في الدقيقة 22 من متابعة ناجحة لتصويبة تشيشاريتو، لكن بيلباو حقق التعادل ثم التقدم بهدفين سجلهما كلٍ من يورينتي ودي ماركوس وقبل نهاية المباراة بدقائق قليلة وضع مونيائين الهدف الثالث لبيلباو قبل أن يضيف روني الهدف الثاني لليونايتد إثر ركلة جزاء.

هدد بيلباو مرمى مانشستر يونايتد في أكثر من مناسبة خلال الدقائق الـ15 الأولى، وكان هو الطرف المفضل خلال تلك الفترة من ناحية الاستحواذ على الكرة والتنويع في اللعب.

وحملت الدقيقة الرابعة أخطر فرصة حين صوب المهاجم الدولي الإسباني "لورينتي" تسديدة ذكية من على خط الـ18 لكنها مَرت جوار القائم الأيسر بياردة واحدة.

وركز بيلباو لعبه من على الطرف الأيمن جهة باتريس إيفرا ومن ثم تمرير الكرات العرضية على القائم البعيد لورينتي، لكن الخطة لم تنجح بفضل تركيز سمولينج في بداية المباراة لكن مع الوقت اختلف الأمر وجنى أسود الباسك ثمار عطائهم بتسجيل الهدف تلو الأخر.

وطالب لورينتي بركلة جزاء في الدقيقة 18 عندما تعرض للجذب من قميصه من سمولينج داخل المنطقة المحظورة، إلا أن الحكم احتسب خطأ عكسي على الإسباني وسط ذهول عشاق بيلباو الذين أطلقوا صافرات استهجان لمدة دقيقة بعد هذا القرار الذي لم يرضهم.

وفي الوقت الذي اقترب فيه بيلباو من تسجيل الهدف الأول انتفض مانشستر يونايتد من سباته العميق بهجمة منظمة قادها ريان جيجز وخافيير هيرنانديز عندما تبـادلا الكرة معاً إلى أن وصلا بها لداخل منطقة الجزاء ليراوغ تشـيشاريتو بيمناه ثم يصوب بيسراه على أقصى يمين الحارس جوركا إيرايزوس الذي تصدى ببراعة لكن الكرة ارتدت لواين روني المُتابع والذي أسكن الكرة داخل المرمى في الدقيقة 22 ليعلن عن تقدم الشياطين الحمر.

واهدر "سوسايتا" هدفاً مُحققاً في الدقيقة 33 على أتلتيك بيلباو حين هرب من رقابة إيفانز بسرعته القياسية ليجد نفسه في مواجهة مُباشرة مع دي خيا المتقدم من مرماه بـ5 أو 6 ياردات لكن سوسايتا وضع الكرة دون تركيز من فوق رأس الحارس السابق لأتلتيكو مدريد لتمر جوار القائم الأيمن بياردتين تقريباً.

وتمكن الجناح الأيمن لبيلباو "إيرولا" من اختراق دفاع اليونايتد في الدقيقة 35 ثم تصويب كرة جميلة بيسراه في الزاوية الضيقة للمرمى لكن دي خيا أبعدها لركنية.

وقبل دقيقة على نهاية الشوط الأول، سجل أتلتيك بيلباو هدف التعديل المنتظر برأسية قوية من الهداف الإسباني "لورينتي".

ودفع سير أليكس فيرجسون ضريبة اللعب ببارك جي سونج وفيل جونز في وسط الميدان منذ بداية المقابلة، فخسر أم المعارك "وسط الميدان" الذي سيطر عليه بيلباو سيطرة شاملة.

وكلل أسود الباسك مجهوداتهم بتسجيل هدف التعديل بعد تناقل كروي مُبهر بين مونيائين وسوسايتا ليقوم الأخير بتمرير كرة عرضية بيمناه ذهبت على رأس لورينتي داخل منطقة الجزاء ليحولها بكل قوة داخل شباك دي خيا في الدقيقة 44 بعد هروبه من رقابة سمولينج ورافائيل دا سيلفا.

وتواصلت السيطرة الميدانية لبيلباو مع انطلاقة الشوط الثاني وقابلتها تألق كبير من الحارس الإسباني دافيد دي خيا والذي حمى عرينه ووقف حائلاً أمام ثلاث محاولات واضحة لتسجيل ثاني الأهداف وسط اختفاء تام لرجال فيرجسون.

وأطلق لاعب وسط بيلباو "إيكر مونيائين" تصويبة مركونة من مسافة 20 ياردة ذهبت على أقصى يمين المرمى أرتقى عليها دي خيا وأبعدها لركنية بأطراف أصابعه في الدقيقة 48.

وفي الدقيقة 50 سدد لورينتي كرة ذكية من 18 ياردة ذهبت في المقص الأيسر لكن دي خيا كان لها بالمرصاد مرة أخرى ليحولها لركلة ركنية، وبعد هذه اللعبة سدد لورينتي في الشباك الخارجية لمرمى اليونايتد كاد يُسجل منها.

ورد مانشستر يونايتد على هذا الهجوم الكاسح من الزوار بركلة حرة مباشرة في الدقيقة 56 نفذها واين روني بطريقة جيدة لكنها مَرت جوار القائم الأيسر بياردة واحدة.

وأدت التغييرات التي أجراها سير أليكس فيرجسون لتهدئة الضغط على دفاعه حيث لجأ لدكة بدلائه بسحب سمولينج من الدفاع بسبب تعرضه لجرح في الرأس والدفع بلاعب الوسط الدفاعي "مايكل كاريك" في محاولة منه لضبط إيقاع الوسط، وقرر اعادة فيل جونز لمنطقة قلب الدفاع مع جونثان إيفانز.

واستمرت صحوة المدير الفني لليونايتد في مباراته الـ1432 مع اليونايتد بإجرائه لثاني تغييراته على مستوى خط الوسط بسحب "بارك جي سونج" لضعف تمريراته وبطء حركته والدفع بالبرازيلي "أندرسون" العائد من إصابة طويلة دامت لأربعة أشهر في الدقيقة 61.

وعاد بيلباو للظهور في المباراة بمحاولة من مونيائين في الدقيقة 67 حين اخترق داخل منطقة جزاء اليونايتد وسدد بقوة على يمين دي خيا لكن الأخير أمسك بالكرة وأكد أنه أحد نجوم المباراة مع بقية عناصر بيلباو.

ولم يهتم فريق بيلباو بمحاولات مانشستر يونايتد للسيطرة على الوسط بنزول كاريك وأندرسون، وواصل مسيرته في الاستحواذ على الكرة وتدويرها من قدم لأخرى بطريقة سريعة ليحرم الشياطين من الكرة لاسيما مع تحركات مونيائين وخافي مارتينيز ويورينتي ودي ماركوس بدون كرة.

وفي الدقيقة 72 تناقل نجوم وسط بيلباو الكرة فيما بينهم لأكثر من 6 مرات، ليقوم أندير هيريرا أجويرا بتمرير الكرة من فوق رؤوس مدافعي اليونايتد لتجد المتحرك دون كرة أوسكار دي ماركوس الذي استقبل التمريرة السحرية داخل المنطقة ليصوبها من لمسة واحدة بيسراه على أقصى يسار دي خيا الذي لم يُحرك لها ساكناً.

وكشفت الإعادة التلفزيونية تسلل اللاعب أوساكر دي ماركوس أثناء تلقيه تمريرة أجويرا بخطوة واحدة عن أخر مدافعي حامل لقب البريميرليج.

ورغم هدف التقدم إلا أن بيلباو لم ينكمش أو يكتفي بما قدمه، واستمر في ضغطه على حائز الكرة، ليُهدد البديل "توكيرو" مرمى دي خيا في الدقيقة 83 إثر تصويبة قوية من الجهة اليمنى كادت تُسفر عن الهدف الثالث، لكن التدخل الناجح لدي خيا حّول الكرة لركنية لم يستغلها بيلباو.

وارتفع نسق المباراة في الدقائق الأخيرة من المباراة بتسجيل بيلباو للهدف الثالث في الدقيقة 90 من متابعة ساحقة للاعب مونيائين لتصويبة ماركوس المرتدة من يد دي خيا بعد خطأ تحكيمي فادح من الحكم الألماني مير.

وكنوع من التعويض للخطأ الذي اقترفه الحكم قام بإحتساب ركلة جزاء على بيلباو بسبب لمس للكرة باليد في الدقيقة 92 نفذها واين روني بنجاح على يمين الحارس جوركا إيرايزوس الذي ارتقى على الجهة العكسية.

جدير بالذكر أن مانشستر يونايتد لم يُحقق سوى فوز يتيم على ميدانه في المنافسات الأوروبية لهذا الموسم أمام ايتلول جالاتي الروماني في دور مجموعات أبطال أوروبا، غير ذلك تعادل أمام بازل 3/3 وبنفيكا 2/2 وخسر من أياكس في إياب دور الـ32 من الدوري الأوروبي 2/1 وها هو يَخسر أمام بيلباو بثلاثة أهداف لهدفين الليلة في لقاء تاريخي لأبناء إقليم الباسك.

[ZANOON]

الدوري الأوروبي | شالكه يسقط في أنشخيدة بهدف غير شرعي أمام تفينتي

حقق تفينتي فوز هام جداً على حساب نادي شالكه الألماني في إطار ذهاب دور الـ16 من بطولة الدوري الأوروبي بنتيجة هدف دون رد في مباراة أقيمت على ملعب آرك الخاص بنادي تفينتي في مدينة أنشخيدة الهولندية

سيطر على النصف ساعة الأولى من اللقاء فريق تفينتي بشكل مُطلق التزم معه شالكه في مناطقه الدفاعية مع الاعتماد على المرتدات التي حاول أن يخطف بها هدف يُقربه من تحقيق أهدافه في مباراة اليوم ولكنه لم يفلح في تنفيذ ذلك ونجح بالمقابل في الصمود أمام هجمات تفينتي المنظمة والتي انكسرت على حدود منطقة جزاء الملوك الألمان باستثناء بعض الهجمات الخطرة التي تألق الحارس تيمو هيلدبراند في التصدي لها .

كسر لوك دي يونج الصمت في الدقيقة 61 بعدما تحرك بشكل عرضي منفرداً بمواجهة المرمى قبل أن يلقي نفسه أرضاً بعد عرقلة وهمية من اللاعب الكاميروني جويل ماتيب الذي تعرض للطرد بالبطاقة الحمراء على إثر هذه اللعبة التي انخدع فيها الحكم بسقوط دي يونج قبل أن يحولها دي يونج نفسه إلى داخل الشباك بعدما نفذ ركلة الجزاء الغير شرعية على يمين الحارس تيمو هيلدبراند .

دفع هوب ستيفنز بصانع ألعابه الشاب جوليان دراكسلير في الدقائق الأخيرة بديلاً لتشينيدو أوباسي أملاً في تجديد الأنفاس في خط وسط شالكه المنقوص من أجل إدراك التعادل على أقل تقدير ولكن بدا شالكه عاجز عن مجاراة تفينتي الذي نجح في استغلال تفوقه العددي وترجمته لكثافة فعلية في مناطقه الهجومية .

يُذكر أن فوز تفينتي منحه الأفضلية في الصعود للدور التالي إلا أن ذلك لن يتحدد سوى يوم الخميس 15 مارس المقبل عندما يستضيف شالكه تفينتي على ملعبه بالفيلتينس آرينا بأقليم الجيلسينكيرشن الألماني
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،
الدوري الأوروبي | سبورتنج لشبونة يثأر لبورتو ويُسقط السيتي
خسر مانشستر سيتي -متصدر ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز- أمام سبورتنج لشبونة البرتغالي بهدف نظيف على ملعب الأخير "خوسيه الفالادي" في ذهاب دور الـ16 من مسابقة الدوري الأوروبي، لينتقم رجال سبورتنج لشبونة لمواطنه بورتو الذي ودع البطولة على يد السيتي من الدور السابق.

جاء هدف سبورتنج عن طريق مدافعه البرازيلي زانداو على طريقة النجم الجزائري "رابح ماجر" بكعب القدم في الشوط الثاني، ليُصبح فريقه بحاجة إلى أي تعادل في مباراة العودة على ملعب "طيران الاتحاد" للمرور للدور ربع النهائي.

سيطر مانشستر سيتي على أغلب فترات الشوط الأول، في المقابل تراجع لاعبي سبورتنج لشبونة إلى مناطقهم الدفاعية ولجائوا إلى التأمين الدفاعي وإغلاق المساحات أمام لاعبي السيتي على الرغم أن المباراة كانت تقام على ملعبهم، لكن المحاولة الأولى في المباراة كانت لصالحهم بتسديدة خطيرة من جواو بيريرا القادم من الخلف لداخل منطقة الجزاء تصدى لها جو هارت في الدقيقة 9 .

رد السيتي بواحدة من أخطر فرصه في الشوط الأول برأسية من كولو توريه بعد كرة عرضية من الرواق الأيسر تألق حارس سبورتنج بارتيسيو وتصدى لها بقدمه وأبعد الخطورة عن مرماه في الدقيقة 11.

اعتمد السيتي في هجومه على الأطراف بوجود كولاروف في الجانب الأيسر وكليشيه الذي لعب به مانشيني في الرواق الأيمن في عدم وجود ميكا ريتشارز.

هدأ رتم اللقاء مع استمرار سيطرة مان سيتي على المباراة، وانحصر اللعب في وسط الملعب، حتى جاءت الدقيقة 23 لتشهد المحاولة الثانية الأخطر للسيتي على مرمى أصحاب الأرض بتسديدة مقوسة من جاريث باري من على حدود منطقة الجزاء لكنها مرت بجوار القائم الأيمن لسبورتنج ببضعة سنتيمترات قليلة.

وأعطى مدرب سبورتنج سابنتو تعليماته للاعبيه بالاعتماد على التسديد البعيد على مرمى جو هارت، وبالدقيقة 34 سدد ماتياس فرنانديز تسديدة قوية من على بعد 40 ياردة بوجه القدم لكنها ذهبت بجانب المقص الأيمن لمرمى السيتي، ثم تبعه زميله كابيل بتسديدة بعيدة المدى لكنها ذهبت بعيدة عن المرمى.

وفي الوقت المحتسب بدلاً من الضائع كاد النجم الأرجنتيني سيرجيو أجويرو في اول ظهور له على مرمى سبورتنج أن يمنح فريقه هدف التقدم، بعد أن هيأ له دجيكو برأسه كرة لم يستغلها أجويرو جيدًا وذهبت رأسيته سهلة في يد حارس سبورتنج باتريشيو.

وعلى عكس سير المباراة، نجح زانداو من وضع سبورتنج في المقدمة في الدقيقة 50 بهدف ولا أروع يحمل "ماركة برازيلية" بعد أن ارتدت تسديدة قوية من ماتياس فرنانديز من ركلة حرة مباشرة من جو هارت لزانداو يضعها في المرة الثانية "بكعب القدم" بطريقة ذكية في الشباك معلنًا تقدم فريقه.

