من فترة الموضوع في راسي بس ما عرفته إبداء من وين ولقيت المقال وهو في صميم ما أفكر به.
ذوي الاحتياجات الخاصة وكيفية تعامل الأهل بالذات معهم وكيف تؤثر في حياتهم فنجد إن المقال قد لمس ما فكر فيه بالضبط حيث أن الأهل إما أن يعاملوا الشخص بدلال أو أن يفرطفو في حمايته حيث أنهم يخافون عليه من يحدث له شئ او انه لا يقدر أن يتصرف لوحده فينتج أن الشخص بعد فترة يجد نفسه منعزل وغير قادر علي تحمل مسؤولية نفسه او يحدث عكس ذالك فيحس الشخص بأنه مقيد وغير قادر علي ان يعيش حياته ويعتمد علي نفسه فالجميع يعتقد بأنه لا يمكن ان يعتمد علي نفسه كليا.
نرجو من الأهل والأقارب والمعارف وكل من له شخص من ذوي الاحتياجات الخاصة ان يترك له مساحة لكي يعيش حياته كما يريد فقد يبهركم ما قد يقدر علي فعلة إن انتم أتحتم له الفرصة.
هي فقد دعوه لكي يجد ذوي الاحتياجات الخاصة نفسهم ويعيشوا حياتهم كما يريدون.
أترككم مع المقال
• لا تحطموا شخصية أولادكم
جميعنا نسعى إلى تربية طفل ذي صحة نفسية سوية، واثق من نفسه ومقدّر لذاته، متحرر من القلق والخوف والتردد، مقدام وجرىء، قادر على التخطيط والتنظيم والقيادة واتخاذ القرار، فلا يبني الأمم إلاالأشخاص الأقوياءالجادون... فكيف يستطيع الأبوان تربية أبنائهم على هذا النحو؟
هذا السؤال يقودنا إلى معرفة الأمور الثلاثة التي تضعف الشخصية:
الإفراطفي التدليل:ينسى المرب ينفسه - أحياناً-من فرط حبه لابنه، فيدللـه دلالاً يفقده شخصيته، ويحوله إلىشخص لا يمكننا الاعتمادعليه.
والتدليل يعني: تلبية كافة طلبات الابن مهما كانت صعوبتها، في أي وقت كان.. الأمر الذي يجعل الطفل يشعر بأنه شخص مجاب الطلبات والأوامر.
لذلك فإن الإفراط في التدليل يعني:
·إضعاف جانب تحمل المسؤولية في الابن؛ لأن جميع طلباته مجابة.
·تحكم الابن في أبويه وخضوعهما له.
·تمكن مشاعر "الغرور" و "التكبر" لدى الابن.
·تمرد الابن على سلطة والديه، وعدم احترامه لوالديه، أوتطبيقه لقوانينهما.
·تحول الابن المدلل إلى شخص غير قادر على التكيف الاجتماعي، لأنه دائماً يتوقع من أصحابه وأقرانه أن يستجيبوا لغروره وطلباته؛ لذلك نراه دائمًا وحيدًا بدون أصدقاء.
الإفراط في القسوة:يخطئ المربي عندما يعتقد أنه بالقسوة والشدّة والضرب يربي رجالاً أشداء أو نساء أقوياء؛ لأنه في هذه الحالة يقتل فيهم أهم نقاط قوة الشخصية، وينشيء أشخاصًا تكون صفاتهم:
·الخوف:عندما يكون الابن دائم الخوف من والديه، تنعدم العلاقة بينه وبينهم، ويتأثر سلوكه سلبًا معهم فيبتعد عنهم.. وإذارآهم، ارتعد وهرب إلى غرفته.. وإذا مرّ بالقرب منهم، ارتجف وتنحى.
·التردد:إنهذا الابن يفقد الثقة في نفسه، ويكون دائم التردد، ولا تكون لديه قدرةعلى اتخاذ القرار، ويظهر ذلك جليًا عند الكبر.
·الانطواءوعدم القدرة على تكوين علاقات مع الآخرين، فيصبح شخصًا وحيدًا، منكمشًا فاقدًا لأهم صفات قوة الشخصية.
الإفراط في الحماية الزائدة:كثيرًا ما يحاول الأبوان حماية هذا الابن الصغير بطرق مختلفةمثل:
·منعه من اللعب مع الأطفال الآخرين، وإن لعب لايجعلونه يسقط أو يتأذى، ويظهرون خوفهم الشديد عليه.
·المحافظة عليه من الدخول في مشاكل، ومحاولةحل كافة المشاكل التي تعترضه.
·الحماية من الأمراض والبكتريا والجراثيم، وذلك بالتعقيم الزائد والإفراطفي الاهتمام بالصحة.
النتيجةحتماً.. ابن ضعيفالشخصيةتغلب عليه الصفات التالية:
·الاعتماد على الآخرين.
·عدم القدرةعلى تحملالمسؤولية.
·الخوف والتردد.
·عدم القدرةعلى التكيف الاجتماعي، وتكوين علاقات جيدة.
·عدم القدرةعلى حل المشاكل.
المفضلات