رحم اللة الوالد والمربى الفاضل الاستاذ
يحي منصور
واللة لقد عاصرت الاستاذ يحى منصور منذ نعومة اظافرى حتى شاب شعر راسى كان منزلة يبعد من منزلنا الكائن بحى المدنين حوالى ستة منازل وكان صديق مقرب جدا للاستاذ المربى الفاضل الاستاذ جلال الهادى عم والدتى وانا اسكن معهم فى نفس المنزل شائنى شان كثير من اسر مدنى كان الاستاذ يحى منصور كثير التتردد على الاستاذ جلال وكنا نحن صغار نستمع لحواراتهم اثناء تقديم واجب الضيافة وبعد ان كبرنا كنت حين ارى الاستاذ يحى داخل البيت اقصد الديوان فورا حتى لا يفوتنى حوار الاستاذ جلال ولاستاذ يحى لما فية من حديث مشوق جدا ولعظيم الاخبار التى يتحدث عنها استاذنا يحى منصور فهو الرجل الذى تجول فى السودان شمالة وجنوبة كان سلس فى حديثة لاتجد اى لبس فى ما يقول واضح المنطق ;كان رحمة اللة واسع الافق عظيم الاطلاع لا تتحدث فى موضوع الا وجدتة موسوعة فية بقية الناس تجدهم لايعرفون شيى مقارنة معة انجليزى الطراز كان صارم المظهر حين تغلط امامة لايفوتها لك حتى تعرف الصحيح وترجع عن ذلك الغلط لاكنة فى نفس الوقت بشوشا عندما يلتقيك كان رجلا ابيض الون طويل القامة قوى البنيان يتحدث الانجليزية بطلاقة وما زاد محبتة لة كان كثير الشبهة بوالدى كان يشترك معة فى كثير من الخصال كان يحب الخير لجميع الناس وقد رايتة وهو ذاهب للعمل فى وزارة التربية بعربة
الحكومة ومعة سائقة الخاص يحمل معة كل الذين ينتظرون المواصلات وكانت هناك ازمة
مواصلات حقيقية فى مدنى وقد كان هناك اناس اعرفهم ينتظرون خروجة حتى يقلهم معة انا كنت كل ما اصادفة اعرف ان المشكلة قد حلت رحمك اللة استاذنا الجليل
الاستاذ يحى ليس شمسا فى سماء مدنى فقط سماء مدنى لاتسعة انة شمسا فى سماء السودان
الواسع
المفضلات