وبعد دقيقة واحدة من هدف سبورتنج أهدر أجويرو انفراد تام بالحارس الدولي البرتغالي باتريشيو الذي تألق وتصدى لتسديدة اللاعب الأرجنتيني وحولها لركلة ركنية، وواصل السيتي ضغطه بحثًا عن هدف التعادل، ومرت تسديدة صاروخية من كولاروف في الدقيقة 59 من خارج المنطقة ببضعة سنتيمترات بجوار المقص الأيمن.

ضغط السيتي بكامل خطوطه للامام، في المقابل اعتمد لاعبي سبورتنج على الهجمات المرتدة السريعة، وكادوا أن يستغلوا احداها في الدقيقة 62 ويُعاقبوا السيتي بالهدف الثاني بعد أن حصل فيرنانديز على الكرة داخل منطقة الجزاء مررها أرضية للمهاجم الهولندي ريكي فان فولفسفينكيل سددها بباطن قدمه تألق حارس السيتي جو هارت وتصدى لها بأطراف أصابعه.

فتح لاعبي سبورتنج لشبونة "ثغرة" من الجانب الأيمن للسيتي في وجود كليشيه الذي كان يلعب في غير مركزه، معتمدين على انطلاقات المتألق دييجو كابيل الذي أرسل كرة عرضية نموذجية داخل منطقة الجزاء في الدقيقة 67 وجهها بيريرينها بوجه قدمه على الطائر لكنها مرت جانبية، رد كولاروف المنطلق من اليسار كرة عرضية خطيرة اصطدمت بالعارضة الأفقية لسبورتنج ومرت لخارج الملعب.

بالدقيقة 70 دفع مانشيني بالمهاجم الإيطالي ماريو بالوتيلَي على حساب دجيكو، وبدخول بالوتيلي نشط السيتي هجوميًا بفضل تحركات اللاعب على الطرف الأيسر، وبالدقيقة 71 اخترق منطقة الجزاء بمهارة ولعب كرة عرضية تابعها سيلفا لكنها مرت بجوار القائم.

وفي الدقيقة الأخيرة من الوقت الأصلي للمباراة وقفت العارضة حائلاً أمام بالوتيلي وحرمته من تسجيل هدف التعادل بضربة رأس إثر ركلة ركنية، قبل أن يعود زانداو صاحب الهدف ليُحافظ على تفوق فريقه مبعدًا كرة من سيرجيو أجويرو المنفرد قبل أن تسكن شباك فريقه ببراعة، ليُطلق بعدها حكم المباراة صافرته معلنًا فوز ثمين للفريق البرتغالي على متصدر الدوري الإنجليزي.
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
الدوري الأوروبي | أتلتيكو يضع قدماً في ربع النهائي بفوز ثلاثي على بيشكتاش
حقق أتلتيكو مدريد الإسباني فوزاً كبيراً على حساب ضيفه بيشكتاش التركي بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد لحساب ذهاب الدور ثمن النهائي من مسابقة الدوري الأوروبي.
جلين جونسون: إيفرا خطط للايقاع بسواريز
خلفيات جول.كوم | صاحب الخماسية .. ليونيل ميسي

الفريق المضيف كان هو الطرف الأفضل بوضوح خلال الشوط الأول، حيث قدم لاعبوه عرضاً راقياً وتمكنوا من تسجيل ثلاثة أهداف.

أولى المحاولات المدريدية أتت بعد مرور ثلاث دقائق فقط، حين أرسل أدريان لوبيز عرضية لفالكاو، ولكن كرة الكولومبي مرت بجوار القائم الأيسر بقليل.

الرد جاء سريعاً من جانب الفريق التركي عن طريق لاعب الوسط البرتغالي مانويل فرنانديز بتسديدة قوية بعيدة المدى تصدى لها الحارس كورتوا.

إدواردو سالفيو مهاجم أتلتيكو مدريد ضيّع ما لا يُضيع في الدقيقة 19، حين قاد أدريان لوبيز هجمة مرتدة وانطلق من العمق ثم مرر إلى كوكي على اليمين الذي مرر بدوره الكرة بالعرض إلى الدولي الأرجنتيني ولكن الأخير تعامل مع الكرة بغرابة شديدة لتضيع فرصة محققة للتهديف على اللوس كولكونيروس.

وبعد ثلاث دقائق لاحقة، تمكن حارس الفريق الزائر سنك جونين من التصدي لتسديدة اللاعب فالكاو الذي انفرد إثر لعبة ثنائية مع أحد الرفقاء.

صاحب القميص رقم 8 "سالفيو" استطاع مصالحة الجماهير بافتتاح التسجيل لمصلحة فريقه في الدقيقة 24، حيث تلقى تمريرة طويلة من كوكي وهو على الرواق الأيمن، توغل ومر من لاعب ليجد نفسه وجهاً لوجه أمام الحارس ووضع الكرة تصطدم بجونين ثم إلى الشباك ليترجم الفريق المدريدي سيطرته إلى هدف التقدم.

المحاولة الجديدة أتت عبر الرواق الأيسر هذه المرة وتحديداً عن طريق فيليبي لويس الذي مر من لاعبين ثم سدد ولكن كرته مرت جانبية.

وتواصلت هدايا كوكي في الدقيقة 27 حيث مرر تمريرة بينية ممتازة إلى سالفيو الذي أصبح في وضعية انفراد ووضع الكرة في الشباك على طريقة مواطنه "ميسي" في مرمى باير ليفركوزن أمس في دوري الأبطال.

وفي الدقيقة 36، توج أدريان لوبيز مجهوداته بهدف ثالث رائع للغاية، حيث استغل لوبيز تمريرة سيئة من جانب نيسيب أويسال لاعب خط وسط بيشكتاش لينطلق من منتصف الملعب ثم انتظر وموه ثم راوغ لاعبين وسدد في باطن العارضة ليسجل الهدف الثالث لفريقه وسط احتفال كبير للمدرب دييجو سيميوني للنتيجة الكبيرة والعرض الرائع خلال الشوط الأول الذي انقضى على تلك النتيجة.

تحسن أداء الفريق الضيف في بداية الشوط الثاني وتمكن سيماو من تضييق فارق الأهداف بتسجيل الهدف الأول لفريقه في الدقيقة 53. الدفاع المدريدي تمكن من إبعاد كرة عرضية إثر ركلة ركنية، ليسدد أحد عناصر بيشكتاش أبعدها الدفاع كذلك لتصل الكرة إلى سيماو الذي سدد كرة رائعة على يمين الحارس كورتوا دون أن يحتفل لاعب الأتلتي السابق بهدفه في ملعب الفيثنتي كالديرون.

وكاد الفريق التركي أن يضيف الهدف الثاني عبر اللاعب مصطفى الذي تلقى عرضية رائعة من سيماو على القائم القريب، ولكن مهاجم بيشكتاش لم يتمكن من إحراز هدف ثانٍ لفريقه يسهل عليه بعض الشئ المهمة في الإياب.

وكاد فالكاو أن يكون له نصيب في أهداف فريقه في مباراة الليلة إثر كرة عرضية في الدقيقة 75 ولكن الدفاع أبعد الكرة إلى ركلة زاوية.

كوكي هو الآخر حاول أن يسجل اسمه في قائمة هدافي المباراة بتسديدة ولكنه كرته مرت جانبية إلى ركلة ركنية.

حارس بيشكتاش كاد يكلف فريقه هدفا رابعاً عندما تأخر في لعب الكرة وضغط عليه فالكاو الذي اصطدمت به كرة الحارس ولكنه استطاع أن يلتقطها من جديد.

وفي الدقيقة 87، إيدو البديل كاد يضيف الهدف الثاني للفريق الضيف بتسديدة إثر تمريرة من اللاعب إسماعيل ولكن الحارس كورتوا تمكن من تحويل الكرة إلى ركلة ركنية.

عقب فشل محاولات لاعبي الفريق التركي في إضافة الثاني، كاد دييجو جودين مدافع الأتلتي أن يسجل في مرماه عن طريق الخطأ برأسية ولكن الحارس كورتوا نجح في التقاط الكرة.
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،
لعنة الدقائق الأخيرة تحرم فالنسيا من حسم التأهل على ملعبه أمام أيندهوفن
فاز فالنسيا على ضيفه أيندهوفين بأربعة أهداف لهدفين في المباراة التي جمعت الفريقين ضمن ثمن نهائي الدوري الأوروبي والتي أجريت على ملعب المستايا بفالنسيا.
وافتتح التسجيل لفالنسيا فيكتور رويز ليعود سولدادو ويسجل في مناسبتين قبل أن يختتم الخفافيش رباعيتهم بهدف بياتي، ودلل الفارق لأيندهوفين كل من تويفونين وفاندوليم.

ودخل فريق فالنسيا المباراة بتفكير منصب على الهجوم في حين بدا الارتباك واضحاً على لاعبي أيندهوفن الذين تلقوا عبئ المباراة كاملاً مند أول دقائق المباراة. وركز فالنسيا كثيراً على الرواق الأيمن حيث تواجد كل من بابلو هيرنانديز والمتألق أنطونيو باراجان.

وبعد مرور أول 5 دقائق من الشوط الأول، بدا جلياً أن الخفافيش قادرون على هز الشباك في أي وقت من الأوقات وهو ما تأتى لهم مند الدقيقة العاشرة، حيث سجل فيكتور رويز أول أهداف اللقاء بعد أن تلقى عرضية دقيقة من زميله بابلو هيرنانديز. ووسط ضغط هائل من طرف خفافيش المستايا، كرس باراجان تفوقه الواضح على فيلمس وتوغل في الرواق الأيمن ليمرر كرة أرضية وضعها سولدادو في شباك إيزاكسون ليتقدم فالنسيا بهدفين نظيفين مند الدقيقة 12.

وفي ظل سيطرة فالنسيا الواضحة، لم يقم أيندهوفن بردة فعل إلا في لقطات نادرة جداً كانت أولها تسديدة ستروتمان في الدقيقة 16 والتي علت مرمى دييجو ألفيش.

ومع توالي الدقائق، استمر فالنسيا في فرض سيطرته الكاملة على المباراة، واستمرت تحركاته في الرواق الأيمن الذي كان بمثابة شارع مفتوح باسم ظهير أيندهوفن فيلمس فكاد الخفافيش يضيفون الهدف الثالث في أكثر من مناسبة، فكان لجوناس نصيب الأسد من نسبة إضاعة الفرص، وأضاع هدفاً محققاً على بعد أقل من متر من المرمى في الدقيقة 25، قبل أن يعود زميله بياتي في الدقيقة 37 ويضيع فرضة أخرى بعد أن تلقى رأسية من طرف باراجان لكن إيزاكسون تمكن من صدها على مرتين.

وفي الدقيقة 42، تحصل فالنسيا على ضربة جزاء بعد أن أسقط ستروتمان مهاجم فالنسيا جوناس داخل منطقة الجزاء، ضربة جزاء تكفل سولدادو بتحويلها إلى هدف لينتهي الشوط الأول بتفوق فالنسيا بثلاثية نظيفة.

ومع بداية الشوط الثاني، بدت شيء من الحماسة على لاعبي أيندهوفين الذين حاولوا التقدم للأمام من أجل تشكيل خطورة على دفاع فالنسيا الذي كان بالمرصاد لأغلب هجمات الهولنديين. ومن هجمة خاطفة، تمكن فالنسيا من إضافة الهدف الرابع عن طريق القصير المكير بابلو بياتي الذي تلقى تمريرة ساحرة من باريخو وضعته وجهاً لوجه مع الحارس قبل أن يضعها على يساره.

وكاد فالنسيا يضيف الهدف الخامس في الدقيقة 62، بعد أن نفد جوناس ضربة حرة مباشرة تصدى لها إيزاكسون ببراعة منقذاً مرماه من هدف محقق. وفي آخر ربع ساعة من المباراة، تحرك الزوار قليلاً، وكادوا يسجلون أول أهدافهم في الدقيقة 72 لكن تويفونين فشل في وضع الكرة في المرمى رغم خروج ألفيش الخاطئ.

وفي آخر دقائق المباراة، عرقل ماتيو ستروتمان داخل منطقة الجزاء لينجح الهولنديون في تدليل الفارق من نقطة الجزاء عن طريق تويفونين في الدقيقة 83. وكاد فالنسيا بعدها يضيف الهدف الخامس بعد أن سدد بياتي كرة من الجهة اليمنى ارتدت من إيزاكسون لتجد بيرنات الذي تعتر وفشل في وضعها في المرمى، قبل أن يعاقبه فاندوليم في الدقيقة ال90 ويسجل الهدف الثاني وسط شرود من دفاع الخفافيش، لتنتهي المباراة بفوز فالنسيا بأربعة أهداف لهدفين لصالح فالنسيا ويتأجل الحسم لمباراة الإياب.
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،
الدوري الأوروبي | الكمار الهولندي يفك طلاسم دفاع أودينيزي بهدفين
خسر أودينيزي مباراة الذهاب بدور الـ16 من بطولة الدوري الأوروبي بهدفين أمام الكمار الهولندي في ملعب الأخير، سجل الكمار هدفيه في الدقيقتين 63 و82 عن طريق مارتينز والبديل فالكنبيرج ليتأجل الحسم للقاء العودة.

بدأت كتيبة فرانشيسكو جويدولين بطريقة 3-5-1-1 مع وضع دي ناتالي على بنك الاحتياط، بينما بدأ الكمار بالطريقة الهولندية التقليدية 4-3-3 و كان أودييزي هو الباديء بالتهديد بالهجوم بعد تسديدة الغاني كوادو أسامواه بيسراه من على بُعد 27 ياردة مرت بجوار القائم الأيمن بقليل.

رد إيليم على محاولة الضيوف بتسديدة قوية أبعدها هاندانوفيتش بصعوبة لتبدأ الموجة الهجومية من طرف الفريق صاحب الأرض، وأعقبها هولمان بتسديدة أخرى تصدى لها الحارس السلوفيني بثبات في الدقيقة 18.

نشطت العناصر اهجومية للفريق صاحب الرداء الأحمر والأبيض داخل منطقة جزاء الفريق الفريولاني الذي اكتفى بقبول اللاعب والاعتماد على المرتداتا ولكنه حتى كان فاشًلا في تطبيقها لسرعة لاعبي الكمار في الارتداد.

كثرت الكرات الركنية والعرضية لفريق الكمار ولكن بن عطية ورفاقة كانوا قادرين على التصدي للخطر بحنكة كبيرة، وسدد أرميرو أول كرة له على مرمى الكمار بيسراه من على بُ‘د 30 ياردة تقريبًأ تصدى لها إيستيبان على مرتين.

وأعقبها فرصة محققة لأودينيزي لخطف هدف حيث لُعبت الركنية على رأس دانيلو ولكن الحارس ردها بسرعة قبل أن يشتتها الدفاع في الدقيقة 37، وشكل أودينيزي خطرًا نسبيًا في الدقائق الأخيرة من هذا الشوط.

بدأ الكمار الشوط الثاني بنفس النهج الهجومي بقيادة الموهبة إيليم وسرعة هولمان لكنه لم يصل لنتيجة، وسدد باسكوالي كرة هوائية بيسراه كانت بعيدة عن الثلاث خشبات، حتى جاءت الدقيقة 62 حين افتتح الهولنديين النتيجة عن طريق عرضية آلتيدور التي ضربت بمدافع أودينيزي ووصلت عالية لمارتينز الذي حولها برأسه للشباك لتصبح النتيجة 1-0 للكمار.

وأضاع فيرونيتي ظهير أودينيزي الأيسر فرصة التعادل بعد عرضية مميزة من الكولومبي أرميرو ولكنه فشل في توجيها للشباك وذهبت عالية بالدقيقة 65.

بدأ أودينيزي يتحرك أكثر للأمام في محاولة لإيجاد هدف التعديل في ظل اكتفاء الهولنديين بالهدف، ودخل أنتونيو دي ناتالي مُلهم فريق أودينيزي في مكان جيوفاني باسكوالي قبل النهاية بـ10 دقائق فقط.

تحرك أرميرو لجهة اليسار بدخول دي ناتالي ولعب جويدولين بخطة 3-5-2 في الدقائق الأخيرة، ونجح البديل فالكينبرج من عرضية آلتيدور من ترجمتها لهدف آخر أوصل الفريق الهولندي لنتيجة مميزة وهى 2-0 بالدقيقة 83.

وأتبعها فالكينبيرج بكرة رأسية أخرى أبعدها هانادانوفيتش للركنية قبل النهاية بدقيقة ليخرج أودينيزي مهزومًا 0-2 ليترك الحسم لمباراة العودة على ملعب الفريولي.
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
الدوري الأوروبي | أسود بيلباو يتلاعبون بشياطين مانشستر ويهزمونهم في مسرح الأحلام
تلقى مانشستر يونايتد صفعة جديدة في المنافسات الأوروبية مساء اليوم على ميدانه ووسط جماهيره في ملعب أولد ترافورد حين خسر بثلاثة أهداف لهدفين أمام أتلتيك بيلباو الإسباني في ذهاب الدور ثمن النهائي من بطولة الدوري الأوروبي موسم 2012/2011
وافتتح واين روني التسجيل في الدقيقة 22 من متابعة ناجحة لتصويبة تشيشاريتو، لكن بيلباو حقق التعادل ثم التقدم بهدفين سجلهما كلٍ من يورينتي ودي ماركوس وقبل نهاية المباراة بدقائق قليلة وضع مونيائين الهدف الثالث لبيلباو قبل أن يضيف روني الهدف الثاني لليونايتد إثر ركلة جزاء.

هدد بيلباو مرمى مانشستر يونايتد في أكثر من مناسبة خلال الدقائق الـ15 الأولى، وكان هو الطرف المفضل خلال تلك الفترة من ناحية الاستحواذ على الكرة والتنويع في اللعب.

وحملت الدقيقة الرابعة أخطر فرصة حين صوب المهاجم الدولي الإسباني "لورينتي" تسديدة ذكية من على خط الـ18 لكنها مَرت جوار القائم الأيسر بياردة واحدة.

وركز بيلباو لعبه من على الطرف الأيمن جهة باتريس إيفرا ومن ثم تمرير الكرات العرضية على القائم البعيد لورينتي، لكن الخطة لم تنجح بفضل تركيز سمولينج في بداية المباراة لكن مع الوقت اختلف الأمر وجنى أسود الباسك ثمار عطائهم بتسجيل الهدف تلو الأخر.

وطالب لورينتي بركلة جزاء في الدقيقة 18 عندما تعرض للجذب من قميصه من سمولينج داخل المنطقة المحظورة، إلا أن الحكم احتسب خطأ عكسي على الإسباني وسط ذهول عشاق بيلباو الذين أطلقوا صافرات استهجان لمدة دقيقة بعد هذا القرار الذي لم يرضهم.

وفي الوقت الذي اقترب فيه بيلباو من تسجيل الهدف الأول انتفض مانشستر يونايتد من سباته العميق بهجمة منظمة قادها ريان جيجز وخافيير هيرنانديز عندما تبـادلا الكرة معاً إلى أن وصلا بها لداخل منطقة الجزاء ليراوغ تشـيشاريتو بيمناه ثم يصوب بيسراه على أقصى يمين الحارس جوركا إيرايزوس الذي تصدى ببراعة لكن الكرة ارتدت لواين روني المُتابع والذي أسكن الكرة داخل المرمى في الدقيقة 22 ليعلن عن تقدم الشياطين الحمر.

واهدر "سوسايتا" هدفاً مُحققاً في الدقيقة 33 على أتلتيك بيلباو حين هرب من رقابة إيفانز بسرعته القياسية ليجد نفسه في مواجهة مُباشرة مع دي خيا المتقدم من مرماه بـ5 أو 6 ياردات لكن سوسايتا وضع الكرة دون تركيز من فوق رأس الحارس السابق لأتلتيكو مدريد لتمر جوار القائم الأيمن بياردتين تقريباً.

وتمكن الجناح الأيمن لبيلباو "إيرولا" من اختراق دفاع اليونايتد في الدقيقة 35 ثم تصويب كرة جميلة بيسراه في الزاوية الضيقة للمرمى لكن دي خيا أبعدها لركنية.

وقبل دقيقة على نهاية الشوط الأول، سجل أتلتيك بيلباو هدف التعديل المنتظر برأسية قوية من الهداف الإسباني "لورينتي".

ودفع سير أليكس فيرجسون ضريبة اللعب ببارك جي سونج وفيل جونز في وسط الميدان منذ بداية المقابلة، فخسر أم المعارك "وسط الميدان" الذي سيطر عليه بيلباو سيطرة شاملة.

وكلل أسود الباسك مجهوداتهم بتسجيل هدف التعديل بعد تناقل كروي مُبهر بين مونيائين وسوسايتا ليقوم الأخير بتمرير كرة عرضية بيمناه ذهبت على رأس لورينتي داخل منطقة الجزاء ليحولها بكل قوة داخل شباك دي خيا في الدقيقة 44 بعد هروبه من رقابة سمولينج ورافائيل دا سيلفا.

وتواصلت السيطرة الميدانية لبيلباو مع انطلاقة الشوط الثاني وقابلتها تألق كبير من الحارس الإسباني دافيد دي خيا والذي حمى عرينه ووقف حائلاً أمام ثلاث محاولات واضحة لتسجيل ثاني الأهداف وسط اختفاء تام لرجال فيرجسون.

وأطلق لاعب وسط بيلباو "إيكر مونيائين" تصويبة مركونة من مسافة 20 ياردة ذهبت على أقصى يمين المرمى أرتقى عليها دي خيا وأبعدها لركنية بأطراف أصابعه في الدقيقة 48.

وفي الدقيقة 50 سدد لورينتي كرة ذكية من 18 ياردة ذهبت في المقص الأيسر لكن دي خيا كان لها بالمرصاد مرة أخرى ليحولها لركلة ركنية، وبعد هذه اللعبة سدد لورينتي في الشباك الخارجية لمرمى اليونايتد كاد يُسجل منها.

ورد مانشستر يونايتد على هذا الهجوم الكاسح من الزوار بركلة حرة مباشرة في الدقيقة 56 نفذها واين روني بطريقة جيدة لكنها مَرت جوار القائم الأيسر بياردة واحدة.

وأدت التغييرات التي أجراها سير أليكس فيرجسون لتهدئة الضغط على دفاعه حيث لجأ لدكة بدلائه بسحب سمولينج من الدفاع بسبب تعرضه لجرح في الرأس والدفع بلاعب الوسط الدفاعي "مايكل كاريك" في محاولة منه لضبط إيقاع الوسط، وقرر اعادة فيل جونز لمنطقة قلب الدفاع مع جونثان إيفانز.

واستمرت صحوة المدير الفني لليونايتد في مباراته الـ1432 مع اليونايتد بإجرائه لثاني تغييراته على مستوى خط الوسط بسحب "بارك جي سونج" لضعف تمريراته وبطء حركته والدفع بالبرازيلي "أندرسون" العائد من إصابة طويلة دامت لأربعة أشهر في الدقيقة 61.

وعاد بيلباو للظهور في المباراة بمحاولة من مونيائين في الدقيقة 67 حين اخترق داخل منطقة جزاء اليونايتد وسدد بقوة على يمين دي خيا لكن الأخير أمسك بالكرة وأكد أنه أحد نجوم المباراة مع بقية عناصر بيلباو.

ولم يهتم فريق بيلباو بمحاولات مانشستر يونايتد للسيطرة على الوسط بنزول كاريك وأندرسون، وواصل مسيرته في الاستحواذ على الكرة وتدويرها من قدم لأخرى بطريقة سريعة ليحرم الشياطين من الكرة لاسيما مع تحركات مونيائين وخافي مارتينيز ويورينتي ودي ماركوس بدون كرة.

وفي الدقيقة 72 تناقل نجوم وسط بيلباو الكرة فيما بينهم لأكثر من 6 مرات، ليقوم أندير هيريرا أجويرا بتمرير الكرة من فوق رؤوس مدافعي اليونايتد لتجد المتحرك دون كرة أوسكار دي ماركوس الذي استقبل التمريرة السحرية داخل المنطقة ليصوبها من لمسة واحدة بيسراه على أقصى يسار دي خيا الذي لم يُحرك لها ساكناً.

وكشفت الإعادة التلفزيونية تسلل اللاعب أوساكر دي ماركوس أثناء تلقيه تمريرة أجويرا بخطوة واحدة عن أخر مدافعي حامل لقب البريميرليج.

ورغم هدف التقدم إلا أن بيلباو لم ينكمش أو يكتفي بما قدمه، واستمر في ضغطه على حائز الكرة، ليُهدد البديل "توكيرو" مرمى دي خيا في الدقيقة 83 إثر تصويبة قوية من الجهة اليمنى كادت تُسفر عن الهدف الثالث، لكن التدخل الناجح لدي خيا حّول الكرة لركنية لم يستغلها بيلباو.

وارتفع نسق المباراة في الدقائق الأخيرة من المباراة بتسجيل بيلباو للهدف الثالث في الدقيقة 90 من متابعة ساحقة للاعب مونيائين لتصويبة ماركوس المرتدة من يد دي خيا بعد خطأ تحكيمي فادح من الحكم الألماني مير.

وكنوع من التعويض للخطأ الذي اقترفه الحكم قام بإحتساب ركلة جزاء على بيلباو بسبب لمس للكرة باليد في الدقيقة 92 نفذها واين روني بنجاح على يمين الحارس جوركا إيرايزوس الذي ارتقى على الجهة العكسية.

جدير بالذكر أن مانشستر يونايتد لم يُحقق سوى فوز يتيم على ميدانه في المنافسات الأوروبية لهذا الموسم أمام ايتلول جالاتي الروماني في دور مجموعات أبطال أوروبا، غير ذلك تعادل أمام بازل 3/3 وبنفيكا 2/2 وخسر من أياكس في إياب دور الـ32 من الدوري الأوروبي 2/1 وها هو يَخسر أمام بيلباو بثلاثة أهداف لهدفين الليلة في لقاء تاريخي لأبناء إقليم الباسك.

[ZANOON]

الدوري الانجليزي الممتاز

سوانسي يذبح الأثرياء بهدف أعاد المان يونايتد للصدارة
فرط مان سيتي في صدارة الدوري الإنجليزي بعد سقوطه أمام سوانسي سيتي بهدف نظيف في المباراة التي جرت على ملعب الحرية ضمن لقاءات الجولة الـ29 للبريميرليج، ليخسر السيتي صدارة البطولة لصالح اليونايتد الذي فاز على ويست بروميتش ألبيون بهدفين نظيفين رفعا رصيد حامل اللقب لـ67 نقطة بفارق نقطة وحيدة عن الجار، أما سوانسي فقد وصل للنقطة الـ33 وأصبح في المرتبة الـ15.
على غير المتوقع، بدأ اللقاء بضغط مكثف من قبل أصحاب الأرض أسفر عن ركلة جزاء تحصل عليها واين روتليدج بعد سقوطه –المخادع- داخل منطقة الجزاء في كرة مشتركة مع الحارس جو هارت، لينبري المتخصص سنكلير للركلة لكن حارس المنتخب الإنجليزي كان له رأياً آخراً بتصديه للكرة.

ولم يهدأ الفريق الويلزي بعد ضياع الركلة، وظل يحاصر ضيوفه في وسط ملعبهم لأكثر من 15 دقيقة كاملة شهدت تراجعاً واضحاً لمتصدر الدوري إلى مناطقه الدفاعية، والعكس تماماً بالنسبة للبحارة الذين انتشروا بشكل صحيح في وسط الملعب وتناقلوا الكرة على طريقة "برشلونة" في الثلث الأخير من ملعب السيتي.

وفي الدقيقة 20 فشل كولو توريه في إبعاد الكرة لتصل إلى المهاجم جرهام الذي استغل الفرصة وسدد من لمسة واحدة بيسراه في المرمى، لكن من سوء طالعه مرت الكرة بجوار القائم الأيسر للحارس جو هارت الذي اكتفى بمشاهدة الكرة وهي تذهب إلى خارج الملعب.

ومن هجمة مرتدة قادها يحيى توريه، كاد السيتي أن يفاجئ أصحاب الأرض بهدف التقدم بعد ما تلاعب بالوتيلي بالمدافعين داخل منطقة الجزاء وفي الأخير سدد بيمناه قذيفة ارتطمت في قدم ويليامز وخرجت إلى ركلة ركنية.

وفي الدقائق الأخيرة من الشوط الأول، استطاع السيتي الدخول في أجواء المباراة بعد خروج باري ونزول الهداف أجويرو، لكن الفرص التي سنحت للضيوف فشل يحيى توريه وبالوتيلي لترجمتها إلى أهداف، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.

وفي الحصة الثانية، وضح للجميع أن أداء متصدر الدوري اختلف خصوصاً بعد ما وصل أجويرو وبالوتيلي للحارس فورم في أكثر من مناسبة في أول خمس دقائق، حيث كانت البداية عندما تلقى الكون تمريرة داخل منطقة الجزاء ومن ثم راوغ تايلور وسدد بيمناه إلا أن الحارس تواجد في المكان الصحيح وأمسك الكرة دون عناء.

وجاء الرد من سوانسي عن طريق هجمة منظمة قادها جو إلين الذي لعب كرة مزدوجة مع جرهام على إثرها وجد الأخير نفسه قريب جداً من منطقة الست ياردات ليرسل تمريرة أرضية أخرجها ميكاريتشاردز بصعوبة بالغة إلى خارج الملعب، وسط ذهول الجماهير التي انتظرت الكرة في الشباك.

ومن هفوة من مدافعي سنوانسي كاد ميكاريتشاردز أن يوقع على أولى أهداف المباراة حين وجد الكرة داخل منطقة الجزاء وصوب بيمناه قذيفة أرضية تصدى لها الحارس على مرتين وقبل أن ينقض عليها المتابع أجويرو.

وعلى عكس سير اللقاء، تمكن سوانسي من خطف هدف إثر عرضية من الجهة اليمنى حولها لوك مور برأسه في مرمى جو هارت الذي حاول مع الكرة لكن دون جدوى، لينفجر ملعب الحرية من شدة فرحة الجماهير التي تنتظر فوز فريقها على واحد من كبار البريميرليج بعد آرسنال.

وبعد الهدف حاول السيتي العودة في نتيجة المباراة، لكن التمركز الصحيح للمدافعين وللحارس فورم حال دون وصول رجال مانشيني لهدفهم، حيث كانت أخطر الفرص تلك التي أتيحت لبالوتيلي داخل منطقة الجزاء وتصدى لها الحارس.

وفي الدقيقة الأخيرة من عمر اللقاء أحرز ميكاريتشاردز هدف بضربة رأس ولا أروع، لكن مساعد الحكم أشار بوجود تسلل ليقوم حكم المباراة بدوره بإلغاء الهدف لينتهي اللقاء بفوز سوانسي بهدف نظيف.

[ZANOON]

بولتون واندرز 2 كوينز بارك1

استون فيلا 1 فولهام0

تشيلسي يستعيد توازنه بفوز "صعب" على ستوك سيتي1/0

سندرلاند يُنهي على آمال ليفربول في صراع التأهل لأبطال أوروبا بهدف

بلاكبيرن 2ولفرهامبتون0

مويس يحتفل بعيده العاشر مع إيفرتون بفوز ثمين على توتنهام1/0

مان يونايتد يُغرد في الصدارة بالفوز على ويست بروميتش

استغل مانشستر يونايتد سقوط غريمه ومتصدر الدوري الممتاز مانشستر سيتي أمام سوانسي بهدف دون رد أفضل استغلال لينقض على صدارة البطولة بعد فوزه على ضيفه ويست بروميتش ألبيون بهدفين حملوا توقيع نجم هجومه واين روني في المرحلة الـ28 من البطولة
ورفع مانشستر يونايتد رصيده من النقاط إلى النقطة 67 في المركز الأول، بفارق نقطة واحدة عن السيتي الذي تراجع للمركز الثاني، فيما تجمد رصيد ويست بروميتش عند 35 نقطة في المركز الـ13 على لائحة الترتيب.

بدأ اللقاء بحذر من جانب الضيوف الذين اعتمدوا على التأمين الدفاعي منذ الدقيقة الأولى للمباراة واغلاق المساحات أمام لاعبي مانشستر يونايتد واعتمدوا على فورتشين ومن خلفه أوديموينجي في المقدمة فقط، وبالفعل لم يشهد مرمى الحارس بن فوستر أي تهديد يُذكر من مان يونايتد على الرغم من اعتماد فيرجسون على الثلاثي الهجومي "روني، ويلباك، هيرنانديز".

مان يونايتد من جانبه اعتمد على محاولات عبر الرواق الأيسـر بتواجد أشلي يونج الذي كان هو أنشط لاعبي الفريق وسانده باتريس إيفرا، لكن مدافع ويست بروميتش تاماش نجح في الحد من إنطلاقاته في كثير من الأحيان.

انحصر اللعب في وسط الميدان ولم يكن هناك فرص حقيقية من جانب الفريقين سوى في كرة الهدف الأول لواين روني، لكن المحاولة الأولى كانت لصالح ويست بروميتش في الدقيقة 8 عن طريق تسديدة قوية من كيث أندريوس من ركلة حرة مباشرة من خارج منطقة الجزاء أبعدها الحارس دي خيا بأطراف أصابعه لركلة ركنية.

انتظر اليونايتد حتى الدقيقة 25 ليشن أولى محاولاته على مرمى بن فوستر، فإرتقى داني ويلباك برأسه لكرة عرضية من أشلي يونج من ركلة ركنية لكن رأسيته علت العارضة، قبل أن يعود يونج ليُرسل كرة عرضية خطيرة من اليسار تابعها روني بوجه قدمه على الطائر لكن الحارس بن فوستر أمسك بالكرة في الدقيقة 32.

نجح اليونايتد من فك طلاسم دفاعات ويست بروميتش في الدقيقة 35 مسجلاً الهدف الأول بعدما وضع نجم هجومه روني قدمه في تسديدة خافيير هيرنانديز وأسكنها شباك بن فوستر ليضع فريقه في المقدمة.

ضغط مان يونايتد بحثًا عن هدف ثانً يحسم اللقاء مبكرًا معتمدين على الكرات العرضية من يونج من اليسار، ومن احداها جاءت رأسية من جونز بجوار القائم الأيسر لمرمى ويست بروميتش.

استمر نسق الأداء البطيئ مطلع الشوط الثاني، واستمرت سيطرة أصحاب الأرض على مجريات المباراة، بينما لجأ ويست بروميتش للهجمات المرتدة وطالب أوديموينجي بركلة جزاء بعد سقوط بكرة مشتركة مع باتريس إيفرا لكن الحكم لم يحتسب شيئًا وأشار بإستمرار اللعب.

ارتدت الهجمة على مرمى بن فوستر، ووقف قائمه الأيمن حائلاً أمام تسديدة رائعة من خافيير هيرنانديز من خارج منطقة الجزاء ليحرم اليونايتد من هدف ثانً في الدقيقة 53، وفي نفس الدقيقة سدد روني كرة خلفية مزدوجة إثر كرة عرضية من اليسار لكن بن فوستر أمسكها بثبات.

لم تمر سوى دقائق وأهدر ويلباك أخطر فرص الشوط على الإطلاق بعد أن أرسل سكولز تمريرة طولية من وسط الملعب خدعت بن فوستر الذي خرج من مرماه وذهبت لويلباك في مواجهة المرمى الخالِ من حارسه لكنه سدد بغرابة كرة جانبية ببضعة سنتيمترات في الدقيقة 62.

رد ويست بروميتش بمحاولة عن طريق تسديدة بعيدة المدى من تاماش أمسكها دي خيـا بثبات في الدقيقة 66، هدأ اللعب وندرة الفرص على كلا المرميين حتى جاءت الدقيقة 71 ليحتسب حكم المباراة ركلة جزاء لصالح أشلي يونج نفذها واين روني بنجاح داخل شباك ويست بروميتش محرزًا الهدف الثاني له ولفريقه

نوريتش سيتي1ويجان اتلتيك1

ارسنال يواجه نيو كاسيل اليوم

[ZANOON]

في الدوري الاسباني:::

ومن غير الاسطوره،،،




حقق برشلونة فوزاً جديداً في الدوري الإسباني على حساب راسينج سانتاندير هذه المرة بنتيجة 2-0 ضمن منافسات الأسبوع الـ 27.

سيطر الفريق الكتلاني بشكل كامل على مجريات الشوط الأول ولم يتمكن الفريق المضيف من تجاوز نصف ملعبه.

ولكن لم يفلح لاعبو البلاوجرانا في صناعة الكثير من الفرص الحقيقية، وفي الدقيقة السادسة كانت أولى المحاولات عن طريق بيدرو رودريجيز مهاجم برشلونة حين أطلق تسديدة مقوسة من الرواق الأيسر مرت جانبية.

تحصَّل البرسا على أول ركنية في الدقيقة 16 إثر تصدي الحارس لتسديدة ميسي التي أتت من ركلة ثابتة.

تعاطفت العارضة مع أصحاب الدار في الدقيقة 23 حيث اصطدمت تسديدة إنييستا بأعلى العارضة لتصبح ركلة مرمى لصالح الراسينج.

الخطورة على دفاعات الراسينج أتت عن طريق ميسي مرة أخرى في الدقيقة 25 حين مرر الكرة لفابريجاس الذي مر من مدافعي الفريق المضيف لينفرد بالحارس ماريو فيرنانديز ولكن الأخير ينجح في منع الدولي الإسباني من افتتاح التسجيل، وتذهب الكرة إلى ركلة ركنية لصالح الفريق الكتلاني.

وعقب أربع دقائق لاحقة ينجح ليونيل ميسي في تسجيل أولى الأهداف حيث مرر تشافي الكرة إلى فابريجاس الذي أرسل الكرة بدوره بالعرض إلى أفضل لاعب في العالم الذي نجح في إحراز هدف التقدم لمصلحة فريقه.

محاولة أخرى أتت عن طريق بيدرو رودريجيز في الدقيقة 31 بعد تمريرة من الرسام "إنييستا" ولكن الكناري سدد في الشباك الجانبية.

وكاد البرسا أن يسجل الثاني عن طريق النيران الصديقة حينما أبعد المدافع ألفارو الكرة بعد عرضية من بيدرو.

لم يختلف الحال في الشوط الثاني، سيطرة واستحواذ من برشلونة وفي مقابلها قلة حيلة من جانب عناصر الراسينج الذين لجأوا للعنف طوال الدقائق التسعين في محاولة لإيقاف لاعبي برشلونة حتى حصل 6 لاعبون من الفريق المضيف على ورقة صفراء للعنف تارة وللاعتراض على قرارات الحكم تارة أخرى.

ليونيل ميسي أضاف الهدف الثاني للبلاوجرانا في الدقيقة 56 من ركلة جزاء حصل عليها سيسك فابريجاس متوسط الميدان نتيجة لدفعة تعرض لها من قبل المدافع دومينجو سيزما. صاحب القميص رقم 10 نفذ ركلة الجزاء على يسار الحارس فيرنانديز ليسجل الليو هدفه الثلاثين في الليجا هذا الموسم ويقترب من رونالدو صاحب الـ 32 هدفاً.

تعاطفت الألواح الخشبية مرة أخرى مع رجال المدرب كرفيرا في الدقيقة 61 حيث تصدى القائم الأيسر لتسديدة عن طريق إسحاق كوينكا مهاجم برشلونة بعد تمريرة بينية ممتازة من جانب تشافي هرنانديز.

تواصلت هجمات برشلونة، وفي الدقيقة 65 مرر إنييستا الكرة لتشافي الذي يقفز من فوقها لتذهب إلى ميسي الذي سدد ولكن الحارس حرم الليو من تسجيل "هاتريك" جديد.

راسينج تمكن من هز شباك فيكتور فالديس في الدقيقة 70 عن طريق البديل أدريان جونزاليس ولكن الهدف أُلغي بداعي التسلل.

كريستيان تيّو أخذ مكانه في تشكيلة البرسا في الدقيقة 73 على حساب إسحاق كوينكا، كما شارك كلٌ من سيدو كيتا وأدريانو كوريا في الشوط الثاني بدلاً من تشافي وبيدرو في الدقيقتين 82 و88.

سنحت فرصة تهديفية لتيو فور نزوله إثر تمريرة من ميسي ولكن المهاجم الشاب سدد في الشباك الجانبية.

وكاد ميسي نفسه يسجل الثالث في الدقيقة 80 عندما انطلق بالكرة ولكن تسديدته اصطدمت بأحد عناصر الراسينج.

استمر صيام بيدرو رودريجيز عن التهديف ولم يتمكن من استغلال فرصة الدقيقة 85 حين مرر له سيسك فابريجاس تمريرة رائعة ولكن صاحب القميص رقم 17 تعامل بشكل سئ مع الكرة وأراد أن يُسقطها من فوق الحارس طويل القامة لتضيع فرصة جديدة على الفريق الزائر.

أخر فرص برشلونة كانت في الدقيقة 93 عن طريق صاحب القميص رقم 37 "تيو" الذي استلم تمريرة طويلة ولكن تسديدته اصطدمت وتحولت الكرة إلى ركلة ركنية.

بهذه النتيجة، يتعقد موقف الراسينج القابع في المركز الـ 18 برصيد 24 نقطة، بينما أضاف البرسا ثلاث نقاط إلى رصيده ليقفز إلى النقطة 60 ولكن يظل الفارق عشر نقاط مع ريال مدريد المتصدر.

[ZANOON]

الانجليزي الممتاز

اليونايتد يَغتال الذئاب بخماسية ويثأر من المولينو

ثأر نادي مانشستر يونايتد من الهزيمة النكراء التي تعرض لها العام الماضي على ملعب نادي ولفرهامبتون "المولينو" ومنعته حينها من رقمٍ قياسي، وسحق الذئاب بخماسية نظيفة في اللقاء الذي أقيم في إطار الجولة الـ29 من الدوري الإنجليزي الممتاز.

الفوز عزز صدارة اليونايتد ووسع الفارق بينه وبين المان سيتي إلى أربع نقاط حيث ارتفع رصيد الشياطين الحمر إلى 70 نقطة في الصدارة، فيما واصل الوولفز مبارياته المخيبة حيث كانت خسارة اليوم هي السادسة عشرة بالنسبة للذئاب في عموم الموسم واللقاء الرابع عشر بشكلٍ متتالِ الذي تهتز فيه شباك الفريق وتراجع إلى مؤخرة الترتيب برصيد 22 نقطة بالتساوي مع كوينز وويجان.

اليونايتد تقدم في الشوط الأول بثلاثية في أوقات متفاوتة افتتح التسجيل المدافع "جوني إيفانز" وضاعف النتيجة نجم المباراة الإكوادوري "أنطونيو فالنسيا"، قبل أن يأتي المهاجم الإنجليزي "داني ويلباك" ليختتم ثلاثية الشوط الأول، وفي الشوط الثاني كان الفضل في زيادة الحصيلة التهديفية للمهاجم المكسيكي "خافيير هيرنانديز" الذي سجل ثنائية رائعة بمساعدة من الممول وصانع الألعاب الأول في اليونايتد "أنطونيو فالنسيا.

دخل اليونايتد في اللقاء سريعاً وحاول الفريق تسجيل هدف مبكر من أجل امتصاص حماس أصحاب الأرض وفي الدقيقة الثامنة توغل الظهير الأيمن "رافاييل دا سيلفا" بهجمة من عمق الملعب وتخطى أكثر من مدافع وأصبح وحيداً داخل منطقة الجزاء ليرسل عرضية أرضية لم تجد من يلمسها في المرمى لتضيع أول لمحاولات المانشستراوية.

وأسفر ضغط الضيوف عن هدف مبكر في أول 20 دقيقة من المباراة بقدم المدافع "جوني إيفانز" الذي تقدم في ركلة ركنية أرسلها روني داخل منطقة الجزاء وهيأها لاعب الوسط "مايكل كاريك" إلى إيفانز الذي وضعها من لمسة واحدة على الطائر في المرمى.

وحاول الوولفز الرد بعد الهدف في أكثر من محاولة منها عرضية في الدقيقة 26 أرسلها الجناح " جارفيس" داخل منطقة الجزاء على رأس المهاجم "ستيفن فليتشر" حولها برأسه نجو المرمى ولكن الكرة مرت على يمين الحارس "دي خيا" إلى خارج الملعب.

نقطة التحول في اللقاء كانت في الدقيقة 39 حين أشهر حكم اللقاء "أنتوني تايلور" البطاقة الحمراء في وجه الظهير الأيمن للذئاب "زوبار" بعد تدخله العنيف على لاعب اليونايتد "داني ويلباك" ليعاني الفريق المحلي بعشرة لاعبين أمام المتصدر.

لم ينتظر اليونايتد كثيراً لمعاقبة "زوبار" على تهوره بعدما سجل الجناح الطائر "لويس أنطونيو فالنسيا" الهدف الثاني في الدقيقة 42 بعد هجمة مرتدة تُدرس في كرة القدم، استلم فيها روني الكرة من وسط ملعبه ومرر إلى هيرنانديز الذي أعادها لروني ليمرر تمريرة سريعة إلى فالنسيا الذي شق طريقه من الجانب الأيمن وسدد كرة في الشباك دون أي ضغط من دفاع الوولفز.

وأبى الشياطين الحمر أن ينتهي الشوط الأول إلا وهم متقدمين بثلاثية كاملة، ففي الدقيقة الأولى من الوقت المبدد تمكن المهاجم الشاب "داني ويلباك" من تعزيز تقدم فريقه بهدفٍ ثالث بعد مجهود رائع من الجناح العائد "أنطونيو فالنسيا" الذي استقبل كرة هيرنانديز من الجانب العكسي على صدره وأرسل عرضية أرضية ممتازة إلى ويلباك الذي بدوره أطلق صاروخ اخترق الحارس هاينسي معلناً عن ثلاثية حمراء في الشوط الأول
وعلى الرغم من التحسن الظاهري الذي بدا على الذئاب في بداية الشوط الثاني إلا أن اليونايتد كان الأخطر على المرمى والأكثر فاعلية وفي الدقيقة 53 سدد هداف الفريق "واين روني" تصويبة رائعة من على حدود منطقة الجزاء على يسار الحارس "واين هانسي" ولكن الأخير أخرجها بأطراف أصابعه إلى ركلة ركنية، ركلة الزاوية لُعبت من فانسيا إلى رافاييل الذي أرسلها عرضية رائعة بالمقاس على رأس المهاجم المكسيكي "خافيير هيرنانديز" حولها برأسه في المرمى ليترجم شيشاريتو مجهوده في اللقاء بهدف رابع لفريقه.

ومادام اليونايتد يمتلك جناح أيمن مثل الإكوادوري "فالنسيا" فبإمكانه زيادة الغلة في أي وقت، فقد تقدم الإكوادوري -الذي افتقده مانشستر يونايتد في الجولات السابقة بسبب الإصابة- بكرة رائعة من الجانب الأيمن ومر من الدفاع بمهارة مذهلة وأرسل عرضية دقيقة على رأس شيتشاريتو غير المراقب ليضع ثاني أهدافه في اللقاء وخامس أهدف اليونايتد لتنتهي الاحتفالية المانشستراوية في المولينو دون أي مقاومة من الذئاب المستأنسة هذا الموسم.

[ZANOON]

سوانسي سيتي 3/ فولهام 0

ويجان يفشل في النجاة أمام الباجيز

فشل نادي ويجان في الحفاظ على تقدمه بهدف أول وسقط في فخ التعادل الإيجابي أمام نادي ويست بروميتش ألبيون في اللقاء الذي أقيم على ملعب "دي دبليو" الخاص بنادي ويجان في إطار الجولة الـ29 من الدوري الإنجليزي الممتاز.

نيوكاسيل 1/نوريتش سيتي0

[ZANOON]

الدوري الاسباني

سولدادو يطيح بأسود الباسك في معقلهم ويهدي فريقه فوزاً هاماً ،،،،

حقق فريق فالسنيا فوزاً مهماًعلى مضيفه اتلتيك بيلباو بثلاثة أهداف نظيفة في المباراة التي أجريت على ملعب سان ماميس ضمن الجولة 28 من الدوري الإسباني.

دخل الفريقين معاً المباراة وهما منتشيان بالتأهل لدور ربع نهائي الدوري الأوروبي، فكانت أسود الباسك تطمح لاستغلال المعنويات المرتفعة من أجل الفوز على خفافيش المستايا والدخول ثانية في المراكز المؤهلة للبطولات الأوروبية في حين كان رجال أوناي إيمري يمنون النفس بفوز يعيد لهم هيبتم الضائعة في الدوري الإسباني.





بداية المباراة كان حماسية من طرف فالنسيا الذين بدوا في أهبة الاستعداد من أجل الانقضاض على الأتلتيك فبسطوا سيطرتهم على وسط الميدان وكان قريباً من مباغتة أصحاب الأرض بهدف مبكر، بل سجله فعلاً عن طريق سولدادو لولا أن الحكم ألغاه بداعي التسلل. وبعد مرور أول عشر دقائق، أصبحت الرتابة طابعاً للمباراة حيث قام فالنسيا بضغط مرتفع على لاعبي بيلباو وهو ما أربكهم وجعلوهم يفقدون الكرة بسرعة لصالح وسط فالنسيا الذي لم يستطع خلق خطورة كبيرة واعتمد على اللعب العرضي والبناء الهجومي البطيء وهو ما جعل المباراة خالية من الفرص حتى مرور أول نصف ساعة.

وبعد مرور أول نصف انتفض أسود الباسك وانطلقوا للهجوم فأتيحت لهم أول فرصة حقيقية في المباراة بعد أن انطلق دي ماركوس في الجهة اليسرى وسدد كرة قوية كان لها جوايتا بالمرصاد قبل أن يعود مونيايين ويسدد كرة أخرى أقل خطورة لم تقلق راحة حارس الخفافيش ليخفت بعدها هيجان أصحاب الأرض وتعود المباراة إلى سابق عهدها.

وفي الوقت الذي كان يسير فيه الشوط الأول إلى الانتهاء بالتعادل السلبي، مرر مدافع بيلباو كرة إلى حارسه إرايزوز لكن تمريرته كانت قصيرة وتمكن سفاح الخفافيش سولدادو من قطعها ثم مراوغة الحارس ووضع الكرة في الشباك معلناً عن تقدم الخفافيش بهدف دون رد انتهى على إثره الشوط الأول.

وجاء الشوط الثاني متحركاً كثيراً على عكس الشوط الأول، فنزل الأتلتيك بثقله الهجومي على دفاعات فالنسيا، بيد أن أول الفرص السانحة في الشوط الثاني كانت لفالنسيا من عملية منسقة قادها سولدادو قبل أن يمررها لفيغولي الذي مررها بدوره لماثيو المنطلق في الجهة اليسرى ثم سددها قوية في يد الحارس إرايزوس. هجمة فالنسيا كانت افتتاحاً لسيل من الفرص لصالح الأتلتيك الذي كاد يعدل الكفة في الدقيقة 53 بعد أن سدد لاعبوه ثلاث كرات صاروخية اصطدمت كلها في جدار فالنسيا الدفاعي.

وفي ظل الاندفاع الهجومي للأتلتيك، خطف فالنسيا هدفاً ثانياً من هجمة مرتدة سريعة قادها ألبا الذي مرر كرة خلفية لسولدادو القادم من الخلف والذي سدد كرة قوية ودقيقة سكنت شباك أصحاب الأرض ومعلنة عن تقدم فالنسيا بهدفين نظيفين، فكان وقع الهدف الثاني واضحاً على لاعبي بيلباو الذين بدوا محبطين وما زاد الطينة بلة بالنسبة لأصحاب الأرض هو طرد إيراولا في الدقيقة 67 بعد أن عرقل ألبا ليتحصل على البطاقة الصفراء الثانية ويترك فريقه في مأزق حقيقي.

واستغل فالنسيا النقص العددي الحاصل داخل الفريق الباسكي ليستمر في ضغطه الهجومي، فكاد سولدادو يسجل الهاتريك في الدقيقة 68 بعد أن استغل تمريرة فيغولي العرضية وسددها كما جاءت بطريقة استعراضية لكن تسديدته ذهبت محاذية للمرمى. واستمر المد الهجومي للخفافيش في ليلة سطع فيها نجم مهاجمه سولدادو الذي مر من سان خوسيه وانفرد بالحارس ليسدد كرة تمكن من الحارس من صدها.

وفي الدقيقة 83، تمكن فالنسيا من الحصول على ضربة جزاء بعد أن صد سان خوسيه تسديدة من جوناس بيده ليحولها سولدادو لهدف ويسجل بذلك هاتريك وتنتهي المباراة بتفوق فالنسيا بثلاثة أهدف نظيفة.

وبهذا الفوز، عزز فالنسيا موقفه في المركز الثالث برصيد 47 نقطة في حين أصبح الأتلتيك في المركز السابع برصيد 37 نقطة.
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،
شوط واحد يكفي برشلونة للتغلب على إشبيلية في عقر داره
تمكن برشلونة من العودة بنتيجة الفوز من ملعب رامون سانشيز بيثخوان بعد أن تغلب على مضيفه إشبيلية بهدفين للا شيء ضمن الجولة الثامنة و العشرين من الدوري الإسباني لكرة القدم.
وجّه برشلونة أول تحذير لمرمى إشبيلية عن طريق الظهير الأيمن البرازيلي داني ألفيش الذي توغل داخل منطقة الجزاء في الدقيقة الخامسة و سدّد كرة خاطفة ذهبت بجوار القائم.

وفي الدقيقة الثامنة، سدّد البرازيلي الآخر أدريانو كوريا كرة صاروخية إرتطمت بالعارضة و ذهبت إلى خارج الملعب، في أول محاولة حقيقية للتسجيل من جانب الضيوف.

واصل برشلونة ضغطه على مرمى إشبيلية و كاد أن ينجح اللاعب الإسباني بيدرو روديجيز في إفتتاح حصة التسجيل من إنفراد واضح في الدقيقة الحادية عشر، إلا أن الحارس أندريس بالوب تألق في التصدي لكرته ببراعة كبيرة.

وبعد أن حاول بشتى الطرق الوصول إلى مرمى الخصم، نجح برشلونة في الدقيقة الثامنة عشر من بلوغ الهدف الأول في اللقاء من ركلة حرة مباشرة وضعها تشافي هيرنانديز في الزاوية اليمنى بطريقة فنية رائعة.

وجاء الدور على أندريس إنييستا الذي إستلم الكرة في موضع جيد في الدقيقة العشرين بعد لعبة مشتركة بين ميسي و تشافي، لكن تسديدته ذهبت بجوار القائم بملمترات قليلة.

رد إشبيلية كان قوياً من تسديدة قوية لخيسوس نافاس تصدى لها فالديس بصعوبة بالغة، قبل أن يشنّ برشلونة هجمة جديدة، تمكن من خلالها من إضافة الهدف الثاني، حين إنفرد ميسي بالحارس و وضع الكرة من فوقه بطريقة رائعة في الدقيقة الخامسة و العشرين.

لم يتوقف برشلونة عند هذا الحد، بل واصل محاولاته على مرمى إشبيلية و كاد ينجح في إضافة الهدف الثالث من فرصتين متتاليتين لتشافي و بيدرو تصدى لهما الحارس أندريس بالوب ببراعة.

وكاد إشبيلية يقلّص الفارق في الدقيقة الرابعة و الثلاثين بعد أن إستغل مانويل ديل مورال خطأً في التغطية من المدافع جيرارد بيكيه، ليضع الكرة في العارضة من رأسية قوية قبل أن ترتد إلى الدفاع الذي أبعدها على الفور من أمام المرمى، لتضيع أخطر فرصة للتسجيل على النادي الأندلسي.

وفي الدقيقة التاسعة و الثلاثين، حاول المهاجم المالي فريديريك عمر كانوتي زعزعة إستقرار دفاع برشلونة و كاد ينجح في التغلب على الحارس فيكتور فالديس بعد كرة إستلمها من جاري ميديل داخل منطقة الجزاء، ليستدير بسرعة و يسدّد كرة خاطفة مرّت بجوار القائم الأيسر.

وكاد بيدرو رودريجيز يحسم الأمور مبكراً لصالح برشلونة من هجمة خاطفة، تمكن خلالها من التلاعب بمدافعين و تسديد الكرة نحو المرمى، لكن الحارس أندريس بالوب كان له بالمرصاد.

وعلى إيقاع الهجمات المتبادلة من كلا الجانبين، إنتهى الشوط الأول بتقدّم برشلونة في النتيجة بهدفين للا شيء، بينما كانت بداية الشوط الثاني من المباراة هادئة إلى حد ما، و لم تشهد فرص سانحة للتسجيل لكلا الفريقين.

لكن أبرز لقطة شهدتها الدقائق الأولى من الشوط الثاني مطالبة الجناح الأيسر لإشبيلية خوسيه أنتونيو رييس بإحتساب ركلة جزاء لصالحه، بعد إحتكاك بينه و بين لاعب برشلونة بيدرو رودريجيز، لكن الحكم جونزاليس جونزاليس أمر بمواصلة اللعب.

على إثر ذلك، بدأت العجلة الأندلسية في الدوران حين إستغل كانوتي خطأً جديداً من بيكيه ليتوغل من الجهة اليمنى و يرفع عرضية خطيرة أبعدها فيكتور فالديس بصعوبة من أمام مانويل ديل مورال، و بنفس الطريقة مرّر ماسكيرانو عرضية خطيرة إلى داخل منطقة الجزاء كاد يلحق بها ليونيل ميسي و يضعها داخل الشباك في الدقيقة الثامنة و الخمسين.

وكاد المهاجم المتألق من صفوف إشبيلية مانويل ديل مورال من تقليص النتيجة في الدقيقة السابعة و الستين من كرة وصلته من خيسوس نافاس حوّلها بقوة إلى الشباك الخارجية، حتى ظن البعض أنه الهدف الأول للنادي الأندلسي في المباراة.

وإنتظر برشلونة حتى الدقيقة الثالثة و السبعين ليحصل على فرصة جديدة لإضافة الهدف الثالث و حسم المباراة لصالحه، إلا أن أندريس إنييستا أضاعها بغرابة شديدة.

حصل إشبيلية على العديد من الفرص السانحة للتسجيل في ما تبقى من دقائق الشوط الثاني منها كرة ديل مورال في الدقيقة الثالثة و الثمانين، و التي كانت كفيلة بإضفاء الكثير من الإثارة و المتعة على مجريات اللعب.

في المقابل، حاول برشلونة جاهداً تأكيد أفضليته في المباراة من هجمة ختمها الشيلي البديل أليكسيس سانشيز عندما إنفرد بأندريس بالوب في الدقيقة الثامنة و الثمانين، لكن الحارس الإشبيلي كان له بالمرصاد و تصدى لمحاولته ببراعة كبيرة.

وسجل ليونيل ميسي هدفاً في الدقيقة التسعين لكن الحكم جونزاليس جونزاليس رفض إحتسابه بداعي التسلل، لينتهي اللقاء بفوز مستحق لبرشلونة بهدفين للا شيء، ليرفع بذلك رصيده إلى (63) نقطة في المركز الثاني، بينما تجمد رصيد إشبيلية عند (33) نقطة في المركز الثاني عشر من الترتيب العام
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،
غرناطه 2/سبورتينق خيخون1
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،
ريال سرقطه 1/اوساسونا1
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،
جونزاليس مدافع سوسييداد يهدي فوزًا غاليًا لخيتافي

اقتنص فريق خيتافي ثلاث نقاط غالية جدًا بعد فوزه على ريال سوسييداد بهدف مقابل لاشيء ضمن الأسبوع الثامن و العشرين من الليجا الإسبانية في المباراة التي أقيمت على ملعب كالسيوم ألفونسو بيريز.

جاءت معظم أوقات المباراة متوسطة المستوى من الطرفين ولم تشهد العديد من الهجمات ، لكن الأفضلية كانت لأصحاب الأرض و الجمهور في الشوط الأول وهددوا مرمى ريال سوسييداد في بعض الهجمات عن طريق دييجو كاسترو و تسيديدات فاليرا، لكن لم تكن هذه الهجمات خطيرة.

وفي الشوط الثاني استمر ضغط الفريق المدريدي بحثًا عن أول أهداف المباراة ، لكن مثل ما حدث في الشوط الأول لم يكن هناك فرصًا حقيقية.

حتى جاءت الدقيقة 81 التي شهدت هدف المباراة الوحيد لصالح خيتافي عن طريق مدافع ريال سوسييداد ميكيل جونزاليس بالخطأ في مرماه بعد تدخله في كرة مشتركة مع حارس فريقه برافو.

وفي باقي النتائج تعادل ريال سرقسطة مع أوساسونا بهدف لكل فريق كما فاز غرناطة على خيخون بهدفين مقابل هدف وحيد
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
رايو فاييكانو مستمر في مغامرته ويسحق بيتيس

واصل رايو فاييكانو سلسلة نتائجه الجيدة وذلك بعد أن حقق فوزاً كبيراً على ضيفه ريال بيتيس بثلاثة أهداف نظيفة في المباراة التي جرت بين الفريقين على ملعب باييكاس تيريسا ريبيرو ضمن ختام مباريات اليوم الأول من الجولة الـ 28 من الليجا.

وفرض رايو فاييكانو سطوته في أغلب فترات المباراة في الوقت الذي لم يظهر ريال بيتيس بالشكل الذي ظهر عليه أمام ريال مدريد في الجولة الماضية والتي خسر فيها بصعوبة شديدة بثلاثة أهداف لهدفين.

لكن سيطرة الرايو لم تترجم لأهداف في الشوط الأول الذي شهد تألقاً من حارس بيتيس فابريتسيو أجوستو الذي منع هز شباك للمرة الأولى في المباراة في أكثر من لقطة.

لكن أجوستو لم يستطع الصمود في الشوط الثاني وسط تكثيف أصحاب الأرض لهجماتهم والتي توجت بعد أقل من 6 دقائق من بداية الشوط بهدف الأرجنتيني إيميليانو أرمينتيروس الذي تلقى تمريرة زميله في الهجوم دييجو كوستا خلف المدافعين ليضعها بيسراه على يمين أجوستو معلناً تقدم الرايو.

ولم تظهر ردة فعل كبيرة من جانب بيتيس الذي فشل في ضرب وسط الرايو والسيطرة بل استمر الفريق المدريدي في تهديد مرمى الإشبيليين وتحقق له ما أراد في الدقيقة 78 عندما تمكن كوستا بنفسه من إحراز الهدف الثاني.

وفي الوقت المحتسب بدلاً من الضائع -وتحديداً الدقيقة الأولى- تمكن البديل المخضرم راؤول تامودو من تسجيل الهدف الثالث من هجمة مرتدة انفرد على إثرها بالكرة من الجانب الأيمن ووضعها أرضية من تحت قدم الحارس ليضمن الفريق فوزاً كاسحاً رفع رصيده لـ 37 نقطة قفز بها من المركز الـ11 للمركز الثامن مؤقتاً تاركاً بيتيس في المركز الـ16 بـ30 نقطة وبات مهدداً بالاقتراب من منطقة الخطر أكثر في حالة فوز المطاردين فياريال، الراسينج وخيخون
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،
ليفانتي يُغرق الغواصات في ديربي فالنسيا

حقق ليفانتي فوزاً مهماً على ضيفه فياريال المتعثر بهدف نظيف جاء في آخر لحظات اللقاء الذي دار ضمن الجولة 28 من الدوري الإسباني على ملعب سيوتات دي فالنسيا، ليتشبث ليفانتي بمكانه في المراكز المؤهلة للمنافسات الأوربية في الوقت الذي تأزم فيه وضع فياريال في المناطق المكهربة من جدول الترتيب.

وشهدت أحداث اللقاء تفوقاً لأصحاب الأرض ليفانتي الذين بادروا للهجوم مند صافرة الحكم، وبصموا على أول محاولاتهم خلال الدقيقة الثانية عن طريق ركنية حولها باركيرو برأسه في اتجاه مرمى دييجو لوبيز الذي كان متيقظاً واستطاع إحكام قبضته على الكرة. واستمرت أحداث الشوط الأول على هذا المناول، حيث كان ليفانتي قريباً من افتتاح النتيجة عن طريق كل من كونيه وباركيرو لكن تألق لوبيز وقلة التركيز حال دون ذلك، فيما اعتمد الغواصات على الكرات الثابتة عن طريق ماركو سينا دون أن يسفر ذلك عن جديد لينتهي الشوط الأول بنتيجة البياض.

أحداث الشوط الثاني من ديربي إقليم فالنسيا الثاني لم تكن مغايرة كثيراً، محاولات بالجملة لأصحاب الأرض عن طريق كونيه، فالدو وباركيرو لكن التركيز غاب عنهم جميعاً في الوقت الذي كان يعتمد فيه الزوار على مرتدات كان وراء جلها مارتينوشيو والذي كان قريباً من افتتاح التسجيل.

وعرفت آخر دقائق المباراة تحولاً كبيراً بطرد الحكم للاعب فياريال مارتشينا في الدقيقة 89 بعد تحصله على إنذارين، فاستغل ليفانتي النقص العددي أفضل استغلال وسجل هدف الفوز في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع بعد أن نفد روبين سواريز كرة ثابتة اصطدمت بالعارضة قبل أن يعود ثشابي توريس نفسه ويسجل هدف الخلاص إثر متابعته للكرة مهدياً فريقه ثلاث نقاط من ذهب.

نشير إلى أن هذا الفوز جعل ليفانتي يرتقي إلى المركز الرابع مؤقتاً برصيد 41 نقطة فيما استمر فياريال في احتلال المركز ال17 برصيد 27 نقطة وبفارق ثلاث نقاط عن أول مركز مؤدي إلى الدرجة الثانية والذي يحتله راسينج سانتاندير.
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
مايوركا يُسقط أتلتيكو مدريد و يبتعد قليلاً عن مراكز الخطر




سقط أتلتيكو مدريد خارج أرضه أمام ريال مايوركا بعد أن إنهزم عصر اليوم على ملعب إبرو ستار ستاديوم بهدفين لهدف ضمن الجولة الثامنة و العشرين من الدوري الإسباني لكرة القدم.

الشوط الأول من المباراة جاء متواضعاً و مملاً في أغلب فتراته، و شهد محاولات قليلة للتسجيل من كلا الجانبين لينتهي بنتيجة التعادل السلبي.

وكانت أخطر محاولة حصل عليها الأتلتيكو عن طريق لاعب الوسط ماريو سواريز الذي أرسل كرة رأسية قوية نحو المرمى تصدى لها الحارس بصعوبة و أبعدها إلى خارج أرضية الملعب.

أما المحاولة الأخطر لريال مايوركا في الشوط الأول، جاءت عن طريق المهاجم فيكتور كاستانيو الذي حصل على إنفراد واضح في الدقيقة الثانية و الأربعين، لكن كرته تصدى لها الحارس تيبو كوتروا ببراعة كبيرة.

لكن بداية الشوط الثاني من المباراة شهدت إثارة كبيرة، لاسيما من جانب ريال مايوركا الذي تمكن من تسجيل هدفين في ظرف ثلاث دقائق فقط.

وجاء الهدف الأول لأصحاب الأرض من كرة وضعها دييجو جودين ضد مرماه في الدقيقة السابعة و الأربعين، بينما جاء الهدف الثاني عن طريق اللاعب ميكايل بيريرا.

بعدها بثلاث دقائق فقط، حصل أتلتيكو مدريد على ركلة جزاء و طرد مدافع مايوركا إيفان راميس، لكن الكولومبي راداميل فالكاو فشل في تحويل الركلة إلى هدف بعد تصدي رائع من الحارس أواتي.

تواصل الضغط المدريدي على مرمى ريال مايوركا في رحلة البحث عن تسجيل الهدف الأول في اللقاء، و قد نجح فالكاو في التكفير عن ذنبه بتسجيل هدف رائع في الدقيقة السادسة و الستين.

وبعد دقيقتين فقط، دخل البديل فران ميريدا و كاد يتمكن من إضافة الهدف الثاني و تعديل النتيجة لصالح الأتلتيكو إلا أن تسديدته من داخل منطقة الجزاء إرتدت من القائم الأيسر قبل أن يُبعدها الدفاع.

وقبل عشر دقائق من نهاية المباراة، سدّد جابي كرة أرضية قوية على مشارف منطقة الجزاء ذهبت بمحاذاة القائم الأيمن من مرمى ريال مايوركا، وكانت تلك آخر الفرص السانحة للتسجيل في اللقاء.

وبهذه النتيجة، رفع ريال مايوركا رصيده إلى (33) نقطة في المركز الثالث عشر، بينما تجمد رصيد أتلتيكو مدريد عند (36) نقطة في المركز التاسع من الترتيب العام.
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

[ZANOON]

كاس الاتحاد الانجليزي...

وأخيراً، توريس يقود تشيلسي لنصف نهائي الكأس بخماسية في ليستر

ترشح تشيلسي لنصف نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي بعد فوزه على ليستر سيتي بخمسة أهداف مقابل اثنين في اللقاء الذي جرى على ملعب ستامفورد بريدج، ليواصل الفريق اللندني عروضه الاستثنائية تحت قيادة الإيطالي دي ماتيو، ويكون قد استعد لمعركة الأربعاء المُقبل التي سيحل من خلالها ضيفاً على ملعب طيران الاتحاد لمواجهة وصيف البريميرليج مان سيتي في ختام مباريات الجولة الـ29.




وضح منذ البداية أن المباراة ستسير في اتجاه واحد، وهو هجوم من قبل أصحاب الأرض ودفاع مستميت من الضيوف الذين دخلوا المباراة على أمل إحداث مفاجأة أو خطف تعادل يضمن لهم مباراة إعادة على ملعبهم ووسط جماهيرهم، إلا أن جاري كاهيل رفض أن يعطي الفرصة للمنافس للدخول في أجواء المباراة بتوقيعه على أولى الأهداف بعد مرور 11 دقيقة برأسية إثر عرضية من ركلة ركنية.

وهيمن نجوم تشيلسي على مجريات الأمور بفضل استحواذ الثلاثي "ميرليش، ميكيل وستوريدج على منطقة المناورات، وبالتبادل الصحيح بين ماتا وكالو على الأطراف، الأمر جعل ليستر في وضعية دفاعية وتشيلسي في موقف المهاجم باستمرار.

وفي ظل هذا الاستحواذ، بدأ الجميع يشعر بأن هدف البلوز الثاني بات يطبخ على نار هادئة، وبالفعل جاء الهدف في الدقيقة 18 عن طريق انطلاقة للنينيو من الجهة اليمنى ومن ثم أرسل تمريرة أرضية لزميله الإيفواري كالو الذي تسلم الكرة بأريحية داخل منطقة الجزاء وفي الأخير سدد على يمين الحارس الذي اكتفى بمشاهدة الكرة وهي تعانق شباكه.

وظل الوضع كما هو عليه، إلى أن جاء الظهور الأول لليستر على مرمى الحارس تشيك حين صوب نجم الفريق بيكفورد –لاعب إيفرتون السابق- تسديدة صاروخية مرت بجوار القائم الأيمن للحارس التشيكي.

وفي منتصف الشوط هدأ اللعب تماماً وانحصرت الكرة بشكل مبالغ فيه في منطقة وسط الملعب، إلى أن ظهر نجم الشوط الأول –توريس- في الأضواء بتسديدة بيمناه من على حدود منطقة الجزاء تصدى لها الحارس بصعوبة بالغة وأخرجها لركنية، وبعدها بدقائق صوب ستوريدج في جسد كونشيسكي وتحصل على ركنية أخرى، لينتهي بعد ذلك الشوط الأول بتقدم المحليين بهدفين نظيفين.

ومع بداية الشوط الثاني، قام ماتيو بإخراج ماتا الذي تعرض لإصابة طفيفة وأشرك مكانه الفرنسي مالودا لشغل مركز الجناح الأيسر أمام الشاب برترند الذي تقدم باستمرار للأمام لعمل الزيادة الهجومية، وبالفعل شن ذلك الثنائي عديد من الهجمات على دفاع ليستر وأرسلا أكثر من عرضية لم تُستغل إلا في مناسبة واحدة عندما هيأ توريس الكرة بالصدر وسدد بيسراه في المرمى، إلا أن تدخل المدافع سليمان بامبا في الوقت المناسب غير مسار الكرة وأخرجها لركنية قبل أن تصل للشباك.

وفي الدقيقة 67 جاء الهدف الثالث عن طريق فرناندو توريس الذي حول تمريرة ميريليش الأرضية بيمناه على يمين الحارس شمايكل الذي لم يكلف نفسه عناء المحاولة مع الكرة، ليفك النينيو نحسه ويعود للتسجيل في الوقت المناسب.

وعلى عكس سير اللقاء، تمكن فريق ليسر من هز شباك الحارس تشيك إثر تسديدة صاروخية ارتدت من قائمه الأيسر وتابعها بيكفورد في المرمى، لتُعلن الدقيقة 78 عن إدراك ليتسر لهدف تقليص الفارق.

ولم يكتف النجم الإسباني بذلك الهدف، وأضاف ثاني أهدافه الشخصية ورابع أهداف فريقه إثر رأسية أرسلت إليه من ركنية نفذها ميريليش من الجهة اليسرى، ليزداد الفرح بين الجماهير المحلية التي تكاد لا تُصدق عودة النينيو للتهديف.

وجاء الرد على النينيو عن طريق الجناح بن مارشال الذي لعب كرة مزدوجة مع بيكفورد وفي الخير سدد من خارج منطقة الجزاء في أقصى الزاوية اليمنى للحارس تشيك الذي عجز على التصدي للكرة.

وقبل أن يُطلق الحكم صافرة نهاية المباراة، قام النينيو بمراوغة كل من قابله في دفاع ليستر ومن ثم أرسل رد الهدية لزميله البرتغالي ميريليش الذي سدد من لمسة واحدة في شباك الحارس المهزوز شمايكل
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،
ليفربول يُسقط قلاع ستوك ويطير لنصف النهائي

واصل ليفربول نجاحاته في بطولات الكؤوس المحلية بتأهله للدور نصف النهائي لكأس الاتحاد الإنجليزي المسابقة الأعرق في العالم بفوزه على أعرق الفرق الإنجليزية ووصيف النسخة السابقة ستوك سيتي بهدفين مقابل هدف في الدور ربع النهائي في المباراة التي أقيمت على ملعب أنفيلد روود



السيريا آ | أفيال صقلية تصعد للمركز السادس بالفوز على لاتسيو
رجل رائع - رجل مخيب: ولفرهامبتون × مانشستر يونايتد


وعاد ليفربول للملعب الذي شهد تتويجه الشهر الماضي بكأس رابطة الأندية المحترفة-كارلينج- على حساب كارديف بركلات الترجيح ليُنهي عجاف استمر لست سنوات ابتعد فيها عن منصات التتويج، حيث سيتحدد منافسه في الدور نصف النهائي عندما تجرى القرعة مساء اليوم.

وغلب الطابع البدني على الشوط الأول من المباراة حيث لُعبت على تفاصيل بسيطة من خلال اعتماد كلا الفريقين على الزج بعدد كبير من اللاعبين في خط الوسط فإنحصر الأداء في منطقة المناورات ولم يشهد كلا المرميين أي فرص حقيقية سوى في كرتي الهدفين.

ودخل مدرب ليفربول كيني دالجليش بنفس التشكيلة التي فاز بها على الغريم إيفرتون بثلاثية في الدوري الإنجليزي الممتاز عدا دفعه بماكسي رودريجيز، لكن ستوك سيتي الذي ارتدى القميص الأزرق لم يكن مُحتشمًا كالتوفيز وبادر بالهجوم عند الدقيقة 12 بضربة رأس من بيتر كراوتش لكنها وصلت سهلة في أحضان الحارس بيبي رينا.

جاء رد ليفربول بالهدف الأول من محاولته الأولى على مرمى ستوك، عن طريق الهداف الأوروجوياني لويس سواريز بعد كرة مشتركة (وان تو) مع ماكسي وصلت له على حدود منطقة الجزاء، فسددها بباطن قدمه في الزاوية اليسرى للحارس الدنماركي توماس سورنسن واضعًا فريقه في المقدمة بالدقيقة 23.

لكن العملاق بيتر كراوتش لم يُهنئ فريقه السابق بهدف التقدم سوى أربع دقائق فقط، بعد أن نجح في تعديل النتيجة للضيوف من ضربة رأس مستغلاً كرة عرضية من ركلة ركنية وهو خالِ من الرقابة، وسط اعتراض من جانب الحارس رينا الذي طالب بمخالفة على اللاعب شوتون لوقوفه أمامه ومنعه من الخروج للكرة العرضية.

ضغط ليفربول على أمل استعادة تقدمه، واعتمد رجال المدرب توني بوليس على الكرات المرتدة وكادوا أن يُعاقبوا ليفربول بالهدف الثاني من إحدى المرتدات التي قادهـا ويلان من وسط الملعب مرسلاً تمريرة بينية رائعة في عمق دفاعات الريدز لوالترز الذي أصبح منفردًا بالحارس رينا لكنه سدد بغرابة في الشباك الخارجية في الدقيقة 32.

ونجح ليفربول في الحصول على ركلة حرة مباشرة من منطقة خطيرة من على خط منطقة جزاء ستوك، انبرى لها القائد ستيفن جيرارد -صاحب الهاتريك في ديربي الميرسيسايد- لكن تسديدته علت العارضة في الدقيقة 42، لينتهي الشوط بالتعادل بين الفريقين في كل شيئ.

اختلف الأداء في الشوط الثاني الذي شهد أفضلية كبيرة لأصحاب الأرض، واستطاع الجناح ستيوارت داونينج استعادة تقدم الريدز بالهدف الثاني بمجهود فردي بعد أن مرر كرة لستيفن جيرارد اعادها له بكعب القدم ثم توغل بعرض الملعب ليخترق منطقة جزاء ستوك ويسدد كرة قوية سكنت شباك ستوك بعد ربع ساعة من انطلاقة الشوط.

قام مدرب ستوك توني بوليس بالتدخل من خارج الحدود وزج بكافة أسلحته الهجومية بالدفع بـجيرمن بينانت على أمل الحد من خطورة الجبهة اليسرى لليفربول، لكن دالجليش رد عليه وقرأ أفكاره ودفع بديريك كَويت على حساب ماكسي رودريجيز لتعزيز الجبهة اليمنى له.

ومن اللمسة الاولى لكوَيت أطلق تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء لكنها ذهبت بين أحضان الحارس سورنسن في الدقيقة 64، تبعه سواريز بتسديدة أخرى لكن الحارس العملاق كان لها بالمرصاد مرة أخرى على مرتين.

ووضح انهيار لاعبي ستوك بدنيًا بعد المجهود الكبير في الشوط الأول وفشلوا تمامًا في تهديد مرمى الحارس بيبي رينا على الرغم من زج بوليس بكاميرون جيروم كمهاجم ثالث بجوار كراوتش ووالترز ليُطلق حكم المباراة صافرته معلنًا تأهل المارد الأحمر

[خالد علونى]

لم يعد أمام ريال مدريد بديلا سوى استعادة توازنه وتحقيق فوز مقنع في المباراة التي يخوضها أمام ريال سوسييداد غدا السبت في المرحلة الثلاثين من الدوري الأسباني لكرة القدم , بعدما سقط في فخ التعادل في مباراتين متتاليتين ليتقلص الفارق الذي يفصله عن غريمه التقليدي برشلونة في الصدارة.

فقبل أسبوع واحد فقط , كان ريال مدريد متفوقا بفارق عشر نقاط في الصدارة أمام برشلونة صاحب المركز الثاني وكان يبحر نحو منصة التتويج باللقب بطوفان من الأهداف.

ولكن الاسبوع الماضي شهد تغيرات كبيرة في ملامح المنافسة على اللقب , حيث نجح برشلونة في تقليص الفارق إلى ست نقاط مستغلا تعادل ريال مدريد في مباراتين متتاليتين.

وتعادل ريال مدريد مع كل من فياريال وملقا بنتيجة واحدة 1/1 , بينما حقق برشلونة الفوز على كل من غرناطة وأشبيلية.

ولم يفقد ريال مدريد نقطتين فقط بالتعادل مع فياريال أمس الأول الأربعاء بل ربما فقد ما قد يؤثر عليه في مباراته المقبلة أمام سوسييداد.

ففي المباراة أمام فياريال , قام الحكم بطرد سيرخيو راموس ومسعود أوزيل لاعبي ريال مدريد والبرتغالي جوزيه مورينيو مدرب الفريق ومساعده روي فاريا ليغيبوا بذلك عن مباراة الغد بسبب الإيقاف.

كذلك احتج المدافع بيبي على الحكام عقب نهاية المباراة ويتوقع أن يتلقى عقوبة صارمة.

كذلك ربما يواجه النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو عقوبة إيقاف بعدما وصف المباراة بأنها "عملية سطو" , وذلك رغم أن هذه التعليقات لم يتضمنها تقرير الحكم عن المباراة.

وعلقت محطة "آر.إيه.سي-1" الإذاعية الكتالونية أمس الخميس قائلة "ريال مدريد غاضب وخارج عن نطاق السيطرة.. ويمكن أن يكون الفريق على حافة الانهيار".

وقال مارسيلو لاعب الظهير الأيسر بنادي ريال مدريد عقب مباراة فياريال "نحن مازلنا في المقدمة ويجب علينا مواصلة العمل بجدية. هنا بعض الأشياء نحتاج إلى تطويرها ولكن معنوياتنا جيدة".

ويتوقع أن يدفع مورينيو , الذي يخضع لعقوبة الإيقاف للمرة الرابعة منذ بداية مشواره التدريبي في أسبانيا , باللاعبين ريكاردو كارفالهو ورافاييل فاراني بدلا من راموس وبيبي وكذلك كاكا بدلا من أوزيل في مباراة الغد.

كذلك يتوقع أن يدفع باللاعب جونزالو هيجوين بدلا من كريم بنزيمة الذي أضاع عددا كبيرا من الفرص للفريق.

وربما يستعيد أنخيل دي ماريا لياقته من جديد بينما تحوم الشكوك حول مشاركة خوسيه كاليخون بسبب تعرضه لالتواء في الكاحل خلال مباراة فياريال.

وقبل أن يلتقي ريال مدريد مع ريال سوسييداد , يمكن لبرشلونة تقليص الفارق إلى ثلاث نقاط بشكل مؤقت في حالة الفوز في المباراة التي يخوضها غدا السبت أمام مضيفه ريال مايوركا في افتتاح منافسات المرحلة.

وسيتحتم على جوسيب جوارديولا المدير الفني لبرشلونة إعادة ترتيب أوراقه فيما يتعلق بخط الدفاع في ظل إصابة أدريانو وإريك أبيدال وغياب داني ألفيش بسبب الإيقاف.

ويحتمل أن يلجأ جوارديولا إلى اللعب بطريقة 3-4-3 لصد خطورة ريال مايوركا في وسط الملعب.

كذلك يحل بلنسية صاحب المركز الثالث ضيفا على خيتافي , وسيسعى بلنسية إلى مصالحة جماهيره بعد أن خسر على ملعبه أمام ريال سرقسطة 2/1 أمس الأول الأربعاء.

ويدرك أوناي إيمري المدير الفني لبلنسية أهمية تحقيق نهاية مشرفة في الموسم ترضي طموحات الجماهير كي يحافظ على منصبه.

وتستأنف مباريات المرحلة بعد غد الأحد بلقاء ريال سرقسطة مع أتلتيكو مدريد وإسبانيول مع ملقة وليفانتي مع أوساسونا وأتلتيك بيلباو مع سبورتينج خيخون وريال بيتيس مع ريسينج سانتاندر ورايو فاليكانو مع فياريال , بينما تختتم يوم الاثنين المقبل بلقاء غرناطة مع أشبيلية.

[ZANOON]

يا حلو ...

الكيشه قدموا والحقوا...

[خالد علونى]

اها يا حبيب هاك دي




ملف مرفق 14624
نجح برشلونة بالفوز على ريال مايوركا صاحب الأرض بنتيجة 2-0 في مباراة لحساب الأسبوع 29 من الدوري الاسباني.

وبدأت المباراة بشكل قوي من قبل أصحاب الأرض ريال مايوركا، فحاولوا الضغط على لاعبي برشلونة والاحتفاظ بالكرة لكن هذه الشجاعة تعرضت لاهتزازة قوية عندما خطف ميسي كرة وانفرد في الدقيقة 12 ليتصدى لها حارس مايوركا.

بعد ذلك في الدقيقة 20 هدد مايوركا بشكل خطير في كرة هوائية أرسلها الفارو خيمينيز برأسه بجوار المرمى، لكن الرد هذه المرة كان قاسياً من ركلة حرة نفذها ليونيل ميسي فوصلت لسانشيز مرتاحاً وضعها هدفاً أول في الدقيقة 25.

بعد ذلك سيطر برشلونة بشكل واضح وبات هو الأفضل واكتفى مايوركا بقطع الكرات ومحاولة منع لاعبي البرسا من تسجيل هدف ثاني، لكنه كاد أن يطرد لهدف من صاروخية سانشيز التي ارتطمت في العارضة لينتهي الشوط الأول بهدف نظيف.

الشوط الثاني شهد حدثاً مهماً، حيث تعرض تياغو الكانتارا للطرد في الدقيقة 56 ببطاقة صفراء ثانية بداعي لمسه الكرة بيده، بعد ذلك تراجع برشلونة نسبياً حتى الدقائق العشر الأخيرة عندما فاجأ خصمه بهجوم ضاغط في تلك الدقائق نتج عنها هدفاً ثانياً سجله جيرارد بيكي في الدقيقة 80 بعد عودة كرة ميسي من القائم.

بهذه النتيجة قلص برشلونة الفارق مع ريال مدريد إلى 3 نقاط بانتظار مباراة الأخير مع ريال سوسيداد.

[ZANOON]

اليوفي يفوز بديربي إيطاليا، ويؤكد مطاردته المستميتة للميلان

حافظ اليوفنتوس على فارق الـ4 نقاط بينه وبين الميلان متصدر الترتيب بعد الفوز في ديربي إيطاليا بهدفين مقابل لا شيء أحرزهما مارتين كاسيريس وأليساندرو ديل بييرو في الدقيقتين 57 و 71 ، ليرفع رصيده لـ 59 نقطة بالمركز الثاني، ويتجمد رصيد الإنتر عند 41 نقطة في المركز الثامن.

كانت هذه هى المرة الأولى التي يستضيف فيها يوفنتوس ستاديوم ديربي إيطاليا بين اليوفي والإنتر، وشهدت تشكيلة الفريقين عودة بارزالي لدفاع اليوفي، بينما فضل رانييري الدفع بفورلان وليس بادزيني من البداية في ظل إصابة صانع اللعب " شنايدر، ألفاريز".

اشتعلت المباراة منذ انطلاقة صافرة البداية لديربي إيطاليا بعد كرة في الدقيقة 3 اخترق فيها آرتورو فيدال دفاعات الإنتر ثم لعبها لسيموني بيبي الذي لعبها عرضية لماتري ولكنها لم تصل إليه لتدخل جوليو سيزار على الكرة، وحاصر اليوفي خصمه في منطقته بالدقائق الـ10 الأولى.

وكاد الإنتر أن يصدم محبي اليوفي في اليوفنتوس أرينا بكرة مررها مايكون لميليتو في عمق الدفاع وسددها الأرجنتيني ولكن العملاق جيجي بوفون منع الهدف بإجادة كبيرة في الدقيقة 13، ورد اليوفي بكرة عرضية مهدها كاسيريس على رأس ماتري الغير مُراقب ولكنها كانت سهلة على البرازيلي سيزار الذي أبعدها بيديه.

وسدد الأوروجوياني كاسيريس كرة بعيدة زاحفة ولكنها وصلت سهلة تقريبًأ بين يدي حارس النيراتزوري، وفي هذه الأثناء عاد البيانكونيري لامتلاك الكرة ومحاصرة الإنتر في منتصف ملعبه، وأضاع سيموني بيبي فرصة التقدم السهلة في الدقيقة 24 بعد عرضية من الجهة اليسرى من ماركيزيو لبيبي الذي فشل في ضربها برأسه..واستمر أصحاب الأرض في بحثهم الحثيث عن هدف التقدم فمرر كاسيريس كرة لأليساندرو ماتري في عمق منطقة الجزاء ولكنه سددها عالية في الدقيقة 24.

لعب فريق اللا فيكيا سينيورا بسلاسة كبيرة وعانى دفاع الإنتر الأمرين لقطع نقاط الوصل بين وسط اليوفي وهجومه ولكن دون جدوى.

وعلى عكس مجريات المباراة كاد الإنتر أن يفعلها ويحرز الهدف الأول في القمة بعد ركنية لعبها مايكون على رأس دييجو فورلان ولكن بوفون تألق من جديد في إبعاد كرة هدف جديد للضيوف.

ومرة جديدة أنقد العنكبوت " بوفون" مرمى اليوفي من الهدف بعد كرة طويلة وصلت للقناص الأرجنتيني استلمها بشكل رائع وسددها بيمناه قوية ولكن بوفون أبعدها بقبضته في الدقيقة 31 ودفع فريقه للتقدم إلى الأمام.. لكن من جديد سدد النيجيري أوبي كرة قوية أبعدها الحارس المتألق جيانلويجي بقبضته.

اندفاع اليوفي الهجومي ترك مساحات كبيرة للإنتر في الهجوم المرتد، وأخيرًأ سدد فوشينيتش كرته الأولى ضربت بالمدافع البرازيلي لوسيو ووصلت إلى يد جوليو سيزار بالدقيقة 37.

بدأ فريق الأفاعي يشعر بالثقة ويستحوذ على الكرة في الدقائق الاخيرة من الشوط الأول وعاد ستانكوفيتش لاختبار حارس اليوفنتوس بتسديدة هوائية أبعدها بوفون للركنية قبل 5 دقائق من نهاية الشوط.، وغاب هجوم اليوفي عن الأحداث في الوقت الأخير من الشوط الأول.

في بداية الشوط الثاني سدد ناجاتومو كرة سهلة بين أيدي بوفون، وقام اليوفي بأول غزوة هجومية بعد كرة طويلة لعبها فوشينيتش للسريع بيبي الذي دخل بالكرة لداخل منطقة الـ18 ولكن الكرة ضربت في صامويل مدافع الإنتر.

وأدخل كونتي لياندرو بونوتشي في مكان بيبي، بينما دخل ديل بييرو بدلًأ من أليساندرو ماتري لتتحول طريقة اليوفي إلى 3-5-2 لتجن الإرهاق، وسدد ماركيزيو كرة رائعة في الدقيقة 55 أبعدها ماركيزية إلى ضربة ركنية.

ومنها نجح كاسيريس في تحويلها إلى هدف بعد أن وجد نفسه بلا أي رقابة ليتقدم اليوفي في النتيجة في الدقيقة 57 وهو هدف جاء في التوقيت المثالي بالنسبة لأصحاب الأرض.

بدأ اليوفي يلعب بأريحية أكبر بعد التقدم بهدف الأوروجوياني وغابت تهديدات الإنتر لمرمى بوفون كما كانت في النصف الأول من اللقاء، وقام رانييري بتبديلين كذلك بإدخال فاراوني وبادزيني في مكان بولي وجويل أوبي.
وأهدر المونتينجري فوشينيتش فرصة قتل اللقاء بعد تمريرة سحرية من أليكس ديل بييرو وضعته في مواجهة الحارس ولكنه سددها في جسده.

ولكن بعدها بثوان استغل ديل بييرو تمريرة التشيلي فيدال ووضع الكرة بيمناه في الزاوية اليسرى للحارس جوليو سيزار بكل حنكة وروعة لتصبح النتيجة 2-0 لليوفنتوس في الدقيقة 70.

وكاد جورجيو كيليني أن يفاجيء جميع اللاعبي في أرض الميدان بعد أن اخترق دفاع الإنتر بحركة مباغتة وبدلًأ من التسديد مررها للمهاجم البديل كوالياريالا الذي دخل مكان فوشينيتش ولكن مايكون أنقذها بروعة قبل ربع ساعة من النهاية.

حاول الإنتر تعديل وتجميل النتيجة ولكن باء سعيه بالفشل، بل وكان اليوفي الأخطر عندما يملك الكرة، وكاد كيليني برأسية قوية أن يضع بصمته الخاصة ولكن جوليو سيزار كان للكرة بالمرصاد هذه المرة.

وأضاع البديل كوالياريلا فرصة هدف آخر في الدقيقة 88 بعد إنفراد كامل بجوليو سيزار ولكن حارس الأفاعي أبعدها لركنية.

ومرت الدقائق الـ3 الأخيرة كوقت بدل ضائع بلا جديد سوى كرة عنيفة بين ميليتو وكيلينو قبل أن يطلق الحكم داماتو صافرته معلنًأ نهاية اللقاء بانتصار اليوفي بالديربي، واستكمال مسيرته في المنافسة على لقب الاسكوديتو.

[ZANOON]

الميلان يُعزز صدارته بانتصار ثمين على روما

عزز الميلان صدارته للسيريا آ واستعد جيدًا لمواجهة برشلونة في دوري الأبطال مساء الأربعاء بالفوز الثمين على ضيفه روما بهدفين مقابل هدف في مباراة الجولة الـ29 للسيريا آ على ملعب سان سيرو
ويجان يحطم ليفربول في الأنفيلد ويُبخر أحلام دالجليش
مفارقات | موامبا توفى لأكثر من ساعة !


الشوط الأول من مباراة سان سيرو خضع لأفضلية كاملة للميلان لكنه رغم ذلك انتهى بتقدم روما بهدف دون رد أحرزه بابلو أوزفالدو في الدقيقة 44 من اللقاء، وكان الحدث الثاني البارز في الشوط هو خروج مدافع الروسونيري "تياجو سيلفا" مصابًا بعد 10 دقائق فقط من البداية ومشاركة جيانلوكا زامبروتا بدلًا منه والذي لعب في الجانب الأيمن من الدفاع ونقل دانييلي بونيرا للعمق بجانب فيليب مكسيس.

اللقاء بدأ هادئًا لكن الميلان بدأ تدريجيًا يُخضعه لصالحه سواء على صعيد الاستحواذ على الكرة في وسط الملعب أو المحاولات الهجومية على مرمى المنافس، لكن عاب الفريق البطء في التحضير وسوء التمركز والتمريرات الخاطئة والأهم الرعونة وعدم الدقة وشيء من الفردية في اللمسات الأخيرة من الهجمة وهو ما جعل الهجوم سلبيًا في الكثير من محاولاته.

تهديد الميلان لمرمى مارتن ستيكيلينبيرج جاء عبر التسديدات البعيدة خاصة من زلاتان إبراهيموفيتش وسولي علي مونتاري وقد تصدى الحارس الهولندي لكرة هي الأجمل في النصف ساعة الأولى من المهاجم السويدي مُخرجًا إياها لركنية قبل أن تمر تسديدة الشعراوي الجيدة بجانب المرمى ثم يتصدى الهولندي لرأسية من إبرا بعد تمريرة عرضية من مونتاري.

أصحاب الملعب حصلوا على الفرصة الأكبر لهم في الدقيقة 41 حين استلم الشعراوي الكرة على حدود منطقة الجزاء وراوغ ثم سدد بإتقان في اتجاه الزاوية البعيدة من المرمى لكن القائم الأيسر تصدى للكرة لتعود إلى نوتشيرينو الذي أساء التعامل معها وقد حاول زلاتان الاستفادة من الموقف إلا أن الكرة في النهاية ذهبت لأحضان الحارس الهولندي.

روما على الجانب الآخر اختار الدفاع ليلعب به طوال أحداث الشوط الأول، فقد أجاد الفريق تنظيم صفوفه أمام منطقة جزائه وقد حاول المباغتة بالهجمات المرتدة لكنها لم تُسفر عن أي خطورة بسبب غياب الدعم اللازم لها من الوسط والأطراف وإجادة دفاع الميلان التعامل معها، وقد كاد التعادل السلبي أن يُسيطر على الشوط إلا أن الجيالوروسي نجحوا في التقدم بهدف عبر أوزفالدو بعد سلسلة أخطاء كارثية من مدافعي الميلان خاصة الثنائي مونتاري وأمبروزيني أدت إلى وصول الكرة إلى دي روسي الذي سدد كرة كانت متجهة لخارج المرمى قبل أن يظهر مهاجم إسبانيول السابق ويُحولها بقدمه لداخل شباك كريستيان أبياتي.

بداية الشوط الثاني لم تكن مثل الأول، فقد امتلك روما زمام المبادرة وهاجم من البداية وأظهر الميلان تراجعًا دفاعيًا استمر لـ7 دقائق كاملة كان نتاجها فرصتين غاليتين للضيوف كادتا أن تحسم النتيجة لهما لكن توتي أضاع الأولى بتسديدة غلبت عليها الرعونة مما جعلها تعلو المرمى وكانت الكرة قد وصلته بتمريرة خاطئة من أبياتي، أما الثانية فكانت عبر ماركينهو الذي انطلق وراوغ في الجانب الأيسر ثم سدد بقوة لكن الحارس الإيطالي تصدى للكرة بامتياز.

الهجوم كافأ أبياتي على تصديه بمحاولة هجومية جادة كان أمبروزيني بطلها بانطلاقة من العمق لداخل منطقة الجزاء ثم تمريرة عرضية اعترضتها يد دانييلي دي روسي ليحتسب الحكم ركلة جزاء ينجح إبراهيموفيتش في تحويلها لهدف التعادل في الدقيقة 52 من المباراة.

هدأت المباراة على الجانب الفني بعد هدف التعادل لأصحاب الملعب ولكنها اشتعلت على صعيد التوتر والعصبية بين اللاعبين وكان نتيجة ذلك عدد من الألعاب الخشنة من الطرفين وظهور عدد من البطاقات الصفراء، وتدريجيًا بدأ الميلان يستعيد سيطرته ومحاولاته الهجومية خاصة مع مشاركة كيفن برينس بواتينج بدلًا من إيمانويلسون ولجوء لويس إنريكي للدفاع بإخراج ثنائي الهجوم توتي وبوريني وإشراك المهاجم بويان كيركيتش ولاعب الوسط ميراليم بيانيتش.

محاولات الميلان كانت أخطر كثيرًا من نظيرتها في الشوط الأول وأبرزها تسديدة جمال مصباح بعد انطلاقة في الجانب الأيسر ومحاولة من بواتينج بعد تمريرة من إبراهيموفيتش ولكن الأخطر على الإطلاق كان تسديدة من إبراهيموفيتش من داخل منطقة الجزاء بعد مواجهة شبه فردية مع الحارس الهولندي نتيجة تمريرة خاطئة من أحد مدافعي روما لكن الحارس تفوق على المهاجم وأخرج الكرة ركنية قبل أن يتفوق مجددًا وتُساعده العارضة في التصدي لتسديدة مونتاري الصاروخية من داخل منطقة الجزاء.

محاولة مونتاري في الدقيقة 73 التي تصدت لها العارضة كانت المحاولة الأخيرة في مسلسل هجمات الميلان، فقد استفاق روما واستفاد من التفوق البدني وسيطر على الوسط في الدقائق التالية وحاول جديًا تهديد مرمى أبياتي لكن لم تسنح له أي فرص حقيقية نتيجة غياب العدد اللازم من المهاجمين داخل منطقة جزاء الميلان وإن أنعش المدرب الإسباني هجومه بإشراك إيريك لاميلا بدلًا من جاجو.

المباراة كانت في طريقها للتعادل 1-1 خاصة مع التراجع البدني لأصحاب الملعب واكتفاء الضيوف بالنطقة، لكن تمريرة طويلة من مونتاري وخطأ كبير من سيمون كيير ومهارة فردية رائعة من إبراهيموفيتش أنتجت الهدف الثاني للروسونيري، ذلك بعدما تخطت تمريرة لاعب الوسط الغاني رأس نظيره الدانمركي لتصل للمهاجم السويدي الذي رفع الكرة فوق الحارس الهولندي ثم لحق بها ليتفوق على كيير ويُسددها برأسه للمرمى مُحرزًا الهدف الثمين لفريقه.

الدقائق الأخيرة سارت هادئة نسبيًا وقد أجاد الميلان الوصول باللقاء لصافرة النهاية لينتزع ثلاث نقاط قد تكون الأغلى في مسيرته المحلية هذا الموسم، الفوز رفع رصيده إلى 63 نقطة في المركز الأول وبفارق 7 نقاط كاملة عن اليوفنتوس الذي سيواجه الإنتر مساء غد الأحد فيما تجمد رصيد روما عند 44 نقطة وعليه أن ينتظر نتائج منافسيه على المركز الثالث لتحديد وضعه الجديد.

[ZANOON]

البوندسليجا | دورتموند يعيد فارق النقاط الخمس بسداسية في كولن

حقّق بطل البوندسليجا الحالي بوروسيا دورتموند فوزاً ساحقاً خارج أرضه على مضيفه كولن بستة أهداف لهدف على ملعب الراين إينيرجي شتاديون، وذلك في المباراة الختامية للجولة السابعة والعشرين من البوندسليجا

بدأ أصحاب الأرض الشوط الأول مندفعين هجومياً حيث تمكنوا أكثر من مرة من الوصول إلى مرمى دورتموند، ليفتتحوا التسجيل مبكراً في الدقيقة 13 بعدما تلقى المهاجم السلوفيني ميلوفوي نوفاكوفيتش تمريرة من زميله مارتين لانيج أسكنها برأسه في شباك فايدنفيلر الذي أخطأ بالخروج من مرماه .
لكن أبطال البوندسليجا لم يستسلموا، فكثفوا محاولاتهم الهجومية على مرمى ميكايل رينسينج، والتي كان أبرزها رأسية البولندي ليفاندوفسكي . وبعد عشر دقائق فقط من تقدم كولن، تمكن أسود الفستفالن من تعديل النتيجة عبر البولندي الآخر الظهير الأيمن لوكاس بيتشك الذي استغل الضربة الثابتة التي نفذها زميله مارسيل شميلتزر بإتقان، فأودعها من دون أي مراقبة في الشباك .
ووسط انشغال لاعبي دورتموند، تلقى لوكاس بودولسكي تمريرة عرضية من النصف الآخر للملعب لينطلق في هجمة مرتدة ويراوغ عدداً من لاعبي الضيوف من دون أن يتمكن من منح التقدم لفريقه مجدداً بسبب تألق الحارس رومان فايدنفيلر، لينتهي الشوط الأول بالتعادل الإيجابي 1-1 .

الشوط الثاني شهد أداء مغايراً من قبل أسود دورتموند الذين باغتوا أصحاب الأرض بهدف التقدم المبكر مباشرة بعد العودة من غرف الملابس في الدقيقة 47 بعدما أنهى الياباني شينجي كاجاوا هجمة مرتدة مثالية لصالح دورتموند مسدداً كرة سكنت زاوية الحارس رينسينج .
وبعدها بست دقائق فقط، أضاف الهدّاف البولندي روبرت ليفاندوفسكي الهدف الثالث الذي أنهى على آمال كولن نهائياً في العودة في المباراة بعد جملة تكتيكية رائعة بين لاعبي دورتموند .
ولكن الأمر لم ينته عند الهدف الثالث، فقد انهار دفاع كولن بشكل فادح بعدما تلقى هدفين في غضون دقيقتين عبر الألماني جوندوجان أولاً إثر تمريرة من شينجي كاجاوا الذي عاد وسجل بدوره الهدف الخامس بعدها بدقيقة فقط .
وتواصل انهيار أصحاب الأرض ليتلقوا هدفاً سادساً في الدقيقة 84 عبر البديل المهاجم الكرواتي إيفان بيريسيتش .

وبهذه النتيجة يواصل دورتموند تحليقه في صدارة البوندسليجا برصيد 62 نقطة مبتعداً بفارق 5 نقاط عن بايرن ميونيخ، فيما تجمد رصيد كولن عند 28 نقطة في المركز الرابع عشر القريب من الهبوط .